|
روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() قصة السمكات الثلاث في إحدى البحيرات كانت هناك سمكة كبيرة ومعها ثلاث سمكات صغيرات أطلتإحداهن من تحت الماء برأسها، وصعدت عالياً رأتها الطيور المحلقة فوق الماء.. فاختطفها واحد منها!! ![]() والتقمها..وتغذى بها!! لم يبق مع الأم إلا سمكتان ! قالت إحداهما : أين نذهب يا أختي؟ قالت الأخرى: ليس أمامنا إلا قاع البحيرة... علينا أن نغوص في الماء إلى أن نصل إلى القاع! وغاصت السمكتان إلى قاع البحيرة ... وفي الطريق إلى القاع ... وجدتا أسراباً من السمك الكبير ..المفترس! ![]() أسرعت سمكة كبيرة إلى إحدى السمكتين الصغيرتين فالتهمتها وابتلعتها وفرت السمكة الباقية. إن الخطر يهددها في أعلى البحيرة وفي أسفلها! في أعلاها تلتهمها الطيور المحلقة .... وفي أسفلها يأكل السمك الكبير السمك الصغير! فأين تذهب؟ ولا حياة لها إلا في الماء !! فيه ولدت! وبه نشأت !! أسرعت إلىأمها خائفة مذعورةوقالت لها: ماذا أفعل ياأمي ؟إذا صعدت اختطفني الطير! وإذا غصت ابتلعني السمك الكبير ! قالت الأم : ياابنتي إذا أردت نصيحتي ... " فخير الأمور الوسط" ![]() |
#2
|
||||
|
||||
![]() قصة حمار الرجل الصالح في يوم من الأيام ...منذ قديم الزمان وقبل الإسلام كان رجل صالح راكباً حماره فمر بقرية، قد دمرت وفنى أهلها ![]() فشرد بذهنه وأخذ يفكر في حال هذه القرية ثم سأل نفسه متعجباً و مندهشاً. هؤلاء أموات كيف يخلقون من جديد؟..كيف؟..وهذه العظام البالية كيف تعود صلبة؟وكيف تكتسي من جديد وتعود إليها الروح وتبعث إليها الحياة!؟ ![]() ورويداً...رويداً. راح النوم يداعب عيني الرجل الصالح وما هي إلا لحظات قصيرة حتى غاب عن الوعي, وراح في نوم عميق دام مائة عام كاملة. قرن من الزمان والرجل الصالح في رقدته هذا ميت بين الأموات وكذلك حماره . بعد مضي مائة عام من موت الرجل الصالح أذن الله له أن يبعث من جديد فجمع عظامه وسوى خلقه ونفخ فيه من روحه. فإذا هو قائم مكتمل الخلق كأنه منتبه من نومه. فأخذ يبحث عن حماره ويفتش عن طعامه وشرابه ![]() . ثم جاء ملك سأله: كم لبثت في رقدتك؟ فأجاب الرجل: لبثت يوماً أو بعض يوم. فقال الملك: بل لبثت مائة عام، ومع هذه السنين الطويلة، والأزمان المتعاقبة فإن طعامك مازال سليماً وشرابك لم يتغير طعمه. فقال الرجل: عجباًهذا صحيح! فقال الملك: انظر إنه حمارك، لقد صار كومة من العظام ...انظر ...إلى عظام حمارك فالله عز وجل سيريك قدرته على بعث الموتى. ![]() نظر الرجل الصالح إلى عظام حماره فرآها وهي تتحرك فتعود كل عظمة في مكانها حتى اكتملت ثم كساها الله لحما ًفإذا بحماره قائم بين يديه على قوائمه الأربع . حينئذ اطمأنت نفسه وازداد إيمانه بالبعث فقال الرجل الصالح: أعلم أن الله على كل شيء قدير. |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() يوم مع بابا استيقظ والد أيمن كعادته في الصباح الباكر وخرج قبل أن يستيقظ أولاده الخمسة ليذهب إلى عمله مبكراً في أحد الفنادق الكبرى حيث يعمل عاملاً للنظافة. قام أيمن من نومه فلم يجد والده فسأل أمه: لماذا يا أمي دائما يخرج أبي مبكراً ونحن نائمون ويعود في الليل؟ أنا أفتقده كثيرا وأتمنى أن يكون موجوداً حينما استيقظ فأراه قبل أن يخرج. قالت الأم: أنت تعرف يا أيمن أن والدك يعمل بجد كي يوفر لنا المأكل والمشرب، وظروف عمله تقتضي أن يخرج كل يوم في الصباح الباكر. قال أيمن: أتمنى أن أقضي مع والدي وقتا أطول فأنا تقريبا لا أراه إلا في يوم الإجازة.. عندما يعود اليوم سوف أخبره بهذا.. * * * عاد والد أيمن في تلك الليلة وهو مرهق بعد يوم عمل شاق، فوجد أيمن ساهراً في استقباله بينما نام بقية أخوته.. قابل الأب ابنه بابتسامة حانية، وقبله ثم سأله: ما الذي يبقيك ساهرا هكذا يا أيمن؟ رد أيمن: يا أبي إني أفتقدك كثيراً وأريد أن أقضي معك وقتا أطول.. قال الأب: وأنا أيضاً يا ابني الحبيب أفتقدك أنت وأخوتك كثيراً وأتمنى قضاء كل الوقت معكم ولكن أنت تعلم ظروف عملي هي التي تمنعني.. قال أيمن: أبي أريد أن أرى عملك، ما رأيك أن تصحبني معك في يوم وأقضيه كله معك في العمل. فكر الأب قليلا ثم قال: لا أعرف يا أيمن إذا كان هذا ممكنا أم لا، سأحاول تدبير هذا الأمر ثم سأخبرك بإذن الله. جلس أيمن مع والده بعض الوقت وحينما دخل إلى فراشه في تلك الليلة بات يحلم باليوم الذي سيتمكن فيه أن يرى عمل والده ويقضي اليوم كله معه.. * * * استأذن والد أيمن مديره في أن يصحب ابنه معه في أحد الأيام ثم عاد إلى ابنه وزف إليه الخبر السعيد والذي فرح به أيمن كثيراً لدرجة أنه لم ينم تلك الليلة كلها وهو في انتظار الصباح ليذهب مع والده.. وفي الصباح خرج أيمن مع والده واتجها إلى مقر عمل الأب وما أن وصلا حتى فوجئ أيمن بمنظر مبنى الفندق الفاخر من الخارج، فقال لوالده: ما هذا يا أبي، إن حجم هذا المبنى أكبر من حجم عمارتنا مع العمارات المجاورة. ابتسم الأب وأخذ ابنه ودخل إلى الفندق حيث مكان عمله، وكلما مر أيمن بمكان داخل الفندق كلما ازدادت دهشته وإعجابه بكل ما يرى، فقد كان كل شئ يراه مختلفا تماما عما اعتاده في حياته.. دخل الأب إلى أحد الغرف حيث كان عليه أن يبدل ملابسه بملابس العمل ثم أخذ أيمن واتجه لأحد غرف الفندق ليبدأ في تنظيفها، وما أن دخل الغرفة حتى أطلق أيمن صيحة إعجاب يملؤها الدهشة وقال: "أبي أنا لا أصدق هذا، هذه الغرفة أكبر من منزلنا، هل هناك ناس فعلا يعيشون في مثل هذه الغرفة؟" ضحك الأب وقال: "بالطبع يا أيمن" نظر أيمن من نافذة الغرفة فرأى حمام السباحة بالأسفل ووجد بعض الناس يسبحون به والبعض الآخر يجلسون أمامه يشربون العصائر المختلفة ويستمتعون بوقتهم. قال أيمن: "ما أجمل هذه الحياة يا أبي، ليت كان لدينا مال كثير فنعيش هكذا" لم يرد الأب وإنما أخذ يفكر فيما قاله أيمن.. * * * مر اليوم والأب يعمل وأيمن يصاحبه ويبدي إعجابه بكل شئ يراه حتى حان ميعاد الغذاء، فذهب مع والده إلى مطبخ كبير اجتمع فيه زملاء أبيه وتم تقديم الطعام لهم جميعاً. وفي هذه اللحظة دخل أحد زملاء أبيه وهو يحمل طبقاً مختلفا وقدمه لأيمن وهو يقول: هذه هدية ترحيب منا لك، طعام مخصوص لك. نظر أيمن إلى طبق الطعام فوجد أصنافاً لم يرها أبدا من قبل، وبدأ في تذوقها فوجدها أحلى ما ذاق في حياته وتمنى في داخله أن يأكل مثل هذا الطعام دائما.. * * * في نهاية اليوم عاد أيمن مع والده إلى المنزل، وما أن دخلا الشارع الذي يسكنان فيه حتى قال أيمن لوالده: "أنظر يا أبي كيف شارعنا صغير جدا والمباني فيه ليست جميلة، هل تذكر كيف كان الفندق كبيرا وجميلا" وصل الاثنان إلى شقتهما فوجدا أم أيمن في انتظارهما ورحبت بابنها قائلة: "مرحبا بك يا ابني الحبيب في منزلنا، لقد افتقدتك كثيرا أنا وأخوتك" قبل أيمن والدته وقال لها: "وهل تسمين بيتنا الصغير هذا منزلاً، لو كنت رأيت غرف الفندق الكبيرة والجميلة التي رأيتها اليوم لما قلت هذا" فوجئت الأم بكلام أيمن هذا وقالت له: "ولكن منزلنا هذا يضمنا جميعا أنا ووالدك وأخوتك وهو الذي يجمعنا ويحمينا من برد الشوارع" لم يعلق أيمن على كلام والدته، فقامت الأم لتحضير طعام العشاء. حينما وضعت الأم الطعام أمام أيمن ووالده على المائدة، نظر أيمن إليه نظرة اشمئزاز وقال لأمه: "ما هذا الطعام يا أمي؟! إنك لم تري الطعام الذي قدموه لي اليوم في الفندق.." هنا قاطع الوالد أيمن قائلا: "اسمع يا أيمن، إن الله يقدر لكل واحد رزقاً مختلفاً عن غيره ونحن والحمد لله قد أعطانا الله المال الكافي كي نعيش ونحيا حياة معقولة" قال أيمن: "ولكن يا أبي هناك ناس آخرين لديهم أفضل مما لدينا من المال ويحيون حياة أفضل منا كثيرا" قال الأب: "يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذانظرأحدكم إلى من فضل عليه في المال والخلق فلينظرإلى من هو أسفل منه)" قال أيمن: "لا أفهم يا أبي" قال الأب: "هل تعرف جارنا الأستاذ منصور؟ هل تذكر أنه قد أصيب من عدة أشهر في حادث كبير فقد معه القدرة على الحركة وبالتالي فهو لا يستطيع العمل.. هل تعلم أنه قد يبيت عدة أيام لا يجد فيها طعاما يكفيه هو وأبناءه؟ أجبني إذا، من فينا أفضل حالا، نحن أم هو؟" قال أيمن: "نحن بالطبع يا أبي" قال الأب: "إذا فلنحمد الله ونشكر فضله، فحالنا أفضل بكثير من غيرنا، وإذا كان هناك من هم أفضل منا فهذا فضل من الله عليهم ولكن فلنتذكر دائماً أننا ما زلنا أفضل من غيرنا في أشياء أخرى" قال أيمن: "معك حق يا أبي، أنا آسف أنني فكرت بهذه الطريقة من قبل، وأنا أشكر الله على نعمه علي والتي فضلني بها على غيري |
#4
|
||||
|
||||
![]() قصة الخشبة العجيبة كان فيمن كان قبلنا رجل, أراد أن يقترض من رجل آخر ألف دينار, لمدة شهر ليتجر فيها . فقال الرجل : ائتني بكفيل. ![]() خرج الرجل بتجارته، فركب في البحر، وباع فربح أصنافاً كثيرة. لما حل الأجل صرًّ ألف دينار، و جاء ليركب في البحر ليوفي القرض، فلم يجد سفينة .... انتظر أياماً فلم تأت سفينة .! ![]() حزن لذلك كثيراً ... وجاء بخشبة فنقرها، وفرَّغ داخلها، ووضع فيه الألف دينار ومعها ورقة كتب عليها: ( اللهم إنك تعلم أني اقترضت من فلان ألف دينار لشهر وقد حل الأجل, و لم أجد سفينة. ![]() وأنه كان قد طلب مني كفيلاً، فقلت: كفى بالله كفيلاً، فرضي بك كفيلاً، فأوصلها إليه بلطفك يارب ) وسدَّ عليها بالزفت ثم رماها في البحر. تقاذفتها الأمواج حتى أوصلتها إلى بلد المقرض, وكان قد خرج إلى الساحل ينتظر مجيء الرجل لوفاء دينه، فرأى هذه الخشبة. ![]() قال في نفسه: آخذها حطباً للبيت ننتفع به، فلما كسرها وجد فيها الألف دينار! ثم إن الرجل المقترض وجد السفينة، فركبها و معه ألف دينار يظن أن الخشبة قد ضاعت, فلما وصل قدَّم إلى صاحبه القرض، و اعتذر عن تأخيره بعدم تيسر سفينة تحمله حتى هذا اليوم . قال المقرض : قد قضى الله عنك. وقص عليه قصة الخشبة التي أخذها حطباً لبيته ، فلما كسرها وجد الدنانير و معها ![]() البطاقة. هكذا من أخذ أموال الناس يريد أداءها، يسر الله له و أدَّاها عنه، و من أخذ يريد إتلافها، أتلفه الله عز وجل .! |
#5
|
||||
|
||||
![]() قصة المهر الصغير ![]() كان في قديم الزمان مهر صغير وأمه يعيشان في مزرعة جميلة حياة هادئة وهانئة، يتسابقان تارة ويرعيان تارة أخرى ، لا تفارقه ولا يفارقها ، وعندما يحل الظلام يذهب كل منهما إلى الحظيرة ليناما في أمان وسلام. ![]() وفجأة وفي يوم ما ضاقت الحياة بالمهر الصغير ، وأخذ يحس بالممل ويشعر أنه لميعد يطيق الحياة في مزرعتهم الجميلة ، وأراد أن يبحث عن مكان آخر. قالت لهالأم حزينة : إلى أين نذهب ؟ ولمن نترك المزرعة ؟, إنها أرض آبائنا وأجدادنا . ![]() ولكنه صمم على رأيه وقرر الرحيل ، فودع أمه ولكنها لم تتركه يرحل وحده ، ذهبتمعه وعينيها تفيض بالدموع . وأخذا يسيران في أراضي الله الواسعة ، وكلما مرا علىأرض وجدا غيرهما من الحيوانات يقيم فيها ولا يسمح لهما بالبقاء... وأقبل الليل عليهما ولم يجدا مكاناً يأويا فيه ، فباتا في العراء حتى الصباح،جائعين قلقين ، وبعد هذه التجربة المريرة ![]() قرر المهر الصغير أن يعود إلى مزرعتهلأنها أرض آبائه وأجداده ، ففيها الأكل الكثير والأمن الوفير ،فمن ترك أرضه عاشغريباً . |
#6
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم و رحماته تعالى و بركاته.
لم اجد ما اضيفه الا بارك الله فيك و جعله المةلى في ميزان حسناتك. و نفع ابناءنا بمثل هده المجهودات المباركة |
#7
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
![]() بالغالية الرياح المرسلة..مشكورة عالمرور الي اسعدني كثييرا.. ربي ما يحرمنا منك يا بنت بلادي الغالية.. |
#8
|
||||
|
||||
![]() نواصل مع مجموعة ![]() ممنوع الخصام اعتاد صلاح وعلي دائماً أن يقضيا بقية اليوم بعد المدرسة في منزل أحدهما فيقومان بالانتهاء من واجباتهما المدرسية ثم قضاء باقي الوقت في اللعب سوياً ولا يفترقان إلا عند وقت النوم فقط، فينام كل واحد في منزله ثم يتقابلان في الصباح أمام باب المنزل ليذهبا سويا إلى المدرسة حيث أنهما كانا جيران.. كانت الصداقة بين علي وصلاح قوية جداً، وكان كل واحد منهما يحب الآخر جداً ولا يتخيل أن يمر يوماً دون أن يقضيه مع صديقه. وعندما أتم صلاح حفظ جزءاً من أجزاء القرآن الكريم، أقامت والدته حفلة صغيرة ودعت فيها علي وبقية أصحاب صلاح، وكانت حفلة جميلة استمتع فيها صلاح وعلي مع أصدقائهما باللعب وبتورتة الاحتفال. وبعد انتهاء الحفلة، جلس علي مع صلاح وهو يفتح الهدايا التي قدمها له الأصدقاء، وقد كانت هدايا جميلة بالفعل ولكن أكثر ما لفت نظر الاثنين هو قطار كهربائي كبير يمشي على قضبان ويقف في محطات صغيرة.. تحمس الاثنان للعب بذلك القطار ولكن في هذه اللحظة دخلت والدة صلاح وأخبرت علي بأن والدته اتصلت لاستدعائه للعودة للمنزل لأن ميعاد النوم قد حان.. ودع علي صلاح ووالدته بعد أن وعده صلاح بأن يعودا للعب بالقطار في اليوم التالي بعد المدرسة.. مر اليوم التالي في المدرسة بطيئا أو هكذا ظن كل من صلاح وعلي فقد كان الاثنين يحلمان بالعودة لمنزل صلاح واللعب بالقطار. وفور عودتهما إلى المنزل دخلا إلى حجرة صلاح وبحثا بين الهدايا عن القطار، ووجده على في وسط الهدايا.. قال صلاح: "أخرجه يا علي لنلعب به" أخرج علي العلبة التي تحتوي على القطار وبدأ في إخراجه منها ولكن بينما هو يحاول إخراجه سقط منه على الأرض.. نظر الاثنان فوجدا القطار وقد تحطم نتيجة لسقوطه على الأرض.. شعر علي بالإحراج الشديد، وأراد أن يعتذر لصلاح عن هذه الغلطة الغير مقصودة ولكن صلاح لم يعطه أي فرصة، وقال له وهو في غاية الغضب: "هذا قطاري الذي كنت أريد اللعب به، والآن أنت حطمته، أنا لا أريد اللعب معك مرة أخرى.." حزن علي جدا من كلام صلاح، فكيف يرفض اللعب معه وهما الصديقان اللذان لا يفترقان أبدا، ثم إنه فعلا لم يقصد أن يوقع القطار.. شعر علي بالغضب الشديد من صلاح على كلامه فخرج عائدا إلى منزله وقرر ألا يكلم صلاح مرة أخرى.. ومرت الأيام التالية على غير العادة، فكان كل منهما يذهب إلى المدرسة بمفرده ويتقابلان في المدرسة فلا يسلمان على بعضهما ولا يتحدثان، وعند العودة من المدرسة كان كل منهما يعود إلى منزله.. ولاحظت والدة صلاح ووالدة علي أن صلاح وعلي ليس على عادتهما سويا، فقررا أن يجمعاهما سويا ويبحثا معهما السبب. وفي منزل علي جلست والدة صلاح ووالدة علي مع علي وصلاح وبدأت أم علي الحوار كالتالي: صلاح وعلي نحن نعرف أنكما صديقان حميمان منذ زمن طويل.. ونعلم أنكما لا تفترقان أبدا.. أكملت أم صلاح: ولكن في الفترة الأخيرة لاحظنا أنكما لستما كالأول، وأنكما لا تجتمعان كما كنتما تفعلان من قبل. نظر صلاح وعلي إلى بعضهما ولم يجيبا بشيء فقالت أم علي: أخبراني ماذا حدث كي نحاول إصلاح الموقف.. رد علي: لا يمكن إصلاح الموقف، فصلاح لا يريدني أن ألعب معه أبدا.. دهشت الوالدتان للغاية وقالت أم صلاح: هذا مستحيل، صلاح لا يمكن أن يستغنى عنك أبدا، أليس كذلك يا صلاح؟ رد صلاح بغضب: ولكن يا أمي علي حطم قطاري الجديد.. قال علي: ولكني لم أقصد هذا أبدا.. قال صلاح: وماذا أفعل أنا؟ لقد تحطم القطار ولم يعد بإمكاني اللعب به، أنا لا أريد اللعب معك مرة أخرى ولا أريد أن أكلمك فأنت حطمت لعبتي الجميلة.. قال علي: أنا أيضا لا أريد أن ألعب معك أو أكلمك ثانية وإذا قابلتك فيما بعد أمام المنزل أو في المدرسة لن أسلم حتى عليك.. نظرت الوالدتان إلى بعضهما، وقالت أم صلاح لولدها: كيف يمكنك أن تتخلى عن صداقة دامت كل هذه السنين من أجل لعبة؟ قال صلاح: ولكنها لعبة جميلة يا أمي.. قالت أم صلاح: يا ولدي إن اللعب ليست أغلى وأهم من الناس، وخاصة الأصدقاء، فاللعب يمكن شراء غيرها، أما الأصدقاء فلا يمكن إبدالهم والحصول على مثلهم أبدا.. قالت أم علي: وهناك شئ هام وخطأ كبير وقعتما فيه أنتما الاثنين.. قال صلاح: وما الخطأ الذي وقعت فيه أنا، هو الذي كسر لعبتي.. قالت أم علي: أنتما الاثنان مخطئان في مقاطعتكما لبعض وعدم مكالمتكما لبعض، ألا تعرفان قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا يحل لمسلم أن يهجرأخاه فوق ثلاثة أيام يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا وخيرهما الذي يبدأ بالسلام).. قالت أم صلاح: صدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، ومعنى الحديث أنه لا يجوز للواحد أن يخاصم أخاه أو صديقه أكثر من ثلاثة أيام، ولا ينفع أن يتقابلا فلا يسلم أحدهما على الآخر، ومن يقطع هذا الخصام ويبدأ بالسلام على الآخر يكون هو الأفضل والأحسن.. وما أن سمع صلاح وعلي هذه الجملة حتى تسابق الاثنان في السلام على بعضهما البعض.. وضحكت الوالدتان وقالت أم علي: "معنى هذا أنكما قد تصالحتما؟" رد صلاح: "ولن نتخاصم أبدا بعد ذلك بإذن الله" قال علي: "لا يمكن أن نفترق عن بعض مرة أخرى" * * * |
#9
|
||||
|
||||
![]() قصة القلم والممحاة ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() كان داخل المقلمة، ممحاة صغيرة، وقلمُ رصاصٍ جميل.. قالت الممحاة:كيف حالك يا صديقي؟. أجاب القلم بعصبية: لست صديقك! اندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟.. ![]() فرد القلم: لأنني أكرهك. ![]() قالت الممحاة بحزن :ولم تكرهني؟. أجابها القلم: لأنكِ تمحين ما أكتب. فردت الممحاة: أنا لا أمحو إلا الأخطاء . انزعج القلم وقال لها: وما شأنكِ أنت؟!. فأجابته بلطف: أنا ممحاة، وهذا عملي. فرد القلم: هذا ليس عملاً!. التفتت الممحاة وقالت له: عملي نافع، مثل عملك. ولكن القلم ازداد انزعاجاً وقال لها: أنت مخطئة ومغرورة . فاندهشت الممحاة وقالت: لماذا؟!. أجابها القلم: لأن من يكتب أفضل ممن يمحو, قالت الممحاة: إزالةُ الخطأ تعادل كتابةَ الصواب. أطرق القلم لحظة، ثم رفع رأسه، وقال: صدقت يا عزيزتي! فرحت الممحاة وقالت له: أما زلت تكرهني؟. أجابها القلم وقد أحس ![]() بالندم: لن أكره من يمحو أخطائي. ![]() فردت الممحاة: وأنا لن أمحو ما كان صواباً. قال القلم: ولكنني أراك تصغرين يوماً بعد يوم!. فأجابت الممحاة: لأنني أضحي بشيءٍ من جسمي كلما محوت خطأ. قال القلم محزوناً: وأنا أحس أنني أقصر مما كنت! قالت الممحاة تواسيه: لا نستطيع إفادة الآخرين، إلا إذا قدمنا تضحية من أجلهم. قال القلم مسروراً: ما أعظمك يا صديقتي، وما أجمل كلامك!. فرحت الممحاة، وفرح القلم، وعاشا صديقين حميمين، لا يفترقانِ ولا يختلفان.. ---------- |
#10
|
|||
|
|||
![]() السلام عليكم و رحمة الله و بركاته جمعة مباركة لحضرتك و عائلتك الكريمة إن شاءالله مشرفتنا الفاضلة ![]() ![]() الأم الإسلامية الرائعة ![]() كيف لا ، و هذا الموضوع يزيد هذا اللقب إلصاقاً بحضرتك كيف لا ، و حضرتك تتنقلين مع الأطفال في هذه الروضة الغناء الطيبة التي تحتوي كل ما يحتاجه الطفل و تحتاجه الأم لحسن قضاء وقتها مع أولادها و إفادتهم والإستفادة منهم لحضرتك التحية و السلام و لأولادك القبلات على أياديهم ( من خالتو نونا ![]() تقبلي تحياتي مشرفتنا الفاضلة الأم الإسلامية الرائعة ![]() في أمان الله و السلام ختام وخير الكلام و الصلاة و السلام على رسول الله
__________________
![]() ![]() و لربّ نازلةٍ يضيق بها الفتى ذرعاً ، وعند الله منها المخرجُ ضاقت .. فلما استحكمت حلقاتها .. فرجت .. و كنت أظنها لا تُفرجُ .
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ألغاز الأذكياء - أسئلة و مشاركات يومية ، تفضلوا | نور | ملتقى المسابقات الثقافية والترفيهية | 105 | 20-12-2012 12:58 PM |
1/11/1427هـ..( مجلة طاب الخاطر ) .. ألغاز وصور ومواقع ..!! | طاب الخاطر | الملتقى الاسلامي العام | 3 | 26-12-2008 02:15 PM |
هل تسامح من جرح قلبك ؟؟؟ | saidabd | الملتقى العام | 6 | 11-12-2006 09:52 PM |
عرض فيلم إباحي في روضة أطفال | أمة الحق | ملتقى الحوارات والنقاشات العامة | 3 | 21-11-2006 04:13 PM |
عرض فلم اباحي في روضة اطفال !! | منيع البوح | الملتقى العام | 4 | 12-02-2006 09:39 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |