مصر الجديده شارع الكوربه ( حسبي الله ونعم الوكيل في المسؤولين الذين ابتدعوا ذلك ) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1174 - عددالزوار : 131446 )           »          3 مراحل لانفصام الشخصية وأهم أعراضها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          متلازمة الشاشات الإلكترونية: كل ما تود معرفته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ما هي أسباب التعرق الزائد؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          أضرار الوجبات السريعة على الأطفال: عواقب يُمكنك تجنبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          الوقاية من القمل بالقرنفل: أهم الخطوات والنصائح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          علاج جفاف المهبل: حلول طبيّة وطبيعية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 26 )           »          الوقاية من القمل في المدارس: دليل شامل للأهل والمعلم! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          الوقاية من التهاب الكبد: 9 خطوات بسيطة لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الوقاية من الجلطات: دليلك الشامل لصحة أفضل! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > ملتقى اخبار الشفاء والحدث والموضوعات المميزة > الحدث واخبار المسلمين في العالم
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 26-06-2010, 04:35 AM
زينهم زينهم غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: السعوديه
الجنس :
المشاركات: 14
الدولة : Saudi Arabia
01 مصر الجديده شارع الكوربه ( حسبي الله ونعم الوكيل في المسؤولين الذين ابتدعوا ذلك )




أكدت نجوى شعيب مدير عام حركة سوزان مبارك الدولية للمرأة من أجل السلام أنه تم اختيار يوم الجمعة 25 يونيو لإقامة مهرجان الكوربة للعام السادس على التوالى تحت شعار "عالم واحد: الموسيقى لغة السلام"، والذى تنظمه الحركة بالتعاون مع جمعية مصر الجديدة.

ويشارك فى احتفال هذا عام عدد من الفرق الموسيقية من مختلف أنحاء العالم، وذلك للتركيز على أن الموسيقى هى لغة السلام التى توحد الشعوب، ويقام المهرجان فى شارع بغداد بمنطقة الكوربة، حيث يغلق الشارع أمام السيارات ليتحول إلى منطقة مشاة من الساعة الخامسة إلى الحادية عشر مساءً.

يذكر أن مهرجان هذا العام كان من المزمع إقامته شهر مايو الماضى، إلا أن موعده تأجل للشهر الجارى، كما كان من المخطط تغير مكان الاحتفال من شارع بغداد إلى قصر البارون

ماقرأتموه هو الخبر واليكم التعليق على هذا الحدث البدعي نرجو معاقبة المسؤولين عن قيامه وتعذيرهم اذا كان هناك اصحاب دين يحكموننا :
أبو مالك الأشعري سمع النبي - - يقول : { ليكونن من أمتي قوم يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف } أخرجه
البخاري
وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (إن الغناء ينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء البقل) وعبد الله بن مسعود رضي الله عنه هو من أصحاب الرسول رضي الله عنه ومن علمائهم رضي الله عنهم أجمعين
وهذا دليل ان من يستمع للغناء يكون في قلبه نفاق
كما ينبت الماء الزرع، فلا يجوز إنشاده على تلك الصفة، ولا يجوز الاستماع إليه، لأنه فتنة
حكم سماع آلات اللهو :
أما المزامير والأوتار والكوبة وهو الطبل طويل ضيق الوسط ، ذو رأسين يضرب به المخانيث ، فلا يختلف في تحريم سماعه ، ولم أسمع من أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك

إن من العجيب والعجيب حقاً أن يجري الخلاف في هذه المسألة ، وكتب السلف والأئمة طافحة بنفي الخلاف فيها وذكر الإجماع على تحريمها .
لكن العجب ينقضي إذا علمت أن هؤلاء الذي يدندنون حول هذه المسألة ويثيرون حولها الشبه ، إذا علمت أنهم ما بين رجل متبع لهواه قد أصمه وأعماه ، أو رجل جعل الخلاف دليلاً ، وإرضاء الناس غاية وسبيلاً .

وإليك أيها الأخ المبارك – إن شاء الله – الأدلة على تحريم آلات اللهو والمعازف :
أولاً : من السنة : ما رواه البخاري أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال : [ ليكونن أقوام من أمتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف ] فأخبر النبي صلي الله عليه وسلم أن أناساً يأتون ويستحلون – أي يجعلونها حلالاً – الحر وهو الزنا والخمر والمعازف ، فدل ذلك على أنها محرمة في الأصل .
وروى الحديث أيضاً ابن حبان والطبراني والبيهقي وابن عساكر وغيرهم ، ويكفي أنه في صحيح البخاري الذي هو أصح كتب أهل السنة في الحديث .
ولا يعلم أحد من أهل الحديث المتقدمين من طعن في الحديث ، إلا بعض من شذ من أهل الفقه ، الذين ليس لهم باع في علم الحديث .

وإليك بعض الأئمة الذين صححوا الحديث :
1- على رأسهم أمير المؤمنين في الحديث محمد بن إسماعيل البخاري .
2- ابن حبان .
3- الإسماعيلي .
4- ابن الصلاح .
5- النووي .
6- ابن تيمية .
7- ابن القيم .
8- ابن كثير .

من الأدلة على تحريم المعازف الإجماع .
قد نقل جمع كبير من الأئمة ، إجماع السلف على تحريم المعازف ، ومنهم الأئمة الأربعة أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد . فيالله العجب من أناس شغبوا وشوشوا على أذهان المسلمين في هذه القضية التي لا ينبغي لمسلم أن يخوض فيها بعد علمه بإجماع السلف عليها ، لأنه بذلك قد عرض نفسه لوعيد الله سبحانه في قوله : [ وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً] [النساء:115] .

وممن نقل الإجماع على تحريم المعازف [ الآلات الموسيقية ] :
1-ابن الصلاح .
2-والآجري .
3-النووي .
4-الرافعي .
5-القرطبي .
6-ابن تيمية

وقال ابن حجر الهيتمي : الأوتار والمعازف ، كالطنبور ، والعود ، والصنج ذي الأوتار ، والرباب ، والحنك ، والكمنجه ، والسنطير ، والدريج ، وغير ذلك من الآلات المشهورة عند أهل اللهو والسفاهة والفسوق ، كلها محرمة بلا خلاف ، ومن حكى فيها خلافاً فقد غلط أو غلب عليه هواه حتى أصمه وأعماه ومنعه من هداه ، وزل به عن سنن تقواه
ومما يزيد هذا الإجماع قطعية ويقيناً :
ما رواه النسائي في سننه ، وأبو نعيم في الحلية بسند صحيح عن عمر بن عبد العزيز أنه كتب إلي عمر بن الوليد كتاباً قال فيه : [ وإظهارك المعازف والمزمار بدعة في الإسلام ، ولقد هممت أن أبعث إليك من يجز جمتك ، جمة سوء ] فهذا يبين بجلاء أن المعازف والمزامير كانت مستنكرة عند السلف ، وأن المتخذ لها يستحق التعزير والعقوبة .
تنبيه مهم :
لابد أن يعلم أن الدف قد استثنته الشريعة من عموم التحريم في مناسبات خاصة وللنساء فقط ، وتلك المناسبات هي :
1- حفلة العرس والزفاف : لما رواه البخاري – في كتاب النكاح – عن الربيع بنت معوذ قالت : دخل عليّ رسول الله ، حين بُني علي ، فجلس على فراشي فجعلت جويريات لنا يضربن بالدف ويندبن من قتل من آبائي يوم بدر.
2-العيد : لما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة قالت : دخل علي رسول الله صلي الله عليه وسلم وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث ، تدففان وتضربان فاضطجع على الفراش وحول وجهه ، ثم دخل أبو بكر ، والنبي صلي الله عليه وسلم متغش بثوبه ، فانتهرني وقال : أمزامير الشيطان في بيت رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فأقبل عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال : دعهما يا أبا بكر فإن لكل قوم عيداً ، وهذا عيدنا.
فأبو بكر نهاهن لِما تقرر عنده من أن الأصل في المزامير والمعازف التحريم ، فأوضح له النبي صلي الله عليه وسلم الحال ، وعرفه الحكم مقروناً ببيان العلة ، وذلك بكون اليوم عيداً ، فلا ينكر فيه ذلك كما لا ينكر في الأعراس .[ انظر فتح الباري 2/513 ]

3-ذهب بعض العلماء إلى جواز ضرب الدف عند قدوم الغائب : استدلالاً بحديث عبد الله بن بريدة عن أبيه – الذي أخرجه أحمد والترمذي وابن حبان – ومنه : أن أمة سوداء أتت رسول الله صلي الله عليه وسلم ورجع من بعض مغازيه ، فقالت : إني كنت نذرت إن ردك الله سالماً أن أضرب عند بالدف ،فقال : إن كنت نذرتِ فافعلي ، وإن كنت لم تفعلي فلا تفعلي ، فضربت " الحديث .

ويدل على أن الأصل في ضرب الدف التحريم إلا في هذه المواضع :
ما رواه النسائي والحاكم وابن أبي شيبة والبيهقي – بإسناد صحيح – عن عامر بن سعد البجلي قال : دخلت على قرضة بن كعب وأبي مسعود – وهم من أصحاب النبي – وجوار يضربن الدف ويغنين .
فقلت : تقرون على هذا وانتم أصحاب محمد صلي الله عليه وسلم ؟!
قالوا : إنه قدر خص لنا في العرس .

قال ابن رجب : بعد أن ساق هذا الأثر : والرخصة في اللهو عند العرس تدل على النهي عنه في غير العرس . 1. هـ [ نزهة الأسماع 39 ] .
ومثل العرس ، ما دل الدليل على خروجه عن هذا الأصل كالعيد ، وعند قدوم الغائب إن قيل بصحة الحديث فيه .
لكن ينبغي أن يُتفطن إلى أن الرخصة لا تتعدى النساء إلى الرجال ، بل الرجال باقون على أصل المنع ، لعدم ورود الدليل الذي يستثنيهم من أصل التحريم .
لذا قال الإمام ابن تيمية – رحمه الله – : ولما كان الضرب بالدف ، والتصفيق بالكف من عمل النساء ،كان السلف يسمون من يفعل ذلك من الرجال مخانيثاً ، وهذا مشهور من كلامهم

الأدلة التي استدل بها من قال بجواز المعازف من المتأخرين والرد عليهم .

لعل القارئ يستغرب هذا المبحث بعد ذكر إجماع السلف على تحريم المعازف وقد يظن البعض بسبب ذلك أن ما ذكر من الإجماع غير صحيح بسبب مخالفة مثل هؤلاء .
والجواب : أن المخالفة للإجماع إنما جاءت بعد انعقاد الإجماع ، ومثل هذه المخالفة أياً كانت ومن أي أحد كانت ، فلا يعتد بها إطلاقاً ، كما سيأتي إن شاء الله .
ولنذكر الآن بعض أدلتهم مع الجواب عنها مراعياً الاختصار في ذلك :
1- استدل بعضهم بما مر معنا من ضرب الدف في العرس والعيد وعند قدوم الغائب .
والجواب : أن هذا قد استثني بالنص الصحيح من أصل التحريم ، وهذا مثل استثناء القليل من الفضة عند الحاجة إليه في الأواني ، من أصل تحريم اتخاذ الفضة ، ومثل استثناء من به حكة في جواز لبس الحرير من الرجال من أصل تحريم لبسه على الرجال ، وقد مر معنا إنكار أبي بكر على الجاريتين عند عائشة ، وما ذاك إلا لأنه يعلم أن الأصل في ذلك التحريم ، ثم بين له النبي أن ذلك جائز في العيد بقوله : [ دعهما فإن لكل قوم عيداً ] ومثله قول قرضة بن كعب وأبي مسعود إنه قد رخص لنا في العرس .
قال ابن رجب : بعد أن ساق هذا الأثر : والرخصة في اللهو عند العرس تدل على النهي عنه في غير العرس .ا.هـ [ نزهة الأسماع 39 ] .
2- ما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة في قصة الأحباش الذين كانوا يلعبون في المسجد يوم العيد .
والجواب : أن هذه القصة لا دلالة فيها إذ ليس فيها ذكر المعازف ، وحاشا رسول الله أن يأذن بضرب المعازف في المسجد .

3- ومن أدلتهم خروج النساء وهن يضربن بالدف لاستقبال النبي عند الهجرة .
والجواب : أن هذه القصة لا تثبت فهي ضعيفة السند ، إذ سقط من إسنادها ثلاثة رواة أو أكثر ، ولو صحت لكانت دليلاً على جواز ذلك عند قدوم الغائب كما مر معنا ، وقد ضعف القصة الحافظ العراقي والألباني وغيرهما.
4- ومن أدلتهم ما أخرجه أحمد وأبوداود وغيرهما عن نافع مولى ابن عمر : أن ابن عمر سمع صوت زمارة راع ، فوضع أصبعيه في أذنيه ، وعدل راحلته عن الطريق ، وهو يقول : يا نافع أتسمع ؟ فأقول : نعم ، فيمضي ، حتى قلت : لا ، فوضع يديه ، وأعاد راحلته إلى الطريق ، وقال : [ رأيت رسول الله وسمع زمارة راع فصنع مثل هذا ] .
قالوا : فلو كان سماع الزمارة حراماً ، لأمر ابنُ عمر نافعاً أن يسد أذنيه .
والجواب :
أ-أن هذا الحديث قال عنه أبوداود – كما في سننه – : حديث منكر .
ب-ولو صح لكان دليلاً عليهم ، فإن سدَ النبي لأذنيه وسدَ ابن عمر لأذنيه من أوضح الأدلة على أن ذلك الصوت من المنكر .
ج-أن المحرم هو الاستماع لا السماع وفرق بين الأمرين ، فالاستماع : هو قصد السماع ، أما السماع فيطلق على مجرد ملاقاة الأصوات للسمع دون تقصد ، وهذا مثل من كان مجتازاً بطريق فمر على من يقول كفراً أو كذباً أوغيبة ، فسمع ذلك منه دون استماع ، لم يأثم بمجرد السماع باتفاق المسلمين ، ولو جلس واستمع إلى ذلك ، ولم ينكره لا بقلبه ، ولا بلسانه ولا بيده ، كان آثماً باتفاق المسلمين ، فلو أن ابن عمر ونافعاً لم يسدا أذنيهما فلا شيء عليهما ، لأنهما لم يقصدا الاستماع ، ولا تلازم بين القول بتحريم آلات المعازف وبين وضع الأصابع في الأذنين عند سماعها ، فالقائلون بتحريم آلات المعازف لا يوجبون على أحد أن يضع أصبعيه في أذنيه عند سماعه لآلات المعازف دون تقصد .
د-يحتمل أن يكون ابن عمر ونافع ، لم يبلغا بعد سن التكليف ، عندما وقعت القصة لكل واحد منهما ، فإن ابن عمر عرض على النبي في أحدٍ ورده لصغر سنه .
5- من أدلتهم : أن الأصل في الأشياء الحل والإباحة ، ولا دليل على تحريم المعازف أو الآلات الموسيقية ، فتبقى على أصل الحل والإباحة .
والجواب :
أنه قد مر آنفاً الأدلة الصحيحة الصريحة على تحريم المعازف وآلات الموسيقى ، بل الإجماع منعقد على تحريمها بحمد الله ، وما يدّعونه من عدم وجود الدليل إنما هي دعوى ساقطة ، يتعلقون بها ، [ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ ][النور:الآية39] .

شبهتان والجواب عنهما : ـ

الشبهة الأولى :
قد يقول قائل : إن ابن حزم الظاهري وغيره من المتأخرين قد خالف في المسألة ، وعليه فالإجماع المذكور في تحريم المعازف والمزامير غير صحيح .
والجواب : أن من المعلوم عند أهل العلم ، أن الخلاف المتأخر لا ينقض الإجماع المتقدم ، وإلا لو كان الأمر كذلك لما بقي إجماع على وجه الأرض ، لأنه لا يحصى المخالف للإجماع في المتأخرين ، وهاهم أهل السنة والجماعة لا يزالون يذْكُرُون إجماع السلف ويحتجون به ، مع مخالفة من خالف من أهل البدع بعد انعقاد الإجماع .
ولاشك أن ابن حزم وغيره ممن تأخر إذا خالف الإجماع المنعقد قبله لا ينظر إليه .

قال ابن تيمية – رحمه الله - : وإذا ذكروا نزاع المتأخرين لم يكن بمجرد ذلك من مسائل الاجتهاد التي يكون كل قول من تلك الأقوال سائغاً ، لأن كثيراً من أصول المتأخرين مبتدع في الإسلام ، مسبوق بإجماع السلف على خلافه ، والنزاع الحادث بعد إجماع السلف خطأ قطعاً .ا.هـ [ الفتاوى 13/26] .
وهذه المسألة التي نحن فيها – أي مسألة المعازف – من هذا القبيل إذ لم يخالف فيها إلا من تأخر وشذ من الظاهرية كابن حزم ، والصوفية .
قال ابن رجب - رحمه الله - : سماع آلات الملاهي ، لا يعرف عن أحد ممن سلف الرخصة فيه ، وإنما يعرف ذلك عن بعض المتأخرين من الظاهـرية والصـوفية ممن لا يعتد به .ا.هـ [ نزهة الأسماع 69] .
وقال ابن كثير – رحمه الله -: قد نقل غير واحد من الأئمة إجماع العلماء على تحريم اجتماع الدفوف والشبابات ، ومن الناس من حكى في ذلك خلافاً شاذاً .ا.هـ [جواب لابن كثير ملحق بكتاب على مسألة السماع لابن القيم 472 ]
فها أنت ترى أن ابن رجب وابن كثير علموا بالخلاف الحادث بعد الإجماع ولم يأبهوا به ، ولم يلتفتوا إليه ، إذ إنه لا يعتد به . وسموه خلافاً شاذاً .
ولذا قال ابن تيمية : وأهل الظاهر [ يعني الظاهرية أتباع ابن حزم ] كل قول انفردوا به عن سائر الأمة فهو خطأ .ا.هـ [ منهاج السنة 5/178 ] .

الشبهة الثانية :
قالوا : إنه يكفي العامي أن يقلد أحد العلماء في مسائل الشريعة وابن حزم من العلماء ، فلو قلده في مسألة المعازف فلا لوم عليه .

والجواب : أن الله سبحانه وتعالي أمرنا إذا وقع النزاع في مسألة شرعية أن نردها إلى الكتاب والسنة ، قال سبحانه : [ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً][النساء:59] فإن كان المكلف لا يستطيع فهم الأدلة ، وجبَ عليه سؤال أهل العلم لقوله سبحانه: [ فَاسْأَلوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ][النحل:43] فإذا وقع الخلاف بين أهل العلم وجب على المكلف إتباع أعلمهم .

فهل بعد كل ما قرأناه من ادله نترك الناس المسلمين في شارع الكوربه مصر الجديده دون تنبيههم الى ذلك لعل منهم الجهلاء في الدين والفاسقين والعصاه عفانا الله واياكم من ذلك لذلك وجب تنبيههم وعدم المشاركه في تلك البدعه السيئه ومحاربتها حتى لاتنتشر في الأمة الاسلاميه المباركه وذلك من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 81.66 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 80.01 كيلو بايت... تم توفير 1.65 كيلو بايت...بمعدل (2.02%)]