خواطرفي سبيل الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معركة جلولاء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          وقفات مع سورة البلد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 18 )           »          مواقع التواصل الاجتماعي بين المنافع والمفاسد الفيس بوك ًانموذجاً (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 16 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 76 - عددالزوار : 20649 )           »          ماذا أخفت منى عن أمها؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          الأخ المفقود (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          أقبل الليل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »          زد من حلمك عليها طوال حملها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 21 )           »          أحكام خطبة الجمعة وآدابها***متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 110 - عددالزوار : 107130 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 74 - عددالزوار : 22084 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-09-2025, 11:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,390
الدولة : Egypt
افتراضي خواطرفي سبيل الله

خواطرفي سبيل الله (1)


محمد خير رمضان يوسف


الحمدُ لله، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ الله، وعلى آلهِ وأصحابهِ ومن والاه، وبعد:
فهذه خواطرُ دعويةٌ وثقافيةٌ واجتماعية، ألحَّتْ عليَّ فقيَّدتها، أو ألححتُ عليها فخرجتْ من أصدافها، فكانت جديدةً تشقُّ طريقها، أو أنيسةً جاريةً راغبةً في نشرها، تذكِّرُ وتبشِّر، أو تُنذرُ وتحذِّر، وقد تنطقُ بالحكمة، أو تستنتجُ العبرة، وتوصي بالخُلقِ الطيب، وتحذِّرُ من الظلمِ والفساد، وتقوِّمُ وتُصلح.. وتقارنُ بين الحقِّ والباطل، وبين الهدايةِ والضلال، والثوابِ والعقوبة، والخيرِ والشرّ، والدنيا والآخرة، وتخاطبُ القلوبَ الحيَّة، وتسلكُ سبيلَ الله. والله أدعو أن ينفعَ بها.

.......

• كان يمنِّي نفسَهُ بغداءٍ شهيّ،
من سمكٍ لذيذٍ مشويّ،
وهو يمضي أحدَ أجملِ أيامهِ على شاطئ البحر،
وأحبَّ أن يلهوَ قبلَ ذلك،
ويتفنَّنَ في السباحةِ والغطس،
فأبعدتهُ موجةٌ في طرفةِ عين،
وكان كلما سبحَ باتجاهِ الشاطئ قذفتهُ موجةٌ أقوى إلى ما هو أبعد،
ورآهُ سمكٌ وحشٌ فنهشَ لَحمةً من رجله،
ثم تكاثرتْ عليه الأسماكُ فكان فريسةً لها،
وكان هو يريدُ أن يتغدَّى بها.

• ليكنْ قلبُكَ معلَّقًا بالله فيما تُقدِمُ عليه من عمل،
فإنه لا توفيقَ لمن لم يوفقهُ الله،
ولا هدايةَ لمن لم يهده،
{وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ}سورة النور: 40.

• تفكَّرْ في أحوالِ الناسِ واعتبر،
هناك من يودِّعُ الدنيا بـ (لا إله إلا الله)،
وآخرون يودِّعونها بكلماتٍ فاجرة،
أو تعلُّقٍ ظاهرٍ بالدنيا وآثارها،
بحسبِ ما كانوا عليه في الدنيا.

• يؤولُ أمرُ الناسِ إلى فريقين فقط،
لا ثالثَ لهما،
فريقٌ في الجنةِ يَنعَمون،
وفريقٌ في السعيرِ يحترقون،
فمصيرُ أهلِ الإيمانِ واحد،
ومصيرُ ملَّةِ الكفرِ أيضًا واحد.

• يقولون إنه ما كان يخلو عالمٌ من كنّاشٍ عنده،
وهو الدفتر، أو الكشكول، أو المذكِّرة.
يدوِّنُ فيه ما يحضرهُ من خاطرةٍ أو فائدة،
وما يسمعهُ فيعجبه،
أو ما يقرؤهُ فيقيِّدُ منه ما يحبُّه،
وتمرُّ السنواتُ فيرى كنّاشتهُ قد كبرت،
بينها الكثيرُ من النافعِ والهادف،
ثم يراهُ جديرًا بأن يكونَ كتابًا،
فيهذِّبهُ ويرتِّبه،
ويُخرجهُ للناسِ لينتفعوا به،
وهكذا ينتشرُ العلم،
ولعلكَ تكونُ مثلهم.







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 13 ( الأعضاء 0 والزوار 13)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 496.07 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 494.35 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.35%)]