|
ملتقى الشباب المسلم ملتقى يهتم بقضايا الشباب اليومية ومشاكلهم الحياتية والاجتماعية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
شكر الله لك مشرفنا الفاضل وجعل سعيك سعيا مرضيا مشكورا
__________________
اللهم ثبت قلبي على دينك
|
#12
|
||||
|
||||
رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
خنساءُ هذا العصر
محمد حمدي سافرت إلى مدينة جدة في مهمة رسمية.. وفي الطريق فوجئت بحادث سيارة.. يبدو أنه وقع لحينه.. كنت أول من وصل إليه.. أوقفتُ سيارتي واندفعتُ مسرعاً إلى السيارة المصطدمة.. تحسستها في حذر.. نظرتُ إلى داخلها.. حدَّقتُ النظر.. خفقات قلبي تنبض بشدة.. ارتعشت يداي.. تسمَّرت قدماي.. خنقتني العبرة.. ترقرقت عيناي بالدموع.. ثم أجهشتُ بالبكاء.. منظر عجيب.. وصورة تبعثُ الشجن.. كان قائد السيارة ملقى على مقودها.. جثة هامدة.. وقد شخص بصره إلى السماء.. رافعاً سبابته.. وقد افتر ثغره عن ابتسامة جميلة.. ووجهه تحيط به لحية كثيفة.. كأنه الشمس في ضحاها.. والبدر في سناه.. العجيب أن طفلته الصغيرة كانت ملقاة على ظهره.. محيطة بيدها على عنقه.. ولقد لفظت أنفاسها وودعت الحياة.. لا إله إلا الله.. لم أَرَ ميتة كمثل هذه الميتة.. طهر وسكينة ووقار.. صورته وقد أشرقت شمس الاستقامة على محياه.. منظر سبابته التي ماتت توحد الله.. جمال ابتسامته التي فارق بها الحياة.. حلَّقت بي بعيداً بعيداً.. تفكرتُ في هذه الخاتمة الحسنة.. ازدحمت الأفكار في رأسي.. سؤال يتردد صداه في أعماقي.. يطرق بشدة.. كيف سيكون رحيلي ؟! على أي حال ستكون خاتمتي ؟! يطرق بشدة.. يمزِّق حجب الغفلة.. تنهمر دموع الخشية.. ويعلو صوت النحيب.. من رآني هناك ظن أني أعرف الرجل.. أو أنَّ لي به قرابة.. كنت أبكي بكاء الثكلى.. لم أكن أشعر بمن حولي ! ازداد عجبي.. حين انساب صوتها يحمل برودة اليقين.. لامس سمعي وردَّني إلى شعوري.. يا أخي لا تبكِ عليه إنه رجل صالح.. هيا هيا.. أخرجنا من هنا وجزاك الله خيراً.. التفتُّ إليها فإذا امرأة تقبع في المقعد الخلفي من السيارة.. تضم إلى صدرها طفلين صغيرين لم يُمسا بسوء، ولم يصابا بأذى.. كانت شامخة في حجابها شموخ الجبال.. هادئة في مصابها منذ أن حدث لهم الحادث ! لا بكاء ولا صياح ولا عويل.. أخرجناهم جميعاً من السيارة.. من رآني ورآها ظنَّ أني صاحب المصيبة دونها.. قالت لنا وهي تتفقد حجابها وتستكمل حشمتها.. في ثبات راضٍ بقضاء الله وقدره: " لو سمحتم اذهبوا بزوجي وطفلتي إلى أقرب مستشفى.. وسارعوا في إجراءات الغسل والدفن.. واحملوني وطفلي إلى منزلنا جزاكم الله خير الجزاء ".. بادر بعض المحسنين إلى حمل الرجل وطفلته إلى أقرب مستشفى.. ومن ثم إلى أقرب مقبرة بعد إخبار ذويهما.. وأما هي فلقد عرضنا عليها أن تركب مع أحدنا على منزلها.. فردَّت في حياء وثبات: " لا والله.. لا أركب إلا في سيارة فيها نساء ".. ثمَّ انزوت عنا جانباً.. وقد أمسكت بطفليها الصغيرين.. ريثما نجلب بغيتها.. وتحقق أمنيتها ! استجبنا لرغبتها.. وأكبرنا موقفها.. مرَّ الوقت طويلاً.. ونحن ننتظر على تلك الحال العصيبة في تلك الأرض الخلاء.. وهي ثابتة ثبات الجبال.. ساعتان كاملتان.. حتى مرت بنا سيارة فيها رجل وأسرته.. أوقفناه.. أخبرناه خبر هذه المرأة.. وسألناه أن يحملها إلى منزلها.. فلم يمانع.. من فوائد هذه القصة: ثبات الرجل على دينه واستقامته في آخر لحظات الحياة.. وأول طريق الآخرة.. ثبات المرأة على حجابها وعفافها في أصعب المواقف.. وأحلك الظروف.. ثم صبرها صبر الجبال.. إنه الإيمان.. إنه الإيمان.. قال تعالى: ( يُثَبِّتُ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللّهُ مَا يَشَاءُ ) " سورة إبراهيم: 27 ". من كتاب: بنات المملكة.. للشيخ:: خالد بن إبراهيم الصقعبي |
#13
|
||||
|
||||
رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
كد ت أن أقع.. حدتني أحد الأشخاص: " كان لي أحد الأصدقاء، وهو من الشباب العابث، ومن أصحاب العلاقات المشبوهة مع النساء ؛ وأذكر أنني بعد أن أنهيت دراستي جلست في البيت لفترة ؛ وفي أحد الأيام من العام الدراسي جاءني هذا الصديق في الصباح- أي في وقت الدوام المدرسي- فأجلسته في المجلس وذهبت لأعمل الشاي ، ولَمَّا نظرت إلى الخارج لم أجد سيارته، فقلت: يا فلان أين سيارتك؟ فقال: أخفيتها بجانب منزلك. فاستغربت من هذا الفعل؛ وقلت:ولِمَ لَمْ توقفها أمام بيتي مباشرة؟! قال: معي صديقة جديدة!! ، قلت: ولِمَ جئت بها إلى هنا؟ ، قال: إنها طالبة في المدرسة وقد أخذتها في بداية الدوام، وأنا أنتظر حتى يحين وقت الانصراف ويرن الجرس، فأنزلها أمام المدرسة، فتركب الباص وكأنها خرجت من المدرسة. قال: فاستأذنت منه وكأني داخل إلى المنزل، فخرجت من الجانب الآخر متوجهاً إلى السيارة، فلما جئت فإذا بداخلها فتاة في عمر الزهور، لم تبلغ الخمسة عشر عاماً!!، فقلت لها- وقد رأفت لحالها لصغر سنها وجهلها بما يراد بها من وراء هذه اللعبة الدنيئة- : ما الذي جاء بك إلى هنا ؟!؛ قالت: إن فلان يحبّني ووعدني بالزواج . قلت لها: تأمّلي جيداً ما أقول!! رغم أن هذا صديقي وتربطني به صداقة قوية، إلاّ أن ذلك لا يمنعني أن أُلقي النصيحة ، فإن قبلت وإلا أنت وشأنك. تذكّري الثقة التي أولاك إياها أهلك، وأنهم لم يشددوا عليك بالرقابة، وتذكّري شناعة الأمر الذي تقومين به، واعلمي جيداً أنك على خطر ، وأن صاحبي لا يفكّر أدنى تفكير في أن يتزوجك، ( لأننا نحن الشباب إذا وجدنا من هي مثلك، لا نفكّر بها زوجة؛ لأن من خرجت مع شاب غريب عنها، وخرقت ستر أهلها ليست بأهل أن تكون زوجة، بل لعلها تمارس هذا الفعل مع شخص آخر ).. هذه كلمات.. فَكِّري بها جيداً وأنت وشأنك. قال: وبعد فترة من الزمن تكرّر الموقف نفسه ، وجاءني صاحبي فقلت : هل هي معك هذه المرة أيضاً ؟ ، قال: نعم. فخرجت لها فقلت: إنك لم تفهمي ما قلت لك في المرة الأولى ، إني أُحذِّرك للمرة الأخيرة من الطريق الذي تسيرين فيه فإنك على خطر، وإذا كنت نجوت من صاحبك هذه المرّة، فلا نجاة لك في المرّة المقبلة، سيأخذ منك ما يريد وسيلقيك على حافة الطريق تتأوّهين من الألم والفضيحة والعار الذي ستلبسينه طول عمرك؛ قالت: إنه يحبني وسيتزوجني. قلت: أنت غَبِيَّة، ولست بأهل أن تكوني زوجة ؛ وستذكرين!!. قال: ومضى على ذلك الموقف فترة طويلة ، ونسيتُ الفتاة ؛ بل إني نسيتُ الموضوع بالكلّية ؛ ولا أدري ماذا حصل لها بعد ذلك اللقاء ؟. وذات يوم جاءني ابن جيراننا وقال: هذه رسالة جاءت بها أختي من إحدى زميلاتها في الباص ، وقالت: أعطيها لفلان!!.. بصراحة استغربت من هذا الفعل ، واستنكرت ذلك الموقف، ولكن بطل عجبي عندما فتحت الرسالة ؛ فإذا هي رسالة من تلك الفتاة تقول فيها: " إنني أشكرك على النصيحة الغالية التي قدمتها لي ؛ وفعلاً كاد أن يحصل ما قلته لي، ففي المرة الأخيرة، وعندما خرجت مع ذلك ( الوغد) حاول أن يأخذ منّي أعزّ ما أملك، فبكيت وتوسلت إليه أن يعيدني ، وبعد الإلحاح والبكاء والتوسلات، أرجعني مدرستي التي أخذني منها.. نعم .. كدت أن أفقد شرفي ؛ وكدت أن أقع ضحية تلك اللعبة الدنيئة، وأن أضع رؤوس أهلي في الوحل.. ولكن الله سَلّم" منقول من مكتبة الشيخ سالم العجمي
__________________
اللهم ثبت قلبي على دينك
|
#14
|
||||
|
||||
رد: قيدني يا أبي
[QUOTE=أملي في الله;749289]
بارك الله فيك أخيه أحسنت وأحسن الله إليك نعم وأنا أيضا أتمنى أن يمرعلى موضوعك كل شاب يقرأه للإقتداءبالصالحين سدد الله خطاك تحياتي وبارك فيك أختي الغالية ووفقك لما يحبه ويرضاه أسعدني مرورك الطيب |
#15
|
|||
|
|||
رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
اخواتى الفاضلات
اخت الاسلام-املى فى الله حياكم الله وحيا نشاطكم |
#16
|
||||
|
||||
رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
|
#17
|
||||
|
||||
رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
بارك الله فيكي اختي الكريمة واسأل الله أن يجعل عملك خالصا لوجهه إنه ولي ذلك ومولاه .......
__________________
ايا عبد كم يراك الله عاصيا حريصاعلى الدنيا وللموت ناسيا أنسيت لقاء الله والموت والثرى ويوما عبوسا تشيب فيه النواصيا ولو أن الدنيا تدوم لأهلها لدام رسول الله حيا وباقيا
|
#18
|
||||
|
||||
رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
سبحان الله ..ما اجملها من قصص.. جزاك الله خيرا
__________________
------- فى الشفاءنرتقى و فى الجنة.. ان شاء الله نلتقى.. ღ−ـ‗»مجموعة زهرات الشفاء«‗ـ−ღ |
#19
|
||||
|
||||
رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
[quote=فرقد العطية;763854]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبارك فيك أيضا وجزاك كل خير |
#20
|
||||
|
||||
رد: قصص فى العفة...(متجدد.)...........شاركونا
[quote=قطرات الندى;764193]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأنت من أهل الجزاء أسعدني مرورك الطيب |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |