أجــمــلُ وردةٍ فــي الــدّنــيــا !! - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         كنوز السنن المهجورة.. (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          من أخطاء المصلين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 2 - عددالزوار : 249 )           »          من مائدة الفقه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 8237 )           »          دموع رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          علة حديث إيتاء القرآن قبل الإيمان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          سلسلة تذكير الأمة بشرح حديث «كل أمتي يدخلون الجنة» (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 5224 )           »          دلالة السياق في تنوع الحركات في البنية نفسها في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          تأملات في بعض الآيات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          تفسير قوله تعالى: {الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم ... } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 24 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأخت المسلمة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأخت المسلمة كل ما يختص بالاخت المسلمة من امور الحياة والدين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 20-12-2008, 03:57 PM
الأحساس الخجول الأحساس الخجول غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
مكان الإقامة: السعوديه
الجنس :
المشاركات: 6
الدولة : Saudi Arabia
25 أجــمــلُ وردةٍ فــي الــدّنــيــا !!

.. بسم الله الرّحمن الرّحيم ..


واللهِ إنّها لسعادةٌ عظيمة، تُجلجِلُ أنحاءَ القلبِ، حينما أبلغتني أنّها تفكّر بارتداء النّقاب بطريقةٍ جديّة، وقد وافق نفس الوقت الذي كنت أفكّر فيه بنفسِ الموضوع ولكن قدّر اللهُ وما شاء فعلْ ..


نعم ستنتقب وستكون أجملَ وردةٍ في الدّنيا، ستكون قمراً في ليلةٍ صافيةٍ، وشمساً في نهارٍ دافئٍ ..


أختي في الله، دعيني أهنّئكِ بل وأهنّئ نفسي عليكِ، دعيني أحمدُ اللهَ عليكِ .. كنتِ ولا زلتِ خيرَ أختٍ وخير صديقةٍ بارك اللهُ فيكِ وباركَ لكِ وباركَ عليكِ وثبّتكِ وأعانكِ ..


*****



.. دموعٌ صامتة !! ..


في هذا الزّمن انقلبتِ الموازين، فأُهينَ الكريم وأُعِزّ الذليل ..
أصبحَ السّتر جريمة، وحسن الأخلاق مشكلة تحتاجُ إلى حلّ، العُرْي صارَ عاديّاً، والنّقاب أضحى بدعةً بل وَحراماً !!


في هذا الزّمن .. القابضُ على دينِهِ كالقابضِ على الجمر، في هذا الزّمن .. العيوب توجد فقط في الملتزمين، في المنتقبة وفي الملتحي، أمّا العارية فتكادُ أن تكونَ ملاكاً يمشي على الأرضِ يلهثُ وراءها كلّ ذليلٍ، والمتشبّه باليهود والنّصارى هو القدوة التي على الجميع أن يقتدي بها فهو إنسان معصوم لا يخطئ !!


عُذراً .. حبيبتي في اللهِ .. هذا عندَ من انقلبت الموازين لديهم .. وفي زمن انقلابِ الموازين ..
قد يكون قراركِ صعباً وتطبيقه أصعب، والاستمرار فيه سيكون أصعب من ذلك كلّه، ولكنّ الله معكِ في كلّ وقتٍ، أعانكِ على اتّخاذ القرار وتطبيقه، وسيعينك بإذن الله على الاستمرار فيه .. وبإذن الله سيكتبُ لكِ أجرَ كلّ مشقّةٍ تواجهيها أو تتكبّدي عناء مواجهتها ..


هذا هو يوم ولادتكِ الحقيقيّ، هذه خطوة تخطينها في طريقكِ إلى الجنّة – إن شاء الله – ..


نعم .. أنا فخورةٌ بكِ ، وفخورةٌ بحُسنِ صنيعكِ .. ثبّتكِ اللهُ عليه ..


*****


.. دُعاء من القلب ..


اللهم اجمعني مع حبيبتي في الله في ظلك يوم لا ظلّ إلا ظلّك واجمعني بها في الجنان، اللهم ارحمها وارحم ضعفها، اللهمّ اغفر لها واعفُ عنها، اللهم اهدِها ونوّر دربها، اللهمّ قوّي إيمانها وثبّت قلبها ، اللهم أرح بالها وأصلح حالها، اللهم وارفع شأنها، اللهمّ أسعد فؤادها وفرّج كربها، اللهمّ أعنها وأزِل همّها، اللهمّ بارك في عمرها، اللهمّ اجمعني بها، اللهمّ لا تفرّقني عنها ولا تحرمني منها، اللهمّ ارزقني اللقاء بها في جنّاتك يا الله، اللهمّ اسقها من أنهار الجنّة شربةً لا تظمأ بعدها .. اللهمّ لا تنزع الحبّ فيكَ من قلبي ولا من قلبها، فإنّي فيكَ أحبّها ..


*****


.. حالٌ مقلوب !! ..


الغالبيّة الآن تسير على مبدأ [ إن لم أستطع أن أكونَ مثلك فكن أنتَ مثلي ]، فهم لا يكتفون بالرّفض التّام لارتدائهم النّقاب بل ويتعدّون ذلك إلى رفضهم التّام لرؤيته، فكلٌّ يجري على هواه، ويغنّي على ليلاه !!


مُفتي إحدى الدّول يحكم على النّقاب بأنّه حرام، وأنّه بدعة مستحدثة، وأحد الشّيوخ ينصح إحدى المنقّبات بخلعه، والزّوج يريد أن " يتفشخر " بجمالِ زوجتِه، والأمّ لا تستسيغ أن تمشي بجانب ابنتها المنقّبة وهي كاشفة عن وجهها أو شعرها، والبقيّة الباقية هذه فلانة كاشفة وجهها أفأنتِ أفضل منها ؟!!


أمّنا عائشة رضي الله عنها، زوج رسول الله صلى الله عليه وسلّم كانت تغطّي وجهها وكذا حال نساء رسولنا الحبيب وأكثر نساء الصّحابة ألسن هنّ أفضل منّا ومن غيرنا ؟؟ فلِمَ لا يُقتدي بهنّ إذن !!


المسألة الآن ليست مسألة هي الأفضل إذن هي القدوة، بل أصبحت مسألة فلان مثل أبي وفلان مثل أخي وفلان سيكون زوجي وفلان ابن عمّي وفلان اعتدتُ أن أكلّمه وفلان اعتدتُ أن أرافقه .. فأصبحت القدوة الآن هي من تستطيع أن تواكب التطوّر، ولو كان أكثر جسمها ظاهراً !! فأمّنا عائشة رضي الله عنها لم تَعِش في زمانٍ كزماننا، وكأنّ الفتنة كانت في زمان الصّحابة أمّا زماننا هذا فهو زمان الطّهرِ والعفّة !!


*****


.. فلتبكِ يا عيْن !! ..


عُرِفَ عن أحد الشّباب في إحدى الدّول العربيّة كثرة الصّلاة في بيوت الله، حيث كان يحافظ عليها في أوّلِ وقتها جماعة في صفوف المصلّين، فلاحقته مخابرات تلك الدولة، فما عادَ يستطيع التنقّل بحريّة لا ذهاباً ولا إياباً إلى المساجد، ففي كلّ الوقت هو مراقب ..


نصحه أحد الإخوة أن يمشي في المسجد وهو يدّعي ضياع عقله وبيده زجاجة خمر، فحمل هذا الشّاب زجاجة وملأها شاياً ومشى في المساجد يتخبّط في هذا وذاك، حتّى رفع أحد الضبّاط هاتفه وقال: تحسّنت أخلاقه فاتركوه ، وفعلاً تركوه !!


*****


.. حججٌ واهية !! ..


الحجّة الأولى :


تقول قائلة : إذا غطّت المرأة وجهها فلن يُمدح جمالها ولن يُرى، وهذا يناقض أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه حيث يقول { وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ } [ الضحى11 ] !!!


يا سبحان الله أوكأنّها نسيت أمرَ الله سبحانه وتعالى حيثُ قال { وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ } [ النور31 ]


الحجّة الثانية :


تقول أخرى : إنّ على النّقاب اختلافٌ كبير بين العلماء والفقهاء، وحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال " إنّ في اختلاف أمّتي رحمة " !!


وهل حبّ الرّسول صلى الله عليه وسلّم يدفعكِ أيا أختنا إلى الإستشهاد بحديثٍ موضوع !! [ انظري الأسرار المرفوعة" (506) ، و"تنزيه الشريعة" (2/402) ، و"السلسلة الضعيفة" (11) ]


أما سمعتِ قوله عليه الصلاة والسّلام إذ قال " من كذبَ عليّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النّار " [ صحيح ابن ماجه ]


أمّا عن الإختلاف الحاصل على النّقاب، فلا يُخرِجه من كونِهِ فريضةً أوسنّةً ، والأوْلى لكِ إن كنتِ تحبّين الرّسول عليه الصّلاة والسّلام أن تطيعي أمرَهُ إن كانَ النّقاب سنّةً !!


الحجّة الثّالثة :


تقول إحداهنّ : أخشى أنّني إذا انتقبتُ ضاعت فرصتي في الزّواج !!


وهل يا أختنا هذا النّقاب سيمنع القدر ويغيّره ؟!! أما قرأتِ قولَ الله عزّ وجلّ { فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ } [ يس83 ]


*****


.. كلمة أخيرة ..


نحنُ لا نستطيع أن نجبر أحداً على النّقاب أو السّتر أو الحشمة أو الحياء، ولن نفعل !!


لذا فنرجو من الجميع أن يتّقي الله في قوله وفي فعله، ولا ننسى جميعنا أنّنا محاسبون على كلامنا، فإن كان النّقاب فرضاً فهو طاعةٌ لله، وإن كان سنّةً فهو امتثالٌ لأمر الله بطاعةِ رسوله محمّد عليه الصلاة والسلام ..


قال تعالى { مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً } [ النساء80 ]


فإن لم تعجبك الطّاعة فالزم الصّمت، وإن لم يعجبك الصّمت فإيّاكَ وإيّاكِ أن تنطق ألسنتكم ما تندمون عليه غداً ..


قال تعالى { مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ } [ ق18 ]



*****
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 78.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 76.70 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (2.17%)]