الاستعاذة باعتبار المستعيذ والمستعاذ به - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مشروبات دافئة بالقرفة والتفاح لمواجهة تقلب الطقس فى الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          5 طرق لتعطير حمامك ومنحه رائحة منعشة.. منها استخدام صودا الخبز (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          مع بداية الخريف.. وصفات طبيعية تحافظ على نضارة وجمال بشرتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          5 خطوات بسيطة تساعد الأمهات على إدارة التوتر قبل عودة المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          مقارنات الأطفال فى السابلايز والأدوات المدرسية.. إزاى تتعاملى معاها بحكمة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          5 تسريحات شعر تزيد التقصف ابعدى عنها.. أولها الكحكة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 22 )           »          4 مشروبات ديتوكس تعزز نضارة البشرة وتحافظ على ترطيبها (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 24 )           »          طريقة عمل تارت الشوكولاتة بمكونات خفيفة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          أفضل تنسيقات غرفة الأطفال لخلق مساحة مبهجة.. موضة ديكور 2025 (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          5 عادات بسيطة تساعدك على فقدان الوزن بسرعة مع بداية الخريف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 30 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 10-07-2025, 11:18 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,305
الدولة : Egypt
افتراضي الاستعاذة باعتبار المستعيذ والمستعاذ به

الاستعاذة باعتبار المُستَعيذ والمُستعاذ به

فواز بن علي بن عباس السليماني

وهي على ثلاثة أقسام:
الأول: استعاذة مشروعة وتكون بالله أو بما جاءت به الشريعة:
مما تقدم ذكره في الأحاديث السابق ذكرها كالاستعاذة بوجه الله أو بكلماته وبرضاه ونحو ذلك.

الثاني: استعاذة جائزة وتكون بالمخلوق فيما يقدر عليه:
وهذا القسم الراجح فيه من قولَي أهل العلم: جوازه؛ لقوله صبى الله عليه وسلم: (من وجد ملجأً أو معاذًا، فليعذ به»؛ رواه البخاري برقم (3601)، ومسلم (2776)، عن أبي هريرة رضي الله عنه.

وفي حديث جابر رضي الله عنه عند مسلم برقم (1689) أن امرأة من بني مخزوم سرَقت، فأُتَي بها النبي صلى الله عليه وسلم، فعاذت بأم سلمة رضي الله عنها[1].

الثالث: استعاذة ممنوعة وتكون بالأموات والجن والعاجزين ونحوهم:
وهذا شركٌ وكفرٌ؛ قال تعالى: ﴿ وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا [الجن: 6]؛ قال الإمام القرطبي في «تفسيره» (19/10): ولا خفاء أن الاستعاذة بالجن دون الاستعاذة بالله، كفرٌ وشرك؛ اهـ.

فائدةٌ: في تعويذ امرأة عمران ابنتَها مريم وذريَّتها:
قال الله تعالى مخبرًا عن امرأة عمران: ﴿ وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، فكان الجزاء: ﴿ فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ الله إِنَّ الله يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ [آل عمران: 36 ـ 37].

وروى البخاري برقم (4548)، ومسلم (2366)، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما من مولود يُولد إلا مسَّه الشيطان حين يولد، فيستهل صارخًا مِنْ مَسِّهِ إيَّاه، إلا مريم وابنها»، ثم يقول أبو هريرة رضي الله عنه اقرؤوا إن شئتم: ﴿ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ [آل عمران: 36].

قلت: ولعلَّ من فوائده تعويذ أُمها واستجابة الله تبارك وتعالى لها، ما آلت إليه مما أخبر الله عنها بقوله: ﴿ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ أَيُّهُمْ يَكْفُلُ مَرْيَمَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُون [آل عمران: 44]، والله أعلم.

وقد أفرد الإمام النسائي في «السنن الكبرى» كتابًا أسماه: (عمل اليوم والليلة)، أودع فيه أكثر من مائة حديث، والإحالة خيرٌ من التكرار للتوصُّل إليها بسندٍ عال، والله أعلم، فإنه الكبير المتعال.

[1] راجع لبسطها أكثر: «معجم التوحيد» (1 /95)، و«موسوعة العقيدة والأديان والفرق والمذاهب المعاصرة» (1 /171)، والله أعلم.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.23 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.51 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.90%)]