|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السعودية تحجب موقعا للبرادعي ![]() صورة الموقع بعد حجبه (الجزيرة نت) قال نشطاء على شبكة المعلومات الدولية (إنترنت) في السعودية إن سلطات المملكة أغلقت موقعا إلكترونيا لدعم المرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية الدكتور محمد البردعي، في ثالث حالة تضييق من دول عربية يتعرض لها أنصار المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان إن قيام حكومة السعودية بحجب موقع لا يحتوي على أي مادة لها علاقة بالسعودية ولا يتضمن أي دعاية للعنف أو مواد إباحية، "هو دليل واضح على عداء هذه الحكومة الأوتوقراطية لحرية التعبير". ويتعلق الأمر بموقع "الجمعية المصرية للتغيير" وهي تجمع سياسي أسسه البرادعي بمشاركة العشرات من الشخصيات الوطنية المصرية وممثلي أحزاب سياسية للمطالبة بإجراء تعديلات دستورية أساسية تمهيدا لانتخابات رئاسية وبرلمانية تقول المعارضة إنها لن تجرى بنزاهة وفق الأطر الحالية. وفوجئ مستخدمو الإنترنت بالسعودية أثناء محاولتهم الدخول إلى موقع الجمعية المصرية للتغيير الذي أطلقه نشطاء مصريون في الولايات المتحدة، برسالة الحجب التي تبلغهم بعدم إمكانية زيارة الموقع والتي احتوت على عبارة "عفوا، هذا الموقع غير متاح". التضييق الثالث وسبق أن أغلقت سلطات الإمارات العربية المتحدة لفترة وجيزة موقعا مصريا معارضا يبث من لندن بعدما وضع على صفحته الرئيسية دعوة لدعم البرادعي، كما رحلت الكويت عددا من المصريين أثناء اجتماعهم بأحد المطاعم العامة لمناقشة إمكانية تأسيس فرع لجمعية البرادعي. واعتبرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان -في بيان حصلت الجزيرة نت على نسخة منه- القرار السعودي "مؤشرا خطيرا لمدى الاستهتار بحرية استخدام الإنترنت التي باتت من الحريات الأساسية". وأعربت الشبكة العربية في بيانها عن أسفها الشديد من تزايد وتيرة حجب مواقع الإنترنت لدى الحكومات العربية وما يشكله من مصادرة غير مقبولة لآراء معارضي ومنتقدي تلك الحكومات ومن انتهاك صارخ لحقوقهم المشروعة في حرية الرأي والتعبير وتداول المعلومات ولا سيما عندما يتم الحجب من حكومة بغرض مجاملة حكومة دولة أخرى. المصدر: الجزيرة نت
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |