الأساليب غير الشرعية في الإصلاح والتغيير وآثارها الإعلامية والاجتماعية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         معركة شذونة.. وادي لكة.. وادي برباط (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 84 )           »          أخــــــــــلاق إسلامية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 471 )           »          إضاءات سلفية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 9 - عددالزوار : 2483 )           »          من أساليب التربية في القرآن الكريم ، أسلوب الحكيم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 130 )           »          موقظة في تعريف عقد البيع في الفقه الإسلامي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          الوجيز في أحكام التداولات المالية المعاصرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 102 )           »          حكم التورق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 67 )           »          حكم التلفيق بين أقوال المذاهب الفقهية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 110 )           »          فائدة في كفارة اليمين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 132 )           »          حكم التدرج في تطبيق الأحكام الشرعية، البدائل الإسلامية للمعاملات المصرفية نموذجا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 141 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام > فتاوى وأحكام منوعة
التسجيل التعليمـــات التقويم

فتاوى وأحكام منوعة قسم يعرض فتاوى وأحكام ومسائل فقهية منوعة لمجموعة من العلماء الكرام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 06-05-2024, 06:09 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 140,196
الدولة : Egypt
افتراضي الأساليب غير الشرعية في الإصلاح والتغيير وآثارها الإعلامية والاجتماعية

الأساليب غير الشرعية في الإصلاح والتغيير وآثارها الإعلامية والاجتماعية


مايحدث من تدمير وتفجيرات دموية في كثير من البلدان الإسلامية بحجة التمهيد لعودة الإسلام باطل وأن الإسلام قد تلقى طعنات قاتلة من أبنائه بسبب جهلهم بأهدافه ومراميه وغاياته
منذ أن بزغ نور الإسلام على الكون وأضاء جنباته ودخل الناس في دين الله أفواجا، وتراجع الكفر والشرك مصداقا لقوله تعالى: {هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون}، منذ ذلك التاريخ لم تفتأ المناهج المنحرفة تبرز وتنتشر وتستقطب إليها ملايين البشر طمعا في صدهم عن سبيل الله: {يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون}.
أما في دولة الخلافة وفي مجتمع الصحابة رضوان الله عليهم فقد برزت كثير من الدعوات المنحرفة التي رفعت شعار الإصلاح وكان لها أكبر الأثر في صد الناس عن سبيل الله تعالى، ومن أشد تلك الدعوات دعوة عبدالله بن سبأ اليهودي الذي استطاع شق المجتمع المسلم وتأجيج الفتن والحروب بين أفراده عن طريق ادعائه الدفاع عن أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم والتصدي لمخالفات الخليفة الراشد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- بزعمه، ثم التحريض على قتله والتحريض على القتال بين الصحابة رضوان الله عليهم، وهو ما فتح باب الفتنة على الأمة الإسلامية إلى يوم القيامة، «حدثنا عمر بن حفص بن غياث، حدثنا أبي، حدثنا الأعمش، حدثنا شقيق: سمعت حذيفة يقول: بينما نحن جلوس عند عمر إذ قال: أيكم يحفظ قول النبي صلى الله عليه وسلم في الفتنة؟ قال: فتنة الرجل في أهله وماله وولده وجاره تكفرها الصلاة والصدقة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قال: ليس عن هذا أسألك ولكن التي تموج كموج البحر، قال: ليس عليك منها بأس يا أمير المؤمنين إن بينك وبينها بابا مغلقا، قال عمر رضي الله عنه: أيكسر الباب أم يفتح؟ قال: بل يكسر، قال عمر: إذناً لا يغلق أبدا، قلت: أجل، قلنا لحذيفة: أكان عمر يعلم الباب، قال: نعم كما يعلم أن دون غد ليلة وذلك أني حدثته حديثا ليس بالأغاليط، فهبنا أن نسأله من الباب فأمرنا مسروقا فسأله فقال: من الباب؟ قال: عمر».
ولا شك أن مقتل عمر رضي الله عنه ثم مقتل عثمان رضي الله عنه هو الباب الذي ذكر عمر رضي الله عنه أنه لا يغلق أبدا؛ حيث نشأت بعده فتن كثيرة كانت نائمة ووقع الاقتتال بين المسلمين.
فتنة الخوارج:
ومن أهم الفتن التي حدثت في بلاد الإسلام وما زالت، فتنة الخوارج الذين خرجوا على الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه ورفعوا شعار: «إن الحكم إلا لله»، وهي كلمة حق أرادوا بها باطلا وقتلوا خليفة المسلمين وخاضوا الحروب ضد أمة الإسلام، ولا شك أن ذلك قد حدث بسبب المناهج المنحرفة التي نشروها بين الناس بالرغم من حسن نية الكثير منهم ورغبتهم في الخير، فكم من راغب في الخير لا يبلغه.
وفي يومنا هذا برزت تنظيمات سرية تسير على منهج الخوارج القديمة وتتبعه حذو القذة بالقذة وتفتك بالمسلمين تحت مسمى الإصلاح، وقد وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: «يحقر أحدكم صلاته إلى صلاتهم وصيامه إلى صيامهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية» (متفق عليه)، وقوله: «يدعون أهل الأوثان ويقتلون أهل الإسلام».
وقد تابعنا ما يقوم به خوارج العصر اليوم من تدمير وتفجيرات دموية في كثير من البلدان الإسلامية وقتل للمسلمين ونشر للفوضى والرعب بين الناس، وشعارهم الذي يرفعونه دائما هو العمل على هدم الباطل من أجل التمهيد لعودة الإسلام، وما علم هؤلاء أن ما فعلوه هو الباطل وأن الإسلام قد تلقى طعنات قاتلة من أبنائه بسبب جهلهم بأهدافه ومراميه وغاياته.
دعاة على أبواب جهنم:
إذا تأملنا الأحداث التي جرت في العصر الحديث على أمة الإسلام لوجدنا أن المناهج الإصلاحية المنحرفة تمثل أعظم فتنة مرت وتمر على المسلمين، فكم من خير طمسته وكم من بدعة ومنكر أبرزتها، وكم من شعوب مسلمة استعبدتها وأذلتها تحت مسمى الحرية والتقدم والقومية والاشتراكية، وها نحن أولاء نرى بوضوح ما يفعله المجرمون في سوريا الجريحة من تدمير كامل للبلد على رؤوس أبنائه وقتل بشع للنساء والأطفال والرجال، واستخدام جميع أنواع الأسلحة المدمرة في محاولة لإبادة شعبها، وهم من رفع شعارات الحرية والعدل والمساواة للشعوب، ويجب ألا ننسى أن هؤلاء المجرمين قد استولوا على السلطة سابقا تحت مسميات إصلاحية مثل البعث والقومية العربية والاشتراكية لكن تبين أنهم أشد عداوة للمسلمين من أشد أعدائهم، وأن أهدافهم الإصلاحية التي رفعوها وتشدقوا بها ما هي إلا السم الزعاف الذي حقنوه في جسد الأمة الإسلامية من أجل الهيمنة عليها واجتثاث كل خير فيها.
حركة القوميين العرب
ونضرب مثلا بحركة القوميين العرب التي نشأت في البلاد العربية تحت مسميات إصلاحية لكن الأمة الإسلامية ما زالت إلى اليوم تنزف من ويلات ما جنته عليها في العراق وسوريا وغيرهما.
قامت حركة القوميين العرب بأيد مسيحية عربية كما ذكر جورج أنطونيوس في كتابه «يقظة العرب»: «بدأت قصة الحركة القومية للعرب في بلاد الشام سنة 1847 بإنشاء جمعية أدبية قليلة الأعضاء في بيروت في ظل رعاية أمريكية»، ويقول: «يرجع أول جهد في حركة العرب القومية إلى سنة 1875 حين ألف خمسة شباب من الذين درسوا في (الكلية البروتستينية ببيروت) جمعية سرية وكانوا جميعا نصارى، ولكنهم أدركوا قيمة انضمام المسلمين والدروز إليهم، فاستطاعوا أن يضموا إلى الجمعية نحو اثنين وعشرين شخصا ينتمون إلى مختلف الطوائف الدينية، ويمثلون الصفوة المختارة المستنيرة في البلاد، وكانت الماسونية قد دخلت قبل ذلك بلاد الشام على صورتها التي عرفتها أوروبا، فاستطاع مؤسسو الجمعية عن طريق أحد زملائهم، أن يستميلوا إليهم المحفل الماسوني -الذي كان قد أنشئ من عهد قريب- ويشركوه في أعمالهم». ولقد تمخضت هذه الحركة عن قيام حزبين عقائديين هما حزب «البعث العربي» بزعامة ميشيل عفلق وحركة «القوميين العرب» بزعامة جورج حبش وكلا الزعيمين غير مسلم.
القومية العربية دعوة «علمانية» أريد لها أن تكون عقيدة تحل محل العقيدة الإسلامية في قلوب المسلمين وأن تكون أيديولوجية متكاملة تفسر الحياة كلها، يقول الحكم دروزة وحامد الجبوري في كتابهما «مع القومية العربية» ص15: «كل ما في واقعنا اليوم، يؤكد أن انعطافنا التاريخي وانقلابنا الجذري، وثورتنا الحقيقية، لا يمكن أن تتم إلا بعقيدة.. عقيدة تصنع (المحتوى الشامل) للمجتمع العربي، فتحقق فيه العدالة الاقتصادية عن طريق نظام اشتراكي عادل، والعدالة السياسية عن طريق نظام ديمقراطي سليم والعدالة الاجتماعية الخاصة عن طريق نظم تربوية بناءة.. تضع مفهوما جديدا خلاقا للمرأة والأسرة والمدرسة والهيئات ومختلف مرافق الحياة الاجتماعية».
ويقول علي ناصر الدين: «العروبة نفسها دين عندنا نحن المؤمنين العريقين من مسلمين ومسيحيين؛ لأنها وجدت قبل الإسلام وقبل المسيحية في هذه الحياة الدنيا، مع عودتها إلى أسمى ما في الأديان السماوية من أخلاق ومعاملات وفضائل وحسنات».
الآثار المدمرة للمناهج المنحرفة:
من المفارقات في هذا العصر أن الناس قد ابتعدوا عن التحاكم لشريعة الله تعالى وأقبلوا على التحاكم للقوانين الوضعية التي تشتمل على الكثير من العيوب والمثالب، وفوق كل ذلك فهم قد طبقوها تطبيقا منحرفا ممسوخا فزادتهم خبالا، فمفاهيم الحرية والعدالة والمساواة لم يفهموها إلا حرية الفوضى وكسر القوانين والتهجم على أفراد المجتمع وتصفية الحسابات ضدهم، أما العدالة فهي فيما يخص استئثارهم بالثروات وتمكينهم مما في أيدي غيرهم وهكذا.
ولئن كانت القوانين الوضعية والدساتير التي تعاهد الناس عليها واجبة الاحترام فيما لا يخالف الشريعة الإسلامية إلا أن دعاة المناهج المنحرفة قد تمسكوا بأهدابها دون العمل بمقتضاها وحوروا أهدافها لخدمة أهدافهم الخبيثة ومراميهم المنحرفة، ومن أهم الأمثلة على ذلك الانحراف:
تشويه قضية العلاقة بين الحاكم والمحكوم:
أما في قضية العلاقة بين الحاكم والمحكوم فإن تلك المناهج المنحرفة قد شنت حملة ظالمة على الدعوات الإسلامية التي تحدثت عن وجوب طاعة ولي الأمر وعدتها ردة عن الحداثة والتقدم وحقوق الإنسان، بل بالغ الكثير منهم في اتهام العلماء الربانيين بأنهم علماء السلاطين وبأنهم متخاذلون وجبناء لعدم تشنيعهم على الحكام الذين تصدر منهم بعض المخالفات الشرعية، بل في كثير من الأحيان وقوفهم ضد الحكام المسلمين وتحريض الناس عليهم بسبب مواقف دستورية وقانونية لم يتقيدوا بها.
ولا شك أن الموقف من الحكام والأمراء المسلمين يعد من القضايا المهمة التي عالجها الإسلام في كثير من الآيات والأحاديث وفي سيرة السلف الصالح رضوان الله عليهم ووضع لها الضوابط التي فصلها علماء الدين وحذروا الناس من تخطيها؛ وذلك لأهميتها البالغة وخطورة مخالفتها، لكن الأمر لا يتعلق بأمر غيبي بحت لا يمكننا فهم الحكمة من ورائه بل إن مقاصده واضحة وضوح الشمس وتدل حوادث التاريخ الإسلامي الكثيرة على أهميته، وكم من فتن حدثت في السابق وفي العصر الحالي بسبب تجاهل تلك القواعد المهمة والإصرار على تغيير منكر الحكام من دون مراعاة للضوابط الشرعية.
يقول الشيخ عبدالرحمن عبدالخالق - حفظه الله - في كتابه (فصول من السياسة الشرعية في الدعوة الى الله) ص 141 - (نشرته جمعية إحياء التراث الإسلامي - الكويت):
«لم يكتف أهل السنة والسلف بالاستدلال بالنصوص فقط لتأييد وجهتهم في عدم جواز إنكار منكر الإمام المسلم بالسيف والاكتفاء فقط باللسان والقلب، بل أيدوا آراءهم بالأدلة العقلية أيضا، وكذلك فعل الخوارج والمعتزلة، فقد زعموا أن الخروج على الإمام بالسيف أدعى لاستئصال مادة الشر، وأرهب للأئمة حتى لا يجاوزوا القرآن والسنة، ويخافوا البطش بهم إن هم جاروا أو ظلموا.
وأما أهل السنة فإنهم قالوا: بل الضرر الواقع على جمهور المسلمين من ذلك أشد من انحراف الحاكم وظلمه؛ فإن السيف إذا وقع بين الأمة وقعت بسببه مفاسد كثيرة، فالإمام لا بد أن ينحاز له كثيرون معه، ولا سيما إذا كانت الشوكة بيده كالسلاح والجيوش وهؤلاء حتما سيتعصبون له، ومن ذا يستطيع أن يصل إلى الإمام دون أن يقع القتل في مسلمين كثيرين يتترس بهم الإمام؟! وهذه الأحداث شواهد على ما نقول، والأدهى من ذلك أن المنافقين من الحكام الذين يظهرون الإسلام وقد يبطنون غيره سيتخذون من خروج بعض المسلمين عليهم ذريعة إلى التنكيل بالمسلمين عامة، واستئصال جذور الإسلام من المجتمع والتضييق على دعاته، وقد فعلوا وما زالوا يفعلون ذلك عند كل بادرة يقام فيها في وجههم باليد والقوة.
وهنا يقول الجاهلون الأغرار: وإذا كان الأمر كما تقول فمعنى هذا ألا ينشر الدين ولا ينصر الإسلام، بل ما يبينه الدعاة في عام قد يهدمه السلطان المنافق في يوم، وهذا القول فيه من الجهل أمور كثيرة، وذلك أن كلمة الحق أقوى من جبروت السلطان مهما كان، وصبر أهل الحق على حقهم وتعرضهم للأذى في سبيله وانتظارهم لفرج الله ورحمته كل ذلك من عوامل انكسار الباطل واندحاره مهما كان هذا الباطل، وإذا فرضنا في السلطان النفاق وادعاء الإسلام زورا وبهتانا فكيف إذا كان محبا للإسلام محبا للخير قد يحجم عن بعض تشريعاته لرغبة أو رهبة دنيوية؟! وقد يحب أن يسود الدين والفضيلة ولا يجد أعوانا للخير يعينونه في ذلك، وافتراض الشر دائما بالسلاطين من اتباع الظن ومن الحكم على القلوب التي لا يطلع عليها إلا الله ونحن نعلم أن القلوب بيد الله يصرفها كيف يشاء.



اعداد: د.وائل الحساوي




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 93.06 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 91.34 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.85%)]