۞ ذرية النبي صلى الله عليه وسلم ۞

[منيع البوح]

۞ ذرية النبي صلى الله عليه وسلم ۞

القاسم ابن النبي صلى الله عليه و سلم
و لد بمكة قبل النبوة و أمه خديجة بنت خويلد، مات و هو ابن سنتين و أشهر، و قيل عمره سبعة أيام، و قيل سبعة أشهر، و قيل عاش حتى مشى، و كان أول من ولد لرسول الله صلى الله عليه و سلم بمكة قبل النبوة و به كان يكنى أبو القاسم.

زينب بنت رسول الله عليه و سلم
هي أول من ولد من البنات لرسول الله صلى الله عليه و سلم من أمها خديجة بنت خويلد و تزوجها أبو العاص بن الربيع و هو الذي قال عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم (حدثني فصدقني وو عدني فوفاني) و ولدت عليا، و أمامة و هي التي حملها رسول صلى الله عليه و سلم في الصلاة، و أسلم زوجها أبو العاص فردها عليه النبي صلى الله عليه و سلم .

رقية بنت رسول صلى الله عليه و سلم
و هي البنت الثانية لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أمها خديجة و قد كان تزوج بها قبل الإسلام عتبة بن أبي لهب فلما نزل الوحي و نزلت سورة تبت يد أبي لهب و تب...قال أبو لهب لولده رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق بنت محمد فطلقها و لم يكن قد دخل بها و أسلمت حين أسلمت أمها خديجة فتزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه و هاجرت معه إلى أرض الحبشة فولدت له و لد اسمه عبد الله كان يكنى بالإسلام و لما بلغ سنتين نقره ديك في و جهه فطمر وجهه فمات و لم تلد شيئا بعد مرضت و رسول الله يتجهز إلى بدر، فتوفيت و رسول الله ببدر في رمضان.

أم كلثوم بنت رسول الله صلى عليه و سلم
و هي البنت الثالثة لرسول الله صلى الله عليه و سلم و أمها خديجة بنت خويلد تزوجها عثمان بن عفان بعد و فاة أختها رقية و ماتت عنده ، و قال عليه الصلاة و السلام لو كانت عندي ثالثة لزوجتها لعثمان عن أنس ابن مالك قال رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم جالسا على قبرها فرأيت عيناه تدمعان فقال : فكم أحد لم يقارف الليلة ؟ فقال أبو طلحة أنا يارسول الله قال: انزل.

فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم
و هي آخر بنات رسول الله صلى الله عليه و سلم و أحبهن إليه و لدت إحدى و أربعين من مولده و ماتت بعده صلى الله عليه و سلم بعد ستة أشهر (رواه البخاري) و قيل دون ثلاثة أشهر بل ثلاثة أشهر و قيل بثمانية اشهر.
و تزوجها علي بن أبي طالب فولدت له الحسن و الحسين، و زينب و محسنا، و أم كلثوم، التي تزوجها عمر بن الخطاب.

عبد الله الطيب ابن رسول الله عليه وسلم
هل و لد قبل النبوة أو بعدها ؟ فيه اختلاف و صحح بعضهم أنه و لد بعد النبوة و هل هو الطيب الطاهر أو هما غيره ؟ على قولين و الصحيح أنهما
له و الله أعلم ، أمه خديجة.

ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم
أمه مارية القبطية أهداها المقوس، و لد بالمدينة في ذي الحجة سنة ثمان، و مات به سنة عشر و كسفت الشمس يوم مات فقال الناس كسفت الشمس لموت ابراهيم فقال النبي صلى الله عليه و سلم
(إن الشمس و القمر آيتان من آيات الله لا ينكسفان لموت أحد و لا لحياته)
فهؤلاء أبناء النبي صلى الله عليه و سلم.
و الحمد لله رب العالمين

منقول