سلوك الأطفال في الحضانة يساعد في التنبؤ بمدى نجاحهم - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         مجالس تدبر القرآن ....(متجدد) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 190 - عددالزوار : 65181 )           »          قيام الليل يفك عقد الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »          تخريج حديث: أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم أتى كظامة قوم بالطائف فتوضأ ومسح على قدم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 92 )           »          حديث: يا رسول الله إني أسلمت وتحتي أختان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 79 )           »          الرد على من ينكرون السنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »          نبوءة النبي صلى الله عليه وسلم "وينطق الرويبضة" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          مقام الحديث الشريف عندك هو نتيجة مقام الرسول صلى الله عليه وسلم عندك، قطعا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 108 )           »          القول المستطاب بفوائد حديث "إنك تأتي قوما أهل كتاب" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »          تخريج حديث: توضأ النبي صلى الله عليه وسلم، وأدخل يده في الإناء، فمضمض واستنشق مرة واح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 95 )           »          حديث: خيرت بريرة على زوجها حين عتقت (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 104 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > روضة أطفال الشفاء
التسجيل التعليمـــات التقويم

روضة أطفال الشفاء كل ما يختص ببراءة الأطفال من صور ومسابقات وقصص والعاب ترفيهية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 05-03-2024, 10:00 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 136,255
الدولة : Egypt
افتراضي سلوك الأطفال في الحضانة يساعد في التنبؤ بمدى نجاحهم

سلوك الأطفال في الحضانة يساعد في التنبؤ بمدى نجاحهم



أكدت دراسة أميركية أنه من الممكن التنبؤ بمدى نجاح الشباب مستقبلا في إنهاء المرحلة المدرسية من خلال تصرفاتهم وسلوكهم في الحضانة.
وأظهرت الدراسة أن الأطفال كثيري الحركة والقلق الذين لا ينتبهون لمدرسيهم في الحضانة, لا يحققون سوى نجاح متواضع ودرجات أضعف من أقرانهم بكثير بصرف النظر عما إذا كانوا يمتلكون مستوى جيدا من الذكاء أم لا.
ويرى باحثو جامعة كاليفورنيا بمدينة دافيس في ولاية كاليفورنيا الأميركية أن هؤلاء الأطفال لا يعانون بالضرورة اضطرابات قصور الانتباه وفرط الحركة التي تعد مرضا نفسيا.

كما أكد الباحثون أن سوء التغذية والاضطرابات الناتجة عن الخوف وسوء النوم يمكن أن تتسبب في ضعف التركيز.
واستعان الخبراء في دراستهم بالبيانات التي جمعتها الباحثة الأميركية نعومي بريسلو التي درست عام 1983 العلاقة بين نسب الذكاء والسلوكيات المدرسية لدى التلاميذ في سن خمسة إلى ستة أعوام في مدينة ديترويت الأميركية.
وقام الباحثون بتكرار هذه الدراسة على تلاميذ وطلاب في سن 11 إلى 17 عاما.
حديث الأمهات مفتاح للحياة الاجتماعية
تحدثي إلى أبنائك عن أمور تتعلق بمشاعر الناس، ومعتقداتهم، واحتياجاتهم، ونواياهم، فبذلك تساعدينهم على أن يظهروا تطورا اجتماعيا أكبر من أولئك الأطفال الذين لم تكلمهم أمهاتهم بهذه القضايا.
هذا ما أظهرته دراسة بريطانية حديثة، موّلها مجلس الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية، وركزت على الطريقة التي تتكلم بها الأمهات مع الأبناء في مرحلة الطفولة المبكرة، فتبين أن لذلك أثرا أساسيا على فهم الأبناء الاجتماعي في مراحل متقدمة من طفولتهم.
في الجزء الأول من الدراسة، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية، طلب من عدد من النساء، الحديث لأطفال تبلغ أعمارهم ثلاث سنوات، عن سلسلة من الصور، تحوي مشاهد مختلفة، فوجد أن الأطفال الذين تحدثت لهم أمهاتهم عن الحالة النفسية للشخصيات التي احتوتها الصور، كانوا أفضل أداء في الفهم الاجتماعي من غيرهم، كما وجد الباحثون، بعد زيارة العائلات التي تمت عليها الدراسة، أن معامل الذكاء والوضع الاجتماعي والاقتصادي للأم لا يؤثر في السلوك الاجتماعي للطفل، ويقول المؤلف وكبير المحاضرين في علم النفس في جامعة سسكس، نيكولا يويل: إن تأثير الأمهات في أطفالهن يصبح أقل في العمر من 10 إلى 12 عاما، ربما لأن الأطفال في هذه السن لا يقضون وقتا طويلا في البيت كالسابق، بينما يؤثر فيهم معلموهم وزملاؤهم.
بينما يقول الباحثون: إن الأطفال بعمر 12 عاماً يبدون سلوكاً اجتماعياً مقارباً لسلوك أمهاتهم، فالأطفال في هذا العمر يكونون اجتماعياً كالبالغين.
الجزء الثاني من الدراسة يركز على معرفة ما إذا كان تدريب الآباء على مهارات التخاطب مع الأبناء بطريقة معينة سيكون ذا فائدة، وأوضح يويل أنه «قبل 14 عاماً عندما بدأت الدراسة، لم يكن من السهل إيجاد الآباء لتدريبهم، وكان التدريب في معظمه للأمهات، أما الآن فالوضع مختلف».
وتقول المتخصصة بعلم النفس داون هوبنر «من الضروري للآباء والأمهات أن يعلموا أبناءهم مصطلحات المشاعر ومعانيها، لكن يويل يقول: «الفهم الاجتماعي لا يعني بالضرورة سلوكاً اجتماعياً جيداً، فقد أظهر البحث أن بعض الأولاد الذين أظهروا وعياً اجتماعياً واضحاً، كانوا سلبيين في التعامل مع أمهاتهم».
لا توبخيه على الحليب المسكوب
هل تبالغين في فرض الانضباط على الطفل؟ تذكري أن طفلك لا يتصرّف تصرفا سيئا، بل إنه يحتاج إلى المساعدة لتحسس خطئه نحو تحقيق الاستقلال.
هل يحاول الطفل التلاعب بك قبل موعد النوم، يأتي إليك كل خمس دقائق ليطلب كوب ماء، أو أن تحكي له حكاية أخرى أو احتضانه مرة اخرى؟ هذا النوع من السلوك قد يصيبك بالإحباط وقد تفكرين ربما أن الوقت حان لحديث جاد وصارم معه قد يحّل المشكلة.
ولكن إليك هذه الفكرة وهي أن ما ترين أنه سلوك سيئ غالبا ما يكون معقولا للغاية، ويعتمد ذلك على مرحلة النوم التي يمر بها الطفل، وتقول الدكتورة ميشيل بوربا خبيرة الاستشارات الأسرية ومؤلفة كتاب «12 سرا بسيطا تعرفها الأم الحقيقية»: إن «العديد من أولياء الأمور يتسرعون في فرض الانضباط بينما كل ما يحتاجه الطفل في الواقع هو التفهم والتشجيع، فهو صغير ومرتبك ولا يعرف كيف يفعل كل شيء بعد، وإن مهمتك كأم أن تعلميه».
ونقدم فيما يلي أربعة سيناريوهات لا يكون فيها فرض الانضباط هو الحل، ونصف لك كيفية التعامل معه بطريقة جيدة مع الاحتفاظ بهدوء اعصابك:
1-سكب الحليب على الأرضية
أثناء انشغالك بالتأكد من استعداد أطفالك للذهاب إلى المدرسة وأخذهم للخارج إلى السيارة، يقرر أصغرهم الذي ما زال في سن ما قبل المدرسة أن يعد الكورن فليكس والحليب بنفسه، وكانت النتيجة سكب الحليب على الأرضية وذلك يعني قضاء 15 دقيقة أخرى في مسح وتنظيف الأرضية وتغيير ملابسه، وإعداد وجبة فطور أخرى له.
لماذا يحدث مثل هذا الأمر؟
إنه يرغب في أن يكون مستقلا بذاته، وتقول الاختصاصية النفسية الدكتورة (مارثا أريكسون) المستشارة والمديرة السابقة لمركز التربية المبكرة والنمو في جامعة مينسوتا إن «الطفل عند بلوغه سن الثالثة يرغب في فعل الأشياء بنفسه؛ فالطفل في هذه السن يود الشعور بأنه قادر على فعل الأشياء ويريدك أن تري أنه يفعل ذلك بطريقته».
غير أن المشكلة هي أن الأمور التي يرغب في فعلها قد تكون أكبر من قدراته البدنية، وأنه حتى في سن الرابعة والخامسة قد لا يكون الطفل قد أتقن استخدام حركاته البدنية، ولديه القوة الجسدية التي يحتاجها لكي يصب الحليب أو السوائل من كارتونة العصير الكبيرة أو الدورق الذي تحفظ فيه السوائل.
كيف تتعاملين مع هذا الأمر؟
ما لم تشهدي أن طفلك دلق السائل من الكرتونة عن عمد، اقبلي ذلك الأمر على أنه حادثة، وتأكدي كذلك أنه يدرك أنك تعرفين أنه لم يفعل ذلك عن عمد، فالطفل يتعلم من أخطائه، وبالتالي قاومي الرغبة في إبلاغه ذلك بأنه ما زال صغيرا ولا يحاول فعل ذلك؛ فأنت بذلك تؤثرين سلبا على احترامه لذاته وثقته بنفسه ورغبته بأن يكون مستقلا ذاتيا.
عليك بدلا من ذلك جعل سكبه للسائل فرصة لتعليمه كيفية تنظيف المكان، وبعدها حاولي التوصل إلى أساليب لجعل مهمته أكثر سهولة، وضعي الحليب في إناء صغير، وعلميه كيفية صبّه ببطء.
وتقول (اريكسون): «اختاري بعض المهام المنزلية المناسبة لسنه والتي يمكنه أداؤها».
2-التبول على السرير مرات عدة في الأسبوع:
الساعة الثانية فجرا تستيقظين من النوم وأنت متعبة ومتوترة لتقومي بتغيير أغطية السرير مرة أخرى وإخراج بيجاما نظيفة لطفلك الصغير.
ماذا حدث له؟
هل استغرقه النوم ولم يشعر بحاجته إلى التبول؟ يقول الدكتور ماكس ميزيل أستاذ المسالك البولية في كلية الطب بجامعة نورث ويسترن: «بالنسبة للراشدين فإن امتلاء المثانة يبعث بإشارات إلى الدماغ لإيقاظه من النوم غير أنه في حالة الأطفال الصغار ممن يستغرقون في النوم أكثر؛ فإن تلك الإشارة غالبا ما تكون غير كافية، وبالتالي يتبولون أثناء النوم».
وحتى إذا ما كان الطفل معتادا على استخدام حوض التبول بانتظام أثناء النهار، فإنه قد يحتاج إلى عام أو أطول حتى يتمكن من التخلص من التبول أثناء النوم، ووفقا للمعهد الوطني للصحة؛ فان العديد من الأطفال يستمرون في التبول على السرير حتى سن الخامسة أو بعدها.
كيف تتعاملين مع هذا الأمر؟
بصفة عامة فإن أفضل أسلوب لمواجهة تبول الطفل على الفراش هو معالجة الأمر على أنه ليس مشكلة كبيرة - فالحوادث تقع وأنه مهما كثر تبول الطفل على الفراش، فإن ذلك ليس خطأه بكل تأكيد، وعليه يجب ألا تعاقبيه أو تلقي باللوم عليه، وعليك بدلا من ذلك تقليل شربه للسوائل في المساء، وتأكدي من ذهابه إلى الحمام قبل الذهاب إلى النوم وأثني عليه وأطريه عندما يصحو من دون أن يبلل الفراش.
وإذا حدث هذا الأمر خلال ستة أو سبعة أيام متتالية فإن ذلك قد يعني أن الوقت حان لكي يرتدي ملابس داخلية عادية تحت البيجاما. وقد تقولين له «لنرَ إن كنت مستعدا لعدم ارتداء شيء تحت ملابسك الداخلية هذه الليلة، لنحاول ذلك».
وإذا كانت لديك أي مخاوف استشيري طبيب الأطفال، ويقول الدكتور (ميزيل) مؤلف كتاب «كيف تساعدين طفلك في التغلب على التبول على الفراش؟»: إن «التبول على الفراش قد يكون مؤشرا على وجود التهابات في المسالك البولية ولاسيما إذا كان الطفل لا يتبول وفجأة يبدأ بذلك على الفراش».
وهنالك أعراض أخرى: إذا كان الطفل يذهب إلى الحمام كثيرا أثناء النهار أو يقول إنه يشعر بألم عند التبول.
كثرة الصياح والتصرف بعنف
منذ أن بدأ والده في العمل ليلا لساعات متأخرة وخلال عطلة نهاية الأسبوع تحول الطفل الصغير البالغ من العمر 4 سنوات إلى كابوس مقلق لوالدته؛ حيث باتت تنتابه نوبات غضب ويرفض التعاون معها، ولكن لا يمكنك إلقاء اللوم على الطفل الصغير مع محاولتك التعامل مع جميع التغيرات التي تحدث وتصرفاته التي تشعرك بالتوتر.
ماذا الذي حدث؟
لقد أصابته التغيرات في روتين الأسرة بالاضطراب، ولكنه لا يستطيع التعبير عن مشاعره هذه.
إن التغير في جدول أعمال الوالد يؤثر على الطفل فهو لا يستطيع أن يمضي الكثير من الوقت معه وربما يشعر بأنه قد تم التخلي عنه وأن والده يهمله، عليك أن تولي اهتماما خاصا لمعاناته حتى إن كنت أنت أيضا تشعرين بالتوتر، وبما أن الأطفال، ممن هم في مرحلة سن ما قبل المدرسة، قدراتهم محدودة في التعبير عن مشاعرهم بالكلمات، فعليك أن تكوني صبورة ومتفهمة لمشاعره.
وتقول جودي أرنول في كتاب «انضباط من غير توتر»: إنهم لا يستطيعون القول لك: ماما إننا نشعر بالخوف والتوتر وبذلك التصرف بهذه الطريقة.
والأطفال الصغار يعبرون عن مشاعرهم، بدلا من ذلك، عن طريق الشكوى، والدخول في نوبات غضب عصبية.
كيف يمكنك التعامل مع هذا الوضع؟
كوني صبورة، وضعي نفسك في موضع الطفل، إذ تقول أرنول: «عندما يتصرف الطفل بطريقة تفوق قدراتك على التحمل، حاولي فهم كيفية شعوره أي هل يشعر بعدم الاطمئنان والأمن أو أنه غير محبوب أو متوتر أو لا يستطيع السيطرة على مشاعره؟».
تحدثي معه حول الأمور التي تزعجه بإيجاز وبجمل محددة وواضحة وساعديه في الوصول إلى الكلمات التي يحتاجها للتعبير عن شعوره بالقلق والارتباك، وطمئنيه أنه لا بأس من الشعور بالانزعاج والغضب، ولكن أبلغيه أنه من غير المناسب التعبير عن تلك المشاعر عن طريق الغضب وإغلاق الباب بعنف.
بعدها علميه أساليب مناسبة للتعبير عن غضبه أو حزنه، وقد تقولين له: «أنت تبدو غاضبا؛ لأن والدك عاد إلى البيت متأخرا مرة أخرى الليلة، هل تود تحريك قدمك الغاضبة؟» ودعيه يخرج غضبه عن طريق السير حول الغرفة وهو يضرب قدمه بقوة.


اعداد: الفرقان




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 93.53 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 91.82 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.84%)]