عندما تضيق الدنيا عليك - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كتاب الصيام والحج من الدر المختار وحاشية ابن عابدين (رد المحتار) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 69 )           »          {يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          ليبقى كلٌّ منّا على ثغرِه! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          رحمة النبي ﷺ بأمته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          وقفات تربوية مع خلق الحلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          من أراد النور فليبحث عنه في كتاب الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 13 )           »          فصل بين اليقظة والغفلة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          التخفيف في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          مواطن صالحة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-04-2009, 09:28 PM
الإنسانة الإنسانة غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
مكان الإقامة: القاهرة
الجنس :
المشاركات: 8
الدولة : Egypt
Icon1 عندما تضيق الدنيا عليك


عندما تضيق بك الدنيا يوما
تذكر قول الله تعالى:
(أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ
الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَسِقُونَ)

إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.

فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...

إذا تملككِ الضجر و اليأس

و أحسستِ بالحاجة إلى الشكوى

فلم تجد من تشكي اليه..

فتذكر ان لك رباً رحيماً

يسمع شكواكِ و يجيب دعواكِ

وإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك

فافقت على لدغ ضميرك يؤرقك

وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك

وأحسست بالندم يمزق فؤادك

فتذكر أن لك رباً غفوراً

يقبل التوبة و يعفو عن الذنوب والمعاصي

قد فتح لكِ بابه و دعاك إلى لقائه

رحمة منه وفضلاً

تذكر قول النبى صلى الله عليه الله و سلم""أرحنا بها يا بلال" ...

انها الصلاة..

فالصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية

هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,

هى ميراث النبوة..

فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية

و الاتجاه إلى الله تعالى و الاستعانة به و التفويض إليه

لها من الفضل و التأثير

فى ربط الصلة بالله تعالى ما ليس لشىء آخر..

فهى قرة عين النبى صلى الله عليه وآله و سلم فكان يقول عليه الصلاة والسلام :

"وجعلت قرة عينى فى الصلاة "

ليست الصلاة أن يقف الإنسان بجسده

وقلبه هائم فى أودية الدنيا ..

إننا بذلك قد أفقدنا للصلاة معناها

أو قل فقدنا معنى الصلاة

أخوتي فلنبدأ من جديد ولنتعلم

الوقوف بين يدى الله تعالى..

قال الحسن البصرى:


" إذا قمت إلى الصلاة فقم قانتاً

كما أمرك الله وإياك والسهو

و الالتفات وإياك أن ينظر الله إليك

وتنظر إلى غيره ,

وتسأل الله الجنة و تعوذ به من النار

وقلبك ساه لا تدرى ما تقول بلسانك "

من اجل ذلك

كانت الصلاة عماد الدين و ركناً من أهم أركانه.

تذكروا قول النبى صلى الله عليه واله و سلم :

" ما من امرىء مسلم تحضره صلاة المكتوبة

فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها

إلا كانت كفارة لما سبق من الذنوب

ما لم يؤت كبيرة وذلك الدهر كله"

وتذكروا قول النبى صلى الله علية وسلم :

" عليك بكثرة السجود لله
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة
و حط بها عنك خطيئة "

اذكر كـــــــــــــــ ونفسى بتقوى الله ـــــــــــــــــم

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.54 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 77.84 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.13%)]