الصحابة والتابعون.. تعريف وبيان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فقه الصلاة .. كيفية الصلاة في 11 خطوة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          دستور للمنزل في سنوات الزواج الأولى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          نقص المعلّمين .. أزمة عالمية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          لجوء المدارس إلى أدوات الترجمة بالذكاء الاصطناعي لدعم متعلمي اللغة الإنجليزية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          سؤال الحقيقة والفعل في فلسفة القيم إشكالات وإيضاحات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 20 )           »          الرؤية الكونية الإسلامية والعلم الحديث (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          الإسلام والعقلانية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          أهمية مَلَكَة العقل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          سعة الوجود ومحدودية الوجدان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          وقفة تأمل في غزوات رسول الله صلى الله عليه وسلم وسراياه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم اجعل كافة الأقسام مقروءة

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 11-10-2019, 09:45 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,583
الدولة : Egypt
افتراضي الصحابة والتابعون.. تعريف وبيان


الصحابة والتابعون.. تعريف وبيان
مقدمة عن الصحابة


سهام عبيد



هم قومٌ صحبوا النبي صلى الله عليه وسلم وخالطت أنفاسُهم أنفاسَه. سمعوا كلامَه وأنسوا بحديثِهِ وقدموا الأرواح والمُهج دفاعًا عنه. هم {رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ} [الأحزاب:23].
حملوا راية الجهاد ونشروا دولة الإسلام، لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا منافق. "زكاهم الله تعالى فى كتابه المبين، وأثنى عليهم، ورضى عنهم، ووعدهم الحسنى، فهل يمكن أن يصلهم مكروه بعد أن رضى عنهم الملك الجليل، أو يلحقهم عيبٌ بعد أن جَملهم بثنائه الجميل، أو يصل إليهم سوء بعد أن وعدهم الحسنى، وجعلهم من رضوانه فى المحل الأسنَى؟ حاشا وكلا" (1).

قال ابن القيم رحمه الله:

يَا بَاغِيَ الإِحْسَانِ يَطْلُبُ رَبَّهُ *** لِيَفَوزَ منه بِغَايَةِ الآمَالِ
انْظُرْ إِلَى هَدْيَ الصَّحَابَةِ والذي *** كانُوا عليه في الزَّمانِ الخَالِ
واسْلُكْ طَرِيْقَ القَوْمِ أينَ تَيَمَمُوا *** خُذْ يَمْنَةً فالدَّربُ ذاتُ شَمَالِ
تَاللهِ مَا اخْتَارُوا لأنْفُسِهِمْ سِوَى *** سُبْلَ الهُدَى في القَوْل والأَفْعَالِ
دَرَجُوا عَلَى نَهْجِ الرَّسُولِ وَهَدْيِهِ *** وَبِهِ اقْتَدَوْا في سَائِرِ الأَحْوَالِ
نِعْمَ الرِّفِيْقُ لِطَالِبٍ يَبْغِي الهُدَى *** فَمَآلُهُ في الحَشْرِ خَيْرُ مَآلِ


فواجبٌ علينا أن نتعرف سيرهم وجميل فضلهم، علّنا نحذو حذوهم ونتأسى ببعض مناقبهم.

وفي هذه السلسلة بإذن الله تعالى، سنتعرف على من هم الصحابة والتابعون وأقسامهم والتعريفات الخاصة بهم، وتفصيل ذلك على نحوٍ مختصرٍ بإذن الله تعالى. آملين من الله سبحانه وتعالى القبول.



-----------------------------
(1) من كتاب "الفوائد البديعية في فضائل الصحابة وذم الشيعة".









__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 139.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 138.14 كيلو بايت... تم توفير 1.68 كيلو بايت...بمعدل (1.20%)]