|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
تفسير: (لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم) ♦ الآية: ﴿لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: الحج (37). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا ﴾ كان المشركون يلطِّخون جدار الكعبة بدماء القرابين، فقال الله تعالى: ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا ﴾؛ أي: لن يصل إلى الله لحومها ولا دماؤها ﴿ وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ﴾؛ أي: النية والإخلاص وما أريد به وجه الله تعالى ﴿ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ إلى معالم دينه ﴿ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾ الموحِّدين. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا ﴾، وذلك أن أهل الجاهلية كانوا إذا نحروا البدن لطخوا الكعبة بدمائها قربةً إلى الله، فأنزل الله هذه الآية: ﴿ لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا ﴾ قرأ يعقوب: «تنال وتناله» بالتاء فيهما، وقرأ العامة بالياء، قال مقاتل: «لن يُرفع إلى الله لحومُها ولا دماؤها»، ﴿ وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ ﴾، ولكن تُرفع إليه منكم الطاعة والأعمال الصالحة والتقوى، والإخلاص وما أريد به وجه الله تعالى. ﴿ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ ﴾؛ يعني: البدن، ﴿ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ ﴾ أرشدكم لمعالم دينه، ومناسك حجه، وهو أن يقول أحدكم: الله أكبر على ما هدانا، والحمد لله على ما أبلانا وأولانا، ﴿ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾، قال ابن عباس: الموحدين. تفسير القرآن الكريم
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |