|
ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
>روح الله يحسن خاتمتك .....
>
>روح الله يحسن خاتمتك ..... > > > من ستر على مؤمن ستر الله عليه في الدنيا والآخرة. > > وليست هناك أسوة في الدنيا أفضل من محمد بن عبد >الله صلى الله عليه وسلم ، الذي قال لرجل فضائحي >أتاه ليخبره عن فعلة مشينة اقترفها أحدهم، فقال له >الرسول صلى الله عليه وسلم وكأنه يقرّعه: هّلا سترت >عليه، وكررها ثلاث مرات وملامح الغضب كانت بادية >على وجهه الكريم. > >وهناك فئة من الناس لا هم لها غير التلذذ بالحديث عن >فضائح الآخرين، ولو أنك (بحبشت) في تفاصيل حياتهم >لوجدت الخزي الذي يندى له الجبين. > > كلنا يخطئ وأفضلنا هو من يتوب، وما أكثر ما تبت. > > وإليكم هذه الواقعة التي تحدثت بها كتب التراث: > > قال أحمد بن مهدي: جاءتني امرأة ببغداد، ليلة من >الليالي، فذكرت أنها من بنات الناس، وقالت: أسألك >بالله أن تسترني، فقلت: وما محنتك؟!، قالت أكرهت على >نفسي ـ أي يبدو أنها اغتصبت، وأنا الآن حامل، وبما >أنني أتوقع منك الخير والمعروف، فقد ذكرت لكل من >يعرفني أنك زوجي، وأن ما بي من حمل إنما هو منك >فأرجوك لا تفضحني، استرني سترك الله عز وجل. > >سمعت كلامها وسكت عنها، ثم مضت. > > وبعد فترة وضعت مولوداً، وإذ بي أفاجأ بإمام >المسجد يأتي إلى داري ومعه مجموعة من الجيران >يهنئونني ويباركون لي بالمولود. > > فأظهرت لهم الفرح والتهلل، ودخلت حجرتي وأتيت >بمائة درهم وأعطيتها للإمام قائلا: أنت تعرف أنني >قد طلقت تلك المرأة، غير أنني ملزم بالنفقة على >المولود، وهذه المائة أرجوك أن تعطيها للأم لكي >تصرف على ابنها، هي عادة سوف أتكفل بها مع مطلع كل >شهر وأنتم شهود على ذلك. واستمررت على هذا المنوال >بدون أن أرى المرأة ومولودها. > > وبعدما يقارب من عامين توفي المولود، فجاءني الناس >يعزونني، فكنت اظهر لهم التسليم بقضاء الله وقدره، >ويعلم الله أن حزناً عظيماً قد تملكني لأنني تخيلت >المصيبة التي حلت بتلك الأم المنكوبة. > > وفي ليلة من الليالي، وإذ بباب داري يقرع، وعندما >فتحت الباب، إذ بي أفاجأ بتلك المرأة ومعها صرة >ممتلئة بالدراهم، وقالت لي وهي تبكي: > > هذه هي الدراهم التي كنت تبعثها لي كل شهر مع إمام >المسجد، سترك الله كما سترتني. حاولت أن أرجعها لها >غير أنها رفضت، ومضت في حال سبيلها. > > وما هي إلاّ سنة وإذ بها تتزوج من رجل مقتدر وصاحب >فضل، أشركني معه في تجارته وفتح الله عليّ بعدها >أبواب الرزق من حيث لا أحتسب. > > إنها واقعة ليست فيها ذرة من الخيال، بقدر ما فيها >الشيء الكثير من الشهامة والرجولة كذلك. > > فماذا أنتم فاعلون يا أصحاب الفضائح؟! > >------------ --------- --------- --------- --------- - > >قبل فتره وعلى لسان واحده من الداعيات التي أثق في >مصداقيتهم سمعت قصة والله إني أبكي كل ما تذكرتها > > هذه القصة عن شخص جاء له منادي في المنام يطلب منه >أن يتصل برقم محدد ويطلب فلان الفلاني ويأخذه لمكة >للعمرة .. الشخص طبعاً في اليوم الأول أعتبرها أضغاث >أحلام ولما تكررت لليوم الثاني سأل شيخ مسجد في >حارتهم وأفتاه بأن هذا نداء وبأن عليه إذا جاءه >النداء لليوم الثالث أن يتمعن في الرقم وينفذ >الوصية > >هذا الشخص ما قصر أخذ الرقم في النداء الثالث واتصل >على صاحبه وطلب فلان وقال له يا أخي جائنى نداء في >المنام يطلب مني أخذك للعمرة وأنا لازم أنفذ هذا >الأمر !!. طبعاً الشخص المقصود ضحك وقال له أي عمره >تعرف أني من سنوات طويلة ما أذكر أني حتى صليت أي >صلاه > >طبعاً المتصل أصر عليه وقال له أنا لازم آخذك >للعمرة لأن هذا أمر ما اقدر أخالفه وأرجوك ساعدني ... >وافق الأخ الثاني وقال له على شرط أن تأخذني على >حسابك وكل تكاليف العمرة عليك وتردني إلى بيتي .. >الشخص الثاني وافق واتفقوا يمر عليه في الرياض >اليوم الثاني ويأخذه إلى مكة للعمرة > >راح له في الموعد المحدد بينهم ولقاه شخص ما فيه أية >سمه من سمات الصلاح .. أشعث واغبر وعلى ما يبدو انه >سكير وكان مستغرب جداً أن يأتيه نداء في المنام >لمدة ثلاثة أيام لشخص بهذه الحالة > >المهم أخذه إلى اقرب ميقات وخلاه يغتسل ويلبس ملابس >الإحرام وبعدها أخذه إلى مكة لتأدية العمرة والحمد >لله أدوا العمرة سويه وبعدما خلصوا المناسك وقصروا >شعرهم قرروا العودة وبحسب الاتفاق عليه إرجاع الأخ >الثاني إلى بيته في الرياض .. لكنه قبل ما يخرج من >مكة طلب منه انه يؤدي ركعتين لله لأن يمكن هذه آخر >مره يدخل فيها البيت الحرام ... وهو يصلي الركعتين >طول في السجود ولما نهزه اللي معه أكتشف انه مات وهو >ساجد .. > >ما قدر يتحمل وبكي وهو يحسده على مثل هذه الخاتمة >\'يحشر الإنسان على آخر شي كان عليه\' .. > >طبعاً غسلوه بماء زمزم وصلوا عليه في الحرم وبعدها >أخذه للرياض وأبلغ أهله وأقاموا العزاء وبعد >العزاء بثلاثة أيام هذا الشخص أتصل على زوجة >المتوفى وطلب يكلمها > >وسألها ايش كان يعمل زوجها حتى يلاقي مثل هذه >الخاتمة اللي يحسده عليها الصالحين وردت عليه قالت >والله يا أخي إن زوجي هذا من فتره طويلة لم يعد يصوم >أو يصلي وان زجاجة الخمر هي رفيقه الوحيد في حله >وترحله ولا أذكر له من المحاسن شيء إلا شيء واحد > >لنا جاره أرمله فقيرة وعندها أطفال وزوجي هذا كل >ليله يشتري لنا عشاء للبيت ويشتري لهم معنا ويمر >عليها يحط أكلهم في الباب ويقول لها خذي أكلك من >الباب وهي تدعي له بهذا الدعاء : > >\' روح الله يحسن خاتمتك\' > >يعني سبحان الله دعاء هذه الأرملة المحتاجة اللي ما >بينه وبين الله حجاب أوصل هذا الرجل لخاتمة كل منا >يرجوها > >-------- --------- --------- ---- > |
#2
|
||||
|
||||
رد: >روح الله يحسن خاتمتك .....
الله احسن خاتمتنا في الامور كلها
بارك الله فيك و جزاك الفردوس الاعلى .
__________________
لقدس الأبية منصورة بعون الله منصورة كــــــــــــــــــلــــــــــــــــــنا لفلــــــــــسطين |
#3
|
||||
|
||||
رد: >روح الله يحسن خاتمتك .....
اللهم نسألك حسن الختام امين باركَ الله فيكِ غاليتي الاء ع القصة الموثرة جعلها الله في ميزان حسناتك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |