|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() وصية شهيد من القسام مبكية
هو الشهيد رائد المسك قاهر اليهود في عملية بطولية استشهادية في شارع حاييم بارليف ![]() أكثر ما يؤثر في المرء وهو يقرأ واصايا الشهداء والاستشهاديين الحمد لله رب العالمين … الذي جعل للمجاهدين الأجر و التمكين و جعل للشهداء منازل الفردوس و منازل عليين .. و الصلاة و السلام على شهيدنا و إمامنا و حبيبنا و قرة عين المجاهدين إمام المجاهدين و قائد الغر الميامين و على آله و أصحابه و التابعين … و على الشهداء و الصالحين و من سار على دربهم و طريقهم إلى يوم الدين … و بعد ؛ فإنني أنا العبد الفقير إلى الله ... أحوج العباد إلى مغفرته و مرضاته : الشهيد الحي رائد عبد الحميد عبد الرزاق مسك "أبو مؤمن" إنني سأكتب وصيتي هذه أملاً من الله تعالى أن تكون خالصةً لوجهه الكريم … و أن يجعلها شهادةً خالصةً في سبيل الله تراق فيها دمائي …و تتبعثر فيها أشلائي … و تكون حجةً لنا يوم اللقاء … يوم لا ينفع مالٌ و لا بنون إلاّ من أتى الله بقلب سليم … و إنني أكتب هذه الوصية في عجالة من أمري و لن أطيل … لقد سمعت قول الله تعالى يحثني و ينادني (من المؤمنين رجالٌ صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلاً) و قوله تعالى (إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم و أموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون و يقتلون وعداً عليه حقاً في التوراة و الإنجيل و القرآن و من أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم) و لقد رغبتني أحاديث الشهادة كحديث (للشهيد عند الله ست خصال) … و حديث أن الشهيد يأتي يوم القيامة لونه لون الدم و ريحه ريح المسك … و بيان منزلة الشهداء عند الله ، إنني لما سمعت ذلك قرّرت أن أقدّم روحي و نفسي و مالي و بيتي و ما أملك في سبيل الله لعلّ الله يقبلني عنده في الشهداء و يكرمني بكرامة الأولياء … و يكفيني فخراً أن أهل القرآن هم أهل الله و خاصته فكيف بي إذا أقبلت على الله شهيداً مقراً لعيون المؤمنين و شافياً لصدورهم ، (قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم و يخزهم و ينصركم عليهم و يشفِ صدور قوم مؤمنين) . أسال الله بشهادتي هذه أن أشفي صدور قوم مؤمنين . و إنني إذ أقدم وصيتي هذه على شكل رسائل أسأل الله القبول . زوجتي الحبيبة .. "أم مؤمن" أيتها الزوجة الغالية الصابرة المحتسبة ، و الله لا أدري ماذا أقول و بأي حديث أتحدث ؟ فقد عشت معك أجمل أيام حياتي , أنا أعلم أنك ستعاني و تتعبي من بعدي , حيث تربية الأطفال … و التعب … و النصب … و فقد الزوج … و هدم البيت … و ها أنا أرحل عنك إلى حياة أخرى … و إنني هناك بانتظارك … و عذري أنني تركت ورائي امرأة ، هي أنت ، تعدل أكثر من مائة ألف رجل .. أنت نعم الزوج الحنون … كنت سيدة سيدات الدنيا و إن شاء الله ستكونين سيدة حواريات الجنة ، أكثري قول (رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة) ، و مرة أخرى لا أدري ماذا أقول ؟ لكن سامحيني و أكثري من الدعاء لي … و غداً نلقى الأحبة محمداً و صحبه – لقاؤنا في الجنة إن شاء الله . أولادي الأحبة فلذات أكبادي … مؤمن و سما .. و من في بطن أمه … من سيكون إن شاء الله على وجه الأرض بعد أربعة أشهر ، و الله إني كتبت كثيراً من الرسائل و ألقيت كثيراً من الخطب ، و لكني لا أدري كيف أبثكم شجوني ، ماذا أقول ؟ لقد تركتكم و ذهبت عنكم … و اخترت طريقاً أحببتها و عشقتها … ما تركتكم وحدكم … فكل الشعب معكم ، و إن لم أستشهد فسأموت (فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة و لا يستقدمون) , و لقد تربّى الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ، بأبي و أمي و روحي و عقلي هو ، فقد تربى و نشأ يتيماً ، لكنه قال : (أدبني ربي فأحسن تأديبي) ، لقد استخلفتكم خيراً مني … لقد تركت تربيتكم ليتوكّلها عني ربّ العالمين , و هو نعم المولى و نعم النصير … ستكبرون أيها الأولاد و ستعيشون من غير أب و لكن الله سيكون معكم … فهناك الملايين الذين يعيشون أيتاماً و القليل منهم أبناء الشهداء . أولادي … لقد كنت حريصاً على تحفيظكم القرآن قبل أن توجدوا … و أنتم في بطن أمكم … و أنتم ترضعون كنت أقرأ لكم على أمل أن تحفظوا ، فقرت عيني بحبيبي مؤمن عندما حفظ سورة تبارك ، و سوراً كثيرة غيرها .. ، أمنية الأمنيات عندي كانت حفظ القرآن و أنتم دون السادسة … هكذا نشأ الإمام الشافعي فقد نشأ يتيماً ، لكن خلفه أماً تعدل مئات الآلاف من الرجال … و أمكم هي كذلك تعدل المئات من الرجال … أولادي الأحبة … تركت لكم رسالة تقرؤونها عندما تكبرون … حفظكم الله و رعاكم . الأهل و الأحباء إخواني و أخواتي … أبناء عمومتي …في فلسطين و الأردن و غيرها ، أرجو منكم مسامحتي … فقد قصّرت في حقّكم كثيراً … و لقد أتعبتكم كثيراً … لقد كنت في الفترة الأخيرة أحاول أن أقضي أكثر وقتي معكم … و لكن أمور الدعوة و الجهاد حالت دون ذلك … لقد كنت حريصاً على جمع شمل العائلة و على أن تكون هذه التجمّعات بالنسبة لي دعوة إلى الله و كشفاً لنفسيات الشباب ، أوصيكم من بعدي أن تتوحّدوا و تكونوا على قلب رجل واحد ، و لا تختلفوا .. إخواني و أخواتي أوصيكم جميعاً بتقوى الله و طاعته … و المحافظة على الصلوات و خاصةً في جماعة و أخص صلاة الفجر ، أريد منكم أن تربّوا أبناءكم و بناتكم على عشق الشهادة و أن تكونوا بناة الأمة إن شاء الله … لقد كنت حريصاً دائماً على تذكيركم بالصلاة و غيرها ، أما الآن فسأترك دمي يخاطبكم و يوصيكم ، و إن كان كلام الدماء غير كلام الشفاه … أظن أنكم الآن ستستيقظون .. لقد أعطيت كل واحدٍ منكم أشرطة لتسمعوها ، فهذه حتى تكون بادرة خير و انتقال من حياة الروتين ، الأكل و الشرب و النوم .. إلى حياة الدعوة و الجهاد … أنا بريء من لطم الخدود و تشقيق الجيوب و دعوى الجاهلية … أكثروا من الدعاء لي و لوالديّ و سأوصلهما بإذن الله تحياتكم و أشواقكم … كلما دعوتكم كنت أتذكرهم , و ها أنتم تتذكروني معهم … فأكثروا الدعاء … و سامحوني و لكم مني التحية . أحبتني الغوالي .. عشاق الشهادة شباب المساجد في فلسطين و الأردن و في كل مكان في العالم …الحديث معكم دائماً ذو شجون ، أوصيكم … فأنتم تعلموني … و كنت بينكم أعيش بجواركم و أحس أن حياتي تتغير ببعدي عنكم … و لكن ذهبت قبلكم و أنا مع الشهداء بانتظاركم فلا تقولوا خسرنا من غاب بالأمس عنا إن كان في الخلد خسرٌ فالخير أن تخسروني لقد عرفت فيكم رجالاً أبطالاً … و لكن قدر الرجال أن يعيش أكثركم في السجون … لقد حفظنا أنا و الشهداء طارق دوفش و رفعت الجعبة و عماد الرزام ، لقد حفظنا القرآن معاً و سوياً ، و اعتقل أكثر الشباب … نسأل الله أن يطلق سراحهم … أوصيكم على الوحدة فيما بينكم و على حفظ كتاب الله أما مكتبتي الغالية الحبيبة إلى نفسي ، الكتب و الأشرطة فلزوجتي الحبيبة أن تختار منها ما تشاء ، و أوصي بالمكتبة من الكتب و الأشرطة لمكتبة مسجد الأنصار على أن يطلق عليها اسم مكتبة الشهداء - طارق دوفش و رفعت الجعبة و عماد الرزام – و العبد الفقير إلى ربه – رائد عبد الحميد مسك – راجياً من كلّ من قرأ حرفاً أن يخلص لي في الدعوات … و إنني أرغب منكم أن تكثِروا من قراءة الكتب و سماع الأشرطة أخص بالذكر بعض الكتب منها : حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح - الجهد و القتال في السياسة الشرعية – كتب شيخنا و أستاذنا الدكتور صلاح الخالدي ، و كتب د. عبد الله عزام . و من الأشرطة : أشرطة الداعية أبو القعقاع – محمود قول أنماسي – فهي تلهب الحماس و تجعل مستمعها يعيش في حياة أخرى – و المشتاقون إلى الجنة – محمد العريفي - ، و في رحاب الجنة - نبيل العويضي- و كيف تقوّي إيمانك … و النشيد الإسلامي و خاصةً نشيد الحبيب أبو راتب مثل مسيرة الخلود – لحن و جرح – ماضٍ – و غيرها . إلى دعاة الإسلام إلى طلاب العلم … إلى حفظة القرآن … أيها الدعاة الربانيون … أيها العلماء العاملون … يا كوكبة الدنيا و منارتها و زينتها ألا بكم تحيا الأمم … فلا تخيّبوا آمال الأمة فيكم – لا تخشوا في الله لومة لائم … اجعلوا أرواحكم على راحاتكم … تواضعوا للشباب و قدّموا لهم النصائح … و عيشوا بآمالهم و آلامهم … كما يفعل فضيلة د. يوسف القرضاوي و إبراهيم الدويش ، و علي و عائض القرني و الحوالي و الزنداني و العريفي العرضي و عمرو خالد و خالد الجندي و غيرهم الكثير … أنتم أمل الأمة … أنتم بلسم حياتنا … أنتم بهجة الدنيا و روضتها … لا أوصيكم إلاّ أن تقرؤوا و تحفظوا وصية الشهيد عبد الله عزام بطل القمة في عصر الانحدار ... و في هذه المناسبة أوصي الجميع بالإخوة الأحبة المطاردين … فكم يؤلم أن نسمع أنهم ذهبوا لبيوت دعاة أو علماء أو طلاب العلم فردّوهم و لم يفتحوا لهم البيت و إنني في هذا المقام لأبيّن حكماً شرعياً واحداً ذكره ابن القيم في أعلام الموقّعين – إن إيواء من لا يجد مأوى و مسكن فرض عين ، و أنا أقول إيواء المطاردين فرض عين على كلّ من طرق بابه … إنني عشت آلام المطاردين فأخبروني العجب العجائب من عدم استقبال بعض الناس لهم … لا تغتروا بنوافل أو قيام ليل أو كتب تقرؤونها و أنتم تردّون المجاهدين … أيها الراشدون كونوا كالراشد محمد أحمد (عبد المنعم) ، و اقرأوا كتب المجاهدين و رسائل المطاردين – بكسر الراء و لا أقول المطاردين المضطهدين .. و الله لقد تمنيت أن يطيل الله في عمري حتى آويهم في بيتي إلاّ أن قدّر لي الشهادة قبل أن أنال هذا الشرف العظيم و أرجو الله أن يسامحني على هذا التقصير … اللهم آمين … أنتم أيها العلماء يا ملح البلد … من يصلح الأرض إذا الملح فسد . إلى الأسود الرابضة خلف القضبان رسالة إلى الإخوة و الأحبة الأسود الرابضة خلف القضبان … أنتم في ضمائرنا …أنتم في كياننا و ذواتنا … لا يمكن المساومة عليكم و لا أن نقبل أي حلّ يستثني واحداً منكم … كم حاولنا بأن نقدّم لكم و ما زلنا و لكن نسال الله أن يجعل لكم فرجاً و مخرجاً .. و أقول لكل أخ : صبراً أخي لا تبتئس فالسجن ليس لهُ اعتبار و الأسر من أجل الإله لشرعنا لهو الفخار و السجن جناتٌ و نار و أنا المغامر و الغمار أحبتنا … إخواننا – ما نسيناكم و لن ننساكم ، فرغم الزنازين و التعذيب الشديد رغم ما يفعلون فإنكم أكبر منهم – و الله معكم و لن يترككم و أعمالكم . إلى المجاهدين في كل مكان إلى المجاهدين في فلسطين و الشيشان .. و في الأفغان … و في العراق و كشمير و الهند و في كل مكان … هذا هو أوان و زمن التمحيص … فلا تتوانوا و لا تضعفوا , و سينقسم الناس فسطاطين – فسطاط إيمان لا نفاق فيه – و فسطاط نفاق لا إيمان فيه . نسأل الله أن يلمّ شمل المجاهدين و يجمع بينهم و أن يوحّد صفوفهم – لقد كانت لي أمنية أن أكون أميراً للركب الذي سيفتح روما مع جموع المجاهدين ليس حباً في الإمارة إلا لطلبها كما طلبها الفاروق عندما سمع الرسول صلى الله عليه و سلم يقول : لأعطين الراية رجلاً يحبه الله و رسوله و يحب الله و رسوله – و هذه الأمنية ، إنما نبعت من كياني لأنني أحسّ أن نصر الإسلام قادم و قريب (و يسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً) أسأل الله أن يحفظكم و يسدّد خطاكم – و أن يرعاكم – و أن يحفظكم من عيون المتربصين و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . أخوكم الفقير إلى الله تعالى الشهيد الحي إن شاء الله / رائد عبد الحميد مسك "أبو مؤمن" الإثنين 19 جمادى الآخر 1424هـ 18/8/2003م ****************** رسالة لأولادي و للأهل تقرأ بعد عشر سنوات أو متى تشاءون الحمد لله الذي قبضني إليه شهيداً … و أكرمني بأن أعيش بين محمد صلى الله عليه و سلم و أصحابه سعيداً … و الصلاة والسلام على من قبض على قول أكثر أهل العلم – شهيداً – و من صدق فيه قول الله (و جئنا بك على هؤلاء شهيداً) ، و على من تبعه إلى يوم الدين دائماً أبداً … و بعد ؛ أبنائي الأعزاء , ها أنتم قد كبرتم و قد بدت عليكم سمات الرجولة و العزة .. ها أنتم تقرّون عين أمكم عندما تنظر إليكم لقد ذهبت عنكم … و ما تركتكم وحدكم … فكل المجاهدين معكم … و الله سبحانه يحفظكم و يرعاكم … و يسدّد على الطريق خطاكم و ذهابكم و إيابكم . أحبتي … أعزائي … أبنائي … أنا أعلم أنكم قد نسيتم صورتي … و كثيراً ما تحاولون أن تتكلّفوا بعرض صورة في بالكم … و لكن ماذا عساي أن أفعل ؟؟؟ ، إنني أخاطبكم و أنتم أبناء عشر – أملاً أن تكونوا جميعاً من حفظة كتاب الله – أخاطبكم لأنني أعلم أن عقولكم كبيرة … و فهمكم أكثر من أبناء سنكم … فقد تعانون من فقد الأب , و قد تحرمون من أمور كثيرة ، لكن سنلتقي يوماً عند خالقنا و سيعطينا ما نشاء – و الله إنني هنا – في الجنان – إن شاء الله – لأنعم بنعيم لا يعلم مداه إلاّ الله و أتمنى من الله أن أعود إلى الدنيا لأقتل في سبيل الله مرات و مرات … ماذا عساي أن أقول لكم ؟ و أنتم تقرؤون قول الله (و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون ، فرحين بما أتاهم الله من فضله و يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ، ألاّ خوف عليهم و لا هم يحزنون) ، إنني أود أن أرجع إلى الدنيا لأربّيكم تربية المجاهدين – لا أريد لكم حياة الترف و البذخ – إنني أريد منكم أن تكونوا رجالاً أبطالا – و أمكم قد أكرمتني في عيشتي معها أحلى إكرام – و غيرت حياتي حتى غدوت أحس معها بطعم الحياة ، فإنني إن شاء الله أعلم إن تربيتها خيراً من تربيتي ... ستفتقدونني نعم .. و لكن الآلاف و الملايين ممن فقدوا آباءهم بحادث سيارة أو بجلطة قلبية أو السرطان أو مشكلة ما أو غير ذلك , و لكن تعدّدت الأسباب و الموت واحد , إنه قد جاء أجلي في اللحظة التي قبضت فيها ، لكن اصطفاني ربي – و لله الحمد و المنة – من بين الخلائق لألقاه شهيداً .. إنني أطلب منكم طاعة أمكم و احترام أعمامكم و أخوالكم و عماتكم و خالاتكم , كونوا على حسن ثقتي بكم و لتقرّ عين من يراكم , لعل دعوة تصلني و أنا هناك مع الأحبة محمداً و صحبه – أريد منكم أن تكونوا علماء تعرفوا مقدار الوقت فلا تضيعوه سدىً . كنت أود أن أوصي بمكتبتي و الأشرطة لكم – و لكنكم كنتم صغاراً – حين كتابة هذه الرسالة – و مكتبة الأنصار و غيرها تستطيعوا أن تأخذوا منها ما تشاءون ، إنني لأطمع في المزيد بأن يزداد أجري ، و أنال أعلى منازل الفردوس ، و يصدق في حديث الرسول صلى الله عليه و سلم (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلاّ من ثلاث – صدقة جارية … أو علم ينتفع به … أو ولد صالح يدعو له) إنني قد ألّفت كتاباً أسميته (الإصلاح ممن و الدعوة لمن) و قد أهديته لكم – فكونوا على حسن ظني بكم … و الله لن يضيع أجر من أحسن عملاً . أبوكم الشهيد الحي إن شاء الله رائد عبد الحي مسك "أبو مؤمن" تم كتابة هذه الرسالة قبل الشهادة بلحظات رسالة للحبيبة أريج و لأولادي الغوالي عندما يصبح عمر مؤمن 17 سنة أحبتي … أبنائي … ها أنتم قد أصبحتم رجالاً … إنني أريد أن أعيش و أتواصل معكم رغم قربي دائماً إليكم …. أمنيتي كانت أن تفتح روما و أكون أنا العبد الفقير هو أمير هذا الركب و أنتم جميعاً من هذا الجند المباركين … لقد ترعرعت هذه الأمنية في نفسي لأنني أحس أن نصر الله قادم لا محالة و إن عزة الأمة لها بإذن الله … فلما ذهبت إلى الله رغبت أن تكونوا أنتم من الجنود المخلصين و العلماء الربانيين .. ، إنني أكتب هذه الرسالة و أنا أنظر إلى الساعة فالوقت قد حان و لن أستطيع إكمال الرسالة . السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،،، حبيبي مؤمن أوصيك بقراءة كتب د. عبد الله عزام و كتب محمود شيت خطاب و الجهاد و القتال في السياسة الشرعية . و السلام عليكم الرجاء أن تكثر لي الدعوات ... أبوك المخلص لك / رائد عبد الحميد مسك "أبو مؤمن" التعديل الأخير تم بواسطة نور ; 06-03-2007 الساعة 10:23 AM. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
قصة مبكية .. منقولة | جمر | ملتقى القصة والعبرة | 6 | 09-02-2008 11:07 PM |
وصية ياااالها من وصية | ريحانةالجنة2007 | الملتقى الاسلامي العام | 2 | 11-12-2006 11:14 PM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |