|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() إيران والصبيان الثلاثة هل سيقررون مصير العراق؟؟؟!!!! ان المتتبع للاحداث وخصوصا الاخيرة منها سيجد وكأن العراق وشعبه وتحديد مصيرهما هو بيد ايران وعملائها الصبيان الثلاثة الذين كل منهم درس وتدرب في حضانة ايران القمية حيث كل منهم تم احتضانة لفترة تختلف عن فترة احتضان الاخر وهنا لانريد ان نتدخل في معرفة ما هي اسباب طول او قصر فترة الاحتضان ولا نريد ان نبين ما هي اسباب اختلاف فترة الاحتضان للصبيان الثلاثة في روضة قم للصبيان فان الاسباب نتركها للقارئ اللبيب هو يستنج بنفسه لاننا لانريد ان نخرج عن صلب الموضوع , طبعا اخي القارئ اللبيب انت تعلم ما هو مدى عمق تدخل ايران في الشؤون العراقية وهنا اريد ان اشير الى التفاته وبديهية ربما غفل عنها الكثير وهو اننا نجد الكثير يشير الى تدخل ايران بالشؤون العراقية اصبح بعد سقوط الطاغية وهذا خطا طبعا بل ان ايران تدخلت بشؤون العراق حتى قبل سقوط الطاغية فهي كانت تؤسس مرجعية دينية لها في النجف الاشرف ولائها الى ايران وليس الى المذهب والاسلام وقد نجحت فعلا بتاسيس مرجعية هبل الكبير ( السيستاني ) حتى انها عملت مع نفس الطاغية صدام للقضاء على أي مرجعية تعارض مرجعية هبل الكبير ( السيستاني ), نعم ان ايران بعد سقوط الطاغية اصبح لها نفوذا كبيرا في العراق بل اصبحت تسيطر حتى على الامور السياسية بل اصبحت هي من تؤسس حكومة الى العراق وشعب العراق والان وحسب الاحداث الاخيرة ان ايران ( المجوس) وعملائها الصبيان الثلاثة هم من سيقررون مصير العراق !!! حتى ربما انها بذكائها تفوقت على الاحتلال الامريكي وعملائه وحلفائه وهذا التفوق طبعا بخصوص التدخل في الشؤون العراقية وتحديد مصيره . وطبعا ربما خطر في ذهنك من هؤلاء الصبيان الثلاثة وكيف انهم سيتحكمون وسيقررون مصير العراق اوليس ان الشعب العراقي هو من يتحكم بمصيره وهو من اختار ؟؟! وهنا لانريد ان ندخل هل ان اختيار الشعب العراقي للبرلمانيين الجدد كان صحيحا او خطا فضيعا لانهم اعادوا من حكموههم سابقا ؟؟ نعم اخي القارئ الان نسمع في الاخبار ونشاهد الاحداث وكأن هؤلاء الصبيان الثلاثة هم قادة العراق ولايوجد غيرهم !!!! هل عرفتم من هؤلاء الصبيان الثلاثة ؟؟!! انهم ( مقتدى الصدر , وجعفرالصدر, وعمار ) ثلاثة صبيان نشاهدهم الان على الساحة السياسية مع امهم بالحضانة ايران القمية هم من يريد ان يقرر مصير العراق وسنشير الى بعض النقاط حتى تكون فكرة كاملة لدى القارئ . الكل يعلم ان الانتخابات الاخيرة انتجت فوز لقائمتيين مختلفتين ومن الصعب اذا لم نقل مستحيلا انهما يكون بينهم تحالف فقائمة العميل الامريكي البريطاني ( قائمة علاوي ) من المستحيل او من الصعب جدا ان تتحالف مع قائمة العميل المزدوج الاقرب الى ايران ( نوري المالكي ) فكلاهما يبحث عن حليف اخر له يجده مشترك معه ببعض النقاط والمصالح الخاصة الخاصة ولانقول المصالح العامة لان الجميع ثبت انهم لايبحثون عن مصالح عامة تخص العراق وشعبه المظلوم . ومن هنا نجد الان النظرة على قائمة صبيانيين اشتركوا معا في قائمة واحد ( مقتدى الصدر وعمار الحكيم ) مع العلم ان هذه القائمة لم تحصل الا على سبعين مقعدا فنجد ان هذه القائمة هي من ستحكم وستقرر مصير العراق فاما ان تكون مع قائمة علاوي او مع قائمة المالكي بحسب شروطها المدروسة من امها الايرانية. وهنا نجد التدخل الايراني السريع الواضح وخصوصا الاجتماع الاخير لرؤساء بعض الكتل في ايران من اجل تحديد مصير العراق فاين انتم ايها الشعب العراقي واين اصواتكم فهل انتم انتخبتم ايران وهل انتم انتخبتم مقتدى وهل انتم انتخبتم عمار الحكيم ؟؟؟؟!!!! وهنا بعد اختلاف بين التيار الصدري بخصوص المالكي ورئاسته للوزراء نجد ان المالكي يطرح ورقته الاخيرة للتاثير على مقتدى وتياره الرعاع بابن العالم والفقيه والفيلسوف الاسلامي محمد باقر الصدر ابنه ( جعفر الصدر ) ليكون رئيسا للوزراء وليحدد وليجلس مع عمار ومقتدى حتى يتداولون امور العراق وشعبه وكأن العراق لايوجد فيه خبراء من سياسيين واقتصاديين وعلماء وقضاة و.........الا الصبيان الثلاثة نجد لعبة ( حية ودرج ) الجديدة للصبي مقتدى التي اهدتها له امه التي احتضنته (ايران ) من ترشيح بعض الاسماء لرئاسة الوزراء وجعل لهم استفتاء صدري ولانقول استفتاء شعبي فكيف التحكم بمقدرات الشعب العراقي من هؤلاء الصبيان وهو الان يطرح ويرشح هؤلاء ويترك ويطعن بالدستور فاذا كانت هذه تكفي فلماذا الانتخابات وخروج الشعب الى الانتخاب وتحديهم تلك التفجيرات وتحديهم الارهاب من اجل ان يقولوا كلمتهم ويختاروا فهل قال الدستور ان صبي من الصبيان هو من يحدد رئاسة الوزراء فلماذا ياشعب هذا السكوت والخضوع والخنوع . وبلعبة حية ودرج هذه فالنتيجة واضحة ان علاوي بلعته الحية وارجعته الى البداية فهو باستفتاء الصبي مقتدى لن يكون رئيسا للوزراء اما المالكي بلعته ايضا الحية لكنه لم يرجع الى البداية بل بقى في الوسط لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء اما عادل عبد المهدي صعد الدرج وانتقل خطوة الى اعلى لكنه ليس في هذه المرحلة سيكون رئيسا للوزراء بل سيكون بوعد ايراني الى الانتخابات الاخرى بعد اربع سنوات فبقى وصعد الدرج بهذه اللعبة هو الجعفري والاخر الصبي جعفر الصدر وبما ان هذه اللعبة اصلها من ايران فلا يكون الا الصبي جعفر الصدر وهل تعلمون من هو الدرج بهذه اللعبة هي مرجعية هبل الكبير ( السيستاني ) الذي ضحك كثيرا على الشعب العراقي . فهل عرفتم من سيقرر مصير العراق ؟؟ ليس الدستور!! وليس العراق !!!!وليس الشعب العراقي !!!!!!!!!!!! بل ثلاثة صبيان لا يفهمون شيئا ولاحظ لهم لا من السياسة ولا من القيادة ولا من المعرفة ولا من الفهم ولا من الاقتصاد ولا من حتى الأمور الاجتماعية ولا من ................... ثلاثة صبيان جهال سفهاء سيقررون مصير العراق مع أمهم ( ايران ) التي احتضنتهم طوال هذه ال***ين من اجل هذه اللعبة فأي مصير ستكون عليه ياعراق وياشعبه العزيز فانا لله وانا اليه راجعون ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |