|
هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (يا أيها الرسل كلوا من الطيبات واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم) ♦ الآية: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (51). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ ﴾ هذا خطابٌ للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد به أنَّ الله تبارك وتعالى كأنه أخبر أنَّه قد قال لجميع الرُّسل قبله هذا القول وأمرهم بهذا والمعنى: كلوا من الحلال. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قوله: ﴿ يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ ﴾، قَالَ الْحَسَنُ وَمُجَاهِدٌ وَقَتَادَةُ وَالسُّدِّيُّ وَالْكَلْبِيُّ وَجَمَاعَةٌ: أَرَادَ بِهِ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحْدَهُ عَلَى مَذْهَبِ الْعَرَبِ فِي مُخَاطَبَةِ الْوَاحِدِ بِلَفْظِ الْجَمَاعَةِ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: أَرَادَ بِهِ عِيسَى وَقِيلَ: أَرَادَ بِهِ جَمِيعَ الرُّسُلِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ، ﴿ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ ﴾، أَيِ الحَلَالَاتِ، ﴿ وَاعْمَلُوا صَالِحًا ﴾، الصَّلَاحُ هُوَ الِاسْتِقَامَةُ عَلَى مَا توجيه الشَّرِيعَةُ، ﴿ إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ﴾. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وإن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاتقون) ♦ الآية: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (52). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾ أَيْ: ملَّتكم أيُّها الرُّسل ملَّةٌ واحدةٌ وهي الإِسلام ﴿ وَأَنَا رَبُّكُمْ ﴾ شرعتها لكم وبيَّنتها لكم ﴿ فَاتَّقُونِ ﴾ فخافون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَإِنَّ هذِهِ ﴾ قَرَأَ أَهْلُ الْكُوفَةِ وَإِنَّ بِكَسْرِ الْأَلِفِ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْأَلِفِ وَخَفَّفَ ابْنُ عَامِرٍ النُّونَ وَجَعَلَ إِنَّ صِلَةً مَجَازُهُ وَهَذِهِ أُمَّتُكُمْ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِتَشْدِيدِ النُّونِ عَلَى مَعْنَى وَبِأَنَّ هَذَا تَقْدِيرُهُ بِأَنَّ هَذِهِ أَمَتُّكُمْ، أَيْ مِلَّتُكُمْ وَشَرِيعَتُكُمُ الَّتِي أَنْتُمْ عَلَيْهَا، ﴿ أُمَّةً واحِدَةً ﴾، أَيْ مِلَّةً وَاحِدَةً وَهِيَ الْإِسْلَامُ، وَ﴿ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ ﴾، أَيْ: اتَّقُونِي لِهَذَا، وَقِيلَ: مَعْنَاهُ أَمَرْتُكُمْ بِمَا أَمَرْتُ بِهِ الْمُرْسَلِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ فَأَمْرُكُمْ واحد وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ فاحذورن وَقِيلَ: هُوَ نَصْبٌ بِإِضْمَارِ فِعْلٍ، أي: واعلموا إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أَيْ مِلَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون) ♦ الآية: ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (53). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ﴾ يعني: المشركين واليهود والنصارى ﴿ زُبُرًا ﴾ فرقاً ﴿ كُلُّ حِزْبٍ ﴾ جماعةٍ ﴿ بِمَا لَدَيْهِمْ ﴾ بما عندهم من الدِّين ﴿ فَرِحُونَ ﴾ مُعجبون مسرورون. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ ﴾، بَيْنَهُمْ، أَيْ: تَفَرَّقُوا فَصَارُوا فِرَقًا يَهُودًا وَنَصَارَى وَمَجُوسًا، ﴿ زُبُراً ﴾ أَيْ: فِرَقًا وَقِطَعًا مُخْتَلِفَةً، وَاحِدُهَا زَبُورٌ وَهُوَ الْفِرْقَةُ وَالطَّائِفَةُ، وَمِثْلُهُ الزُّبْرَةُ وَجَمْعُهَا زُبَرٌ، وَمِنْهُ: ﴿ زُبَرَ الْحَدِيدِ ﴾ [الكَهْفِ: 96] أَيْ: صَارُوا فِرَقًا كَزُبَرِ الْحَدِيدِ. وَقَرَأَ بَعْضُ أَهْلِ الشَّامِ «زُبَرًا» بِفَتْحِ الْبَاءِ، قَالَ قَتَادَةُ وَمُجَاهِدٌ «زُبُرًا» أَيْ: كُتُبًا يَعْنِي دَانَ كُلُّ فَرِيقٍ بِكِتَابٍ غَيْرِ الْكِتَابِ الَّذِي دَانَ بِهِ الْآخَرُونَ. وَقِيلَ: جَعَلُوا كُتُبَهُمْ قِطَعًا مُخْتَلِفَةً آمَنُوا بِالْبَعْضِ وَكَفَرُوا بِالْبَعْضِ وَحَرَّفُوا الْبَعْضَ،﴿ كُلُّ حِزْبٍ بِما لَدَيْهِمْ ﴾، أي: بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الدِّينِ، ﴿ فَرِحُونَ ﴾، مُعْجَبُونَ وَمَسْرُورُونَ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (فذرهم في غمرتهم حتى حين) ♦ الآية: ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (54). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ ﴾ حيرتهم وضلالتهم ﴿ حَتَّى حِينٍ ﴾ يريد: حتى حينِ الهلاكِ بالسَّيف أو الموت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ ﴾، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فِي كُفْرِهِمْ وَضَلَالَتِهِمْ، وَقِيلَ: عَمَايَتِهِمْ، وَقِيلَ: غَفْلَتِهُمْ ﴿ حَتَّى حِينٍ ﴾، إِلَى أَنْ يَمُوتُوا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أيحسبون أنما نمدُّهم به من مال وبنين) ♦ الآية: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (55). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ ﴾ ما نبسط عليهم ﴿ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ ﴾ من المال والأولاد في هذه الدُّنيا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ أَيَحْسَبُونَ أَنَّما نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مالٍ وَبَنِينَ ﴾، أي مَا نُعْطِيهِمْ وَنَجْعَلُهُ مَدَدًا لَهُمْ مِنَ الْمَالِ وَالْبَنِينَ فِي الدُّنْيَا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون) ♦ الآية: ﴿ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (56). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾ نُعطيهم ذلك ثواباً لهم ﴿ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾ أنَّ ذلك استدراجٌ. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ﴾، أَيْ: نجعل لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ وَنُقَدِّمُهَا ثَوَابًا لِأَعْمَالِهِمْ لِمَرْضَاتِنَا عَنْهُمْ، ﴿ بَلْ لَا يَشْعُرُونَ ﴾، أَنَّ ذَلِكَ اسْتِدْرَاجٌ لَهُمْ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين) ♦ الآية: ﴿ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (5). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ ﴾ من وعظٍ، ﴿ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ ﴾ في الوحيِ والتنزيل. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ ﴾ وعظٌ وتذكير، ﴿ مِنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ ﴾ أي محدَثٍ إنزالُه، فهو محدَثٌ في التنزيل. قال الكلبي: كلما نزَل شيء من القرآن بعد شيء فهو أحدَثُ من الأول، ﴿ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ﴾؛ أي: عن الإيمان به. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#8
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون) ♦ الآية: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (57). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾ خائفون عذابه ومكره. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ذَكَرَ الْمُسَارِعِينَ فِي الْخَيْرَاتِ فَقَالَ: إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ﴾، أَيْ: خَائِفُونَ، وَالْإِشْفَاقُ: الْخَوْفُ، وَالْمَعْنَى أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا هُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ خَائِفُونَ مِنْ عِقَابِهِ، قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ: الْمُؤْمِنُ مَنْ جَمَعَ إِحْسَانًا وَخَشْيَةً، وَالْمُنَافِقُ مَنْ جَمَعَ إِسَاءَةً وَأَمْنًا. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون) ♦ الآية: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (60). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا ﴾ يُعطون ما يُعطون ﴿ وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾ خائفةٌ أنَّ ذلك لا يُقبل منهم وقد أيقنوا أنَّهم إلى ربِّهم صائرون بالموت. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا ﴾، أَيْ: يُعْطُونَ مَا أعطوا من الزكوات والصدقات، روي عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا كَانَتْ تَقْرَأُ «وَالَّذِينَ يَأْتُونَ مَا أَتَوْا» أَيْ: يَعْمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِنْ أَعْمَالِ الْبِرِّ، ﴿ وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ ﴾، أَنَّ ذَلِكَ لَا يُنْجِيهِمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَأَنَّ أَعْمَالَهُمْ لَا تُقْبَلُ مِنْهُمْ، ﴿ أَنَّهُمْ إِلى رَبِّهِمْ راجِعُونَ ﴾، لِأَنَّهُمْ موقنون أَنَّهُمْ يَرْجِعُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وجلّ. قال الحسن: عملوا والله بِالطَّاعَاتِ وَاجْتَهَدُوا فِيهَا، وَخَافُوا أَنْ تُرَدَّ عَلَيْهِمْ. أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الشُّرَيْحِيُّ أَنَا أَبُو إِسْحَاقَ الثَّعْلَبِيُّ أَنَا عَبْدُ الله بْنُ يُوسُفَ أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْجَهْمِ أنا عبد الله بن عمرو، أنا وَكِيعٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ وَهْبٍ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ: قَلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَهْوَ الَّذِي يَزْنِي وَيَشْرَبُ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُ؟ قَالَ: «لَا يَا بِنْتَ الصَّدِيقِ، وَلَكِنَّهُ الرَّجُلُ يَصُومُ وَيُصَلِّي وَيَتَصَدَّقُ وَيَخَافُ ألَّا يقبل منه». تفسير القرآن الكريم
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() تفسير: (أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون) ♦ الآية: ﴿ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (61). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ ﴾ أَيْ: إليها. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: ﴿ أُولئِكَ يُسارِعُونَ فِي الْخَيْراتِ ﴾، يُبَادِرُونَ إِلَى الْأَعْمَالِ الصالحة، ﴿ وَهُمْ لَها سابِقُونَ ﴾، أَيْ: إِلَيْهَا سَابِقُونَ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿ لِما نُهُوا ﴾ [الأنعام: 28] أي: إلى ما نهوا، و «لما قالوا» ونحوها، قال ابْنُ عَبَّاسٍ فِي مَعْنَى هَذِهِ الْآيَةِ: سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ السَّعَادَةُ. وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: سَبَقُوا الْأُمَمَ إِلَى الْخَيْرَاتِ. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 5 ( الأعضاء 0 والزوار 5) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |