حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         أصول بلا تأصيل (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 107 )           »          ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب (مطوية) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 77 )           »          حديث: سُئِلَ ابنُ عُمرَ عن صومِ عرفةَ بعرفةَ ؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 71 )           »          الرزق ليس المال فقط! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 72 )           »          صور رائعة من المسارعة إلى الخيرات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 41 )           »          قيمنا في العشر من ذي الحجة: قيمة تعظيم شعائر الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          هل مع حب لذة المعصية توبة؟ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          التبصر والبصيرة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 43 )           »          الإجازة الصيفية للأبناء .. خطة لتحويل القراءة إلى متعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          وقفات مع حجة النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > الملتقى العلمي والثقافي
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العلمي والثقافي قسم يختص بكل النظريات والدراسات الاعجازية والثقافية والعلمية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 19-04-2024, 12:51 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,878
الدولة : Egypt
افتراضي حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن

حقيقة العلاج بالطاقة بين العلم والقرآن (1)


الكاتب

د.فوز بنت عبداللطيف كردي
د. عبدالغني بن محمد مليباري
جامعة الملك عبد العزيز-جدة
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، والصلاة والسلام على إمام الأولين والآخرين محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
يقدم هذا البحث رؤية علمية شرعية عن مفهوم الاستشفاء والعلاج بالطاقة وتطبيقاته من خلال دراسة استقرائية تتتبّع التطبيقات المروج لها حالياً في العالم وتعرض فلسفتها وأصولها وعلاقتها بمفهوم الطاقة العلمي الفيزيائي وعلاقتها بفلسفة الطاقة في العقائد الصينية والهندية واليابانية المختلفة ومعتقدات الغنوصية الجديدة ( النيو إييج ).
والعلاج بالطاقة أمر بات اليوم يتداخل مع كل أنواع العلاج ويحاول أصحابه ومروجوه إقحام فلسفته حتى في العلاج بالقرآن بعد أن جعلوه فرعاً من فروع الطب البديل، فهناك من يلوي أعناق النصوص بزعم أنه يوفق بين العلم والدين وهو في الحقيقة ينشر أفكارًا لا تمت بصلة لا للعلم ولا للدين؛ لذا كان من الضروري إبراز حقيقة هذا العلاج إسهاماً في خدمة الدين والعلم والإنسانية.
ولا شك أن للمؤتمرات العلمية دورها الرائد في صياغة فكر وحضارة المجتمعات وفحص الادعاءات وتقويم النظريات، ومناقشة المستجدات وتقويمها لضمان صحة مسارها في الحفاظ على هوية الأمة وفكرها ومعتقدها؛ لذا يُقدم هذا البحث لمؤتمر العلاج بالقرآن بين الدين والطب إسهاماً في تحقيق أهدافه السامية لنشر الوعي والتمييز بين الحق والباطل فيما يتعلق بالعلاج بالقرآن لتحقيق العبودية لله على الكيفية التي شرعها وارتضاها، وهو من وجه آخر متعلق بفرع من أهم فروع العلاج المنتشرة في العالم اليوم.
وسيتناول هذا البحث مفهوم الطاقة ويستعرض أبرز تطبيقات العلاج بالطاقة المروج لها عالمياً، ثم يُبين أبرز تطبيقات العلاج بالطاقة المتعلقة بالقرآن مراعيا في ذلك التوضيح والإيجاز الذي تقتضية مواصفات هذا البحث.
ونسأل الله العلي القدير أن يجعل فيما كُتب نوراً يحق به الحق ويبطل الباطل.
مفــــهوم الـطاقـة
الطاقة في الاصطلاح الفيزيائي هي مبدأ أولي تُعرّف بأنها القدرة على القيام بعمل ما أو إحداث تغيير ما. وتدل على الطاقة الفيزيائية بأشكالها وتحولاتها المختلفة الحرارية والنووية والميكانيكية والكيميائية والكهرومغناطيسية وغيرها.
فلفظة الطاقة مألوفة لدى الناس واستخدامها شائع في مجال العلوم التجريبية، وهذه الطاقة يمكن قياسها ومعرفتها ورؤية آثارها والتحكم في إنتاجها بالطرق العلمية المعروفة، وقد تستخدم لفظة الطاقة مجازاً للدلالة على الهمة والانبعاث نحو العمل والعبادة.
مفهوم الطاقة الكونية:
أما الطاقة الكونية المقصودة في تطبيقات الاستشفاء الشرقية فهي أمر آخر لا علاقة له بالطاقة الفيزيائية من قريب أو بعيد – رغم ادعاء مروجيها- لذلك يسميها بعض العلماء الغربيين الطاقة اللطيفة أو الطاقة غير الفيزيائية Subtle and non-Physical واشتهر إطلاق اسم Putative Energy أي الطاقة المزعومة، أو الافتراضية، أو المظنونة.
وحقيقة هذه الطاقة نظرية فلسفية عقدية قامت على أساس التصور العام للكون والوجود والحياة عند من لم يعرفوا النبوات أو من يكفرون بها ومن ثم يحاولون الوصول إلى معرفة الغيب وتفسير ما وراء عالم الشهادة بعقولهم وخيالاتهم؛ لذا أسموها الطاقة الحيوية، وطاقة قوة الحياة، وطاقة الحياة باعتبار عقيدتهم فيها من أنها مصدر الحياة فلا توجد الحياة بدونها، كما أسموها الطاقة الكونية لكونهم يعتقدون وجودها منتشرة في الكون تملأ فراغه وتحفظ نظامه وأنها يمكن أن تستمد منه بطرق خاصة حسب ما يدعون، ويسمونها طاقة الشفاء، أو قوة الشفاء باعتبار ما ينسبون إليها من قدرة شفائية لجميع الأمراض.
فالطاقة الكونية المقصودة في هذه التطبيقات مختلفة كلياً عن الطاقة الفيزيائية، فهي طاقة ميتافيزيقية أو قوة غيبية حسب ادعائهم، ولمعرفة حقيقتها أكثر نستعرض التسميات المتنوعة التي تطلق عليها في الثقافات الشرقية التي هي أصلها والثقافة الغربية المروجة والمسوقة لها تحت مسمى الطاقة.
من تلك التسميات: التشي، وهو الاسم المعروف في عقائد الصين وتطبيقاتها الحياتية الاستشفائية والقتالية، ومنها: الكي: في عقائد اليابان والتطبيقات العلاجية عندهم، وهي: البرانا، عند الهندوس وممارسي التنفس العميق، وهي المسماة: الكا، عند الفراعنة، واسمها: إلكترا، في وثنية روما القديمة، وهي قوة: ساي، عند الماركسيين في الاتحاد السوفيتي وأتباعهم.
ويفسرها من يحاولون التوفيق بين فلسفتها وبين المعروف في الأديان السماوية بـالله -تعالى الله عن ذلك علوًّا كبيرًا- أو نور الله! أو الروح القدس، ويفسّرها بعض من يتبناها من المسلمين بـالروح التي هي أصل الحياة، أو البركة التي تمنح القوة وتسيّر الأمور بسلاسة!
وقد حاول مروجو هذا المفهوم للطاقة مع تطبيقاتها في العصر الحديث إضفاء الطابع العلمي الفيزيائي عليها والزعم بأنها الطاقة الحرة الموجودة في الكون أو الطاقة الكهرومغناطيسية وأحياناً يسمونها الذبذبية!
وربما كان من أهم أسباب استعمالهم لفظة الطاقة: أن الطاقة التي يدعونها هي برأيهم مكمن القدرة والقوة والتأثير في الحياة والبحث في حقيقة الحياة، وأنها القدرة أو القوة المؤثرة فيها !
وهذا هو منتهى ما اوصلت إليه عقولهم لما لم يأخذوا قصة البداية وحقائق الغيب عن الله عز وجل والروح والجن والملائكة من النقل الصحيح، فالغيب بتفاصيله بعيد عن متناول العقول وإدراكاتها، وكل من يبحث فيه بعيدًا عن نور الوحي الذي جاء به الأنبياء لن يصل إلا إلى طريق مسدود فيتخرص ويفترض فروضاً تبعده عن الحقيقة وعن الإيمان وتقربه من الكفر والإلحاد الذي هو مراد إبليس.
وقد حاول العلماء الملاحدة الذين تبنوا هذه الفلسفة تفسيرها للعامة بما يضفي عليها الطابع العلمي الفيزيائي، فاستخدموا لفظة طاقة التي هي أقرب للدلالة عليها ولا سيما لعامة الناس الذين يعرفون لفظة الطاقة ويؤمنون أن لها أنواعا وتحولات يعرفها المختصون من العلماء، ولما كان إلحاقها بالطاقة المعروفة في العلم يتطلب أدلة علمية عليها وطرقًا تمكن من قياسها، ادعى بعضهم أنها طاقة ذات موجات طويلة جدا لذا يستحيل تصميم أجهزة لقياسها، وزعم آخرون أن لهذه الطاقة أجهزة خاصة منها: البندول الفرعوني الذي يوضع على الشيء وبحسب اتجاه دورانه يزعمون إمكان تحديد كمية الطاقة الموجودة ونوعها.
أما من تبناها من العلماء الروس والغربيين فقد ادعوا تفسير نتائج بعض أجهزة قياس كهرباء الجسم وظواهره الحيوية Bioresonance electrography أو Bioelectrography Biofeedbackdevice بأنها قياسات لهذه الطاقة لتأكيد ما يزعمونه من أنها حقيقة علمية وإبعاد حقيقتها الفلسفية الدينية ومن ثم إقناع البسطاء من الناس بباقي متعلقاتها الفلسفية كالجسم الأثيري والعناصر الخمسة، ومن ذلك استخدام الجهاز المعروف للبحث عن الإشارات العصبية ومن ثم إيهام المريض أن الجهاز يتعرف على مسارات الطاقة ويرصد كميتها.
والحقيقة التي يعرفها المختصون في الطب والفيزياء عن طبيعة عمل هذه الأجهزة أنها لا تتعلق من قريب ولا من بعيد بطاقة كونية متدفقة في مسارات جسم أثيري!
كما صمم بعضهم أجهزة خاصة أسموها أجهزة تصوير الهالة الأورا Aura Photography وأول من فعل هذا الروسي كيرليان Semyon Kirlian في عام 1939م بجهازه المسمى تصوير كيرليان Kirlianphotography الذي يقيس التفريغ الكهربائي، وكذلك جهاز كوغنـز كاميرا Aura Camera 6000 /Coggins Camera، وجهاز نلسون Nelson>s QXCI / SCIO Device الذي يرصد أكثر إشارات الظواهر الحيوية، وأجهزة تنـز TENS Machines المستخدمة لتعطيل الشعور بالألم.
وحقيقة الأمر أن هذه الأجهزة تقوم على الجمع بين: حقائق صحيحة، وادعاءات منطقية دون دليل و أباطيل ومغالطات وأخطاء علمية تخفى على عامة الناس؛ ولذلك رفض العلماء المحايدون تلك التفسيرات الادعائية لنتائج قياس بعض المتغيرات الحيوية من درجة حرارة ونبض ودرجة رطوبة ورائحة في تلك الأجهزة لكونها مبنية لخدمة فلسفة الطاقة الكونية ومتعلقاتها بعيداً عن كل المنهجية العلمية والنتائج الاستقرائية المثبتة، ومن ثم أسموا هذه الطاقة بـ Putative Energy الطاقة المزعومة، أو الافتراضية، أو المظنونة.
ويمكن تلخيص حقيقة الطاقة الكونية بأنها: مبدأ فلسفي أساسه محاولة أصحاب الأديان الشرقية والملاحدة في الشرق والغرب تفسير ما يرونه في الكائنات الحية من قوة وحركة وانفعال وتأثير وما يرونه من أمور خارقة أحيانًا تفسيرًا بعيدًا عن خبر الوحي؛ فافترضوا وجود قوة أسموها الطاقة الكونية أو طاقة قوة الحياة، وزعموا أن لجميع الموجودات حظا منها، وأنه يمكن تنمية هذا الحظ بطرق وتطبيقات متنوعة للحصول على حياة أفضل وسعادة وصحة وروحانية، بل ولاكتساب قوى تمكّن من عمل الخوارق وإحداث المعجزات! سواء ما يتعلق بالقدرات العلمية الكشفية بالاطلاع على المغيبات أو القدرات العملية التأثيرية بتحريك الأشياء عن بعد ونحو ذلك!
وأصل معتقد الطاقة عند أهله يرتكز على اعتقاد وجود قوة هائلة تملأ الفراغ الموجود في الكون وتسيره وتحفظ نظام السموات والأرض، وتمُد جميع المخلوقات بالحياة والقوة، وأن هذه القوة تتمثل بشكل قوي في النجوم والكواكب والأفلاك.
وهذه القوة أو الطاقة تتكون من قوتين متضادتين ومتناغمتين: طاقة إيجابية وطاقة سلبية، وبالتعبير الصيني: الين واليانغ، وتحكم تغيرات هذه الطاقة وتحولاتها نظرية العناصر الخمسة التي تتصل بمبادئ التنجيم والفلسفات الشرقية القديمة، كما يعتقد أهل هذه الفلسفة أن إمكان الإنسان الحصول على كميات إضافية منها عن طريق معرفته بجسمه الأثيري ومسارات الطاقة عليه ومن ثم تدفقها فيه عبر طقوس معينة وأنظمة غذائية حياتية معروفة في الثقافات والديانات الشرقية أو عبر معرفة واستخدام أسرار الحروف والأشكال الهندسية والأهرام والألوان والأحجار الكريمة وبعض المعادن؛ لذا أعاد متبنو هذه الطاقة من الغربيين صياغة تلك الطقوس بشكل يتناسب مع ثقافة العصر، فخرجت في شكل تطبيقات وممارسات تدريبية أو استشفائية علاجية تحت اسم تنمية القدرات البشرية الكامنة أو طب الطاقة أو الطب البديل.
أبرز تطبيقات الطاقة العلاجية الاستشفائية
وهكذا سوقت هذه التطبيقات وروج لها على أنها برامج تدريبية وعلاجية تساعد على تنظيم تدفيق طاقة قوة الحياة في جسم الإنسان عبر مسارات خاصة على الجسم الأثيري المهيأ لتلقيها، فانتشرت تطبيقات الريكي والتاي شي والشي كونغ والتنفس التحولي والتأمل التجاوزي واليوجا وغيرها بشكل أنواع من التمارين والرياضات والتدريبات العلاجية الاستشفائية التي تطهر الجسم من طاقة الكُره والشرّ وجميع الطاقات السلبية وتساعده لاكتساب طاقة الخير والحبّ والشفاء وجميع الطاقات الإيجابية المؤثِّرة في الصحّة والروحانيّة والسعادة!
وفيما يلي توضيح موجز لأبرز تطبيقات الطاقة المنتشرة حالياً:
- دورات الطاقة البشرية، وهي دورات شاملة لأكثر مفاهيم فلسفة الطاقة الإلحادية، وتعتمد على تنمية ما يسمونه «الذات الحكيمة» لاكتشاف القوة اللامحدودة للإنسان – كما يزعم مدربوها- وتنمية قوته الكامنة وتدريبه على استمداد الطاقة الكونية ليكون بعدها مؤهلا للتدرب على التعامل مع الطاقات السماوي للنجوم والكواكب والطاقات السفلية الأرضية من خلال تعلم الهونا والشامانية والتارو وغيرها، وتشمل هذه الدورات عرضا لفلسفة الين واليانغ والجسم الأثيري والشكرات والعناصر الخمسة للتمكين من على أسرار طاقة “تشي” واستخدامها في الحياة اليومية والصحية لنفسه وللآخرين. ولإضفاء الطابع الإسلامي يضاف لهذا الكم الفلسفي بعض المصطلحات الإسلامية والنصوص الشرعية.
يمكن التواصل مع الدكتورة فوز عبر الإيميل التالي:
[email protected]






اعداد: forqan




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 96.09 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 94.37 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.79%)]