مع النبي الامي القائد العظيم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 73 - عددالزوار : 20574 )           »          القرآن يعرض نعم الله على عباده (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          أَموَالكُم حَرَامٌ عَليكُم ... فَلا تَظَالَمُوا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          بيع الحاضر للباد وشراؤه له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          حكم الشك في بقاء الطهارة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تخريج حديث: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء وضع خاتمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          الحديث السادس عشر: تحريم سب الأموات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          الوقف بالروم على الكلمات التي لحقتها الياءات الزوائد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          منطلقات قرآنية في التوثيق العلمي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          تفسير سورة التكاثر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث > ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-04-2007, 05:06 PM
الصورة الرمزية إبن الإسلام
إبن الإسلام إبن الإسلام غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
مكان الإقامة: فلسطين
الجنس :
المشاركات: 2,715
الدولة : Palestine
افتراضي مع النبي الامي القائد العظيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
إن رسولنا- صلى الله عليه وسلم- لم يورثنا دينارًا ولا درهمًا، وإنما ورثنا أمانات الحياة كلها، وهي الإسلام، وترك في أيدينا إلى يوم الدين حجة الدهر كله، ورسالة الأجيال كلها، وهي القرآن، ونحن اليوم في ذكرى ميلاد الغيث الذي أنبت الجنات الفيحاء، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿قَدْ جَاءَكُم مِّنَ اللهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ* يَهْدِي بِهِ اللهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (المائدة: 15- 16).

النسب الشريف
والاصطفاء والاختيار

يقول الله عز وجل: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ﴾ (آل عمران: 164).
وقد سأل هرقل أبا سفيان بن حرب- قبل أن يسلم- عن نسب النبي- صلى الله عليه وسلم- فقال: "هو فينا ذو نسب، فقال هرقل: سألتك عن نسبه، فذكرت أنه فيكم ذو نسب، فكذلك الرسل تبعث في نسب قومها" (رواه البخاري).
ولقد حدثنا المختار- صلى الله عليه وسلم- عن نسبه المبارك الممتد الموصول بأبيه الخليل فقال: «إن الله- عز وجل- اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى بني كنانه من بني إسماعيل، واصطفى من بني كنانة قريشًا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم» (رواه مسلم وأحمد).
وسأل النبي- صلى الله عليه وسلم- أصحابه: «من أنا؟»، فقالوا: أنت رسول الله، فقال: «أنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب، إن الله لما خلق الخق، فرقهم فرقتين، فجعلني من خيرهم فرقًا، ثم فرقهم قبائل فجعلني من خيرهم قبيلة، ثم فرقهم بيوتًا فجعلني من خيرهم بيتًا، فأنا من خيركم بيتًا ومن أطيبكم نفسًا».
وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿لَقَدْ مَنَّ اللهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ﴾ (آل عمران: 164).


أيها الإخوة والأخوات:
تعالوا نقف وقفة جادة، وقفة صادقة مع الله في ذكرى مولد رسول الله- صلى الله عليه وسلم، وعلى ضوء هذه الأحداث الجسام التي هزت العالم الإسلامي هزًّا عنيفًا، نتفق فيها على ما يوجبه علينا ديننا من وحدة تحت راية القرآن ومن التزام بتعاليم ديننا وهدي نبينا- صلى الله عليه وسلم، وبهذا نكون قد احتفلنا بهذه الذكرى أفضل احتفال وأحبه لله ولرسوله. فربنا يأمرنا بالوحدة وينهانا عن التفرق بقوله تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا﴾ (آل عمران:103)، وبقوله تعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ (آل عمران: 105).

أيها الإخوة والأخوات:
نريدها يقظة وانتباها ورجعة إلى الله حية قوية تعم كل الأقطار الإسلامية شعوبًا وحكامًا، للانتقال بالأمة الإسلامية من حالها هذا؛ لتأخذ مكانتها التي ارتضاها الله لها كخير أمة أخرجت للناس، تمكن لهذا الدين الحق، حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله. وهذا هو طريق النجاة وطريق السعادة والعزة والسيادة، وهو يتطلب منا صبرًا ومصابرة وجهادًا وثباتًا وعرقًا ودماء: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ* يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُّلُّكمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ* تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ* يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ* وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّن اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الصف: 9- 13).
صلى الله عليك يا سيدي يا رسول الله، ووفقنا للسير على نفس الطريق الذي سرت عليه وأصحابك الغر الميامين، وحقق لنا من النصر والتمكين مثل ما حقق لكم، وجمعنا جميعًا في جنات النعيم... اللهم آمين.

منقووول من الإيميل
__________________
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 119.57 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 117.84 كيلو بايت... تم توفير 1.73 كيلو بايت...بمعدل (1.44%)]