|
|||||||
| ملتقى الحوارات والنقاشات العامة قسم يتناول النقاشات العامة الهادفة والبناءة ويعالج المشاكل الشبابية الأسرية والزوجية |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
08-07-2010, 06:39 AM
|
|||
|
|||
سقطت الزهرة من أبراج العفة إلى بحار الندم والحسرة
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سقطت الزهرة من أبراج العفة إلى بحار الندم والحسرة تلك هي الزهور التي تربت على الحياء والعفة، تربت على الأخلاق الحسنة والدين، فما كان احد يستطيع قطعها أو لمسها لأنها محصنة من الداخل ومن الخارج. من الداخل .. لما يُسكب عليها من النصائح والتذكير، وحرص من تكفل بها أن يراعيها ويهتم بها ويسقيها من ماء الإيمان وتقوى الله تعالى. ومن الخارج أن لا يلمسها أحد، ولا يعتدي عليها أحد، وإنما تكبر شيئا فشيئا، حتى إذا حان وقتها وأصبحت زهرة متفتحة، يأتي من يأخذه وينقلها إلى مكان آمن لكي يكمل مشوار العناية والاهتمام بهـا. أتعلمون ما هي القصة.. القصة تتمثل لتلك الزهرة من الزهور والتي هي أنتِ يا بنت الإسـلام، والذي يعتني بك هو ولي أمرك، أما الداخل فهو التذكير والنصح بين الحين والحين، والخارج هم ذئاب بشرية من حولك يريدون العبث بـك. أما من يأخذك وينقلك إلى مكان آمن فهو زوجك المنتظر، الذي يأخذك من بيتكم إلى بيتكم الجديد ثم يعتني بك فأنت زهرة فلا بد من العناية والراعية لها. إن ما دعاني أكتب هذه الكلمات لهي والله حرقة في القلب عندما ترى البنيات يتساقطن الواحد تلو الأخرى باسم الحب والغرم أو باسم الزواج ورفيقة الدرب وذلك من أين؟؟ من خلال الرسائل الخاصة او الشات او الماسنجر الذي أساء البعض استخدام هذه الوسائل إنها بالأمس كانت زهرة تنموا شيئا فشيئا، وولي أمرها قد اعتنى بها كل اعتناء، ينظر إليها نظرة ابتسامة ومستقبل مشرق لهذه الزهرة، ويترقب فارس أحلامها الذي سوف ينقلها إلى مكان آمن. ولكن للأسف لم تراعي هذه البنت ذلك تركت كل هذا وبدأت تترقب من يأتي من الإنترنت أو الشارع لكي يقطفها نعم يقطفها .. ثم ماذا؟؟ ثم يزين لها أنها حياة جميلة وسعيدة بل هي والله شقاء وهـم وضيــق بداية لذة ومتعة يخيل لها ذلك الذئب أنها أجمل أمراه وهو لم يراها ويزين لها بأنه سوف ينقلها إلى مكان آمن وأنها سوف تجد معه الحب والراحة ولكن في الحقيقة هو يريد الاستمتاع بها وقضاء وقت معها ثـــــم مــــــاذا؟؟ ثم يرمى بها على قارعــة الطريــق نعم تقطف وترمى على قارعة الطريـق بعد ما كانت زهرة ذبلت الآن ورمي بها على قارعة الطريق بالأمس كانت تبحث في الشات وفي الماسنجر وفي الرسائل الخاصة لمن يدغدغ قلبها وترى كلمات الحب والحنين والآن هي تبكي على زمان قد مضى بالأمس كنا نقول لها إن ما تسلكيه فهو سلم لخطوات الشيطان وسلم إلى الضياع والندم وتذكرها بـ (..وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (168) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ ) تقول أنا قوية أنا بنت محترمة أنا من أسرة شريفـة أنا مب ضعيفة، أنا مب غبية أنا اعرف ديني وبعد مرور الأيام تلو الأيام والشهور تلو الشهور يبدأ الإيـمان يضعف شيئا فشيئا والقلب يتقلب ويتجه حيث اتجهت رياح الشهوات والملذات بعد ما كان فيه حب الله ورسوله بدأ يخرج هذا الحب ويحل مكانه حب ذلك الفارس المعزوم الذي سوف يأخذها بحصان إلى حياة سعيدة وجميلة كما تظن إنها بالأمس كانت نور على نور نور التقوى والإيمان ونور الدعوة إلى الله ونشر الخير واليوم أين هي؟ تركت كل هذا وتركت التنافس إلى الجنان وأصبحت مع فارس أحلامها المزعوم الذي بالأمس تقول أنا قوية وأنا محترمة أين هي اليوم؟؟ إنها سقطت في شباك الحب والغرام وكما قيل نظرة فابتسامه فموعد فلقاء ثم نكمل ونقول ففضيحة وندم وربما الواحد يعرف انه طريق خطأ ولكن هي خطوات الشيطان خطوة خطوة ويحسب المرء انه على خير وان ما يفعله ليس حرام وليس خطأ ثم يرى نفسه قد سقطت في بحار الحسرة والندم أليــس الوقاية خير من العلاج فإذن احذري اخيتي من طريق الهلاك ولا تفتحي على نفسك باب خطير فما دام الباب مغلق فأنت في السليـم والباب يكون مغلق عندما لا تراسلي الشباب إلا لأمر مهم جدا وضروري ولا تدخلي الشات ولا تتحدثي مع أجنبي في الماسنجر لماذا تكوني هكذا؟ حتى لا تكتب قصة نهاية مؤلمة لفتاة تكوني أنتِ الضحية فيها ثم يتناقلها الركبان في المنتديات والمجموعات وتبقى قصة تذكر من بعدك ولكن أي ذكرى إنها ذكرى حسرة وندمة وضياع 
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |
العرض الشجري