|
ملتقى حراس الفضيلة قسم يهتم ببناء القيم والفضيلة بمجتمعنا الاسلامي بين الشباب المسلم , معاً لإزالة الصدأ عن القلوب ولننعم بعيشة هنية |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الســـلام علــــيكـــم ورحـــمــــة الله وبــركـــاتـــه وَكُـلُّ مَـا تُخِـيِّلَ فِـي الذِّهـْنِ أَو خَـطَرَ بـِالبَـالِ، فَـإنَّ اللهَ -عـزّ وَ جـل-ّ بِخـِلاَفِـهِم ‘ قَـالَ الشـَّيْخ صَـالِح آل الشّـيْخ -حَـفِظهُ الله-: وهنا قال المؤلف -رحمه الله- كلمة عظيمة، وهـي : وَكُـلُّ مَـا تُخِـيِّلَ فِـي الذِّهـْنِ أَو خَـطَرَ بـِالبَـالِ، فَـإنَّ اللهَ -عـزّ وَ جـل-ّ بِخـِلاَفِـهِم ‘ فإذا خطر ببال المرء أنّ الله -عزّ و جلّ- في اتصافه على النحو الذي خطر بباله، أو تخيل صورة ، فليجزم بأنّ الله -عزّ و جلّ- بخلاف ما تخيل ، و ذلك أنّ المرء لا يمكن أن يتخيل شيئًا ، أو يتصور شيئًا، إلاّ إذا رآه ، أو رأى مثله ، أو رأى جنسه ، أو وُصِف له وصف كيفية، … وهذه الأربع لا تنطبق على صفات الله -عزّ وجلّ- فإنّ الله -عزّ وجلّ- لا يُرى حتى تتخيله القلوب بالتصوير ، ولم يُر مثله ، ولم يُر جنسه ، كذلك لم يوصف وصفه كيفية ؛ لهذا كل ما خطر بعقلك ، أو تصوره قلبك ، فلتجزم بأنّه -عزّ و جلّ- بخلاف ذلك . âکœ وهذه قاعدة عظيمة ، والشيطان يأتي للمؤمن ، فيجعله يتصور ، ويُصور له ربّه -عزّ وجلّ- على نحو من الصور ؛ لأجل أن يُشغل العبد عن تنزيه الله - عزّ وجلّ- ، وعن إثبات الصفات لله -عزّ وجلّ- على ما يجب له -عزّ وجلّ -، وليُدخله في نوع من الضلالات من التجسيم ، والتشبيه ، والتمثيل ، ونحو ذلك ، فذَكَرَ المؤلف القاعدة العظيمة في هذا، وهي : أنّه ما خطر بـبالك ، أو تصوره قلبـك ، فاعـلم أنّ الله -عزّ و جلّ- بخلافـه. "شـرح لـمعة الإعتقـاد" صـ (63/62) ] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رضي الله عنه: وَلَقَدْ صَارَ عَامَّةُ مُؤَاخَاةِ النَّاسِ الْيَوْمَ عَلَى أَمْرِ الدُّنْيَا وَذَلِكَ لَا يُجْدِي عَلَى أَهْلِهِ شَيْئًا ، ثُمَّ قَرَأَ : { الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلَّا الْمُتَّقِينَ } . وَقَرَأَ { لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } . (من كتاب الأداب الشرعية / لابن مفلح ) قال الخطيب البغدادي: (أَئِمَّةِ أَهْلِ الْحَدِيثِ , الْقَائِمِينَ بِحِفْظِ الشَّرِيعَةِ , هُمْ رَأْسُ مَالِي , وَإِلَى عِلْمِهِمْ مَآلِي , وَبِهِمْ فَخْرِي وَجَمَالِي). [الفقيه والمتفقه - للبغدادي] قال أيوب بن المتوكل: كان الخليل إذا أفاد إنسانا شيئا، لم يره بأنه أفاده، وإن استفاد من أحد شيئا، أراه بأنه استفاد منه. قال الذهبي : صار طوائف في زماننا بالعكس. سير أعلام النبلاء ط الحديث (7/ 97) قال ابن بطة العكبري: "والنَّاسُ في زماننا هذا أسرابٌ كالطَّير يتبَعُ بعضُهم بعضًا. لوظهرَ لهم منْ يدَّعي النُّبوةَ مع علمهم بأنَّ رسولَ الله – صلَّى اللهُ عليه وسلَّم – خَاتِمُ الأَنبياءِ، أو منْ يدَّعي الرُّبوبيَّةَ لوجدَ على ذلك أتباعاً وأشياعًا." [الإبانة] منقول
__________________
|
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |