شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         فقه الْحَج (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1 - عددالزوار : 6 )           »          ما يقول الحاج والمعتمر إذا استوى على راحلته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          من قام الليل هو وزوجته أصابته دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          مفهوم الأثر عند المحدثين وبعض معاني الأثر في القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الصحيحان: موازنة ومقاربة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          تخريج حديث: أن النبي صلى الله عليه وسلم مسح رأسه وأذنيه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          الكفاءة والخيار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          حديث: العرب بعضهم أكفاء بعض (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 5 )           »          علة حديث: (نزل الحجر الأسود من الجنة وهو أشد بياضا من اللبن فسودته خطايا بني آدم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          تخريج حديث: أنه توضأ للناس كما رأى النبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى السيرة النبوية وعلوم الحديث ملتقى يختص في سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وعلوم الحديث وفقهه

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #13  
قديم 23-03-2024, 04:11 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 135,446
الدولة : Egypt
افتراضي رد: شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري

شرح كتاب التفسير من مختصر صحيح مسلم للمنذري(22)

في أسماء السور ومعانيها

اعداد: الفرقان


الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. والحمد لله الذي أنزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. والحمد لله الذي جعل كتابه موعظة وشفاء لما في الصدور، وهدى ورحمة ونورا للمؤمنين.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، [ وعلى آله وصحبه، ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين، وسلم تسليما كثيرا.

باب: في سورة (براءة) و(الأنفال) و (الحشر)
2142. عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: سُورَةُ التَّوْبَةِ، قَالَ: آلتَّوْبَةِ؟ قَالَ: بَلْ هِيَ الْفَاضِحَةُ، مَا زَالَتْ تَنْزِلُ {وَمِنْهُمْ)} {وَمِنْهُمْ} حَتَّى ظَنُّوا يَبْقَى مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا ذُكِرَ فِيهَا . قَالَ قُلْتُ : سُورَةُ الْأَنْفَالِ؟ قَالَ: تِلْكَ سُورَةُ بَدْرٍ . قَالَ ألاّ قُلْتُ: فَالْحَشْرُ؟ قَالَ: نَزَلَتْ فِي بَنِي النَّضِيرِ .
الشرح :
الباب العشرون من كتاب التفسير من مختصر الإمام مسلم للإمام المنذري باب في سورة براءة والأنفال والحشر، وإنما جمعها في هذا الباب لورود هذا الأثر عن ابن عباس رضي الله عنهما فيها، وهو حديث سعيد بن جبير قال: قلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة .... وهذا الأثر أخرجه الإمام مسلم في آخر كتاب التفسير من صحيحه .
سعيد بن جبير هو الأسدي مولاهم، ثقةٌ ثبت فقيه، تابعي مشهور بالتفسير عن ابن عباس، وهو من المكثرين في الرواية عن ابن عباس رضي الله عنهما .
وابن عباس رضي الله عنهما هو عبد الله، ابن عم النبي [ ، ترجمان القرآن، وحبر الأمة، وعالم القرآن المتبحر فيه، ببركة دعوة النبي [ : «اللهم علمه التأويل، وفقهه في الدين» .
قال: فقلت لابن عباس رضي الله عنهما: سورة التوبة؟ فقال ابن عباس معترضا كالمستفهم أو كالمنكر: «آلتوبة؟! بل هي الفاضحة» أي إن سورة التوبة قد فضح الله سبحانه وتعالى فيها المنافقين، وذلك ببيان صفاتهم وأقوالهم وأفعالهم، لا بذكر أسمائهم، فسورة التوبة ليس فيها ذكر أسماء المنافقين وذكر قبائلهم، الذين كانوا على عهد النبي [ ، وإنما فضح الله سبحانه وتعالى فيها صفات المنافقين، وأوضح فيها أفعالهم القبيحة التي ظهر منها ما في قلوبهم من الكفر بالله تعالى، والتكذيب لرسوله [ ، وقصد المحاربة للإسلام وأهله.
ولذلك قال ابن عباس في بيان ذلك: ما زالت تنزل{ومنهم} {ومنهم} يعني: ما زالت تنزل الآيات تلو الآيات التي مطلعها {ومنهم} كما في قوله سبحانه وتعالى: {وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُوا وَإِن لَّمْ يُعْطَوْا مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ} (التوبة: 58)، وقوله: {ومنهم الذين يُؤذون النبيَّ ويقولون هو أُذن} (التوبة: 61)، وقوله: {وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ} (التوبة : 75- 76)، وغيرها .
قال: حتى ظنّوا، يعني ظن الصحابة، أنه لن يبقى أحد إلا ذكر في هذه السورة ، وهذا من خوفهم رضي الله عنهم من النفاق وأخلاقه، وأن المؤمن الحق لا بد أن يخشى التقصير في حق الله تعالى، والوقوع فيما لا يرضي الله من الأقوال والأفعال.
ولكثرة ما ذكر الله في التوبة من أحوال المنافقين، قال ابن عباس: هي سورة «الفاضحة»؛ لأن الله سبحانه وتعالى فضح فيها المنافقين، وكشف أستارهم.
وأيضا تسمى سورة «البحوث»، لأنها تبحث عن أسرار المنافقين .
وتسمى أيضا: «المبعثرة» لأنها بعثرت صفوف المنافقين ، وأعلنت الحرب على المشركين.
وتسمى سورة التوبة؛ لأن هذه السورة ذكر الله سبحانه وتعالى في خاتمتها توبته على النبي والمهاجرين والأنصار وذلك بمغفرة ذنوبهم، وتوفير حسناتهم، ورفعت درجاتهم في الآخرة، فقال: {لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} (التوبة: 117)، ثم ذكر توبته على الثلاثة الذي خلفوا: {وَعَلَى الثَّلاَثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ...} (التوبة: 118) الآية، فلهذا سمّاها الصحابة بسورة التوبة، وكتبت في المصاحف بهذا الاسم.
ومعلوم أن التوبة منزلة عظيمة من منازل: {إياكَ نعبدُ وإياك نستعين}، وهي منزلة لا يستغني عنها العبد مهما ارتفعت منزلته ودرجته؛ فإن الله تبارك وتعالى ذكرها عن صفوة خلقه، وسادات الناس، من أنبيائه ورسله، فما من نبي في القرآن إلا وقد ذكر الله سبحانه وتعالى توبته واستغفاره، وأول ذلك توبة أبينا آدم عليه الصلاة والسلام وزوجه حواء، في قوله تعالى لما تابا من الأكل من الشجرة: {قَالاَ رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} (الأعراف: 23)، وذكر ربنا سبحانه وتعالى توبة نوح عليه السلام، وذكر توبة إبراهيم وموسى وهارون ويونس عليهم الصلاة والسلام وغيرهم .
والتوبة منزلة من منازل العبودية، فكل عبدٍ لله فهو تائب، يقول الإمام ابن القيم رحمه الله: قد قسم الله سبحانه وتعالى العباد إلى قسمين، وما ثمَّ قسمٌ ثالث، فقال: {وَمَن لَّمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} (الحجرات : 11)، يعني: إما أن تكون تائبا، وإما أن تكون ظالما، لا يوجد قسم ثالث! فالمؤمن تائب، والفاجر مصرٌ ظالم، فالمؤمن حاله كما قال سبحانه: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ} (آل عمران : 135)، فمن صفة المؤمن أنه لا يصرّ على ذنبه، بل يتوب ويندم ويستغفر الله سبحانه وتعالى .
فابن عباس رضي الله عنهما كأنه رأى أن تسميتها بالفاضحة، أقرب من تسميتها بالتوبة؛ لأن الله سبحانه وتعالى ذكر فيها أحوال المنافقين ، وفضح فيها أسرارهم.
قوله : قال : «قلت سورة الأنفال؟ قال : تلك سورة بدر» أي إن الله سبحانه وتعالى ذكر فيها وقائع غزوة « بدر الكبرى « التي حصلت فيها، من لقاء جيش الإيمان بمعسكر الكفر والطغيان، على غير موعد بل بتقدير الله وقضائه؛ ليحقّ الله الحق ويبطل الباطل، ولو كره المجرمون، وينتقم ممن شاق الله ورسوله شرّ انتقام، كما قال سبحانه: {يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون} .
وذكر في هذه السورة – الأنفال - نزول الملائكة لنصرة الصحابة وتثبيتهم ، ونزول السكينة في قلوبهم ، وإلقاء الرعب في قلوب المشركين، ونزول المطر للتطهر به ، ولتثبيت الأقدام، وما حصل فيها من إجابة دعاء المؤمنين، واستغاثتهم بربهم ، وغير ذلك مما جرى فيها .
والأنفال: جمع نفل، وهي الغنيمة، التي نفلها الله تعالى لهذه الأمة من أموال الكفار، وذلك أن غزوة بدر هي الغزوة الكبرى الفاصلة بين معسكر الكفر والإيمان ، التي حكم الله فيها للنبي [ وأصحابه على من ظلمهم وبغى عليهم، ففصل الله سبحانه وتعالى فيها بينهم وبين عدوهم، وغنموا في هذه الغزوة غنائم عظيمة، واختلف فيها الصحابة، في قسمتها وكيف التصرف بها، فأنزل الله تعالى هذه السورة وفي مطلعها: {يسألونك عن الأنفال} أي: الغنائم {قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ} أي: يحكم فيها الله ورسوله [ ، فليس لكم من الأمر شيء {فاتقوا الله} بامتثال أوامره ، وترك زواجره، وطاعة رسوله فيما يأمركم به، {وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ} أي أصلحوا ما حصل بينكم من التشاحن والاختلاف، بالتواد والتحاب والتواصل، {وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} فالأنفال التي حصل فيها اختلاف بينكم، بيّن الله سبحانه وتعالى أنها لله والرسول، أي: يحكم الله سبحانه وتعالى فيها ما يشاء، فعليكم السمع والطاعة .
قوله: «قال: قلت: فالحشر؟ قال: نزلت في بني النضير» بنو النضير طائفة كبيرة من اليهود كانت تسكن في المدينة، وهي إحدى ثلاث قبائل هناك، وهي: بنو النضير وبنو قينقاع وبنو قريظة، وبنو النضير كانوا قد عاهدوا النبي [ لما هاجر النبي [ إلى المدينة، ومن لوازم العهد بينهم: أن يعين بعضهم بعضا في النوائب والحروب والديات، وكان النبي [ قد ذهب إليهم يستعينهم في دية عمرو بن أمية الضمري، فقالوا له: اجلس هاهنا ، ثم زين لهم الشيطان الشقاء الأبدي، بأن يلقوا على النبي [ حجرا من سطح أحد بيوتهم فيقتل، وقال أحدهم: لا تفعلوا، والله ليخبرن رسول الله [؟! أي بالوحي، هو يهودي لكن يعرف أنه نبي الله، فجاء الوحي إلى النبي [ فأخبره بغدرهم ونقضهم للعهد، فعند ذلك قام النبي [ ورجع إلى المدينة وتبعه الصحابة؛ فأرسل إليهم أن يخرجوا من المدينة لأنهم نقضوا العهد، فجاءهم عبد الله بن أبي كبير المنافقين وحرضهم على عدم الخروج، وقال: أنا معكم، ومعي ألفا مقاتل، ومعكم قبيلة غطفان تعينكم أيضا ونحن من ورائكم، فلا تخرجوا، وحرضهم على العصيان، فأبوا أن يخرجوا، فعند ذلك حاصرهم النبي [ ، وحرق بعض نخلهم لتخويفهم وهي البويرة، وألقى الله سبحانه وتعالى الرعب في قلوبهم، كما ذكر في أول سورة الحشر، ثم بعد ذلك نزلوا على الصلح ووافقوا على الخروج، وأذن لهم النبي [ أن يأخذوا ما تحمله إبلهم غير السلاح، فخرجوا من المدينة ، وأجلاهم النبي [ صلحا .
هذه كانت قصتهم التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في سورة الحشر فقال: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} (الحشر : 2) .
فخرجوا من المدينة ولولا أن الله كتب عليهم الجلاء لعذبهم كما عذب بني قريظة. وكانت نخل بني النضير لرسول الله غنيمة خاصة، قال تعالى: {وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} (الحشر : 6).
فسورة الأنفال فيها قصة غروة بدر، وسورة الحشر فيها قصة غزوة بني النضير، فإذا أراد المسلم أن يطلع على ما حصل في بدر فليقرأ تفسير سورة الأنفال ، وإذا أراد أن يعلم ما حصل في غزوة بني النضير فليقرأ تفسير سورة الحشر من تفسير الإمام ابن جرير وابن كثير وكذا كتب السيرة وما جاء في الصحيح من أحاديثها.
والله تعالى أعلم .


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

 

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 766.43 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 764.87 كيلو بايت... تم توفير 1.56 كيلو بايت...بمعدل (0.20%)]