طفلك والمرض مهم جداً - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         ماذا يأكل المسلمون حول العالم؟ استكشف سفرة عيد الأضحى من مصر إلى كينيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 100 )           »          طريقة عمل الفتة بخطوات سريعة.. الطبق الرسمى على سفرة عيد الأضحى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 82 )           »          مقاصد الحج (ليشهدوا منافع لهم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 93 )           »          آللَّهِ ما أَجْلَسَكُمْ إلَّا ذَاكَ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »          أحكام وفضائل يوم النحر وأيام التشريق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 93 )           »          أحكام الأضحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 86 )           »          يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »          الحوار آدابه وضوابطه في ضوء الكتاب والسنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »          خطبة الأضحى 1445 هـ: الكلمة مغنم أو مغرم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 96 )           »          خطبة عيد الأضحى: { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 115 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم الطبي و آخر الإكتشافات العلمية و الطبية > الملتقى الطبي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الطبي كل ما يتعلق بالطب المسند والتداوي بالأعشاب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 29-10-2007, 05:40 PM
الصورة الرمزية طيور حرة
طيور حرة طيور حرة غير متصل
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
مكان الإقامة: الدمام
الجنس :
المشاركات: 216
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي طفلك والمرض مهم جداً

طفلك والمرض


طفلي مريض.. ماذا أفعل؟؟ وكيف أتصرف؟؟
المسلمة تعلم أن الله هو الشافى، وأن الطبيب المختص هو المداوى، وهى تسأل هذا السؤال لمعرفة السلوك الصحيح الواجب اتباعه قبيل عرض الطفل على الطبيب، ولمعرفة الوسائل الوقائية التى تحمى طفلها من المرض.
ويظهر القلق الشديد والاضطراب عند كثير من الأمهات إذا مرض أطفالهن، وهذا القلق سرعان ما ينتقل من الأم إلى الطفل، فيضاعف من خوفه واضطرابه، لذلك فإن لهدوء الأم وعدم انفعالها أمام طفلها المريض دورًا كبيرً ا فى نزع الرهبة والخوف منه، مما يسهم فى سرعة شفائه.
ويجب أن تكون الأم صادقة مع طفلها فيما يتعلق بالعلاج، وما قد ينجم عنه من ألم، فإذا قرر الطبيب أن يحقن الطفل، فمن الخطأ إيهامه بأن الحقن لن يسبب له أى ألم، فالأطفال يتوقعون الصدق من الكبار وعلى الأخص الأم.
وبعض الأمهات يفتقدن السلوك الصحيح أثناء إعطائهن الدواء لأطفالهن، فيبدين علامات الاشمئزاز أثناء ملء الملعقة من الزجاجة؛ لأنهن يكرهن رائحة الدواء.
فما أجمل أن تقترب الأم من طفلها وعلى وجهها ابتسامة مشجعة، وتحفزه على تناول الدواء بكلمات عذبة رقيقة، دون أن تضغط على الطفل أو ترغمه على أخذ الدواء، بل تتبع معه مختلف طرق التسلية والإغراء، فتتحدث إليه حديثا مشوقًا، إذ يتوقف قبول تناول الدواء من عدمه على الطريقة الجذابة لتقديمه إليه.
وإذا أبدى الطفل تعاونًا عند تناوله للدواء، فيجب عليها أن تشجعه وتشيد به، وتشعره بتقديرها لتعاونه.
ويمكن للأم المحافظة على صحة طفلها بثلاث وسائل أساسية هى: الغذاء الكامل، والنظافة، والنوم الكافى.
الغذاء الكامل:
على الأم أن تراعى عند تقديم الغذاء لطفلها أن يكون محتويًا على كمية مناسبة من البروتين، حتى تكفى لإمداد جسم الطفل بالأحماض الأمينية الضرورية. وكذا أن يكون به كمية كافية من الأملاح المعدنية اللازمة للجسم وبالنسبة الصحيحة. واحتواؤه أيضًا على كمية مناسبة من الدهون والمواد النشوية والمعادن والفيتامينات الأساسية.
النظافة: وهى مهمة جدًا لصحة الطفل، فيجب أن يتعلم منذ صغره كيف يحافظ على نظافة جسمه وثيابه وغرفته، وذلك يستغرق وقتًا طويلا من المثابرة الدائمة كى يكتسب عادات النظافة.
النوم: والنوم المنظم الكافى للطفل من أهم العوامل لاستمرارية الصحة الجيدة للطفل.
الأمراض الشائعة عند الأطفال:
ارتفاع درجة الحرارة: تعتبر درجة حرارة الطفل من الأدلة المهمة على حالة الطفل الصحية، وتتراوح درجة الحرارة الطبيعية بين 36.5 درجة مئوية - 37.4 درجة مئوية.
وتقاس درجة الحرارة إما عن طريق الفم أو الشرج، وعلى الأم أن يكون فى بيتها ترمومتر لقياس الحرارة، أن تتعلم كيفية استعماله.
وقياس درجة الحرارة عن طريق الشرج أكثر الطرق أمنًا للأطفال الذين تقل أعمارهم عن ست سنوات، والأطفال الذين يكونون فى غيبوبة، أو فى حالة تهيج عصبى، وفى هذه الحالة يجب على الأم أن تظهر الترمومتر وتتأكد من صلاحيته للاستعمال، بحيث يكون الزئبق فى الخزان، ثم يدهن بالجلسرين لتسهيل إدخاله فى فتحة الشرج، ثم يرقد الطفل على أحد جانبيه، وتثنى رجله نحو بطنه، تمسك بساقيه جيدًا بإحدى اليدين، ثم تدخل الترمومتر فى فتحة الشرج بحركة لولبية، بحيث يكون خزان الزئبق كله فى فتحة الشرج، ويستمر وضعه لمدة ثلاث دقائق، وتقرأ الترمومتر بعد إخراجه، وتحسب درجة الحرارة بعد خصم (0.5) درجة من القراءة وهناك نوع من الترمومتر يوضع على الجبين، ويظهر درجة الحرارة.
وتقاس درجة الحرارة من الفم للأطفال الكبار الذين تسمح حالتهم باستعمال هذه الطريقة، ويوضع الترمومتر فى هذه الحالة بعد تطهيره فى فم الطفل لمدة ثلاث دقائق، ثم يستخرج للتعرف مباشرة على درجة حرارة الطفل.
وقد تقاس درجة الحرارة من تحت الإبط مع إضافة (0.5) درجة مئوية.
ومن المهم أن يعرض الطفل على الطبيب لمعرفة سبب ارتفاع درجة الحرارة وإعطائه العلاج اللازم.
الإسهال: وهو من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال، ويتسبب عنه فقد سوائل الجسم، مما يؤدي إلى إصابة الأطفال بالجفاف.
وترجع أسباب الإسهال إلى تناول بعض الأطعمة المصابة بالميكروبات، أو عدم تحضير غذاء الرضيع بطريقة سليمة تناسب عمره وصحته، أو التسمم الغذائى. وقد يصاحب الإسهال بعض الأعراض مثل القىء، وارتفاع درجة الحرارة، والمغص، وفقدان الشهية، أو وجود دم مع البراز.وعلى الأم تعويض الطفل المصاب بالإسهال ببعض السوائل المناسبة لذلك: كالشوربة، أو الحبوب المطبوخة والمخففة بالماء، أو لبن الأم، كما يتوافر فى الصيدليات محلول معالجة الجفاف الذى يمكن تحضيره بسهولة.
وبعض الأمهات يتوقفن عن الرضاعة الطبيعية عند حدوث الإسهال، وهذا غير صحيح، فعليهن الاستمرار فى إرضاع أطفالهن، هذا فى حالة عدم حدوث جفاف للطفل، أما فى حالة حدوثه، فيجب إيقاف الرضاعة لمدة تتراوح بين أربع إلى ست ساعات، يتناول الطفل خلالها محلول معالجة الجفاف بكثرة لتعويض ما فقده، ثم تبدأ الرضاعة بعد ذلك.
وللوقاية من الإسهال يجب على الأم ألا تلجأ إلى الرضاعة الصناعية إذا كان فى مقدورها أن ترضع طفلها رضاعة طبيعية، حيث إن الإسهال أقل حدوثًا عند الأطفال الذين يرضعون من أمهاتهم، أما إذا اضطرت الأم إلى الرضاعة الصناعية، فعليها تحضير الغذاء بطريقة سليمة معقمة، وعليها أن تحرص على غسل يديها بالماء والصابون قبل تحضيرها لوجبة طفلها، وتحضير الأغذية المناسبة لطفلها حسب سنه فى كل مرحلة من المراحل التى يمر بها.
ومن المهم تغطية الطعام والماء المستعمل للشرب، لحمايتهما من التعرض للذباب والحشرات، وحتى لا يكون مصدرًا لتكاثر الميكروبات.
الأنيميا: يوجد العديد من الأسباب التى يمكن أن تؤدى إلى سوء التغذية، إلا أن السبب الرئيسى هو نقص ما يتناوله الطفل من المواد الغذائية، وقد يكون السبب فى بعض الأحيان هو ضعف عملية الامتصاص لنوع أو أكثر من مكونات الطعام بعد تناوله وهضمه، وعدم تناول الطعام الغنى بالحديد، أو نقص الشهية للطعام نتيجة لسوء العلاقة بين الطفل وأمه، وكذلك نقص الفيتامينات أو المواد الأساسية فى الطعام.
وأعراض الأنيميا هى: شحوب الوجه، والإحساس بالتعب لأقل مجهود، والدوار، وقد يصاحب ذلك فقدان الشهية للطعام.
ويجب على الأم أن تقدم لطفلها الأطعمة التى تحتوى على عنصر الحديد والعناصر الأخرى التى يحتاجها الطفل لتكوين الهيموجلوبين وأهمها: الكبد، واللحوم، والفول، والسبانخ، والبازلاء، والبطاطس وغيرها من الأغذية الرئيسية التى تكفل له الصحة وتساعده على النمو الطبيعى. وفى حالة ما إذا كان الطفل رضيعًا، فإن أفضل غذاء له هو لبن الأم.
الوقاية والإسعافات الأولية:
كثيرًا ما تقع الأم في حيرة، وتصاب بالهلع والرعب عندما يتعرض طفلها لحادث مفاجئ وغير متوقع، وقد يقع هذا الحادث الطارئ وليس هناك طبيب بالقرب من المنزل، ونظرًا لعدم إلمامها بالإسعافات الأولية، فإنها لا تدرى ماذا تفعل، بل وتصاب بالارتباك والاضطراب أو تقوم ببعض التصرفات الخاطئة التى قد تزيد من إصابة طفلها، أو تكون سببًا فى فقدانه لحياته.
أما إذا كانت الأم على علم بالإسعافات الأولية، وعلى دراية بها، فإنها يمكنها أن تنقذ حياة طفلها، أو على الأقل تقلل من خطر إصابته. ومن المخاطر التى يتعرض لها الطفل:
الحروق: ولها مصادر متعددة، فقد يكون مصدرها: النار، أو الماء الساخن، أو المواد الكيمائية، أو الكهرباء. والوقاية خير من العلاج؛ لذلك فإن الأم يمكنها أن تجنب طفلها المخاطر والحروق على وجه الخصوص، إن هى قامت بتأمين مصادر النيران، فعليها -مثلا- أن تتأكد من إغلاق أنابيب الغاز، وتغطىة أسلاك الكهرباء، وأن تبعد المواد الكيميائية الحارقة عن متناول أيدى الأطفال، وتمنعهم من الاقتراب من النار المشتعلة.
ولكن ماذا تفعل الأم فى حالة تعرض طفلها للإصابة بالحروق؟
إذا اشتعلت النار فى ملابس الطفل، فعلى الأم أن تسرع - أولا إلى إطفاء النار المشتعلة، وذلك بلفه بغطاء، ويفضل أن يكون من الصوف، ولا تحاول أن تنتزع ملابس الطفل المشتعلة، فإنه لا ضرر منها إذ بالنار أصبحت معقمة، وعليها بعد ذلك أن تنقله إلى أقرب مستشفى، ليأخذ العلاج اللازم.
الحروق بالكهرباء: الأطفال لديهم حب استطلاع شديد، لذلك فهم يعبثون بكل شىء يقع تحت أيديهم، ولأن معرفتهم بالأخطار محدودة، فإن تركهم دون مراقبة يعرضهم للهلاك. والكهرباء من أشد الأشياء خطرًا على حياة الطفل؛ لأنها تسبب الصعق الكهربى الذى قد يفضى إلى الموت لتوقف عضلة القلب، والحروق التى تنتج عنها غالبًا ما تكون عميقة، على الرغم من أن مساحتها تكون محدودة.
ويمكن للأم أن تقى طفلها هذا الخطر الجسيم، إذا راقبت الطفل مراقبة جيدة، وقامت بتغطية الأسلاك الكهربائية المكشوفة بمواد عازلة؛ كذلك عليها أن تحرص على جعل مصادر الكهرباء فى أماكن مرتفعة بعيدة عن متناول أيدى الأطفال.
ماذا تفعل الأم عند الحروق بالكهرباء؟
1- الإسراع بإبعاد مصدر الكهرباء عن جسم الطفل، وذلك بدفعه بشىء عازل للكهرباء (من الخشب أو البلاستيك).
2- عمل التنفس الصناعى عن طريق الفم، مع التدليك الخارجى للقلب إذا لزم الأمر.
3- نقل الطفل إلى المستشفى فورًا
الحروق بالمواد الكاوية: قد تكون الأم منهمكة فى غسل الملابس، وبجوارها البوتاس الذى تستخدمه فى الغسل، معبأ فى زجاجة تشبه زجاجة المياه الغازية، وفجأة يتناول الطفل الزجاجة ويشرب ما فيها، معتقدًا أن فى الزجاجة المشروب الذى يحبه، والنتيجة أن يصاب الطفل بحرق كيميائى يحدث كيَّا خطيرًا فى الغشاء المبطن للمرىء، ويؤدى فى النهاية إلى ضيقه الشديد أو انسداده، ويكون العلاج بعملية جراحية كبيرة إذا أخفقت محاولات التوسيع.
ماذا تفعل الأم عند الحرق بالمواد الكيميائية؟
1- إزالة المادة الكيميائية الحارقة بأسرع ما يمكن من خلال تركيز صنبور المياه على الجزء المصاب.
2- استعمال المواد المضادة، فيستعمل الخل مثلا لمعادلة المواد القلوية (مثل الصودا الكاوية) ويستعمل محلول كربونات الصوديوم (الكربوناتو) لمعادلة المواد الحمضية مثل (ماء النار)
3- إذا كانت الإصابة بالعين، فلابد من غسلها لمدة لا تقل عن خمس دقائق مستمرة بالماء أو محلول الملح.
4- نقل الطفل إلى المستشفى لتلقى العلاج اللازم.
ماذا تفعل الأم بعد حدوث الحروق بصفة عامة؟
1- إطفاء النار المشتعلة.
2- إبطال مفعول مصدر إشعال النار، أو قطع التيار الكهربي إذا كان هو مصدر الحريق.
3- وضع الطفل في مكان أمين بعيدًا عن التيار الكهربائي ، ومكان الحريق الملىء بالدخان والغازات.
4- حماية المكان الذي أصيب بالحروق من التلوث، وذلك بوضع غيار معقم عليه.
5- نقل المصاب فورًا إلى المستشفى حتى يأخذ العلاج المناسب فى وقت مبكر.
الكسور: الطفل دائم الحركة والتنقل، يعشق اللعب، ويمل الهدوء والسكون.. يجرى هنا وهناك سعيدًا بما يفعل، وإذا منعه أحد يبكى ويصرخ حتى تطلق حريته، لذلك فإن الأطفال كثيرًا ما يتعرضون للكسور نتيجة لهذا النشاط الزائد.
ماذا يجب على الأم فى حالة تعرض طفلها للكسر؟
1- إسعاف الطفل من الصدمة بتهدئته وتدفئته ببعض الأغطية.
2- إعطاء الطفل مُسكنًا لتخفيف الألم.
3- إذا وجد نزف فى الجرح، فيجب أن يوقف النزف مباشرة، ويضغط غيار معقم على مكان النزيف.
4- إذا كان الطفل فى حالة غيبوبة، فيجب أن تتأكد الأم من عدم وجود انسداد فى المسالك الهوائية، وذلك بفتح فم الطفل. وجذب لسانه إلى الخارج. مع وضع ممر هوائى بالحنجرة.
5- نقل الطفل إلى أقرب مستشفى للعلاج .
وعلى الأم أن تراعي ما يأتي:
1- لا تحرك العظام المكسورة، لأن ذلك يسبب ألمًا شديدًا للطفل، ويؤدي إلى مضاعفات كثيرة.
2- إذا كان الطفل فى حالة إغماء، وملقى على الأرض، فلا تحاول رفع رأسه أو إجلاسه، فذلك يزيد من آثار الصدمة ويضره كثيرًا.
3- لا تحاول تدليك الجزء المصاب، فذلك يزيد من النزف.
4- لا تحاول وضع رباط ضاغط حول مكان الكسر؛ لأن ذلك يؤدى إلى انقطاع الدورة الدموية.
5- لا تضع كمادات ساخنة مكان الإصابة، حتى لا يزيد النزف.
الأجسام الغريبة التى تدخل جسم الطفل: لما كان الطفل يعبث بكل شيء يقع تحت يديه، فإنه فى أوقات كثيرة قد يبتلع قطعة معدنية، أو يدخل الأشياء الدقيقة في أنفه وأذنه، وقد تتسرب هذه الأشياء إلى الأعضاء الأخرى فى الجسم، فتسبب متاعب ومضاعفات للطفل؛ وتصرخ الأم ويصيبها الفزع، خوفًا على حياة طفلها، ولا تعرف التصرف الصحيح، وهناك العديد من المنافذ التى تدخل من خلالها هذه الأجسام الغريبة.
الأشياء التي تدخل في قناة الأذن الخارجية: كثيرًا ما يُدْخِل الأطفال الأشياء الصغيرة فى آذانهم، تقليدًا للكبار، عندما يشاهدونهم ينظفون آذانهم، ويأتى الخطر عندما يدخل الطفل القطع المعدنية المدببة أو قطع الزجاج الحادة فى أذنه، وكذلك المواد الكاوية أو عندما تتسلل بعض الحشرات مثل النمل أو البراغيث داخل الأذن، وفى مثل هذه الحالات يكون الألم شديدًا على الطفل، ولا يهدأ له بال حتى يتم استخراج هذه الأشياء.
ويجب على الأم عمل الآتي:
- نقل الطفل إلى الإخصائي مباشرة حتى يقوم بالعلاج اللازم.
- ألا تحاول إخراج أو إزالة الأشياء بنفسها حتى لا يندفع الجسم الغريب داخل قناة الأذن، فيكون سببًا فى ثقب طبلة الأذن.
الأشياء التى تدخل الأنف: يحدث -كثيرًا - أن يدخل الطفل بعض المأكولات كالحمص واللب والفول السودانى - من باب التجريب - فى أنفه، ويستمر هذا الوضع دون أن تعرف الأم شيئًا. وفجأة تحدث المضاعفات فتكثر إفرازات الأنف، وتتغير رائحة التنفس، وقد يحدث نزيف دموى من الأنف.
ويجب على الأم عمل الآتى:
- أن تبعد الأجسام الغريبة والدقيقة عن متناول الطفل.
- نقل الطفل إلى الطبيب المختص للقيام باللازم.
أجسام غريبة فى الجهاز الهضمى: كثيرًا ما يبلع الطفل بعض الأجسام الغريبة فلا تستمر فى الفم، بل تندفع بقوة البلع إلى البلعوم ثم إلى المرىء ومنه إلى المعدة فالأمعاء، وغالبًا تخرج هذه الأجسام مع الفضلات إلا إذا كانت هذه الأشياء كبيرة الحجم مثل العملات المعدنية، فإنها ربما تتوقف عند مدخل المرىء.ويسبب قيئًا وألمًا وصعوبة فى البلع، وجريان اللعاب، وبحة فى الصوت أحيانًا للضغط من الخلف على الحنجرة أو القصبة الهوائية.
أما إذا كانت الأشياء التى بلعها مدببة أو حادة الجوانب، مثل الزجاج، والمسامير، والدبابيس، فإنها تسبب مضاعفات خطيرة. ويجب على الأم عمل الآتى:
- إبعاد الأجسام الغريبة عن متناول يد الطفل.
- نقل الطفل إلي الطبيب المختص لاتخاذ اللازم.
أجسام غريبة فى الحنجرة والجهاز التنفسى: إذا دخل جسم غريب إلى حنجرة الطفل، فقد يستقر فيها إن كان كبيرًا، أو ينزلق بين الأحبال الصوتية إن كان صغيرًا؛ حتى يصل إلى الجهاز التنفسى. وفى الحالتين يكون الخطر كبيرًا والضرر مؤكدًا على الطفل ما لم يسعف فى أسرع وقت. ويشعر الطفل بضيق فى التنفس، وبحة فى الصوت مع ألم وسعال مستمر، وتستمر هذه الأعراض حتى إزالة ما بداخل الحنجرة بواسطة الإخصائى، وقد تكون حالة الطفل خطيرة، إذا انحشر الجسم الغريب فى مدخل الحنجرة، وأغلق مدخل الهواء تمامًا، ويجب على الأم أن تسرع بإسعاف الطفل المصاب على الفور، فتقلبه إلى أسفل، وتحمله من رجليه وتضربه على ظهره بكف يدها حتى يخرج من فمه ما ابتلعه، ويعود تنفسه إلى طبيعته.
جسم غريب داخل عين الطفل: قد يدخل جسم غريب إلى عينى الطفل.. وعلى الأم أن تسرع بإخراجه حتى لا يسبب التهابًا للعين.
ويمكن للأم أن تتخلص من هذا الجسم الغريب، بأن تتبع الخطوات التالية:
- إعداد قطعتين من القماش الخفيف النظيف، وغمسهما فى ماء مغلى وعصرهما،وتستعمل إحداهما فى تجفيف الدموع، والأخرى فى إخراج الجسم الغريب.
- الوقوف خلف الطفل وجعله يقلب رأسه إلى الخلف.
- البحث عن الجسم الغريب فى الجفن العلوى أو السفلى حتى يتم تحديده.
- عند العثور على الجسم الغريب يجب إخراجه،وذلك بدفعه برفق بواسطة الضمادة المعدة لذلك.
- غسل عين الطفل بالماء، ثم ينقل للطبيب المختص فورًا.
نزيف الأنف: تصاب الأم بالفزع عندما ترى ملابس طفلها ملطخة بالدماء، وعندما تسأله عن السبب يشكو لها من أن أنفه نزفت فجأة.
وعلى الأم ألا تصاب بالهلع والرعب، وتُظهر ذلك أمام الطفل، فقد يظن أن إصابته خطيرة لن يشفى منها أبدًا، بل عليها أن تتحكم فى انفعالاتها حتى لا يصاب الطفل بالقلق والخوف، وهذا النزيف يحدث كثيرًا للأطفال، ولا خوف منه، ولا يشكل خطرًا غالبًا، وقد يرجع هذا النزيف إلى:
- ضعف الأوردة فى الحاجز الأنفى لدى الطفل.
- قيام الطفل بمجهود عضلى أكثر من طاقته فى الجو الحار، فيرتفع ضغط الدم فى أوردة الأنف، ومن ثم يؤدى إلى النزيف.
- إصابة الطفل بضربه على أنفه أو سقوطه واصطدامه أثناء اللعب مما يؤدى إلى انقطاع أحد الأوعية داخل الأنف، ويحدث النزيف.
- اعتياد الطفل على العبث بأنفه مما يؤدى إلى جرح فى الغشاء المخاطى.
- وجود أجسام غريبة داخل الأنف.
والواجب على الأم عمل الآتى:
- أن تريح طفلها راحة تامة.
- تجنب الطفل الرقاد على الظهر كما هو شائع، والأفضل وضع الجلوس مع ثنى الرقبة للأمام.
- تضع كمادات باردة على وجهه.
- فك ملابس الطفل.
- على الأم ألا تجعل طفلها يمخط؛ لأن ذلك يزيد النزيف.
- أن تضغط على نهاية أنفه عند المكان اللاحق لفتحتى الأنف بالسبابة والإبهام بقوة لمدة عشر دقائق تقريبًا.
إذا لم يتوقف النزيف، فعلى الأم أن تلجأ فى هذه الحالة إلى الطبيب، وخصوصًا إذا تكررت مثل هذه الحالات، حيث تكون هناك أسباب أخرى للنزف مثل:
- اعوجاج الحاجز الأنفى.
- تضخم لحميّة الأنف.
- أمراض الدم مثل الهيموفيليا أو اللوكيميا.
- نقص فيتامين (ك) وفيتامين (ج).
- التهاب الأغشية المخاطية للأنف.
- آثار استعمال الإسبرين ومركبات السلفا.
حالات تسمم الأطفال:
تهمل الكثير من الأمهات فيتركن المواد السامة كالمبيدات الحشرية ومستحضرات التنظيف فى متناول أيدى الأَطفال، مما يؤدى إلى فقدان الطفل حياته. والواجب على الأم أن تحفظ هذه المواد السامة بعيدًا عن متناول الطفل.
كيف تواجه الأم حالات التسمم؟
1- إفراغ معدة الطفل فورًا، بأن تجعل الطفل يتقيأ، ويتم ذلك بوضع طرف ملعقة فى مؤخرة الحلق والضغط بها على قاعدة اللسان.
2- يوضع الطفل فى حضن الأم أثناء القيام بعملية غسيل المعدة.
3- يقلب الطفل على بطنه ووجهه إلى أسفل ورأسه أقل من مستوى جسمه، وذلك حتى لا يدخل قىء الطفل فى القصبة الهوائية.
4- يوضع إناء لحفظ قىء الطفل، وذلك مهم جدًا حتى يمكن التعرف على نوع المادة السامة التى تناولها الطفل، وعلى أساس ذلك يمكن إعطاؤه العلاج السليم.
5- إعطاء الطفل بعض الماء المذاب فيه الصابون، أو محلول بيكربونات الصودا، وهذه السوائل تقلل من أثر السم وتخرجه من المعدة.
6- نقل الطفل إلى المستشفى لأخذ العلاج اللازم.
الـغـيــرة
{لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين. إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلي أبينا منا ونحن عصبة إنا أبابنا لفي ضلال مبين. اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضًا يخلو لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قومًا صالحين} [يوسف: 7- 9].
والمتتبع لقصة -يوسف عليه السلام- مع إخوته، يتضح له أن الغيرة الناتجة عن زيادة حب يعقوب لولده يوسف -عليهما السلام- كانت دافعًا قويًا لأشقائه فى التفكير فى قتله والتخلص منه، فالغيرة مشكلة لا يستهان بها. وتعتبر الغيرة من المشاكل الطبيعية بالنسبة للطفل، وقد يكون لها أثر إيجابى فى دفعه لكى يكون أفضل وأحسن مما هو عليه، لكنها فى بعض الأحيان تخرج عن حد الاعتدال، وهنا تسبب للطفل مشكلات كثيرة، وقد تؤدى الغيرة إلى المشاجرة والاعتداء على الآخرين.
ومن مظاهر الغيرة: الغضب بمظاهره المختلفة من ضرب أو سب أو تخريب أو ثورة أو نقد وغير ذلك، ومن مظاهرها كذلك الميل للصمت أو الانسحاب والانطواء أو فقد الشهية.
وقد ينعكس التأثير النفسى للغيرة على الصحة الجسمانية للطفل، فقد ينقص وزنه ويشعر بالتعب أو يصاب بالصداع.
ومن الأشياء التى تؤدى إلى غيرة الطفل التفريق فى المعاملة بينه وبين إخوته.. لذلك نهى رسولنا ( عن ذلك؛ فقد روى عن أنس -رضى الله عنه- أن رجلا كان عند النبى (، فجاء ابن له فقبله وأجلسه على فخذه، وجاءته بنت له فأجلسها بين يديه، فقال (: (ألا سويت بينهم؟) [البزار والهيثمى]. وتحدث الغيرة من المقارنة بين طفل وآخر، وتؤدى هذه المقارنة إلى خلق عقدة النقص وإضعاف الثقة فى نفس الطفل لدرجة قد تصيبه بمشاعر الإحباط.
أما أشد أنواع الغيرة تأثيرًا على نفس الطفل فهو ما يأتى نتيجة لشعوره بالنقص خاصة إذا ما كانت جوانب النقص هذه ترجع إلى عيوب جسمية أو عقلية.
العلاج: إذا كانت مشاعر القلق والخوف وضعف الثقة بالنفس والتفريق فى المعاملة من أهم العوامل التى تولد الإحساس بالغيرة لدى الطفل، فإن إزالة أسباب هذه المشاعر تعتبر من أولى الخطوات لعلاج الغيرة عند الطفل، ويصبح من الضرورى إعادة أو زيادة الثقة فى نفسه، وإسناد بعض المهام التى فى استطاعته القيام بها، والثناء عليه عند النجاح فيها.
وعلى المربى أن يكون حكيمًا فى تربية الولد؛ وذلك باتباع أنجح الوسائل فى إزالة ظاهرة الغيرة من نفسه.. فإذا كان مجىء وليد جديد فى الأسرة يشعره بفقدان محبة أبويه وعطفهما، فعلى الأبوين أن يبذلا جهدهما فى إشعاره أن هذه المحبة باقية ولن تزول، لأن تفضيل أحد إخوته عليه فى معاملة أو عطاء يغيظه، ويولد فى نفسه الغيرة.. فعلى الآباء العدل والمساواة بين أبنائهم.
وعلاج الحسد والغيرة أمر حث عليه الإسلام، لما للغيرة والحسد من خطر كبير على المجتمع، قال رسول الله (: (لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا) [الطبرانى].
التغذية
الإقبال على الطعام علامة من علامات الصحة النفسية والجسمية عند الطفل، بشرط أن يكون تناوله للطعام فى الحدود المعقولة التى لا تزيد عن حاجة جسمه.
والأم لها دور مهم فى تنشئة طفلها على العادات السليمة فى تناوله الطعام، كما أن هدوءها وعدم قلقها على تغذية طفلها يجنبه الاضطراب السلوكى والنفسى.
ومن المشاكل المتعلقة بتغذية الطفل: قلة الأكل، والإفراط الشديد فى الأكل، والبطء الشديد فى الأكل، وفقدان الشهية وانعدام الرغبة فى تناول الطعام، والإمساك عن الأكل، والتأفف والضيق أثناء الأكل، والتقيؤ والشعور بالغثيان.
انعدام الرغبة فى تناول الطعام: قد يرجع السبب فى ذلك للآتى:
- أسباب عضوية مثل أمراض الفم والأسنان والجهاز الهضمى.
- رغبة الطفل فى أن يصبح محور اهتمام الأم والأسرة كلها، فيلجأ إلى هذه الوسيلة لجذب الانتباه.
- إعداد الطعام بطريقة خاطئة، وتقديم الطعام غير المألوف، بالإضافة إلى إهمال الأم فىِ إعداد الطعام وعدم الاهتمام بتنويعه.
- إرغام الطفل على أكل أنواع معينة، وتدخُّل الأم، وكثرة أوامرها له فى أسلوب تناوله للطعام.
- ارتباط الأكل بخبرات مؤلمة كالتأنيب والنصائح والأوامر أثناء الأكل، أو التحايل على الطفل بوضع الدواء فى الأكل.
- تناول الطفل الطعام بين الوجبات مما يفقده رغبته فى تناوله عند حلول موعده.
- البطء فى تناول الطعام: يستغرق بعض الأطفال وقتًا طويلا أثناء تناولهم الطعام، أو يأكلون كميات بسيطة جدًا من الطعام لا تفيدهم ولا تقيهم شر أمراض سوء التغذية.
وقد يرجع السبب فى ذلك إلى إصابة الأسنان أو الفكين مما يعرض الطفل لصعوبات فى مضغ الطعام، كما أن إجبار الطفل على تناول الطعام رغم إحساسه بالشبع، أو كراهية نوع الطعام المقدم له من أسباب البطء أثناء تناول الطفل الطعام.
- الشعور بالغثيان والقىء: قد ترجع أسباب هذه المشكلة إلى عوامل عضوية كالمرض، ويكون القىء فى هذ الحالة مؤقتًا يزول بزوال الحالة المرضية.
وقد يكون السبب نفسيًا: فكثيرًا ما يحدث القىء نتيجة لإرغام الطفل على تناول طعام لا يحبه.
ومن الممكن أن يكون القىء وسيلة يستخدمها الطفل لجذب الانتباه، ليكون محور اهتمام الأسرة لفقدانه الشعور بالحنان أو الاهتمام من قبلهم.
ويعتبر الاضطراب الانفعالى الشديد أو التقزز من نوع من أنواع الطعام أحد الأسباب المؤدية إلى شعور الطفل بالغثيان أثناء تناول الطعام.
الشَرَه: إذا كانت الأم تشعر بالقلق عند امتناع طفلها عن تناول الطعام، فإنها فى نفس الوقت تصاب بالتوتر عندما تجده يأكل فوق طاقته وأكثر مما ينبغى.
وإصابة الطفل بالديدان أو الاضطراب الغددى أو غير ذلك من أكثر العوامل التى تؤدى إلى شره الأطفال.
وقد يكون السبب فى ذلك نفسيًا، فالطفل المدلل الذى لا يمكن أن يقاوم رغبة من رغباته، وكذلك الطفل المحروم قد يصاب بالشره فى تناول الطعام. والأطفال المصابون بالقلق النفسى يشعرون بالاكتئاب، فليجئون إلى الأكل كوسيلة من وسائل التهرب من المشاكل النفسية.
وقد يرجع الشره إلى طول وقت الفراغ، فيشعر الطفل بالملل والرتابة، ويصبح الأكل عنده هواية.
العلاج: تتعدد وسائل علاج مشكلات التغذية عند الأطفال ومنها:
- استشارة الطبيب للتأكد من سلامة الطفل من الأمراض التى تحول بينه وبين تناول الطعام.
- الحرص على تكامل عناصر غذاء الطفل، والبعد عن الطعام الذى يحتوى على المواد الدهنية التى تفقد شهية الطفل للطعام.
- علاج الاضطرابات الانفعالية لتحقيق الأمن والهدوء للطفل.
- تنويع الطعام وتقديمه بطريقة جذابة.
- تأجيل الطعام لوقت آخر إذا رفض الطفل تناوله وذلك لفترة قليلة.
- عدم اللجوء إلى العقاب أو الإجبار على الأكل.
- الحرص على جعل أوقات تناول الطعام أوقاتًا سعيدة.
طرق تربية الأطفال
أطفالنا فلذات أكبادنا... كيف نربيهم التربية الصحيحة، التي تجعل منهم أفرادًا صالحين، ينفعون دينهم وأوطانهم؟
إن مهمة التربية ليست أمرًا سهلا، بل هى من أصعب الأمور وأشقها على الأب والأم، لذلك تفتح الجامعات فى بعض البلاد الغربية أبوابها للآباء والأمهات ليتعلموا فن التربية !!
وإذا كانت تربية الأطفال أصبحت علمًا معترفًا به فى أغلب جامعات العالم، فإن الإسلام سبقها فى ذلك، ووضع لها الخطوط العريضة التى تنمى ملكات الطفل، وتهذب صفاته الأخلاقية.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 151.62 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 149.92 كيلو بايت... تم توفير 1.70 كيلو بايت...بمعدل (1.12%)]