|
|||||||
| الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#2
|
||||
|
||||
|
5- ترديد الأذان: وما زلنا نبحث عن الحسنات النفيسة والأجور الثمينة وسط الكنز الأول للصلاة، ومع ثواب ترديد الأذان، الذي أخبرنا الرسول الكريم r بأن جزاء هذا العمل هو الجنة، تأملوا معي هذين الحديثين: عن عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله r: «إذا قال المؤذن: الله أكبر الله أكبر فقال أحدكم الله أكبر الله أكبر، ثم قال: أشهد أن لا إله إلا الله قال: أشهد أن لا إله إلا الله، ثم قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، قال: أشهد أن محمدًا رسول الله، ثم قال: حي على الصلاة، فقال: لا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثم قال: لا إله إلا الله، قال: لا إله إلا الله من قلبه دخل الجنة»([1]). وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: كنا مع رسول الله r فقام بلال ينادي، فلما سكت قال رسول الله r: «من قال مثل ما قال هذا يقينًا دخل الجنة»([2]). 6- الذكر بعد الأذان: وللذكر بعد الأذان ثواب عظيم يغفل عنه الكثير من الناس نلخصه في النقاط التالية: (أ) مغفرة الذنوب: عن سعد بن أبي وقاص – رضي الله عنه – عن رسول الله r قال: «من قال حين يسمع المؤذن: وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا له وأن محمدًا عبده ورسوله، رضيت بالله ربًا وبالإسلام دينًا وبمحمد r رسولاً، غفر الله له ذنبه»([3]). (ب) حُلّت له شفاعة النبي r يوم القيامة: عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – أ، رسول الله r قال:«من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدًا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته حلّت له شفاعتي يوم القيامة»([4]). 7- المشي إلى الصلاة: إن المشي إلى الصلاة مليء بالأجور الثمينة التي ترفع رصيد المسلم من الحسنات نلخصها فيما يلي: (أ) النُزُل (الضيافة) في الجنة: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي r قال: «من غدا إلى المسجد أو راح أعدّ الله له في الجنة نُزُلاً كلما غدا أو راح»([5]). (ب) حط الخطايا ورفع الدرجات: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي r قال: «من تطهر في بيته ثم مضى إلى بيت من بيوت الله ليقضي فريضة من فرائض الله كانت خطواته إحداها تحط خطيئة والأخرى ترفع درجة»([6]). (ج) أعظم الأجر: عن أبي موسى – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله r: «إن أعظم الناس أجرًا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى فأبعدهم والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرًا من الذي يصلي ثم ينام»([7]). (د) النور التام يوم القيامة: عن بريدة – رضي الله عنه – عن النبي r قال: «بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة»([8]). (هـ) محو الخطايا ومغفرة الذنوب: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله r قال: «ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطى إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط»([9]). (و) صدقة: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – عن النبي r قال: «والكلمة الطيبة صدقة وبكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة»([10]). ([1]) رواه مسلم. ([2]) رواه أحمد (2/352) والنسائي (2/42) وابن حبان ( /1667) والحاكم (1/204) وقال صحيح الإسناد. ([3]) رواه مسلم. ([4]) رواه البخاري. ([5]) متفق عليه. ([6]) رواه مسلم. ([7]) متفق عليه. ([8]) رواه أبو داود (561) والترمذي (223) وقال غريب اهـ. وله شواهد كثيرة. ([9]) رواه مسلم. ([10]) متفق عليه. 8- التقدم إلى الصف الأول – ميامن الصفوف: (أ) إن الحرص على الصلاة في الصف الأول له فضل كبير، ولعل في سكوت النبي r عن تحديد هذا الأجر لفضل الصف الأول العظيم، فلقد قال r: «لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا ولو يعملون ما في التهجير لاستبقوا إليه»([1]). أطلق مفعول يعلم وهو لم يبين الفضيلة ما هي ليفيد ضربًا من المبالغة وأنه مما لا يدخل تحت الوصف، والإطلاق إنما هو في قدر الفضيلة وإلا فقد بيّن الخير والبركة ([2]). (ب) مشابهة الملائكة: عن جابر بن سمرة – رضي الله عنهما – قال: خرج علينا رسول الله r فقال: «ألا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها؟ فقلنا: يا رسول الله وكيف تصف الملائكة عند ربها؟ قال: يتمون الصف الأول ويتراصون في الصف»([3]). (ج) الخيرية للرجال: عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله r: «خير صفوف الرجال أولها وشرها آخرها، وخير صفوف النساء آخرها وشرها أولها»([4]). (د) البعد عن وعيد النبي r بتأخير المسلمين للمتأخرين: عن أبي سعيد الخدري – رضي الله عنه – أن رسول الله r رأى في أصحابه تأخرًا، فقال لهم: «تقدموا بي وليأتم بكم من بعدكم ولا يزال قوم يتأخرون حتى يؤخرهم الله»([5]). (هـ) صلاة الله وملائكته على الصفوف الأول: عن البراء بن عازب – رضي الله عنهما – قال: كان رسول الله r يتخلل الصف من ناحية إلى ناحية يمسح صدورنا ومناكبنا ويقول: «لا تختلفوا فتختلف قلوبكم» وكان يقول: «إن الله وملائكته يصلون على الصفوف الأول»([6]). ([1]) فتح الباري بشرح صحيح البخاري، ابن حجر العسقلاني، كتاب الآداب (2/615) ص96. ([2]) ([3]) رواه مسلم. ([4]) المرجع السابق. ([5]) المرجع السابق. ([6]) رواه أبو داود بإسناد حسن. 9- أداء السنة الراتبة: (أ) إن الحفاظ على أداء السنن الرواتب يؤدي إلى امتلاك بيت في الجنة: عن أم حبيبة بنت أبي سفيان – رضي الله عنهما – قالت: سمعت رسول الله r يقول: «ما من عبد يصلي لله تعالى في كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير فريضة إلا بنى الله له بيتاً في الجنة، أو إلا بُني له بيت في الجنة»([1]). والسنن الرواتب منها ما هي قبلية (قبل الصلاة) أو بعدية (بعد الصلاة) ومجموعها (12) ركعة. السنن الراتبة القبلية هي: 1- ركعتان قبل الفجر: عن عائشة – رضي الله عنها – عن النبي r: «ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها»([2]). تأمل معي هذا الحديث، إن سنة الفجر خيرٌ من الدنيا وما عليها من أموال ومبان وسيارات ... إلخ. 2- أربع ركعات قبل الظهر. السنن الراتبة البعدية هي: 1- ركعتان بعد الظهر. 2- ركعتان بعد المغرب. 3- ركعتان بعد العشاء. (ب) إن الحفاظ على أربع ركعات قبل العصر يدخلنا تحت دعوة الرسول r بالرحمة: عن ابن عمر – رضي الله عنهما عن النبي r قال: «رحم الله امرأً صلى قبل العصر أربعًا»([3]). ([1]) رواه أبو داود وابن ماجه بإسناد حسن. ([2]) رواه مسلم (1/503) والترمذي. ([3]) رواه مسلم (1/501).
__________________
![]() قال ابن عقيل رحمه الله: "إذا أردت أن تعلم محلَّ الإسلام من أهل الزمان ، فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ، ولا ضجيجهم بلبيك على عرصات عرفات .ـ وإنما انظر على مواطأتهم أعداء الشريعه |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |