مقتدة يعيد الجاهليه باغتصاب مليشياته حرائر العراق

[الحر الاسلامي]

بسم الله الرحمن الرحيم
الغريب عن وطنه ذليل ومكسور الخاطر والجناح
واذل منه ذلة وكسرا
هو ذاك الغريب الذي عليه اعالة افواه غريبه اخرى تعجز حتى عن الحيله والوسيله في طلب لقمة لسد الرمق في ديار الغربه
واشد من هذا وذاك
هو ذاك الغريب الذي عليه ان يجمع بين توفير لقمة لعياله وبين طرد الذئاب المفترسة التي تحوم حول عياله وبين الموت الذي كتبته عليه مليشيات الموت الاسود مقتدة
والمؤلم والاشد ايلاما هي تلك النظره التي تملاء صفحة وجوه اطفاله من الخوف بحيث يقراها القريب والبعيد
هربت الناس من بطش المليشيات الطائفيه التابعه لارعن القرن الحادي والعشرين (مقتدة)
هربت وتركت منازلها وسالت من الله النجاة والعوض
نعم لقد زرع مقتدة الخوف في نفوس اطفالنا بعد ان زرع اليتم في قلوبهم
صبي زاده تملق الصبيان له عنجهة وبطشا فظن انه النمرود فاصبح يامر وينهى ويعتق ويصلب ويدخل الجنه او النار بهواه وكل هذا بأسم المذهب والدين و المحكمه الشرعيه
صبي اجتمع عليه اوباش الطغام وفسقة اللئام واسود خلق الله قلبا واقلهم رحمة واجيفهم ريحا
راحوا يتنعمون في خيرات سلبوها من اصحابها
ويغتصبون حرائر كانوا قبل مدة يلثمون مداسها
فناداهم الشيطان فاستجابوا له طائعين مهرولين كمثل كلاب رمى لها سيدها من فضلات قوته فاضحوا عليها يتهارشون
نعم هذا حالهم وواقعهم
رفعت امريكا من شانهم لتنال اغراضا ماكانت تنالها بغيرهم لانها اعلمتهم انهم لن ينالوا الشمس وهم في جحورهم واوكارهم فكان ما كان
اه ثم اه على الاعراض المغصوبه
اه ثم اه على الديار المنهوبه
اه ثم اه على الارواح المسلوبه
اه ثم اه على البيوت المنكوبه
اه ثم اه على الدماء المسكوبه
اه ثم اه على الدموع الجاريه
اه ثم اه على الغصص الساريه
اه ثم اه على المنازل الخاويه
كم رب بيت قتلته مليشيات مقتدة وهو يحمل قوت عياله بين يديه
كم اخ كريم فجعته مليشيات مقتدة باخيه مضرجا بالدماء بين يديه
كم حرة كريمة وحرائر قطعت اوصالها وهتكت اعراضها ومقتدى يسمع ويرى
كم وكم هاج الدم في عروق الشرفاء فصفعوا مقتدى بقول الحقيقة عسى ان يكف باس عصاباته
عن اعراض الناس
ولكن
ولكن طغى وتجبر واستكبر
واخذته حمية الجاهليه فكان من حطبها الى يوم يبعثون
لقد عادت بسببه ثارات الجاهليه
وعاد السلب والنهب والسبي وهتك الاعراض
اللهم اهلك مقتدة وعصابات الجاهليه وارحم اهل العراق قانهم الان اشد ما يكونون طلبا لرحمتك






نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي