|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() ![]() ![]() من أجلها مات الأبناء الثلاثة ، من أجلها تحولت أشلاء أمنا الخنساء إلى شظايا تدك أصنام الصحوة ، و من أجلها يقاتل اليوم أمير المؤمنين و من معه من خيرة المجاهدين ، و من أجلها ...أغمض صقر ديالى جناحيه ، إن هذه الدولة المباركة ، تقتات في كل يوم تعيشه على قلوب عشرات المؤمنين ، بينما ترفرف رايتها كمنارة بنيت على جماجم الموحدين ، هذه الشجرة الطيبة ، تقف شامخة على شاطئ التوحيد و قد تغذت عروقها من نهر التضحيات ، فدماء الشهداء في بلاد الرافدين لا تنقطع ... تنزف بغزارة دون توقف ، و لهذا و برغم كل عوامل التخثر فإنها لا تتجمد ، سيل جارف ينسكب من نحور المجاهدين ليرفد نهر الإسلام ، لعل بعضنا قد استأخر الثمار ، و لكن هؤلاء الأبطال لم يتأخروا في تقديم قلوبهم لتصير سمادا لتربة شجرة التمكين ، بينما شغلوا الأمة بشعار " إلا رسول الله " ، حيث جعلوا مبلغ الجهاد استبدال جبنة البقرات الثلاثة بجنة البقرة الضاحكة ، نرى الأسود في دولة العراق الإسلامية يقولون " إلا الإسلام "، كل الإسلام ، بجهاده ، بصلاته ، بجزيته و زكاته ، بشريعته ، بقرآنه ، بحديثه و سيرته ، بحدوده و قصاصه ، بل لم يبق بين دولة الإسلام و أعدائهم إلا قضية السواك ، لأعلن أمير المؤمنين غزوة (إلا السـّــواك ) نصرةا لهذه السنة النبوّية ، أما نحن ، فبعد أن مكناهم من السخرية من فريضة الجهاد و المجاهدين ، من الشريعة ، من الحجاب ، من كل شعائر الإسلام ، أصبحنا نصرخ كذباً و زوراً إلا رسول الله ، كذبتم ، فو الله ما وصلوا إلى نبيكم في يوم و ليلة ، بل وصلوا إليه عندما جعلوا هذه الأمة المستغفلة تلعن أبناءها البارين و تشكر أعداءها الحانقين ، عندما جعلوا حزب نصر اللات الرافضي " مجاهداً " و دولة العراق الإسلامية السنية الموحدة " إرهاباً " عندما وصلوا إلى أسامة ، و لم تحركوا ساكناً ، وصلوا إلى رسول الله ![]() عندما جعلوا حماس الاتجار بالدين – استبدلها الله - تتبرء من نعي الزرقاوي بينما تتبجح بنعي الماركسي جورج حبش و الترحم عليه ، عندما جعلوا الجيش الإسلامي يتحالف مع جيش المهدي و الجيش الأمريكي (بئس الجيوش جيوشهم ) لقتال دولة العراق الإسلامية ، عندما جعلوا عمر البشير يسلم المجاهدين إلى أمريكا و مصر و حكومة الطاغوت في بلاد الحرمين ، عندما جعلوا سيد إمام ينشر تراجعاته تحت التعذيب ، عندما سكتنا على منع الحجاب في مدارس و جامعات تركيا و تونس و فرنسا ، عندما سكتنا على إجبار وفاء قسطنطين على الردة عن دينها في بلد أغلبه مسلمون ، عندما سكتنا على رمي الشيخ خالد الراشد و محتسب و ناصر الفهد في زنازين الطغاة بينما تمرح المجندات الصليبيّات في جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم ، عندما حدث كل هذا... وصلوا إلى رسول الله ، فلا تبكوا يا من خذلتم رسول الله ![]() و لكم قولوا : إلا الإسلام إلا دولة العراق الإسلامية ، إلا أسامة ، إلا الشيخ عمر عبدالرحمن ، إلا أبا عمر البغدادي ، إلا خالد الراشد ، إلا محتسبا ، إلا الأسرى في سجون الطواغيت ، إلا الحجاب ، بل حتى السواك ، إن سخروا منه ، فقولوا : إلا الســوّاك ، انصبوا هذه الراية نصلا في قلوبكم ، و اجعلوها نقشا على سيوفكم ، لا كإعلان تجاري يعلق فوق ثلاجة الأجبان ! كفاكم صمتاً يا من أسرتم فريضة جهاد الكفار في المطبخ و جعلتم مبلغ نصرة نبيكم في استدال جبنة موزاريلا بجنة لاباش كيري ، بل و تعظم المصيبة عندما تجد بعض أشباه الرجال ، ممن خانوا جينات( XY ) الذكرية و ظلموا لحاهم و شواربهم و كل مظاهر الرجولة ، يقولون : أين القاعدة من الاستهزاء برسول الله صلى الله عليه و سلم ، القاعدة منهمكة في خضم المعركة الكبرى مع أعداء الإسلام ، تقاتل رأس الكفر أمريكا و لسان حالها يقول : يا أمريكا ، لا نجونا إن نجوت ، لا يقاتلون تحت شعار " إلا رسول الله " بل شعارهم : " أينقص الدين و أنا حي" كما قال أمير الاستشهاديين رحمه الله ، أما هذا الشعار " البدعة " ، فلم أقرأه في كتاب قط ولم أسمع عنه من قبل أبداً ، بل أخشى أن هذا المسخ قد خرج من مختبرات حملات السكينة و الاستكانة ! و لا أدري ما معنى هذه الـ إلا ؟ و ماذا تستثني بالضبط ؟ و ماذا تبيح ؟ لقد سب الكفار رسول الله ![]() شتم رسول الله ![]() بل أرسل الرسول ![]() لم نسمع بهذا الشعار الإنهزامي إلا اليوم ، و ياليتهم صدقوا في " إلا رسول الله " فأمـــَّة زبدة لورباك و قشطة كيري تبحث عما يمكن استبداله في المطبخ بماركة أجنبية أخرى لا تقل جودة عنها ، حتى " يشــبعوا " شعورهم الهش بنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و هذا هو معنى " إلا رسول الله " عندهم ! أما أسود تنظيم القاعدة فلا يجدون أغلى من دمائهم ليقدموها في سبيل نصرة دين محمد صلى الله عليه و سلم ، و ليس أولهم صقر ديالى ، و ليس آخرهم ... و شعارهم جميعا : " و يكون الدين كله لله " و في الختام ، أسأل الله أن يتقبل حبيبنا الشهيد بإذن الله ، صقر ديالى في الفردوس الأعلى برفقة أبي مصعب الزرقاوي و عمر حديد و أبي أنس الشامي ، جمعهم الله جميعا في زمرة الصالحين ، مع نبينا محمد صلى الله عليه و سلم و صحبه الغر الميامين ، و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ، أبو دجانة الخراساني م ن ق و ل ![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |