|
ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ذكاءك السمعي- عشر وسائل لتحسين مهارتك السمعية
ذكاءك السمعي- عشر وسائل لتحسين مهارتك السمعية الاستماع هو أحد أهم المهارات الأربع الرئيسية للاتصال الإنساني، بالإضافة للتكلم، والقراءة، والكتابة، والمستمع الجيد يساوي وزنه ذهباً، فأنت وأنا نكون في مشكلة حقيقية لو أن نظرية النصف هذه صحيحة!! لأن معنى ذلك أن نسبة ما نتذكره مما نسمعه تكاد تنعدم! وهذه المشكلة تأتي نتيجة لأن الفرد لا ينصت جيدا لاستيعاب ما يسمع، فيفقد القدرة على فهم ما يسمع، وبالتالي يفقد القدرة على الحوار والتعامل مع المحيطين به في أي مجال من مجالات الحياة، ومنها الدراسة والعمل والأسرة والأصدقاء... إلخ، والمشكلة الحقيقية عند غالبية الناس هي رغبتهم في التكلم أكثر من الاستماع، مفترضين أن على الآخرين أن يستمعوا إليهم دائما، وهم يواصلون الكلام دون توقف! في الأسطر القليلة القادمة، نبحث عشر وسائل أساسية لتحسين مهارتك السمعية، فإذا ما وجدتها في شخصٍ ما، فتمسك به، فلقد وجدت ما يبحث عنه الكثير، وقد حُرموا هم منه. - فكر قبل أن تتكلم: لا تتحدث قبل أن ينهي الطرف الآخر حديثه، فإذا انتهى، اعطه بضع ثوان وتأكد أنك فهمت وجهة نظره، وأن دورك في الحديث حان. - الصمت صديق: استخدم الصمت كأداة تساعدك في إدارة الحوار وفهم وجهة نظر الطرف الآخر. - المقاطعات تثير الإحباط: إذا قاطعت الطرف الآخر، فإنه لن يستمع إليك؛ لأنك لا توفر له سبباً كافياً ليصغي إليك، قبل أن تصدر الأحكام، أو تعقد المقارنات، تأكد من فهمك لوجهة نظره. - ركز على موضوع المناقشة: من المعروف أن العقل يقفز من فكرة إلى أخرى، عليك تجميع طاقة العقل للتركيز على موضوع واحد هو الموضوع المطروح للمناقشة، أنت بحاجة إلى طاقة أكبر من التي تستهلكها في فهم الحديث، لأنك تنتبه إلى الرسائل الخفية التي يصدرها الطرف الآخر بحركته المستمرة، أو تعبيرات وجهه، أو لغة جسده. - استفسر عن التفاصيل: إذا تعذر فهم الرسالة التي يريد الطرف الآخر توجيهها إليك لأي سبب كان، انتظر إلى أن يفرغ من حديثه، ثم استفسر عن التفاصيل التي تمكنك من فهم تلك الرسالة، كرر العملية حتى تفهم المقصود قبل أن تنفذ المطلوب. - استمع كي تفهم: هل تقفز إلى النتائج قبل انتهاء القصة؟ هذا خطأ، الاستماع: يعني أن تقرأ ما بين السطور، وتفهم الجوانب الخفية للقصة. - سجل الملاحظات: إذا نتهى بك الأمر إلى حالة من عدم الفهم، توقف واطلب أن يعيد الطرف الآخر سرد ما كان يرويه، ثم ابدأ من جديد. - كرس كل حواسك للاستماع الذي يجعل الفهم أسرع: انتبه لفحوى الحديث وطريقته أيضاً، المضمون مهم، ولكن أحياناً تكون طريقة نقل المضمون أهم من المضمون ذاته. - استمع إلى كل شيء: حتى التفاصيل التي لا تريدها، المستمعون المحترفون لا يتجاهلون أي معلومة، هم يستجيبون لما يستمعون إليه، بغض النظر عن وجهات نظرهم الشخصية، كما أن الغاضبين لا يهدأون بالتجاهل، استمع للمشكلة وأعد صياغتها بأسلوبك حتى تتأكد من فهمك للطرف الآخر مثل فهمك لنفسك. - كن صبوراً: الانفعال يعوق الاستماع الفعال. اعداد: وائل رمضان
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |