|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() الإهداء :
لقد قُتل الشيخُ شهيداً بإذن الله بينما كان العملُ جارٍ على تفريغ محاضراته، و كانت هذه المحاضرات بمضابة الموروث العلمي الأخير له لعامة الأمة و كأنه يودع الدنيا بواحدةٍ من أهم الوصايا في التعامل مع أكبر العقبات في خضم أهم القضايا التي تواجه أمة الإسلام ... إنها عقبة تغلغل الروافض في جسد الأمة التي تعمل على قضيتها الأولى: تحكيم شرع الله في الأرض و إقامة الدولة الإسلامية. فجزى الله شيخنا عن الأمة كل الخير و أسكنه فسيح الجنان ... هو و كل عالمٍ عاملٍ وقف في وجه السرطان الرافضي .. كلماتهم أثمرت و صوتهم سـُمع و كم من شباب الأمة فاق و تنبه بعد ضلالٍ و تيه في أمر الرافضة ... - فلكلّ طالب علم، تفضل منا هذا العمل البسيط يعينك في فهم حقيقة واقعك و كشف عدوك و إياك أن تتخاذل في نشره. - و لكل مسلمٍ، هذا الكتاب لك يا أخي المسلم .. هو درعٌ حصين يرد حصوات المخذلين و الملبسين و دعاة التقارب مع الروافض المشركين - و لكل أخٍ في الله آذاه الروافض، اعذرونا يا أحبّة و لا ندري كيف سنقف أمام رب العزة يوم تشكونا إليه في أعراضكم التي انتهكت و دماءكم التي أهريقت و بيوتكم التي حرّقت - و لكل داعٍ من دعاة التقارب، لا نصدق أنك تظن من قلبك يقيناً أن الرافضة إخوة السنة، بل أنهم أصلاً مسلمون، مالك كيف تحكم ؟!! كُفّ عن الأمة تلبيسك و خداعك بعلمك - و لكل من يطعن في الشيخ الزرقاوي، عـُد عن فعلتك فقد فاتتك كل الفرص و ترك الشيخ خلفه ما يدافع به عن نفسه و عن المسلمين بِسْمِ اللهِ الذِيْ لَهُ الحُكْمُ وَ الأَمْرُ كُلّهُ وَ إِلَيهِ المَعَاد, وَ الحَمْدُ للهِ الذِيْ قَدَّرَ الافْتِراقَ لِهَذهِ الأمّةِ فِرقَاً فَلا تَقَارُبَ وَ لا يَكَاد, وَ الصّلاةُ وَ السّلامُ عَلَى مَن اسْتَثـنى مِنْ هَذِهِ الِفرَقِ بِالنَّجَاةِ وَاحِدَةً وَ مَنْ عَدَاهُم وَ عَادَاهُمْ يُكَاد, وَ بَعْد: 04:40 فَلَقَد قَرأنَا التّارِيْخَ وَ اسْتَقْرَأْناهُ فَلَمْ نَجِد فِي مَاضِيْهِ وَ حَاضِرِه وَ لا حَتّى إِرْهَاصَاتِ مُسْتَقْبَلِه كَمِثل سِيْرةِ بَل سَوءَةِ أَصَحَابِ الرّفْض, رَفَضَهُم الله كَمَا لَفَظُوا دِيْنَه وَ مِنْهَاجَهُ القَوِيْم و اسْتَبْدَلُوْهُ بِالّذِي هُو أَدْنَى مِن خَلِيطِ حِقْدِ وَ خُزَعْبلاتِ الفُرْسِ وَ تَضَالِيْلِ اليَهُودِ وَ ضَلالِ النَّصَارَى ليِتَناسَبَ مَعْ جَمِيْعِ أَصْحَابِ الدّيَانَاتِ المُعَادِيْنَ لأهْلِ الإِسْلام, فَخَرَجُوا بِدِينٍ مَمْسُوخٍ يُوجِّبُونَ فِيهِ عَلَى الأُمّة أَنْ يَلْعَن آخِرُهَا أَوّلها, وَ أَنْ يَكُفَر بِالكِتَابِ كُلِّه, وَ أْن تُعَطّلَ شَرَائِعُه, وَ أَنْ يُشْرَكَ مَعْ قِبْلَةِ المُسْلِمِينَ بَلْ تُغيّر هَذِه القِبْلَة مِنْ مَكّـة فَتُشَدّ الرِّحَالَ إِلى كَرْبَلاءَ وَ مَشْهَد, وَ أنْ تَشِيعَ الفَاحِشَةُ بَيـنَ المُسْلِمِينَ بِاسْمِ الدّيْنِ, وَ لِذَا كَانَ لِزَامَاً عَلَينَا أَنْ نُذَكِّرَ بِطَرْفٍ مِنْ جَرَائِمِ القَوْمِ مَعْذِرَةً إِلى رَبِّكُم وَ لَعَلّهُم يَتـّقُوْن. 06:02 وَ قَبْلَ الخَوْضِ فـِي ذِكْرِ جُمْلةٍ مِنْ خِيَانَاتِ الرّافِضَةِ عَبْر التّارِيخِ وَ اسْتِعْراضٍ لأَبْرَزِ جَرَائِمِهِم لا بُدّ مِنَ التنبيه على أمر: ألا وَ هُوَ أنَّنا حِيْنَ نُطْلِقُ لَفْظَ الرّافِضَةِ فَإِنـّمَا نُرِيْدُ بِهِم السَّوَادَ الأَعْظَمَ المَوْجُوْدَ مِنْهُمْ فِي هَذِهِ الأَيّامِ أَلا وَ هُمُ الشِّيْعَةُ الجَعْفَرِيةُ الإِثنَي عَشْرية. وَ يُلاحَظُ أنّ أَئِمّتَهُم اعْتَبَروا جَمِيع هَذِهِ الفِرق المُغَالية عِنْدَهُم مِنْ مَا يُنْسَبُ إِلى الإِمَامِيّةِ فَإِذَا تَحَدّثُوا عَنْ طَـائِفَتهِم وَ رِجَالَهَا و دُوَلهَا نَسَبُوا لـَها كُلّ الفِرَقِ و الدُّوَلِ وَ الرّجَال المـُنْتَمِينَ للتّشَيُّعِ وَ إِنْ كَانُوا مِنْ: 06:45 الإِسْمَاعِيلِيّةِ وَ البَاطِنِيةِ أَو مِنَ الزَّنَادِقَـةِ الدّهـْرِيّةِ أَوْ مِنَ المُجَسِّمَةِ الغـُلاة فَهُمْ إِذَا تَحَدَّثُوا مَثلَاً عَنْ دُوَلِ الشِّيْعِيةِ ذَكَرُوا الدَّوْلـةَ الفـَاطِمِيَّةَ فِيْ صَدْر دُوَلِهِم مَعْ أَنها غَيرُ الإِثْني عشرية, و بَعْدَ هَذَا نَقُولُ وَ بِالله التـَّوْفِيق: أولاً: إِنّ الرَّفْضَ دِيْنٌ يَخْتَلِفُ تَمَاماً عَنِ الإِسْلامِ الذِيْ جَاءَ بـِهِ النّبي صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلّـم وَ لا يُمْكِنُ أَنْ يَلْتـَقِيَ مَعَهُ فِي كَثِيرٍ مِنَ الفُرُوعِ وَ الأُصُول, كَيْفَ لا وَكِبَارُ آياتِهِم وَ عُلَمَائِهِم قَدْ قَعَدُوا لَهُم قَاعِدَةً في التّرْجِيحِ بَينَ الأدِلّـةِ إِذا اخْتَلَفَت عِنْدَهُم أَو تَعَارَضتْ بِأنَّ مَا خَالَفَ قَوْلَ أَهْلِ السُّنةِ (وَ يُسَمُّونَهُم العَامّة) هُوَ القَوْلُ الأَقْرَبُ للصَّوَابِ مُسْتَنِدِينَ عَلَى رِوَايَاتٍ مَكْذُوْبَةٍ عِنْدَهُمْ كَأصْلٍ لِهَذهِ القَاعِدَةِ التِيْ تَدُلُّ عَلَى مُخَالفَةِ دِيْنِهِم أَصُولاً وَ فُرُوعَاً لِدِينِ الإِسْلامِ مِن حَيثُ مَنْهَجِ الحَقّ. 08:11 فَفِيْ بَابٍ عَقَدَهُ "الحـُرُّ العَـامِلِيُّ" وَ هُوَ مِنْ عُلَمَاءِ الرَّافِضَةِ فِيْ كِتَابِهِ [وَسَائِلُ الشِّيْعة] تَحْت عِنْوان: عَدَمُ جَوَازُ العَمَلِ بِمَا يُوَافِقُ العَامّةُ وَ يُوَافِقُ طَـرِيْقَتَهُمْ، قَالَ فِيه: (والأحاديث في ذلك متواترة) (أي في عدم جواز العمل بما يوافق العامة) فمن ذلك قول الصادق عليه السلام في الحديثين المختلفين اعرضوهما على أخبار العامة أي أهل السنة والجماعة فما وافق أخبارهم فذروه وما خالف أخبارهم فخذوه وقال عليه السلام خذ بما فيه خلاف العامة فما خالف العامة ففيه الرشاد). 09:04 وَ جَاءَ فِيْ [عُيُونِ أَخْبَارِ الرِّضَى] : (روى الصَّدوق عن علي ابن أسباط قال قلت للرضى عليه السلام يحدث الأمر لا أجد بد من معرفته وليس في البلد الذي أنا فيه من أستفتيه من مواليك قال:فقال: إيتي فقيه البلد فاستفته في أمرك فإذا أفتاك بشيء فخذ بخلافه فإن الحق فيه). 10:00 وَ مَعْلُوْمٌ أَنّ الإِسْلامَ قَائِمٌ جُمْلَةً وَ تَفْصِيْلاً عَلى تَوْحِيدِ الخَـالِقِ وَ تَعْبِيدِ المَخْلُوقَاتِ كُلّها للهِ تَعَالى وَ عَلى الاقْتِدَاءِ بِالنّبِي صَلّى اللهُ عَلَيهِ وَ سَلَّمْ اقْتَدَاء مُتّبعٍ لا مُبْتَدِعٍ وَ كُلُّ هَذَا مَبْنيٌّ عَلَى مَا جَاءَ بِالكِتَابِ وَ السُّنةِ وَ الرَّفْضُ أَسَاساً يَقُومُ عَلى الإِشْرَاكِ بِاللهِ وَ تَعْـبِيدِ الخَلْقِ لِغَيرِ الله تَوسُّلاً وتَضَرّعاً وتأليهاً, كما يَقومُ عَلى رَفضِ الكِتابِ بدعوى تحريفهِ بالنّقصانِ والزّيادةِ فيه, وعلى رفضِ سنّةِ النَّّبيِّ صَلَّى اللهُ عليهِ وسلم, ولا سيَّما صحَيحَهَا بتكذيبِ وتخوينَ من نَقلها لنَا وَهُمْ أشرافُ الأمَّةِ و أخصُّ صحابَتِِهِ حَتَّى رَفَضُوا أَصَحَّ كُتُبِ الأَحَادِيثِ التي تَلقَّتهَا الأُمَّةُ بالقبُولِ, لمَّا كانَ رُواتُها مِنْ أشدِّ الناسِ حِرصاً وتوثقاً عمَّنْ ينقلونَها عَنهُم, وعَلى رأسِ هَذهِ الكُتبِ صَحِيحَا البخاريِّ ومُسلِم, فَكانَ مَا عَدَاهُمَا مِنَ الكُتبِ أَولَى بالرَّفضِ عِنْدَهُم. كما يقومُ دينهم على رفضِ إمامةِ وَخِلافةِ من أجمعَ الناسُ حِينَها عَلى إمَامَتِهِ وَخِلافَتِهِ, الذين نَعتهم رسول الله صَلى اللهُ عَليهِ وسَلمَ بالرَّاشِدِين, وحَضَّ على التَّمسُّكِ بِسُنَّتِهم بَل وَقَرَنها بِالتَّمسُّكِ بِسُنَّتِه, إِنَّ دِينَ الرَّفْض يَرفُضُ تَبرئَةَ أُمِّ المؤمنينَ عَائِشةَ مِمَّا بَرَّأَهَا اللهُ تَعَالى فِي كِتَابِهِ الكَرِيمْ وَعَاقَبَ بِجَلدِ مَنْ اتَّهَمَهَا أَو خَاضَ فِي عِرضِهَا. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
انسخ الان "هل اتاك حديث الرافضة" في قرص واحد او في 3 اقراص و بجودة عالية mp3 | امير رومية | ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية | 1 | 05-06-2006 10:46 PM |
بشرى سارة!!! حمل الان محاضرات الشيخ ابو مصعب الزرقاوي ( هل اتاك حديث الرافضة ) | امير رومية | ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية | 1 | 02-06-2006 03:53 PM |
قريبا:سلسلة محاضرات صوتية للشيخ ابي مصعب الزرقاوي بعنوان:هل أتاك حديث الرافضة | امير رومية | ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية | 1 | 28-05-2006 09:54 AM |
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |