السستاني، هل هو رجل دين أم سياسة؟ وما جنسيته

[ابو ايوب الجزائري]

أفتينا يا أيها السستاني وجهاًً لوجه

بسم الله الرحمن الرحيم
(وقال الذين كفروا للذين امنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم
وما هم بحاملين من خطاياهم من شىء انهم لكاذبون)
صدق الله العظيم

إخوتنا في المقاومة، إخوتنا في تحرير الوطن،
يقولون ان التوقيع على اتفاقية الإستعمار تمنح شرعية الإحتلال الدائم،
والواقع أن المحتلين غزوا واخترعوا حكومة، وبرلمان، ودستور، وكردستان، واشعلوا الطائفية، وهجروا الشعب، والآن كتبوا إتفاقية يوقعها الخدم، إذن لا يحتاج المحتل إلى الامم المتحدة والشرعية، إنها القوة لإستعمار النفط!

ونقول هناك (إتفاقية أمريكية أيرانية) لإبادة العراق، إنها موجودة وتنفذ حرفياً دون إعلان، إنها سطوة إستعمار النفط!
ونضيف أيضاً، هناك (إتفاقية أمريكية أنكليزية مع السستاني) ومعاونيه لا تعلن، وتنفذ يومياً قبل وبعد الإحتلال.

ألم نكتشف سابقاً الإتفاقية بين أمريكا ورجل الدين (الخميني) النائم في أزقة كربلاء، ليصحو فجأة ويعين ملكاً سياسياً في أيران، ثم يشعل حرباً طائفية في المنطقة؟؟

حسناً، وماذا نرى اليوم؟
- السستاني أمر بوقف القتال في النجف!
- المالكي زاره للحصول على مباركته للإتفاقية الأمريكية!
- ممثل السستاني، يقول ان الوزراء والسفراء وممثلي الهيئات استمعوا إلى توجيهاته السياسية وآرائه!
- السستاني أمر بالإشتراك في إنتخابات العراق، والبحرين!

لم نرى منه حتى اليوم، غير تلك الصورة يتيمة التي تكررها الفضائيات، لتثبت أنه موجود في احدى سراديب النجف!
ألا يحق للعراقي أن يسأل ويطالب كافة الجهات والهيئات والأفراد، ان يتحققوا وجهاً لوجه مع السستاني، ليوضح جنسيته وعمله، هل هو رجل دين أم سياسة؟
هل
فاذا قال انه رجل دين، فهل دينه يبارك إحتلال الصليبيين واليهود، ويخدمهم مقابل قتل المسلمين العراقيين؟ ولماذا دينه لا يفتي بالجهاد ضد مغتصبي الوطن والعرض والثروة؟

العراقي يريد حقيقة وجود السستاني وجهاً لوجه، ومنطق العاقل والمسلم يريد مشاهدة رجل له قناع ديني وقناع سياسي ويرفض الجنسية العراقية، ويتمسك بالجنسية الفارسية، ولكنه يسعى بتوجيه وغسل ادمغة العراقيين الى الأخطاء المميتة والذل الطائفي لخدمة الصليبيين!

مليار مسلم يعلم أن المسلمين منذ ظهور نور الإسلام اتبعوا الرسول الأعضم محمد (صلى الله عليه وسلم) وحدثوه، كما شاهدوا الخلفاء والصحابة (رضي الله عنهم) وبعدها ما من شعوب وطوائف سياسية أو دينية عبر التاريخ إلا ولديها قادة يخاطبونهم ويشاهدونهم، كالإسكندر، ونابليون، وهتلر، وستالين، ثم مجرمي الحروب كهولاكو، وترومان، وشرشل، وبوش اليورانيوم، وابنه بوش حروب الإبادة الجماعية.

إذن لماذا يمنع الناس من مشاهدة هذا الرجل (هذا إن كان موجوداً) ولماذا لا يصلي بين الناس، ولا يزور الأماكن المقدسة المجاورة لمنزله؟

هل هناك مخطط، لنسمع فجأة بموته وتضيع حقيقة فتاويه بدعم الحكومات الطائفية الإيرانية، وسكوته عن تدمير المساجد وإبادة المسلمين، وتضيع حقائق رسائله، ومن يكتبها، ويذيعها لخداع البسطاء لينتحروا؟