تحذير خطير : اياكم وتمرينات الطاقة

[abdelmalik]

لمن درس ما يتعلق بالتامل سيعرف بانه توجد اصوات يسمونها ب "مانتار" وهي
انواع، واشهرها على الاطلاق "اوم"، وهي التي يلجا اليها البوذيونومتمرسي
التامل في جميع انحاء العالم، سانقل لك مقطعا على اليوتوب فيها
اصوات "المانترا اوم"،
الغريب ان المقطع فيها صورة نفس الرمز الشيطاني في شاكرا التاج وفي كف
"مادونا" في واحدة من اشهر اغانيها التي تطفح بطقوس
السحر، وهذا
الذي تكملت عنه في ردي رقم (7)، واعطيت دليلا حيا
على ذلك، نفس
الرمز يوجد في المقطع، ساحول صورة الفيدو لاضعها كصورة في الموضوع





الشيء الملفت للانتباه، انني امس فقط صادفت في احد المقاطع الغربية نفس
صورة لنفس الرمز فوق نجمة علم اسرائيل، وتحت مباشرة رمز النازية !!!!!
اليكم الصورة المقتطفة من الفيديو





ومعالجي ومدربي الطاقة يوهمون العامة كذبا وزورا بانها توجد في الشاكرا التاجية !!!!،
وتظهر عندما تتم الاستنارة، والحصول على الطاقة الكونية.

اليك مقطع الفيديوا المتعلق باصوات مانترا الاوم المشهورة.



http://media.masr.me/PLYmf3isz-0

وفي ردي التالي ساكشف حقيقة المانترا "الاوم"

[فرحــــــــــة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

اخى الفاضل
abdelmalik
جزاك الله خيرا على طرحك القيم
والذى ان دل على شئ فانه يدل على فكر متقدم مستنير
قلما نجده او نجد مثل تلك الموضوعات
حقا انها الحقيقة العلمية التى ينبغى ان يتحلى بها مترجموا تلك الكتب
فبارك الله فيك واجرك عنا خيرا
بالنسبة لتلك الصورة فانها استوقفتنى كثيرا
فمن المعروف ان الفترة النازية كانت وبالا على اليهود حيث ان معظم المحارق
لليهود والمسماه الهولوكوست كانت فى الفترة النازية
فكيف تتفق النجمة السداسية لليهود المسماه بنجمة داود مع العلامة النازية
مع علامة الحياة عنخ الفرعونية

ومن المعروف ايضا كما ذكر فى القران
إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ
وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ
والمعنى هم بنو إسرائيل
فكيف كان هذا الخليط المتفاوت
بالاضافة الى صورة الافعى التى تحيط بهم
كل الشكر والتقدير
على سعة صدركم
فيض ودى

[abdelmalik]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فرحــــــــــة

بارك الله فيك اختي وشكرا على ما تفضلت به من كلام طيب في حقي، هذا دليل على نبل اخلاقك
صحيح هي كانت وبالا على اليهود، لكن اليهود البسطاء لا المتحكمين والمسيطرين اصحاب الحكومة الخفية، فاولا اعداد الهولوكوست او المحرقة مزيفة، ولدي كتاب لعبد الوهاب المسيري يتحدث عن المحرقة ويشكك في الرقم، والغريب ان الصهاينة لو انقصت عددا ولو صغيرا مما فرضوه هم، لاتهموك بمعاداة السامية !!!!!، هناك من يقول بانهم عبارة عن الاف لم تصل حتى الى مليون، لكن فقط الاعلام هو الذي ضخم ذلك، ثانيا الصليب المعقوف كان رمزا موجودا قبل ظهور النازية، فهي فقد اخذته كشعار لها. قرات مجموعة من الكتب لمنصور عبد الحكيم حول الماسونية والمؤامرات، لست متاكد في اي كتاب من كتبه قراته عن النازية، لكنني اعتقد بان ذلك ورد في كتابه (مؤامرات وحروب غيرت العالم صنعتها الماسونية)، ومما بقي عالقا في ذهني، انه قال بان النازية فرضت على هتلر، وانها سبب هلاكه، لان الصهاينة خلقوا له قلاقل داخلية في بلده لاضعاف قوته واشغاله عن نيته للسيطرة، طبعا هذا اجتهاد للمؤلف، لانه يوجد بالمقابل من قال بان ما حصل لليهود هو تضحية بهم ليتعاطف العالم مع اليهود ويستغلوا قصة المحرقة لابادة الاخرين بحجة الدفاع عن انفسهم كونهم مضطهدين لتحقيق اغراض واهداف كبيرة، والصهانية مستعدون لان يضحوا بالاف من عامة اليهود لتحقيق اغراضهم، بل هناك من يذهب لحد القول بانه هتلر كان على علاقة وطيدة باليهود وانه كان ماسوني وما شابه، المهم توجد عدة تاويلات، لكن الشيء المعروف والمتفق عليه ان هتلر كان منضويا تحت جمعية سرية تدعى "ثول"، لكن هذا لا يهمنا بقدر ان نعرف بان هتلر كان صاحب مذهب صوفي، انا لا اقول هذا الكلام اعتباطا انما هو وليد ما جاء في كتاب ل "دايفد آيك"، بعنوان (الحب يغير كل شيء)، يتحدث فيه عن المذهب الصوفي لهتلر، وكونه تاثر باكبر مشعوذة على وجه التاريخ بلافاتسكي، (طبعا انا سميتها بالمشعودة لانها فعلا كذلك )، وهي صاحبة مذهب الثيوصوفية الذي تاثر به هتلر، لدرجة هناك من قال بان هتلر كان يحتفظ بنسخة مذهب بلافاتسكي بجانب سريره !!!!. وبما ان الصليب المعقوف من رموز بلافاتسكي فاكيد ان يتخذه هتلر المتاثر بمذهبها حتى النخاع كرمز للنازية. واحيطك علما اختي الكريمة بان (بالافاتسكي) هي مؤسسة ما يسمى بحركة العصر الجديد التي افردت وخصصت لها موضوعا على الرابط اسفله

http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=156450

وتحدثت بايجاز عن بلافاتسكي في موضوع آخر هو

http://forum.ashefaa.com/showthread.php?t=156619

جاء في ردي الاول

وبالمناسبة "بلافاتسكي" التي اسست الجمعية الثيوصوفية وهي
واحدة من الجماعات السرية الشيطانية، تعتبر سيدة حركة العصر
الجديد New Age، وهي كانت كثيرة الاهتمام بالروحانيات
وبالامور الباطنية وتدعي اتصالها بالكائنات من الابعاد الاخرى،
وهي من المتمريس بل من كبار اساتذة السحر الاسود، يكفي
كتابها الذائع الصيت "العقيدة السرية" الذي اشارت فيه الى
الوهية ابليس (استغفر الله)، وانه كان اول اله معبود قبل
ظهور الديانات الاخرى. فهل بعد هذا يتم تدريس وتطبيق
خرافات اصحاب المعتقدات الشيطانية

وعن علاقة الصهيونية بالنازية وانهما وجهان لعملة واحدة خدمت الماسون، صادفت
مقالة جميلة تؤكد لك ما قلته وما قراته في الكتاب. المقالة طويلة جدا لن انقلها
كلها، لكن سانقل جزءا منها في الرد الموالي.

[فدآئية آلدعوة]

أخي المحترم بارك الله فيك وجزاك الله كل خير واسعدك الله في الدارين

بالعكس يا أخي ماشاء الله عليك فأنت لست مجرد باحث وحسب بل أنت اكبر من ذلك بكثير

صدقاً أفدتني كثيرا من خلال ماتفضلت به هاهنا فجعل الله هذا في ميزان حسناتك

المشكلة يا اخي انني لا اريد ان اقنع به الاخرين بقدر ما انا احتاجه لنفسي ولحالتي لاني كنت قد قلت ذلك سابقا في نفسي اي قلت ماتفضلت به مت تأثيرات للسحر على الصحة النفسية والغدد وما إلى ذلك وحينما كنت اخبر اقرب الناس لي لم يكونوا ليعطوا للأمر جدية واهمية بل ربما لم يصدقوه ولم يقتنعوا به لانهم لم يعانوا منه حتى يصدقوه

بارك الله فيك على شرحك الوافي وذكرك للحديث والاية القرآنية فقد أستفدت كثيرا وزدت اقتناعا فعلي ان ابدأ بتطبيق ما كنتي انويه من قبل

شكر الله لك

[abdelmalik]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدآئية آلدعوة

اجدد شكري على اهتمامك بالموضوع، تقولين هذا بسبب دماثة اخلاقك، فبارك الله فيك.
بالمناسبة السحر لا يقتصر فقط على الغدد، لكنني ركزت عليها لاهميتها، لان هناك
نوع من المس والسحر يؤثران على مختلف اجزاء المخ وخلايا والياف الجهاز العصبي.
وذكر احد المعالجين بالرقية حسب اجتهاده وتجربته وباعه الطويل في معالجة السحر ومس
الجن بمختلف انواعهما بان الجن يتركز في المخ ليؤثر على سائر الجسد.
بارك الله فيك ودمت نبراسا للاخرين ممن يحتاج لنصائحك وتذكيرك لهم.

[abdelmalik]

ها قد عدت لاكمل ما بداته في ردي (21) حول الحديث عن اشهر مانترا في
اليوغا وهي "اوم" التي هي عبارة عن اصوات يرددها المتامل، مدربي الطاقة
العرب وحتى الغربيين كما سبق لي ان شاهدت في احد المقاطع، يدعون بانها
تساعد على الاسترخاء والحصول على اكبر قدر من الطاقة، لكن ذلك مجرد تدليس،
فالحقيقة مغايرة لذلك تماما، وانما هي مناداة لاستجلاب طاقة اله وهمي يعتقدون به،
فتلك الاصوات والعبارات موجهة للاله الهندوسي المسمى ب "غانيشا" الذي يملك
طاقة "الاوم" حسب زعمهم، فهم ينادونه باسمه لكي يمدهم ويغمرهم بتلك الطاقة !!!


اليكم صورته

قد يستغرب البعض لماذا اختاروا ان يكون الههم على شكل الفيل، ما اعتقده والله اعلم
انه ظهر لهم شيطان من شياطين الجن على صورة فيل وادعى بانه اله، سانقل لكم
ما وجدته بهذا الخصوص حول تشكل الجن في اشكال متعددة، لكنني ساكتفي بنقل
فقرة قصيرة فقط حتى يزول استغراب ان يكون الاله الهندوسي على شكل فيل



وقد ورد في حديث معاذ بن جبل قوله: ((ضم إليّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تمر الصدقة، فكنت أجد فيه كل يوم نقصاناً، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لي: هو عمل الشيطان فارصده، فرصدته، فأقبل في صورة فيل، فلما انتهى إلى خلل الباب، دخل من خلل الباب في غير صورته، فدنا من التمر فجعل يلتقمه، فشددت عليّ ثيابي فتوسطته))

وقد بين ابن حجر أن اختلاف هذه الروايات محمول على التعدد، فقد جاء الشيطان مرة في صورة رجل فقير يطلب الصدقة، ومرة أخرى في صورة فيل، و في روايات أخرى ذكرها ابن حجر أنه جاء في صورة دابة تشبه الغلام المحتلم،

[abdelmalik]

ان الصهاينة يتقاسمون مع النازيين الاسس الايديولوجية التي انبتت على معاداة السامية ، رغم انهم يوظفون تلك الاسس للوصول الى نتائج مغايرة . فمقابل العرق الآري هناك بالنسبة لهم ، العرق اليهودي الذي يعتبر نقاوة وتفوقا من غيره .
التعاون المباشر والروابط المكشوفة : إلا ان العلاقة بين النازية والصهيونية لا تقف عند التشابه والتطابق فيما يخص المنطلقات والأسس الايديولوجية ، بل تعداها الى العلاقة التنسيقية المباشرة والروابط المصلحية المكشوفة ، علما ان بان القاسم المشترك بين الحركتين يبقى هو بروزهما من صلب نفس الايديولوجية البرجوازية الامبريالية الاكثر شوفينية ورجعية .
ولقد بات مؤكدا ان الزعماء الصهاينة كانوا على صلة تنسيق مباشر مع الحكم النازي بألمانيا ، وع الحركة الفاشية بشكل عام . فمنذ الثلاثينات من القرن الماضي ، شعر الزعماء الصهاينة بان تحالفهم مع بريطانيا لم يعد كافيا وانه من الضروري البحث عن حلفاء مضمونين مع طبيعة حركتهم ومبادئها .
وهكذا استقبل الزعيم الايطالي الفاشي موسوليني الزعيم اليهودي ناحوم غولدمان وصرح له قائلا : " يجب عليكم ان تنشئوا دولة يهودية حقيقية ، وان لا تكتفوا بهذا الملجأ الحقير الذي منحكم ايّاه البريطانيون . وانني شخصيا من مؤيدي الصهيونية ، وسأساعدكم على انشاء هذه الدولة ... " .
ان هذه المساعدة التي يتحدث عنها الدكتاتور الفاشي الايطالي هي نفسها التي قدمها حلفاؤه الالمان من خلال ( تقتيل ملايين اليهود ) في مختلف البلدان الاوربية ، الشيء الذي كان يخدم موضوعيا الصهاينة ، ويعزز فكرتهم حول ضرورة تعرض اليهود للاضطهاد حتى يكونوا مضطرين للالتفاف حول الحركة الصهيونية . وهذا هو راي ناحوم غولدمان نفسه الذي يخشى " تفتيت اليهود " بشكل سريع في حالة عدم تعرضهم للاضطهاد ، وهذا ما عبر عنه بشكل واضح عندما قال : " ان التضامن هو الذي مكن من وحدة الشعب اليهودي . وحتى بالنسبة لتقتيل ملايين اليهود من طرف النازية ، لقد عاد بنتائج مفيدة تجلت في إذكاء روح التضامن والإصرار على البقاء يهوديا " . وهذا ايضا ما ترجمه النازيون في دعايتهم من خلال شعارهم المشهور " المانيا للألمان ، واليهود الى فلسطين " والذي كان يناسب تماما اهداف الحركة الصهيونية .
وفي هذا الاتجاه ، عقد النازيون مع زعماء الحركة الصهيونية سنة 1933 ، اتفاقية تحت عنوان " عملية الانتقال هافارا " ، الرامية الى تهجير اليهود من المانيا النازية نحو فلسطين ، وذلك بتمويل الحركة الصهيونية نفسها ، وهذا ما تؤكده " الموسوعة اليهودية " التي تقول : " في سنة 1934 صدرت تعليمات رسمية الى جميع السلطات المحلية في المانيا النازية تنصص على تشجيع نشاط المنظمات والشبيبة الصهيونية في المانيا بهدف تهجير اليهود الى فلسطين " .
وفي سنة 1938 ، صدرت عن الحكم النازي تعليمات اخرى تنصص على عدم مضايقة نشاط الرأسماليين اليهود ، ذلك ان هتلر كان في حاجة الى العملة الصعبة التي يجلبها الرأسماليون الصهاينة من اجل تسليح جيشه . وفي نفس الاتجاه ، صدر عن وزارة الخارجية الالمانية تعميم الى سفاراتها وهيآتها الدبلوماسية عبر العالم يقول بالنص : " ان الاهداف التي يعمل من اجلها اليهود الذين يسعون الى خلق كيان خاص بهم ، وعلى رأسهم الصهاينة ، لا تختلف في شيء عن اهداف السياسة الالمانية تجاه اليهود عامة ... " .
ولما شرع النازيون في ( التقتيل الجماعي لليهود ) ، استعانوا بالمنظمتين الصهيونيتين اللتين انشأتا في المانيا تحت رعاية النظام النازي وهما " المجلس اليهودي " و " الرابطة الامبراطورية ليهود المانيا " . وكان دور المنظمتين هو وضع لوائح اليهود الذين يتوجب قتلهم وإحصاء ممتلكاتهم واستدعائهم الى المكان المقرر لاعتقالهم ، ومطاردة من تغيب او اختفى منهم .
وهكذا فان الصهاينة قد ساهموا فعلا في جرائم النازية ، والتقت مصلحتهم مع مصلحتها في تقتيل ملايين الابرياء ، في حين نراهم اليوم يتمادون في الجريمة والاعتداء على الشعبين الفلسطيني واللبناني ، بدعوى الانتقام لهؤلاء الابرياء .
ان الحقيقة المكشوفة للعيان ان حكام اسرائيل ليسوا اولئك اليهود الاوربيين الذين نجوا من الموت في معسكرات هتلر ، بل انهم يستعملون ( الجرائم التي ارتكبتها النازية في حق اليهود ) ، للتغطية عن الجرائم التي يقومون بها هم انفسهم في حق العرب من فلسطينيين ولبنانيين . وما ممارسة التقتيل الجماعي ، مجزرة صبرا وشاتيلا مثلا ، واحتقار القانون الدولي ، وسياسة الهجوم والتوسع على حساب البلدان العربية ، والعنصرية التي رفعها الصهاينة الى مستوى عقيدة الدولة ... إلا صورة طبق الاصل للعقيدة والممارسة النازية والفاشية السيئتي الذكر .

[mostafa101]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik

ان الصهاينة يتقاسمون مع النازيين الاسس الايديولوجية التي انبتت على معاداة السامية ، رغم انهم يوظفون تلك الاسس للوصول الى نتائج مغايرة . فمقابل العرق الآري هناك بالنسبة لهم ، العرق اليهودي الذي يعتبر نقاوة وتفوقا من غيره .
التعاون المباشر والروابط المكشوفة : إلا ان العلاقة بين النازية والصهيونية لا تقف عند التشابه والتطابق فيما يخص المنطلقات والأسس الايديولوجية ، بل تعداها الى العلاقة التنسيقية المباشرة والروابط المصلحية المكشوفة ، علما ان بان القاسم المشترك بين الحركتين يبقى هو بروزهما من صلب نفس الايديولوجية البرجوازية الامبريالية الاكثر شوفينية ورجعية .
ولقد بات مؤكدا ان الزعماء الصهاينة كانوا على صلة تنسيق مباشر مع الحكم النازي بألمانيا ، وع الحركة الفاشية بشكل عام . فمنذ الثلاثينات من القرن الماضي ، شعر الزعماء الصهاينة بان تحالفهم مع بريطانيا لم يعد كافيا وانه من الضروري البحث عن حلفاء مضمونين مع طبيعة حركتهم ومبادئها .
وهكذا استقبل الزعيم الايطالي الفاشي موسوليني الزعيم اليهودي ناحوم غولدمان وصرح له قائلا : " يجب عليكم ان تنشئوا دولة يهودية حقيقية ، وان لا تكتفوا بهذا الملجأ الحقير الذي منحكم ايّاه البريطانيون . وانني شخصيا من مؤيدي الصهيونية ، وسأساعدكم على انشاء هذه الدولة ... " .
ان هذه المساعدة التي يتحدث عنها الدكتاتور الفاشي الايطالي هي نفسها التي قدمها حلفاؤه الالمان من خلال ( تقتيل ملايين اليهود ) في مختلف البلدان الاوربية ، الشيء الذي كان يخدم موضوعيا الصهاينة ، ويعزز فكرتهم حول ضرورة تعرض اليهود للاضطهاد حتى يكونوا مضطرين للالتفاف حول الحركة الصهيونية . وهذا هو راي ناحوم غولدمان نفسه الذي يخشى " تفتيت اليهود " بشكل سريع في حالة عدم تعرضهم للاضطهاد ، وهذا ما عبر عنه بشكل واضح عندما قال : " ان التضامن هو الذي مكن من وحدة الشعب اليهودي . وحتى بالنسبة لتقتيل ملايين اليهود من طرف النازية ، لقد عاد بنتائج مفيدة تجلت في إذكاء روح التضامن والإصرار على البقاء يهوديا " . وهذا ايضا ما ترجمه النازيون في دعايتهم من خلال شعارهم المشهور " المانيا للألمان ، واليهود الى فلسطين " والذي كان يناسب تماما اهداف الحركة الصهيونية .
وفي هذا الاتجاه ، عقد النازيون مع زعماء الحركة الصهيونية سنة 1933 ، اتفاقية تحت عنوان " عملية الانتقال هافارا " ، الرامية الى تهجير اليهود من المانيا النازية نحو فلسطين ، وذلك بتمويل الحركة الصهيونية نفسها ، وهذا ما تؤكده " الموسوعة اليهودية " التي تقول : " في سنة 1934 صدرت تعليمات رسمية الى جميع السلطات المحلية في المانيا النازية تنصص على تشجيع نشاط المنظمات والشبيبة الصهيونية في المانيا بهدف تهجير اليهود الى فلسطين " .
وفي سنة 1938 ، صدرت عن الحكم النازي تعليمات اخرى تنصص على عدم مضايقة نشاط الرأسماليين اليهود ، ذلك ان هتلر كان في حاجة الى العملة الصعبة التي يجلبها الرأسماليون الصهاينة من اجل تسليح جيشه . وفي نفس الاتجاه ، صدر عن وزارة الخارجية الالمانية تعميم الى سفاراتها وهيآتها الدبلوماسية عبر العالم يقول بالنص : " ان الاهداف التي يعمل من اجلها اليهود الذين يسعون الى خلق كيان خاص بهم ، وعلى رأسهم الصهاينة ، لا تختلف في شيء عن اهداف السياسة الالمانية تجاه اليهود عامة ... " .
ولما شرع النازيون في ( التقتيل الجماعي لليهود ) ، استعانوا بالمنظمتين الصهيونيتين اللتين انشأتا في المانيا تحت رعاية النظام النازي وهما " المجلس اليهودي " و " الرابطة الامبراطورية ليهود المانيا " . وكان دور المنظمتين هو وضع لوائح اليهود الذين يتوجب قتلهم وإحصاء ممتلكاتهم واستدعائهم الى المكان المقرر لاعتقالهم ، ومطاردة من تغيب او اختفى منهم .
وهكذا فان الصهاينة قد ساهموا فعلا في جرائم النازية ، والتقت مصلحتهم مع مصلحتها في تقتيل ملايين الابرياء ، في حين نراهم اليوم يتمادون في الجريمة والاعتداء على الشعبين الفلسطيني واللبناني ، بدعوى الانتقام لهؤلاء الابرياء .
ان الحقيقة المكشوفة للعيان ان حكام اسرائيل ليسوا اولئك اليهود الاوربيين الذين نجوا من الموت في معسكرات هتلر ، بل انهم يستعملون ( الجرائم التي ارتكبتها النازية في حق اليهود ) ، للتغطية عن الجرائم التي يقومون بها هم انفسهم في حق العرب من فلسطينيين ولبنانيين . وما ممارسة التقتيل الجماعي ، مجزرة صبرا وشاتيلا مثلا ، واحتقار القانون الدولي ، وسياسة الهجوم والتوسع على حساب البلدان العربية ، والعنصرية التي رفعها الصهاينة الى مستوى عقيدة الدولة ... إلا صورة طبق الاصل للعقيدة والممارسة النازية والفاشية السيئتي الذكر .

معلهش يالحبيب سوف اعلق على هذة المقاله . كما ارجوا ان لا يؤثر على موضوعك.
فى الواقع العلاقة التى تربط الحركات ببعضها وخصوصا فى الايدلوجيات. ما هى الا "الفوضى"
اى السيد المحترم القانوون. هو البقاء للاقوى. والكلمة الفصل والسياده لمن لدية القدرة والامكانيات.
بغض النظر عن مفهوم العداله.
بأختصار دقيق . اليهود لا يبحثون عن تبرير . ومظلات يقفون اسفلها. بقدر ما يبحثون عن الفوضى.وبالتالى ارى انه من الضرورى على المجتمعات العربية ان تدعم اى حركة تنشأ على معاداة اليهودية واستئصالهم.

[abdelmalik]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mostafa101

لم اكن اريد التعليق على ردك كوني اراه خارج الموضوع، لانني ما كنت لاضيف تلك المقالة لولا طبيعة سؤال الاخت "فرحة"، اخي انا منذ سنوات وانا اقرا عن اليهود والصهاينة عموما، ولدي بعض الكتب المتعلقة بهم، من اهمها كتاب لعبد الوهاب المسيري مخصص لليهود، فهم فعلا يبحثون عن تبريرات، لانهم كما قال عمران حسين لا يريدون ان يظهروا بمظهر المعتدي، والدليل ما حدث مؤخرا في غزة، رغم اعتداءاتهم الفاضحة فانهم يحملون المسؤولية لحماس، يعني جعلوهم كبش فداء لارتكاب مجازهم، فهم اكثر شعب يبحث عن التبريرات. وانت اكيد قرات الرد اعلاه الذي جاء فيه على لسان كاتب كبير مثل الدكتور احمد شلبي من بحث اليهود على تعاطف العالم معهم لتبرير اعتداءاتهم، حيث قال :


ويصلون بذلك الى الدفاع عن اليهود باسم الانسانية، وباسم ما عانه هؤلاء من اضطهاد في التاريخ، كانهم وحدهم الذين عانوا الاظطهاد بين البشر.

اما مسالة الفوضى فانا اتفق معك فيها، فهم اكثر من نشر الفتن والويلات في جميع انحاء العالم. على العموم هذا ليس موضوعنا، ولا احب الاستمرار في مناقشته لاننا بذلك سنجعل الموضوع يخرج عن نطاقه.

[abdelmalik]

تنبيه


الاخت الكريمة فرحة، صراحة تعبت من كثرة الكتابة، اضافة الى انني ساترك
الجهاز اللحظة، ساؤجل الرد على باقي اسئلتك بخصوص اجتماع رمز نجمة
اسرائيل التي افضل تسميتها بذلك، ورمز مفتاح الحياة، والافعى في وقت
لاحق، ربما الليلة حسب الظروف، والا فغذا ان شاء الله بمجرد ان اجد
فرصة للتواجد ساجيبك عن اسئلتك العالقة.