|
قسم الأبحاث العلمية والحوارات قسم يختص بالابحاث العلمية وما يتعلق بالرقى الشرعية والحوارات العامة |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() احيانا قد اشعر وكثير من الناس انى وانا فى مواقف عادية انى عشت هذة المواقف من قبل لدرجة ممكن تصل الى انى استطيع تذكر باقى الموقف بل واسرد تفاصيلة الباقية من قبل ان يكتمل فهل لهذا علاقة بعالم القرائن؟
|
#2
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
في الحقيقة هذه حالة تنتاب كثيرا من الناس في أحيان كثيرة جدا، وأنا شخصيا تنبتابني مثل هذه الحالة الغريبة، وللأسف لم اصل لتفسير لها حتى الآن، وما زلت أقرأ وأدرس وأبحث. قرأت في الطب النفسي عنها وفي الحقيقة لم أقتنع بكلامهم ولا تفسيراتهم، لأن من شروط صحة هذه التفسيرات القدرة على التحكم في الظاهرة لضبطها والحكم عليها، وهذا غير متوفر أمام الباحثين. وسألت أحد الجن المسلمين عن هذه الظاهرة حين حضوره على أحد المرضى، وكان مأسورا داخل الجسد كرهينة: هل لهذه الحالة علاقة بالسحر أو عالم الجن والقرائن؟ فلزم الصمت، ولم أجد ردا منه!!! وصمت الجني عن الرد له عدة دلالات، إما أن هناك سرا هاما فيه خطر عليهم كجن مسلمين إن صرحوا به، وإما أنه ينقصني كثير من العلم حتى أصل لمرحلة أفستطيع فيها فهم تفسير هذه الحالة، وإما المسألة علمية بحتة وهذا الاحتمال الأخير ضعيف من وجهة نظري. فهناك معلومات وأسرار عن عالم الجن يوجد حولها اسحار مهولة، بهجف حجب وصولها إلى المعالجين، وكلما تحقق نصر على الشياطين بعد جهاد مرير، فإذا بطلت هذه الأسحار وصار الجن المسلمين في أمان صرحوا بها، وإلا لقتلوا بالسحر قبل أن ينطقوا بكلمة واحدة. وهناك من الجن المسلمين من صرح لي بأسرار خطيرة جدا عن عالم الجن وهو يعلم أنه سيقتل قبل أن يتم نقل المعلومة إلي، وبالفعل كانت المعلومة تصلني بعد قتل عدد من الجن المسلمين، كل واحد يحضر يقول جزء من المعلومة قيثتل، ثم يأتي آخر يكمل المعلومة فيقتل، وربما قتل عدد كبير من الجن المسلمين حتى يخرجوا إلي معلومة واحدة. ولولا الهجوم الشرس المضاد لي على المنتديات، ولسوء فهم الكثيرين لما اذكره من معلومات جديدة لذكرت ما يشيب له الولدان من أسرا عالم الجن والسحرة، ولو علمها المعالجين وأحسنوا الاستفادة منها لارتقينا بعلم الطب الروحي علوا كبيرا، لكن صبر جميل والله المستعان على ما يصفون.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
#3
|
||||
|
||||
![]() بارك الله الله فيك يا أخ جند الله على هذا المعلومات القيمة.
ولكن هناك بعض(أو الكثير ![]() أمهلني مدة لأبحث شيئا ما في الموضوع و سأوافيك إن شاء الله بما توصلت إليه. |
#4
|
||||
|
||||
![]() عالم (القرائن) أم عالم الأرواح والأشباح؟ في الصور السابقة سوف نلاحظ أن احد الباحثين الروحانيين يتفحص أحد مخطوطات السحر، وهذا يشير ضمنا إلى أن هؤلاء الباحثين يعلمون تماما أنهم يتعاطون السحر، ويعلمون أن ما يقومون بتحضيره لا علاقة له بأرواح البشر، بل هم على يقين أنهم يتصلون بعالم آخر خلاف عالم الأرواح، ولكنهم بشكل أو آخر لم يوفقوا لإطلاق مسمى (قرين) وهو اللفظ والمسمى الدقيق الذي ورد ذكره في القرآن الكريم وفي السنة المطهرة، وتمسكوا باللفظ الكتابي لديهم وهو مسى (الروح)، وفي الحقيقة هو مسمى غير دقيق بالمرة، ولا يتفق وحقيقة ما يتصلون به من الجن، وعلى هذا فهم متواطؤون مع شياطين الجن من القرائن، أو أنهم على أفضل الأحوال تتلاعب بهم شياطين الجن. ![]() فالقرين يشبه مقرونه ويعلم سيرته الذاتية وتاريخ حياته والتفاصيل الدقيقة لأسرار المقرون المتوفى، وإذا تأملنا صلة السحر وعلومه باستحضار القرائن، وجدنا أن استحضار القرائن فرع من علوم السحر، وهو من (العلوم الباطنية)، إذا فعلم (الباراسيكولوجي) هو في حقيقته فرع من علوم السحر، خاصة إذا تم دراسته دراسة عملية تطبيقة، ولست اشير هنا إلى الدراسات النظرية المنشورة في الكتب والموسوعات العلمية او على شبكات الإنترنت. وقد تكلمنا فيما سبق عن محاربة النصارى للسحر زعموا، في الوقت الذي يتبنون فيه العلوم الباطنية السرية والمتعلقة بالخفاء وعالم الجن والسحر، وإن كانت بدايات ظهور (تحضير الأرواح) قريبة في العصر الحالي، إلا أنها كانت علنية في بداياتها ولها معامل وسجلات ومصنفات علمية، وبعد أن تطورت المسميات، واختفت المستنداتو الوثائق المرئية والمصورة، صار هذا العلم يدرس في دهاليز أجهزة الدولة، فمن خلال القرائن يستطيع اي جهاز استخبارات في العالم معرفة الكثير من خبايا الأمور، هذا جزء من الاستخدامات التطبيقية لهذا العلم، ولم يبقى في النهاية يظهر على السطح إلا العلوم النظرية وبعض العلوم المسموح بإظهارها مثل العلاج النفسي والروحاني، وبعض الأمور الاستعراضية، أما العلوم الحقيقية والدراسات المعلمية والمختبراتية فيتم التكتم عليها، لأنه ستكشف ما لا يريدون الإفصاح عنه. وهذا كله في مجمله يدل على وجود تواطؤ من الجن مع الإنس داخل إطار محاط بالسرية، (وبحسب بعض الروايات؛ فإن الفرسان قد اكتشفوا قراطيس المعرفة الخفية أثناء حفرياتهم تلك، وكانت تتناول على الأغلب حياة المسيح وصلته بالإيسيِّيْن والغنوسطيِّيْن. وروي أيضًا أنهم حصلوا على ألواح الشهادة الأسطورية Tables of Testimony المعطاة لموسى، بالإضافة إلى آثار مقدسة أخرى ربما السفينة الأسطورية أو حتى تابوت العهد ورمح لونجيوس التي ربما قد استخدمت لتبرهن على مزاعمهم كسلطة دينية بديلة عن الكنيسة الرومانية). ( ) وهذا الزعم بصلة المسيح عليه السلام بالإيسيِّيْن والغنوسطيِّيْن، وهم من السحرة وعباد الشيطان زعم باطل مردود عليهم، والغالب أنه من زعم اليهود، بهدف تشويه سيرته، لخدمة أهدافهم فقد استنكرت الكاتبة نيستا ويبستر الصلة بين عيسى والإيسيين، فكتبت في عام 1924، تقول: (ولذلك؛ فإن الإيسيين لم يكونوا مسيحيين، ولكن؛ منظمة سرية.. مرتبطين بقسم وعهود مريعة أن لا يكشفوا الأسرار المقدسة المحصورة عليهم، وتابعت: وماذا كانت تلك الأسرار عدا عن تلك الخاصة بالعقائد اليهودية السرية التي نعرفها الآن بأنها القابالاة؟.. الحقيقة أن الإيسيين كانوا قباليين، رغم أنهم بلا شك قباليين من النوع الفائق.. الإيسييون لهم أهمية.. كأول المنظمات السرية التي ثمة خط مباشر من التقاليد والعقائد يمكن تتبعه صعودًا حتى اليوم). ( ) التكتم على الأبحاث الروحية: جيم مارس في كتابه القيم والذي انصح باقتناءه لكل باحث متخصص (الحكم بالسر بين الهيئة الثلاثية والماسونية والأهرامات الكبرى) يقول: (كان وزير دفاع أمريكا الأول جيمس فورستال الذي ربما دفع حياته ثمنًا لصراحته. مبتدئًا عام 1947، عبر عن قلقه بأن قادة الحكومة كانوا على الدوام يقدمون تنازلات إلى السوفييت. ولقد جمع أكثر من 3000 صفحة من الملاحظات، وأخبر صديقًا له بأنها سوف تتحول إلى كتاب يفضح الدوافع الحقيقية لرؤسائه. فورستال الذي كان مطلعًا على كثير من الأسرار كان قد صنف كعضو أساسي في مجموعة فائقة السرية مسؤولة عن قضية الأجسام الطائرة الفضائية طبقًا للوثائق MJ _12، واستقال من منصبه بتاريخ 2 آذار 1949، بطلب من الرئيس ترومان، وبعد شهرين وأيضًا بطلب من الرئيس ترومان دخل فروستال مستشفى بيتهيسدا البحرية لإجراء فحوص روتينية. وأكد الطبيب المختص لأخي فورستال بأن فورستال كان في حالة جيدة، ولكنه رفض السماح لأخيه أو لكاهن العائلة أن يراه. وفي اليوم الذي جاء فيه أخوه لأخذه من المستشفى، وجدت جثة فورستال في طابق أسفل من المستشفى وقد لف حبل حول عنقه. وادعى الموظفون الرسميون أن فورستال قد انتحر، ولكن كثير من الناس في ذلك الوقت والوقت الحاضر لا يصدقون هذه الرواية. ولقد تم أخذ ملاحظاته ومذكراته، وحفظت من قبل الحكومة المدة تزيد عن السنة قبل أن تطلق أخيرًا نسخة مصححة للجمهور). ( ) وأزاح الدكتور زيغل من جهته النقاب عما يلي: (إننا نملك من الوثائق الرصينة الآتية من مختلف أنحاء روسيا عددًا يستحيل معه علينا أن نفترض أن مصدرها جميعها خداع بصر. فخداع البصر لا يظهر بوضوح على الصور الفوتوغرافية أو الرادارات!). ( ) تقول شيلا ولين: (قبيل زيارتنا لروسيا كان الاتجاه الرسمي الجديد يميل إلى تحظير الاعتقاد بوجود صحون طائرة. وقد ألغيت من برنامج مؤتمر الباراسيكولوجيا جميع المناقشات المتعلقة بالصحون الطائرة والحضارات غير الأرضية ووسائل الاتصال معها. وفي شهر آذار 1968 صرحت أكاديمية العلوم السوفياتية أن البحث في هذا المضمار يفتقر إلى الطابع العلمي. وأعلنت الأكاديمية أن من عالم من العلماء شاهد قد صحنًا طائرًا، ولا كذلك وحدات الدفاع العسكرية التي ترصد السماء ليل نهار. لكن الروس يقولون بشيء من التفلسف الساخر: سوف ترجع الصحون الطائرة منى ما حلا ذلك للنظام). ( ) إن هذا التعتيم الإعلامي لا هدف له إلا طمس الحقائق التي سوف تكشف حقيقة الدجال للعالم، فهناك تهميش متعمد بين الأوساط العلمية لقضية الجن، وإمكان التواصل معهم، وهذا لصالح أبحاث إستراتيجية، خاصة بالدول صاحبة المصالح السيادية في العالم، بهدف إيجاد تفوق يحفظ لهم سيادتهم وتفوقهم على شعوب العالم، حسب ظنهم أنهم الوحيدون الذين يمتلكون أسرار هذه الأبحاث، ولا يعلمون أنهم وقعوا فريسة بين أنياب المكر الشيطاني، يحركهم تبعًا لأهدافه، تمامًا كما حدث مع كفار قريش في دار الندوة، عندما جاءهم إبليس في صورة رجل نجدي، وأفتى برجاحة خطة اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم، وفي نهاية المطاف أخفق مخطط الشيطان، وتحقق قدر الله تعالى، ونجا رسول الله صلى الله عليه وسلم من محاولة اغتياله، ولم تكن هذه هي المرة الأولى، ولكن جاءهم في صورة سراقة يوم بدر، ثم فر هاربًا تاركًا الكفار يواجهوا مصيرهم أمام جنود الله من المسلمين والملائكة. الغزو الفضائي والعلم الروحاني: وفي عصرنا هذا ضل فؤام من الناس وأضلوا كثيرًا، عندما ترصدوا السماء فأرسلوا السفن الفضائية في رحلات خارج نطاق الأرض، وكبدوا اقتصادهم المليارات على أمل العثور على فرصة الالتقاء بكائنات مغايرة لنا!! هذا على حد زعمهم، رغم أن الشياطين يحضرون إليهم في صالوناتهم الفارهة، ويلتقون بهم ليل نهار، يقظة ومنامًا، إذا فهل من جملة أهداف وبرامج الرحلات الفضائية إجراء اتصالات مع شياطين الجن؟ الاحتمال قائم وغير مرفوض إطلاقا، ولكن لن يقروا ابدا بأن هذه الرحلات لها صلة بالجن، بشكل أوآخر، سواء توظيف الجن في تفعيل بعض أجهزة الاتصالات كأقمار التجسس والتصنت، أو في نشر أسلحة فضائية يمكن تسليطها من الفضاء في أي اتجاه شاؤوا كما في حرب النجوم مثلا، يبجب علينا كباحثين أن لا نفغل أهمية هذه الاحتمالات، وأن نأخذها بمحمل من الجد، خاصة وأن هذه الدراسات والأبحاث تدار سرا وبشكل خفي غير معلوم، إذا فهناك حرب جديدة تدار سرا وهي حرب السحر والشياطين، للأسف المسلمون آخر من يعلم عنها شيء، وهم يحملون بين أيديهم أعظم تراث في البشرية، وأعظم كتاب وهو القرآن الكريم والسنة المطهرة، والمسرود فيها كل هذه التفاصيل الدقيقة، والتي استفاد منها أعداؤنا، بينما لا زلنا ندرس هل هناك جن؟ وهل الجن يدخل في جسم الإنسان أم لا؟ هذه هي الصور تفيد دخول وخرو ج الجن من جسم الإنسان، فهل بعد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم دليل؟!!! ![]() (وقد شرح أستاذ علم الفلك والعلوم الفضائية في جامعة (Cornell) البروفيسور (Carl Sagan) عضو من مجموعة العلماء التي عملت عشر سنوات متتالية لتحضير هذه الرحلة العلمية البالغة الأهمية، هدفها الهبوط على سطح كوكب المريخ في مرحلتين. مشروع (Viking 1) كلف أميركا أكثر من مليار دولار. فكانت الرحلة الأولى (Viking 1) ثم بعد شهر ونصف تتم الرحلة الثانية (Viking 2) في مكان مختلف عن مكان الهبوط الأول، وهو مدروس بدقة متناهية. نقطة الهبوط الأولى حملت اسم (Chryse)، بينما النقطة الثانية سميت (Cydonia)، على مسافة 1600كم شمالي النقطة الأولى .. جميع الاختبارات هدفت لمعرفة ما إذا كان موجودًا شكل من أشكال الحياة على المريخ .. ما زال البشر بانتظار النتائج، خاصة وأن أميركا تابعت رحلاتها الفضائية وراء الصحون الطائرة والكائنات الغريبة الزائرة لأرضنا مع برنامج (Apollo). اهتمت المملكة البريطانية بالموضوع أيضًا، وأطلقت عليه اسم (U.F.O. Unidentified Flying Objects). ( ) مستشهدين على وجودهم باكتشاف بعض الآثار والمعالم، والتي تشهد على وجود كائنات مغايرة لنا كانت تعيش على سطح الأرض، حيث تدل هذه الآثار على أنهم عمروا الأرض في مراحل سابقة على خلق الإنسان، وإن كانوا قد اختلفوا في تحديد التواريخ إلى درجة العجز والتضارب، إلا أنهم تجاهلوا تمامًا ذكر أن هذه الآثار تخص عالم الجن، والواضح أن هذا التجاهل خلفه مصالح استراتيجية، حيث أن هذه الأبحاث محاطة بهالة من السرية، وهؤلاء العلمانيون لم ينطلقوا من الثوابت الشرعية، فالثابت في كتاب الله تعالى أن الله تعالى خلق عالم مغاير لنا، هم عالم الجن، قال تعالى: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) [لذاريات: 56]، والثابت أيضًا أن خلق الجن متقدم على خلق الإنس قال تعالى: (وَالْجَآنَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ) [الحجر: 27]. بخلاف فوائد الأقمار الصناعية وبعض الأبحاث والدراسات النافعة للبشرية، لكن يبقى السؤال ما هي مصالح هذه المؤسسات من البعثات الفضائية؟ هل يبحثون عن معادن نفيسة كالذهب والأحجار الكريمة؟ الدكتور زيتسيف يقول: (أنه إذا ما أكدت الأبحاث المقبلة صحة نظرياته، فلا بد أن يغير الإنسان أفكاره عن أصل الحضارات والأديان وعن جميع المعتقدات المتعلقة بالمهدي المنتظر. (إذا صح أن زوارًا قد أتونا قبل عدة قرون، فمن الممكن أن نكون اليوم في عشية زيارة ثانية تقوم لنا بها كائنات عاقلة قادمة من الفضاء الكوني). وفي رأي الدكتور زيتسيف أن يسوع قدم من الفضاء، وأنه كان يمثل حضارة متقدمة للغاية. وعلى هذا الأساس، يمكن أن نجد تفسيرًا جزئيًا لقدراته الخارقة للطبيعة وملكاته العجائبية). ( ) الاتصال بالجن يقتضي إصابة الوسيط بالمس: عرفنا أن الاتصال بيننا وبين الجن له طريقتان لا ثالث لهما، إما أن يتجسد الجني فيراه الإنس جميعا، وإما أن يتمثل لإنسان ما فلا يرى هذا الجني أحدا خلاف هذا الإنسي، ومن شروط التمثل أن يتصل الجني حسيا بالإنسي من خلال وسيط جني يحضر على جسد الإنسي، قد يكون جني آخر أو قرين الإنسي، وعليه فالتمثل يقتضي أن هذا الشخص متلبس به جن لإمكان حدوث هذا الاتصال. وهذا ما ثبت لنا أيضا من خلال جلسات (تحضير الأرواح) أن الوسطاء يتم تلبسهم بالجن في لحظات استحضار القرائن، وأنهم يتكبدون معاناة واضحة، قد تفضي في بعض الحالات إلى الموت، فهم يدخلون في غيبوبة كاملة، وحالة الغيبوبة هذه تتم بواسطة الجن الحاضر على جسم الإنسان، وعلى هذا لا يمكن للجني بوجه عام التمثل إلا من خلال وسيط جني آخر، وهذا يعني أن كل من زعم أنه مصاحب له جن فهو حتما مصاب بالمس لا خلاف حول هذا بين أهل التخصيص. تحضير القرائن (الأرواح) قاصر على القرائن دون سائر الجن: وهناك ملاحظة جديرة بالتسجيل أن طريقة (تحضير الأرواح) قاصرة على القرائن فقط دون سائر الجن، فليست هذه الطريقة شاملة للجن بوجه عام، لأن الجني ليس بحاجة إلى وسيط بشري حتى يتجسد في صورة آدمية، فالجني له القدرة على أن يظهر في لحظة ويختفي في لحظة وبسرعة خاطفة، ولكننا سنلاحظ هنا في تحضير الأرواح أن هناك ضوابط ونظم محددة لهذه الجلسات، مثل إظلام الغرفة، وإن كانت الظلمة اجمع للقوى الشيطانية، إلا أن الضوء لا يحول دون تجسد الجن العادي واختفاءه، وهذا الجن العادي ليس بقرين. ولكن من الواضح أن القرين ليس من جملة قدراته التجسد في عالم الإنس مباشرة كما هو حال سائر الجن، فلو كان في قدرة القرين التجسد مباشرة بدون وسيط بشري لأختصر المحضرين على أنفسهم هذه المشقة والمعانة في تحضير غرفة خاصة، وتنظيف أرضيتها بعناية فائقة من أي مخلفات قبل الجلسة، وهذا يؤكده حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن كل إنسان وكل به قرينه من الجن، فالقرين هو كائن حي من الجن، فله طبيعة خاصة وثيقة الصلة بالإنسان وجسمه العضوي، ولا يستطيع الانفاصل كلية عن جسم الإنسان، بل يظل مقترنا به، لذلك يرجع القرين من حيث خرج من جسم الوسيط، ولا يختفي فجأة كحال سائر الجن، هذا وإن كان يحمل خصائص قدرات الجن، إذا فعالم القرائن هو عالم مستقل بذاته وله خصوصية تختلف عن خصائص الجن بوجه عام.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
#5
|
|||
|
|||
![]() ![]() اقتباس:
معلومات جد قيمة يفهمها ويتدبرها كل من له قلب سليم. بارك الله فيك شيخنا الفاضل. |
#6
|
|||
|
|||
![]() أخوتى فى الله جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم ففعلا حدث اثراء فى الموضوع بفضل الله ولكن بالنسبة لموضوع السبيل للتخلص من ايذاء القرناءفمن وجهة نظرى ان نترك الموضوع يكتمل حتى يحين وقت عرض هذة الزاوية الهامة من الموضوع و
حتى يستفيد من يريد الاستفادة من الموضوع باكملة وينتفع بة المسلمين باذن الله ودمتم بخير |
#7
|
|||
|
|||
![]() نعم سيدى فصبر جميل والله المستعان على ما يصفون ولكن هل من الممكن ان يكون ذلك الشعور بتكرار الموقف المعايش عبارة عن حياة القرين الملازم لك وقد عاشها من قبل ونقل لك الشعور بانك مثلا عشتها من قبل ؟ او لو كان الجن يسترق السمع فهل من الممكن انة نقل لك هذا الشعور بناءا على معرفتة الحديثة بالموقف عن طريق سمعها ؟ لا اعرف ولكنها مجرد خواطر قد يكون لها علاقة بالموضوع وقد لا تكون ولكن اردت نقلها ربما افادتكم فى بحثكم فيما بعد وشكرا لسعة الصدر
|
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أولا أحييك على محاولتك التفكير وإيجاد تفسيرات سواء كانت صحيحة أو باطلة، فهي تدل على اتساع الأفق، وكسرا للجمود والتيبس الفكري الذي اصاب عقولنا بالشلل، وليكن في علمك أن ما وصلت اليه من معلومات انشرها الآن كانت بدايتها نفس اسلوبك في وضع جميع الاحتمالات الممكنة والمستحيلة، ثم دراسة كل احتمال على حدته، ثم بعد ذبك الربط بين الاحتمالات، ثم عمل التجارب والاختبارات للوصول الى صحة ما وصلت اليه، ثم بعد ذلك ضبطه علميا ودعمه الأدلة العلمية مستحيل أن يكون للقرين حياة مسبقة، فليس لدي دليل شرعي على هذا، وهذا الكلام هو من قول من يؤمنون بالتناسخ، ولا اعتقد أن كلامهم فيه شيء من الصحة بل عقيدتهم باطلة وهذا الحدث متعلق بالمستقبل، فمن المستحيل أن يكون في المستقبل وله جذور ممتدة في الماضي من الجائز أن القرين اكتشف هذا عن طريق استراق السمع مثلا، ولكن استراق السمع هو سحر، والقرين عادة ليس لديه القوة والطاقة الشيطانية حتى يسخرهم في استراق السمع، وإن كان الاحتمال قائم إلا أنه مستبعد تماما بسبب عجز القرين عن استراق السمع وفي هذه الحالة لن يكون القرين مسؤول عن تنفيذ هذه الظاهرة، ولكن لا بد أن ورائها شيطان ساحر برتبة كاهن، ولا مانع أن يلقي الشيطان الكاهن بهذه المعلومة المسترقة إلى القرين فيدلي بها لمقرونه ولكن هناك ملك ملوك الجن أسلم على يدي، وبعد اسلامه تحاورنا مع بعضنا البعض في أمور مختلفة ومتعددة، وكان هذا الملك قويا جدا، فأراد أن يثبت لي شدة قوته، فأفصح لي عن خاصية من خصائص الجن مجهولة لنا كبشر، وكان من المستحيل أن يستطيع جن أن يصرح بها الا أن يكون مفرط القوة وقادر على الدفاع عن نفسه، فزعم أنه يستطيع أن يخبرني فيما أفكر فيه الآن، فقال لي أنت تفكر الآن في كذا وكذا، فهل هذا صحيح؟ طبعا دهشت جدا لأنني محصن والجلسة محصنة تحصينا قويا، وهو قد أسلم لله ونطق الشهادتين، وحواره كان حوارا إيمانيا يقينيا خاليا من التذبذب او علامات النفاق، فللجن القدرة على قراءة الأفكار عن بعد، وهذا معروف وثابت لدى الروحانيين فيما يعرف (التخاطر عن بعد Telepathy). فليس مستبعد أن يكون في مقدرة القرين قراءة أفكار الآخرين وما قد يهمون به من قول او فعل، والإيحاء للمقرون بهذا قبل أن يفعله صاحبه، بمعنى أنه من الممكن للقرين أن يحضر حضورا كليا على مخ مقرونه، ويستشعر ما قد يفكر فيه شخص أمامه، فتنتقل نفس الفكرة إلى المقرون قبل أن يهم الشخص بفعلها. وهناك قدرة أخرى للجن وهي القدرة على التخمين، وهذه القدرة قوية لديهم بشكل كبير عنا نحن البشر، وهم اسرع منا في التخمين، وهذه القدرة هي من اهم أسباب نجاحهم في علم التنجيم والكهانة والعرافة، فكثير من تخميناتهم تأتي صائبة جدا، وليس مصدرها استراق السمع، فمعلومات غيبية كثيرة مما في ايدي الكهنة والعرافين ليس مصدرها الاستراق ولكن مصدرها التخمين والحسابات الفلكية الدقيقة المبنية على السحر وتسخير قدرات الجن، فهي معلومات مبنية على كفر صريح، ولا يصح أن نعتمد عليها في قراراتنا بوجه عام، فمن المحتمل أن القرين يخمن ما سيحدث ويوحي لمقرونه بهذه التخمينات، فتأتي صائبة كما خمنها، وهذه مجرد وجهة نظر وتفسير. هناك وجهة نظر أخرى متعلقة بنظرية النسبية للعالم (ألبرت أينشتاين Albert Einstein)، والتي أوحت للبعض بفكرة أنه كلما زادت السرعة عن حد معين اخترقنا حاجز الزمن إلى الماضي أو المستقبل، ومن هذه النظرية نشأت أفلام آلة الزمن، والتي تتحرك بسرعة فائقة فينتقل راكبها إلى المستقبل مثلا، فلو صحت هذه النظرية لأمكن للجن بسبب ما حباهم الله به من سرعة تفوق معدلات السرعات البشرية كسرعة الضوء مثلا أن ينتقلوا إلى زمن المستقبل ولو نقلة زمنية طفيفة لا تتجاوز تلك اللحظات التي تحدث فيها هذه الحالة التي تطرأ علينا كبشر، وهذه مجرد فكرة نطرحها للمستقبل ربما يثبت فيها شيء من الصحة. هذا والله تعالى أعلى وأعلم
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
#9
|
|||
|
|||
![]() اخى جند الله جزاك الله خيرا ولكنى لم اقصد بان القرين او الجن قد عاش ذلك من قبل لم اقصد ذلك فى حياة اخرى من قبل ؟ ولكن كنت اقصد _فى ضوء معرفتى ان الجن يعيشون طويلا جدا_ ان حياتة مشابة لنا البشر وقد يكون مر بهذة الاحداث فى حياتة من قبل الدليل على ذلك كما قلت من قبل ان القرين نسخة كربونية للانسان فقد تكون حياتة ايضا نسخة كربونية وبما ان حياتة طويلة فقد يكون ذلك احد الاحتمالات التى على اساسها نشعر بمواقف التكرار ربما وربما يكون كما قلتم عن طريق قراءة الافكار ولكن ان كان قراءة الافكار حقيقيا لكان ذلك مشكلة حقيقية قد يستخدمها الساحر فى سيل انجاز مهامة السيئة وهذا يقودنا لنقطة اخرى كيف نمنع الجن من قراءة افكارنا؟ وهل يمكن قراءتة لهذة الافكار دائما لا سبيل لغير ذلك ؟وشكرا لك
|
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اقتباس:
وخيرا جزاك الله وبارك فيك بالفعل الجن أعمارهم مديدة وطويلة بدليل أن منهم منظرين إلى قيام الساعة أما أن حياة القرين نسخة كربونية من مقرونه فهذا غير صحيح على الإطلاق، هو نسخة من الإنسان صوت وصورة، مع اختلاف أنه جنس ثالث (خنثى) لا ذكر ولا أنثى، وليس له جهاز تناسلي، ولا أعضاء تناسلية، ولا يتناكح ولا نسل له، وقد استدللت على هذا بأن النبي صلى الله عليه سلم خاطب عائشة فقال (شيطانك) ولم يقل شيطانتك، والمخنق في اللغة يعامل معاملة المذكر. في تحضير القرائن او (تحضير الارواح) سنجد مزاعم أن القرين له حياة سابقة على اتصاله بمقرونه وهذا بحث يطول سرده ونقده والتعليق عليه، ولكن باختصار فإن كلامهم يوافق كلام من يقولون بعقيدة تناسخ الأرواح، وأن الأرواح تدور في دائرة من إنسان إلى الآخر، وتحمل معهل كل تاريخ الإنسان السابق، هذا الأمر لا دليل يقوم عليه في الشريعة الإسلامية، قد درست كتب الروحانيين ولكن ليس كل ما فيها موافق للشريعة، بل هناك تعارضات، ولكن لا يمنع هذا من أنني وجدت امورا لها اصول شرعية مع اختلاف المسميات وسوء الترجمة التي حرفت الكلام عن مقصده. القرين له حياته الخاصة المتطفلة على حياة مقرونه، فالقرين المؤمن يأكل من طعام مقرونه إن ذكر اسم الله عليه، وإلا تضور جوعا وذهب يبحث لنفسه عن طعام حلال، والقرين الكافر يأكل مع مقرونه إن لم يسم الله، فطعام الإنس ينصرف إما للقرين المؤمن وإما للقرين الكافر، إذا فحياة القرين هي حياة مستقلة منفصلة تماما، بدليل انه يتنوع في طرق الوسوسة والإضلال، والقرين المؤمن مع الكافر هو في ضنك وسوء معيشة. لذلك نقول ان ليس للقرين حياة سابقة على حياة الإنسان وأنه نسخة كربونية من من حياة الإنسان المقبلة، هذا الكلام عااري تماما من الصحة فلا دليل عليه من العقل أو النقل أو التجربة. قراءة الأفكار حقيقة موجودة وثابتة علميا، ويستفيد منها السحرة كثيرا جدا، ولكن يجب ان نتنبه إلى أمر هام أنه لا بد من وساطة الجن حتى يتمكن الساحر من تلقي وإرسال الخواطر، إذا فالمعلومات التي تصل عن طريق التخاطر تتعرض لفلترة وعملية فرز، ثم يعاد بثها للساحر مرة أخرى، إذا فالمعلومات التخاطرية خاضعة لسيطرة الجن قبل وصلها للساحر. اما طريقة منع التجسس وقراءة الخواطر والأفكار أو بث الأفكار عن طريق الجن فليس هناك ثمة طريقة أكثر من الاستعاذة والتحصين بآية الكرسي، وربما الجني الذي قرأ افكاري تمكن من قرائتها لأنه مسلم، ولو كان كافرا فعلا لما استطاع التواصل معي واختراق ذهني بهذه السهولة لأني محصن تماما، وفضيلة شيخ أسامة بن لادن لم يستطع أحد السحرة اختراقه والتجسس عليه، وهذا رغم محاولات أجهزة الاستخبارات الكثيرة للوصول إليه. وأما دوام قدرته على قراءة الأفكار فهذا خاضع لخصائص قدرات الجن، لا يمكن التخلث منه وشل قدراته، ولكن التحصن فقط.
__________________
![]() موسوعة دراسات وأبحاث العلوم الجنية والطب الروحي للباحث (بهاء الدين شلبي)
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |