
22-11-2025, 05:25 PM
|
 |
قلم ذهبي مميز
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,362
الدولة :
|
|
رد: شموع
شموع (111)
د. عبدالحكيم الأنيس
ما أحوجنا إلى لغةٍ هادئةٍ تجمعُ ولا تفرِّق! كثيرٌ من القوى تحاصرُنا فلنتعاونْ ونتقاربْ، وليعذرْ بعضُنا بعضًا.
***
لسنا مضطرين لإعادة كلِّ ما كان في الماضي أو تمثُّله والتلبُّس به. وبعض ما كان شائعًا من المواقف لم يعدْ مناسبًا اليوم. ولنا في المناصحةِ الهادئةِ متسعٌ. وإذا حسنت النيات قلَّت الاختلافات. وفي مراقبةِ اللهِ للمرءِ عصمةٌ.
***
تخوّفُك الشديدُ من الحسد سيجعلُك تسيئ الظنَّ بالآخرين، وقد يدفعُك إلى قطعِ الأرحام، وهجرِ الأصدقاء.
***
ليس من المناسب الإجابةُ في الوسائل المعلنة على كلِّ سؤالٍ، لا سيما ما يتعلق بالمواضع المستورة، والعلاقات المحصورة.
***
عجبًا للإنسان ... يولَعُ بتشويه الجمال، وتعكير المياه، وتكدير الصافي، وافتراض العداوة!
***
لا تأسً على ما فات، فما تدري ما دُفِعَ عنك من الآفات.
***
يا صوتَ القدرِ الجميلِ
يا مفتاحَ الخيرِ المنتظرِ
يا بسمةَ الزمنِ الصعبِ
هنيئًا لك.
***
كم تبقى أسيرَ الأفكار؟
واأسفًا على عمرٍ ينقضي في الانتظار...
***
الودُّ المصطَنع يشبهُ الوردَ الصناعي.
***
الصمتُ المفروضُ مثلُ الكلامِ المرفوض.
***
الدنيا كالشمس... مرة يستدفئ الإنسانُ بها، ومرة يهربُ مِنْ حرِّها.
***
كلُّ أخضر ربيعٌ مصور.
***
الجمالُ الحقيقي في السريرة
تراه عينُ البصيرة.
***
البهجة:
نظرةُ حنان...
خِصبُ زمان...
وفاءُ خلان...
***
بين زرقة البحر وزرقة السماء، تمضي زوارق الرجاء.
***
ذاكرة المكان اختبارٌ عنيفٌ لأشواقنا...هي مَنْ يخبرنا هل نسينا أو ما نزال كما كنّا.
***
حسبي مَنْ يعلم مُنى قلبي.
***
ظلام الهمِّ لن يحجبَ شعاعَ الهِمم.
***
أقلُّ المعروف إنصاتُك لشكوى الملهوف.
***
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟ فبكى رحمه الله ثم قال : أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.
|