محاضرات و دروس عن الهجرة المباركة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         الوحدة العربية والإسلامية: شعلة لا تنطفئ رغم حدود سايكس بيكو (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          تقبل الله الضحايا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 1 )           »          شرح حديث ( إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا ) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 3 )           »          حديث:نُصَلِّيَ، ثُمَّ نَرْجِعَ، فَنَنْحَرَ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          في ركاب الحجيج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          تفريح القلوب بتفريج الكروب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          خواطر الكلمة الطيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 24 - عددالزوار : 2424 )           »          حكم الأضحية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 17 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4481 - عددالزوار : 997271 )           »          5 زيوت طبيعية تساعدك في إزالة رائحة اللحوم من اليدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 156 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصوتيات والمرئيات والبرامج > ملتقى الصوتيات والاناشيد الاسلامية > ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية ملتقى يختص بعرض الخطب والمحاضرات الاسلامية والكتب الالكترونية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 20-01-2007, 02:35 AM
الصورة الرمزية mahmoud eysa
mahmoud eysa mahmoud eysa غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2007
مكان الإقامة: ارض الله الواسعه
الجنس :
المشاركات: 491
63 63 خواطر حـول الهجرة

بقلم فضيلة الشيخ/محمد عبدالله الخطيب
* الهجرة تعلمنا كيف يرتبط تاريخ الدعوة إلى الله بالحركة على مستوى الفرد والجماعة.
* في الهجرة يجب ألا ننسى أبدًا طبيعة اليهود وحقدهم ومكرهم.
"قلت للرجل الواقف على باب العام، أعطني نورًا أستضيء به في هذا الطريق المجهول، فقال: ضع يدك في يد الله سيهديك سواء السبيل" (الإمام الشيهد حسن البنا).
ونحن ندخل إلى عام هجري جديد، تبرزأمامنا خطوات سيد الدعاة- صلى الله عليه وسلم- صوب المدينة، وقلبه يخفق بالدعاء الذي سجله القرآن: ﴿وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِيمُدْخَلَصِدْقٍوَأَخْرِجْنِيمُخْرَجَصِدْقٍ وَاجْعَللِّيمِن لَّدُنكَسُلْطَانًانَّصِيرًا*وَقُلْجَاءالْحَقُّوَزَهَقَالْبَاطِلُ إِنَّالْبَاطِلَكَانَزَهُوقًا (الإسراء: 80-81).
إن النبي- صلوات الله عليه وسلامه عليه- كان على يقين جازم بأن حركة الإنسان في الحياة لا تصل إلى هدفها إلا حين يرفع بصره وفؤاده ومشاعره إلى السماء، يتلقى عنها، وينزل على توجيهها، وينفذ أوامرها، إن هذا التوجه صاحب الرسول- صلى الله عليه وسلم- وهو يرسم الخطط ويحدد الغاية، ويأخذ بكامل الأسباب التي توصله إلى هدفه.
يقول د. عماد الدين خليل: "إن الإسلام جاء لكي يعبر عن وجوده في عالمنا من خلال دوائر ثلاث يتداخل بعضها في بعض، وتتسع صوب الخارج لكي تشمل مزيدًا من المساحات:
- دائرة الإنسان.
- دائرة الدولة.
- دائرة الحضارة.
ولقد اجتاز الإسلام في مكة دائرة الإنسان، ثم ما لبثت العوائق السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية أن صدته عن المضي في الطريق صوب الدائرة الثانية حيث الدولة؛ لأنه بلا دولة ستظل دائرة الإنسان التي هي أشبه بنواة لا يحجبها جدار، ستظل مفتوحة على الخارج المضاد، بكل أثقاله وضغوطه، وإمكاناته المادية والروحية، وأن يستطيع الإنسان الفرد أو الجماعة التي لا تحميها دولة أن تمارس مهمتها حتى النهاية".
ولا نظن الأمر أتى بجديد في عصرنا هذا، على معنى أن التيار الإسلامي عندما يتحرك لإيجاد الأرضية الصالحة التي يتحرك عليها الإنسان المسلم يجد أمامه الجنادل والأهوال والأسوار الهائلة التي تحجبه عن الانطلاق وأداء رسالته، وهذه العوائق هي هي ذاتها التي اعترضت صاحب الرسالة أول ما قام يدعو، وما كان أحد يصدق أن شعبًا كشعب الجزيرة العربية يمكن أن يحمل رسالة عظيمة إلى العالم كله، لكن مع عظمة الداعية ومثابرته وتلطفه وتنفيذه لأمر الله وانتظاره وصبره وتعلقه بالله، مع كل هذا بدأ الأمر يتغير تطبيقًا لقول الحق تبارك وتعالى: ﴿سَبَقَتْكَلِمَتُنَالِعِبَادِنَاالْمُرْسَلِينَ* إِنَّهُمْلَهُمُالْمَنصُورُونَ* وَإِنَّ جُندَنَالَهُمُالْغَالِبُونَ﴾(الصافات: 171– 173).
فإذا كان التيار الإسلامي اليوم تحيط به أسوار وتكتنفه ضوائق، فإنه لا يجوز أن يكون دافعًا لليأس؛ لأن اليأس يعني السقوط والتوقف والاستسلام، لكن على الداعية أن يفقه الظروف من حوله، وأن يحسن تخير الموقع الذي يمكن أن يكون أكثر فاعلية من خلال هذه الظروف؛ لذلك يجب على الداعية المسلم أن يبدأ بإصلاح بيئته وإعدادها إعدادًا صحيحًا لتكون منطلقًا إلى ما بعدها، وكلما أصلح جزء من الأرض التي يقف عليها انتقل إلى آخر.
وجوب الاهتمام بالأسرة:
ولا شك أن المسلمين حين يهتمون بالسيرة، وهي الحركة المباركة لسيد الخلق- صلى الله عليه وسلم- ومن معه من صحابته، وهم أطهر جيل وأصدق جيل عرفته الدنيا بعد رسل الله- سيجدون أنهم في أَمَسِّ الحاجة إلى هذا الزاد العظيم، الذي يقف نبراسًا للأمة في أوقات محنتها وشدائدها، خاصة حين تضعف وتتكالب عليها الشعوب، وكيف أن هذه السيرة ترتفع أمام المسلمين بأحداثها، تعزيهم وتمسح عنهم جراحهم.
إن وقوف المسلمين اليوم- خاصة الدعاة- على قدر كبير وخطير من دروس هذه السيرة مرهون إلى حد كبير، لا بالمعاناة والمصابرة والمجاهدة فحسب، فهناك أمر لابد منه في جميع العصور– لكنه مرهون بمحاولة المصاحبة الوجدانية لسيد الدعاة- صلى الله عليه وسلم- والتأمل الدقيق في سائر الأبعاد الأخلاقية والتربوية والتشريعية والاجتماعية والنفسية، التأمل في ضوء واقع الدعوة الإسلامية الراهنة، وحاجتنا الدائمة إلى التأسي بالرعيل الأول في عمله في فترة الدعوة والدولة، وفي سلوكه مع الآخرين في الحرب والسلم، وفي المنشط والمكره، وفي الأخذ والعطاء، وفي وقته في الحرص على حرية المسلمين، ولا مجال هنا لبسط وجهة النظر في القرآن الكريم يمثل التربية الكاملة والمستمرة في وقت واحد، ولكن ينبني عليها هذا القول، بأن السيرة النبوية الشريفة تمثل هذه التربية الكاملة بصورتها العملية التطبيقية، فهذه السيرة منهج للبشر، ولا يصح لنا أن نقرأها كقصص دارج، أو أحداث انتهى زمانها، وهذا ما يحدث اليوم للأسف الشديد.
الدعوة والحركة:
لقد عاش سيد الخلق- صلى الله عليه وسلم- في صحراء حرها شديد ومسافاتها شاسعة وطرقها مجدبة، ومياهها قليلة، وسائر ما فيها من ملابسات الشظف والخشونة، وهذه الجزيرة هي مهد الدعوة الإسلامية والبيئة التي شهدت الأحداث من لدن ولادة النبي- صلى الله عليه وسلم- في مكة إلى حين انتقاله إلى الرفيق الأعلى في المدينة.
ولقد تعلمنا من الهجرة كيف يرتبط تاريخ الدعوة إلى الله بالحركة، حركة الإنسان الفرد، وحركة الجماعة وحركة الأمة المسلمة كلها، إن المثل العليا دائمًا هي الهدف الذي يسعى إليه أصحاب الفضائل، رغم وقوف القوى المنحرفة لمنع الجادين والمخلصين من تحقيقه في عالم الواقع.
وفي اليوم الثاني عشر من ربيع الأول من السنة الثالثة عشرة للبعثة وصل سيد الدعاة إلى مشارف المدينة؛ حيث قام أهل المدينة باستقباله بعد أن انتظروا طويلاً، وبدءوا من اللحظة العهد الجديد الذي كتب لهم شرف وضع أسسه على تقوى الله ورضوان، وبدأ بناء مرحلة الدولة التي ستصنع حضارة راقية تشرف الإنسان وتضعه في الموضع اللائق به، وقد قام البناء تحميه العقيدة والقوة للدفاع عنه، وصيانته من عبث العابثين، وبهذا تحقق ما جاء به الإسلام على يدي المبعوث رحمة للعالمين؛ بناء الإنسان، وبناء الدولة، وإقامة الحضارة، وتلك هي الداوائر المتكاملة التي يعمل لها هذا الدين.
وفي الهجرة يجب ألا ننسى أبدًا طبيعة اليهود وحقد اليهود وما جبلوا عليه، وما حكاه لنا العليم الخبير في القرآن، وما ذكره النبي- صلى الله عليه وسلم- من مواقفهم مع أنبياء الله ورسله من نكثهم للعود، وقتلهم للأنبياء وعداوتهم للمؤمنين، ومن أنانيتهم وأطماعهم وإجرامهم الذي لا حد له، يجب أن نذكر دائمًا خداعهم ومكرهم وعدم التزامهم بأي شيء إلا إذا كان موافقًا لأهوائهم ونواياهم التوسعية.
وهذه كلمات كلها حق، تمليها العقيدة الخالصة والنصح السديد، وتفرضها النظرة العميقة الصادقة التي تهدف إلى الارتفاع بشأن المسلمين في كل ناحية من نواحي الأرض.
ولقد طرد من الجزيرة أعداء الإنسانية من مثيري الحروب والفتن من يهود وغيرهم، وانتهت من الجزيرة الأمراض: من ربا وأوثان وأصنام، وسعد الناس بعبادتهم لربهم، وطاعتهم له، ودخل الناس في دين الله أفواجًا والحمد لله رب العالمين.
اللهم إننا بهذه الكلمات نبرئ ذمتنا أمامك ونعذر إليك، فما بعد اليوم من مستعتب، وصدق الله العظيم إذ يقول: ﴿فَلِذَلِكَفَادْعُوَاسْتَقِمْكَمَاأُمِرْتَوَلَاتَتَّبِعْأَهْوَاءهُمْ وَقُلْآمَنتُبِمَاأَنزَلَاللَّهُمِنكِتَابٍوَأُمِرْتُلِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُاللَّهُرَبُّنَاوَرَبُّكُمْلَنَاأَعْمَالُنَاوَلَكُمْأَعْمَالُكُمْ لَاحُجَّةَبَيْنَنَاوَبَيْنَكُمُاللَّهُيَجْمَعُبَيْنَنَاوَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ﴾(الشورى: 15).
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
محاضرات رمضانية مهمة جدا وادخل وحمّل وشوف بنفسك وانشرها .. محاضرات عملية جدا جدا جمعية حضن الاسلام ملتقى الخطب والمحاضرات والكتب الاسلامية 11 21-08-2009 05:59 PM
نفسكم تتعلموا فوتوشوب(دروس فيديو صوت وصورة لتعلم الفوتوشوب)كل يوم خمسة دروس مسلم اون لاين قسم الفوتوشوب 20 25-01-2009 09:51 AM
موسوعة السنة النبوية المباركة أبــ«alyemen»ــن ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث 3 11-11-2006 12:33 PM
الدماغ هو الشجرة المباركة : يانورالنور الملتقى الاسلامي العام 4 09-01-2006 01:29 PM


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 244.08 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 242.30 كيلو بايت... تم توفير 1.77 كيلو بايت...بمعدل (0.73%)]