
08-10-2025, 10:49 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,585
الدولة :
|
|
رد: رؤية إصلاحية تربوية.. منظومة التعليم في الكويت بين التحديات والفرص المتاحة
إشكالية التقاعد المبكر - ثم ذكر د. العجمي إشكالية التقاعد المبكر للقياديين التربويين، وأكد على ضرورة الاستفادة من خبرات المتقاعدين؛ فالتقاعد ليس معناه فقدان الميدان التربوي لطاقاته؛ بل هو مرحلة عمرية فطرية، ومع ذلك فإن الإدارات التربوية تحتاج إلى الاستفادة من خبرات المتقاعدين، وأضاف: تقاعد القياديين زاد في السنوات الأخيرة لغياب الرؤية المستقبلية في النظام التعليمي، إداريا وماليا، وعدم وضوح الخطة المستقبلية؛ الأمر الذي خلق أسئلة بلا أجوبة في الميدان، وعندما تتراكم التساؤلات من دون إجابات مقنعة، يختار بعض القياديين التقاعد المبكر؛ لأن ما يُطرح من حلول إدارية أو مالية لا يخدم مصلحتهم أو مصلحة المنظومة التعليمية، كما أن افتقاد كثير من الخطط التربوية للشفافية أوجد حالة من الاضطراب؛ فكثير من المسؤولين كانوا يتحاشون الإجابة عن الأسئلة الجوهرية المتعلقة بالإدارة أو الشأن المالي، لكن ما حدث في السنوات الأخيرة كان عكس ذلك؛ إذ شهدت المنظومة التعليمية شيئًا من عدم الاستقرار.
غياب الترتيب الإداري - وعقب د. الحسينان على ذلك بقوله: من ضمن الأسباب أيضًا غياب الترتيب الإداري الواضح ما تسبب في أحدث فجوة كبيرة؛ فقد تقاعد كثير من المسؤولين الكبار، وبقيت الدرجة الثانية من القياديين تنتظر دورها لثلاث أو أربع سنوات من دون أن تُمنح مسؤولياتها، بل اكتُفي بالتكاليف المؤقتة، وهذا الوضع أدى إلى خلل واضح في الإدارة التعليمية، ويضاف إلى ذلك قضايا تنظيمية أخرى مثل نظام البصمة وغيره.
الأميّة الجديدة - ثم انتقل الناشي إلى نقطة مهمة وهي قضية الأميّة، فقال: صحيح أن الكويت تكاد تكون خالية من الأميّة التقليدية (أميّة القراءة والكتابة)، إلا إننا أمام أنماط جديدة من الأميّة، أبرزها: الأميّة الرقمية، مثل ضعف استخدام الحاسوب، وأميّة الذكاء الاصطناعي، وهي باختصار الفجوة المتزايدة في التعامل مع التقنيات الحديثة؛ لذا ينبغي علينا اللحاق بركب التطوير السريع في مجالات الذكاء الصناعي والتقنيات الحديثة، والتحول الرقمي.
الذكاء الاصطناعي.. سلاح ذو حدين - وحول الذكاء الاصطناعي وكيفية الاستفادة منه في العملية التعليمية، قال د. العجمي: لقد أصبح الذكاء الاصطناعي واقعًا لا يمكن تجاهله، وهو سلاح ذو حدين: فقد يسهم في تطوير عقلية الطالب وأسلوب المعلم، وقد يكون خطرًا إن تُرك دون توجيه، وهنا يأتي دور المعلم في إرشاد الطالب إلى الاستخدام الصحيح، والتحقق من صحة المعلومات؛ إذ ليست كل نتائج الذكاء الاصطناعي دقيقة أو موثوقة، والأمر شبيه بظهور الآلة الحاسبة؛ فقد كانت المعادلات تُحل يدويا ثم جاءت الحاسبة لتسهل العمل، وكذلك الذكاء الاصطناعي، فهو وسيلة تعين على بلوغ الغايات التعليمية إذا أُحسن استثماره؛ بل إنه يواكب الطالب خطوة بخطوة، يطرح الأسئلة ويطلب التحليل كأنه معلم خصوصي، لكنه في المقابل يتطور بسرعة مذهلة، وإذا لم نواكبه فسوف نتخلف عن الركب.
مخرجات التعليم وسوق العمل - وعن مخرجات التعليم تحدث د. الحسينان فقال: إن من أبرز التحديات ضعف ارتباط مخرجات التعليم بسوق العمل، وتظهر المشكلة هنا كأنها (تبادل اتهامات!) وإلقاء كل طرف اللوم على الآخر بين الجامعة ووزارة التربية؛ فالجامعات ترى أن خريجي الثانوية يفتقدون المهارات الأساسية، ووزارة التربية تؤكد أن المشكلة في مستوى خريجي الجامعة، وهذا يوضح أن الخلل متسلسل بين المراحل، ويحتاج إلى دراسة معمقة لتحديد جذوره.
- وقد أكد د. العجمي على أن عدم مواءمة التخصصات مع سوق العمل أدى إلى ارتفاع البطالة؛ فحين يخرّج التعليم عددًا أكبر من المطلوب في تخصص معين، يصبح السوق مشبعًا، ويُحرم الخريجون من فرص العمل، والحل يكمن في وضع استراتيجية وطنية مشتركة بين التعليم وسوق العمل؛ بحيث تُحدد أعداد التخصصات المطلوبة للسنوات القادمة، ويُوقف القبول مؤقتًا في التخصصات المشبعة.
اكتشاف المواهب - وتساءل د. العجمي لماذا لا يوجد في كل مدرسة فريق متخصص باكتشاف المواهب؟ فكل طالب يمتلك موهبة ما، لكن قد يجهلها هو نفسه، أو تجهلها أسرته، أو معلموه، والاكتشاف المبكر للموهبة يحفز الطالب على الابداع والاستمرار، ويطوّر شخصيته، بينما التأخر في ذلك يُفقد الأمة طاقات ثمينة، وعقب الناشي على ذلك قائلاً: لنا في قصة أحد الطلاب مثال بارز: فقد دخل عليهم معلم احتياطي، وطلب من كل طالب أن يقرأ شيئًا من القرآن، فاكتشف أن أحدهم يملك صوتاً عذباً، فنصحه بحفظ كتاب الله، هذا الطالب أصبح لاحقًا من كبار الحفّاظ والمشاهير، وكل ذلك بفضل ملاحظة معلم واحد لموهبة ذلك الطالب.
الاستثمار في المعلم - وفي ختام الندوة قال د. سعود العجمي أختم كلامي برسائل مهمة، أولها: أن الاستثمار في المعلم هو أعلى استثمار يمكن أن تقوم به الدولة؛ إذ ينبغي أن يشمل ذلك تطويره معرفيا ومهاريا ورقميا، مع التركيز على التعلم النشط والوسائل الإبداعية في التدريس؛ فالطالب اليوم لا يتفاعل مع الأسلوب التقليدي القائم على القراءة المباشرة، بل يحتاج إلى شاشات، وصور، ومجسمات، ووسائل رقمية حديثة، بل قد يتفوق الطالب على معلمه في سرعة الحصول على المعلومة، إذا بقي المعلم حبيس الطرائق التقليدية، ورسالتي الثانية: علينا إرجاع الهيبة الاجتماعية للمعلم؛ فالمعلم يتخرج على يديه-بعد فضل الله تعالى- الأطباء والمهندسون وسائر التخصصات، وله حقوق كما عليه واجبات، وينبغي أن يحظى باحترام المجتمع ووسائل الإعلام، باعتبار أن استثمارنا في المعلم هو استثمار في الوطن كله، ورسالتي الثالثة: علينا أن ندرك أن ما يُنفق على التعليم هو ما يعود على المجتمع من عائد حضاري، فإذا ضيّقنا في الميزانية، سنجد مدارس بلا مختبرات رقمية ولا بيئة جاذبة للطلاب، وعلى قدر ما ننفق بوضوح ورؤية، يكون العائد في المستقبل.
المنصات الرقمية - وختم د. العجمي كلامه قائلا: من المهم وجود منصة رقمية تعليمية وطنية رسمية، تشمل المناهج والاختبارات؛ بحيث يستطيع ولي الأمر الدخول إليها لمتابعة سلوك أبنائه ومستواهم الدراسي، وهذه المنصة ستكون أداة وقائية تكشف عن مؤشرات السلوك قبل تفاقمها، وتعطي إشارات مبكرة حول تدني مستوى التحصيل العلمي، ما يوفر على الإدارة والمعلمين كثيرًا من الجهد.
المؤشرات الدولية فهم الإحصاءات - وأضاف الناشي: إن فهم الإحصاءات والأرقام ضروري في معالجة التأخير والغياب والتسرب؛ فقد يكون من أسباب التأخير الازدحامات المرورية، أو بعد المدارس عن مساكن الطلبة؛ كما ينبغي دراسة ظاهرة الغياب ومدى ارتباطها بالعطل الرسمية وشهر رمضان أو حتى يوم محدد مثل يوم الخميس؛ أما التسرب فيجب معرفة أين يذهب المتسربون، فضلا عن توفير مسارات موازية للتعليم كالتعليم الفني أو النوعي، ويجب التركيز على التسرب عند الطالبات ولا سيما في المرحلة المتوسطة مع ضرورة ايجاد بدائل مناسبة لهن.
- وأكد الناشي أن التسرب والغياب والتأخير تؤدي إلى زيادة تكاليف التعليم؛ إذ يلجأ الطالب الغائب إلى الدروس الخصوصية، ويتسبب (التسرب والغياب والتأخر) في إحداث فجوة معرفية تراكمية، وإلى إعادة السنة الدراسية أحيانًا، كما إن التهاون في ضبط الغياب يفتح المجال للتسيب.
تغيير فلسفة المدرسة - ثم عقّب الحسينان على هذا المحور قائلاً: إن هذا الأمر يحتاج منا إلى تغيير فلسفة المدرسة، وإلى زيادة مساحة الأنشطة؛ فالمدرسة لا زالت تمارس نظاما قديما منذ الستينيات فنجد أن المواد الأساسية لها النصيب الأكبر في الجدول، في حين نجد أن المواد الحركية والرياضية وحتى القيمية والتربية الإسلامية لها مجال أقل، فنحن بحاجة إلى تغيير الجدول الدراسي؛ فالمعلومات والمواد الأساسية يمكن أن يتعلمها الطالب خارج نطاق الجدول المدرسي اليومي، وذلك - مثلا- من خلال منصة تعليمية خاصة توفرها وزارة التربية. أما المواد الذى يحتاجها الطالب ليكون فردا في المجتمع الفعال، مثل: النواحي المهنية والأخلاقية التي يحتاجها الطالب ولا يعتمد فيها على سماع المعلومة بل لا بد من ممارسة فعلية في مسجد المدرسة أو الدروس، كذلك يمكنه استخدام الوسائل التقنية في إطار من الإرشاد الصحيح للدخول على المواقع العلمية.
الجامعات الكويتية والتصنيفات العالمية - وعن غياب الجامعات الكويتية عن التصنيفات العالمية تحدث د. سعود العجمي قائلاً: لا شك أن هذا أمر محزن، رغم توافر البيئة التعليمية والميزانيات الكافية، ثم ذكر أن الجامعات الكويتية غابت عن التصنيفات العالمية المرموقة؛ لأسباب كثيرة، أبرزها: ضعف الإنتاج البحثي وعدم وجود حوافز تشجع عليه، وغياب التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات الخليجية المتميزة والجامعات الدولية، وقلة الاهتمام بالمسابقات البحثية والدوريات العلمية. وأضاف: لكي تستعيد الجامعات الكويتية مكانتها، لا بد من إنشاء برامج تحفيزية للباحثين، وتنظيم مسابقات بحثية دورية على مستوى الجامعة، وفتح برامج الماجستير والدكتوراه محليا، مع بث مناقشاتها علنًا لتشجيع الطلاب، وتفعيل شراكات بحثية مع جامعات دولية وخليجية متميزة.
مؤشرات الجودة التعليمية - وعن تراجع مؤشرات الجودة في التعليم الكويتي قال: إن الأرقام العالمية المتعلقة بترتيبنا في مؤشرات الجودة التعليمية يجب أن تكون نقطة انطلاق نحو الإصلاح لا محطة للتسليم بالأمر الواقع، فقد تدنى مؤشر الجودة لدينا بسبب استمرارنا في النهج التقليدي القائم على التلقين، بينما تتجه النظم الحديثة إلى توظيف الذكاء الاصطناعي والمهارات الحركية، والكشف عن المواهب والابتكارات، وإن الاقتصار على الأسلوب التقليدي يحد من قدرات الطالب، بينما تنمية مواهبه العقلية والرياضية والفنية والحركية تفتح أمامه آفاقًا واسعة، وتضعنا على طريق التميز العالمي.
النتائج والتوصيات: أولًا: النتائج: - متانة البنية التعليمية: فالتعليم في الكويت يحظى بدعم مالي حكومي قوي وتمويل واسع، مع شبكة كبيرة من المدارس وبنية تحتية ممتازة.
- تعدد أنماط التعليم: وذلك من خلال تنوع المسارات (عام، وخاص، ونوعي، وتطبيقي) أوجد مسارات متنوعة للطلبة.
- سوق العمل: ضعف الربط بين المناهج وسوق العمل؛ ما أدى إلى وجود بطالة في بعض التخصصات وتشبع السوق بأخرى.
- غياب عالمي: الجامعات الكويتية غابت عن التصنيفات العالمية؛ بسبب ضعف البحث العلمي وقلة الشراكات الدولية.
- إشكالية الدوام والتسرب: غياب نموذج المدرسة الجاذبة وارتفاع نسب الغياب والتسرب يؤديان إلى خسائر معرفية واقتصادية.
- ضعف الجوانب التقنية: وذلك بسبب إهمال المواد الرقمية والمهنية مقابل التركيز المفرط على المواد النظرية التقليدية.
- مقاومة التغيير الإداري: حيث أدى ذلك إلى وجود قصور إداري وغياب التدريب الكافي للقيادات التربوية، إضافة إلى إشكالية التقاعد المبكر.
- تراجع مؤشرات الجودة: وذلك بسبب اعتماد أسلوب التلقين التقليدي وعدم الاستثمار الكافي في اكتشاف المواهب والابتكارات.
- ضعف مكانة المعلم: ونقصد بذلك تراجع الهيبة الاجتماعية للمعلم رغم كونه أساس العملية التعليمية.
- أميّة جديدة: ظهور أنماط أميّة رقمية وتقنية (ضعف استخدام الحاسوب والذكاء الاصطناعي).
ثانيًا: التوصيات - بناء مدرسة جاذبة: إعادة هيكلة الجدول الدراسي، وتعزيز الأنشطة الرياضية والتقنية والقيمية، وتفعيل دور الأسرة إلكترونيًا في المتابعة.
- إصلاح السياسات التعليمية: وذلك من خلال تطبيق محاور الإصلاح (المناهج، والرقمنة، وتدريب المعلمين) على أرض الواقع دون فجوات إدارية.
- تنويع المسارات المهنية: بإنشاء مدارس وفق نظام المقررات (تجاري، وصناعية، وتقنية،.. الخ) تتيح للطلبة اختيار ما يتناسب مع ميولهم.
- ربط التعليم بسوق العمل: من خلال وضع خطة وطنية تحدد احتياجات التخصصات المستقبلية، وتوقف القبول في التخصصات المشبعة.
- تفعيل البحث العلمي: تشجيع الباحثين ببرامج تحفيزية، وتنظيم مسابقات ودوريات علمية، وتعزيز الشراكات الأكاديمية الدولية.
- تقدير مكانة المعلم: توفير برامج تطوير مستمرة للمعلمين، وتحقيق التوازن بين حقوقهم وواجباتهم، وإعادة الهيبة الاجتماعية لهم.
- تطوير الإدارة التربوية: إلزام القيادات التربوية بدورات تدريبية متخصصة، مع الاستفادة من خبرات المتقاعدين.
- منصة وطنية رقمية: إنشاء منصة تعليمية شاملة للمناهج والاختبارات ومتابعة الطلاب، أداةً للوقاية والكشف المبكر عن المشكلات.
- استثمار خارجي للكوادر: استغلال الشركات التي تستثمر فيها الكويت بالخارج لتوفير فرص تدريب عملي متقدم للطلاب والخريجين.
- إدماج الذكاء الاصطناعي: الاستفادة منه بوصفه أداة تعليمية مع وضع ضوابط تحمي الطالب من الاعتماد غير المنضبط عليه.
- دور المجتمع المدني: إشراك الجمعيات والهيئات في رعاية المعلم وصقل المواهب الطلابية عبر مراكز تدريب ومبادرات مشتركة.
 المواد المتعلقة بالتعليم في الدستور الكويتي - المادة 13: تصون الدولة التراث الإسلامي والعربي وتسهم في ركب الحضارة الإنسانية
- المادة 14: التعليم ركن أساسي لتقدم المجتمع، تكفله الدولة وترعاه.
- المادة 40: ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون وتشجع البحث العلمي، والتعليم حق للكويتيين، تكفله الدولة وفقا للقانون وفي حدود النظام العام والآداب، والتعليم إلزامي مجاني في مراحله الأولى وفقاً للقانون، ويضع القانون الخطة اللازمة للقضاء على الأمية، وتهتم الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي.
عناصر قوة كبيرة في التعليم الكويتي - التعليم في الكويت يملك عناصر قوة كبيرة في التمويل والدعم والبنية التحتية، لكنه يواجه تحديات حقيقية في جودة المخرجات، وربط المناهج بسوق العمل، وضبط الدوام المدرسي، ولا سبيل لمعالجة هذه الإشكاليات إلا بتجديد السياسات التعليمية، وبناء مدرسة جاذبة، وتعزيز الجانب المهاري والتقني، حتى تظل الكويت قادرة على إعداد أجيال تواكب تحديات العصر.
التعليم الكويتي والتحديات الجوهرية - التعليم في الكويت يقف أمام تحديات جوهرية: وعلى رأسها مقاومة التغيير، والأمية الرقمية، وضعف مخرجات التعليم، وغياب الجامعات عن التصنيفات العالمية، وعدم توافق التخصصات مع سوق العمل. وفي المقابل، فإن تبنّي فلسفة المسارات التعليمية، وتفعيل السياسات الثلاثية واقعيا، وتحفيز البحث العلمي، وربط المخرجات باحتياجات السوق، هي خطوات أساسية لإعادة التعليم الكويتي إلى موقع الريادة إقليميا ودوليا.
م. سالم الناشي الناشي في سطور م. سالم أحمد الناشي 1- شهادة البكالوريوس في الهندسة الميكانيكية من جامعة (سيراكيوس) بولاية نيويورك - الولايات المتحدة الأمريكية ( 1977). 2- مدرس قسم الصناعي - ثانوية مقررات بوزارة التربية حتى 1988. 3- عضو مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية ورئيس لجنة النشاط الثقافي 1988. 4- مساعد مدير في المعهد العالي للطاقة حتى عام 1991. 5- مدير معهد التدريب المهني حتى عام 2000. 6- مدرب مدربين في مركز ابن الهيثم التابع للهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. 7- مساعد نائب المدير العام في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. د. سالم الحسينان الحسينان في سطور د. سالم يوسف الحسينان - دكتوراة في أصول التربية.
- موجه فني للتربية الإسلامية.
- بكالوريوس في التربية - تخصص تربية إسلامية.
- عضو في عدد من الهيئات واللجان منها: المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين - لجان تأليف مناهج دراسية في وزارة التربية - لجنة وضع الكفايات والمعايير لمناهج التربية الإسلامية والدراسات القرآنية بالتعاون مع البنك الدولي - عضو لجنة المناهج المطورة بالشراكة مع البنك الدولي من عام 2012 إلى 2015 م - الورش والدورات.
- مشرف على مشروع المدرس الخصوصي على (youtube).
- المشاركة في ورش عمل المناهج المطورة من عام 2012 إلى 2015 م بالشراكة مع البنك الدولي .
- مدرب معتمد في التنمية البشرية وتصميم الحقائب التدريبية - مدرب مدربين بالمنهج الوطني الكويتي (الكفايات) -مدرب عن بعد بالتعاون جامعة عين شمس والبنك الدولي وديوان الخدمة المدنية - مدرب لرعاية الموهوبين والمبدعين وتربيتهم - مركز (المبدعون) - جامعة الملك عبد العزيز.
د. سعود العجمي العجمي في سطور د. سعود حسن مبارك العجمي - بكالوريوس كلية الشريعة قسم الفقه وأصوله جامعة الكويت.
- ماجستير كلية دار العلوم مصر.
- دكتوراة كلية دار العلوم مصر.
- موجه فني لمادة التربية الإسلامية من (2015).
- عضو هيئة تدريس منتدب كلية التربية الأساسية العام الدراسي (2017/2018).
- مستشار ثقافي في وزارة الإعلام إدارة التخطيط والتنمية المجتمعية (2019).
- رئيس فريق التواصل والحوار اللجنة العليا لتعزيز الوسطية وزارة الأوقاف (2018/2015) - رئيس فريق التدريب والتنمية اللجنة العليا لتعزيز الوسطية وزارة الأوقاف (2019-2021) - عضو جمعية المعلمين الكويتية.
- المشاركة في تأليف كتاب حقوق الإنسان للمرحلة الثانوية وزارة التربية.
- مدرب معتمد تنمية بشرية ومهارات الكورت لتعليم التفكير، والأمن الفكري لطلبة المدارس والتعلم النشط.
اعداد: سالم الناشي
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|