المرأة والأسرة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 174 - عددالزوار : 3545 )           »          ما هي فوائد الفشار للضغط ؟ تعرف على فوائد الفشار لضغط الدم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 31 )           »          طرق المذاكرة السريعة والفعالة أيام الامتحانات , كيفية المذاكرة السريعة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          اعمال يدوية وفنية خاصة بالمدارس,احلى واجمل ابداعات المدارس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 27 )           »          فواصل للمواضيع . (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 36 - عددالزوار : 170 )           »          فضل العلم في القرآن الكريم والسنة النبوية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 23 )           »          الأحاديث الصحيحة فى فضل العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 29 )           »          لانعاش ذاكرة الطفل قبل الدراسة,طرق انعاش ذاكرة الطفل قبل بدء العام الدراسي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 28 )           »          اذاعة مدرسية عن العلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 20 )           »          كيفية التحفيز علي المذاكرة,كيف تحفزين ابنك علي المذاكرة,عبارات تحفيز للابناء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 34 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الأسرة المسلمة > ملتقى الأمومة والطفل
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الأمومة والطفل يختص بكل ما يفيد الطفل وبتوعية الام وتثقيفها صحياً وتعليمياً ودينياً

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 01-10-2023, 06:44 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,740
الدولة : Egypt
افتراضي رد: المرأة والأسرة

المرأة والأسرة – 1180

الفرقان






الأسرة في نظر الإسلام
الأسرة في نظر الإسلام هي أساسُ المجتمع، وهي اللَّبِنة الأولى لبنائه، قال الله -تعالى-: {وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِل ِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ} (النحل: 72).
وقد أكَّد الإسلام على وحدة البناء الاجتماعي، والأسرة هي محور هذا البِناء، قال -تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات: 13).
والأسرة هي المحضن الطبيعي للإيمان؛ فمنها قامت دولة الإسلام، فأول مَن آمن من النساء خديجة؛ فهي أول أسرة في الإسلام، وأول محضن لهذه الدعوة.
والحياة الزوجية سُنة من سنن الله في الخلق والتكوين، وهي عامة مطَّردة لا يشذُّ عنها عالَم الإنسان، أو عالم الحيوان، أو عالم النبات، {وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} (الذاريات: 49)، {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لَا يَعْلَمُونَ} (يس: 36).
و الأسرة هي الأسلوب الذي اختاره الله للتوالد والتكاثر واستمرار الحياة، بعد أن أعدَّ كِلَا الزوجينِ، وهيَّأهما؛ بحيث يقوم كل منهما بدور إيجابي في تحقيق هذه الغاية: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} (النساء: 1).
و أحاط الإسلام الأسرةَ بسياجٍ من الأخلاق، ووضع العقوباتِ المناسبة لمن تُسوِّل له نفسه المساس بهذه الأخلاق الإسلامية؛ فحرَّم الاختلاط ونهَى عن أسبابه، وحرم الزنا، وجميع الأسباب المؤدِّية لذلك، والنصوص القرآنية واضحة في تشديد العقوبة للمحافظة على بناء الأسرة.
المرأة جبلت على حب الزِّينة
بيَّنت السنة أنه أُحلَّ للمرأة من الزِّينة ما لم يحل للرَّجل أن يتزيَّن به، كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «حُرِّمَ لباس الحرير والذَّهب على ذكور أمتي، وأُحِلَّ لإناثهم»؛ أخرجه الترمذي، وقال: «حديث حسن صحيح»؛ وما ذلك إلاَّ لأنَّ المرأة جبلت على حب الزِّينة، والتحلي بالثياب والحلي من الذهب وغيره، كما قال -تعالى-: {أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} (الزخرف: 18)، حتَّى قيل: إنَّ الزِّينة بالنسبة للمرأة في رتبة «الحاجيَّات»، وبفواتها تقع في الحرج والمشقَّة، ولزينة المرأة اهتمام خاص في التشريع الإسلامي أكثر من الاهتمام بزينة الرجل ولباسه؛ لأنَّ الزينة بالنسبة للمرأة أمر أساسي، فُطرت على حبه؛ ولهذا السبب رخص للمرأة من الزينة أكثر مما رخص للرجل، فأُبيح لها الحرير والذهب وغيرهما.

دور الأسرة في غرس القيم الأخلاقية
الأسرة هي اللبنة الاجتماعية الأولى في المجتمع، وعلى صلاحها وقوتها واستقامتها يتوقف صلاحُ المجتمع وقوته وتماسكه؛ فالمرأة والرجل هما عماد الأسرة، إذا صلحا استطاعا أن يكوِّنا بيتًا نموذجيا على القواعد التي وضعها الإسلام، والأسرة لها تأثير كبير في تكوين جوانب شخصية الفرد المتعددة، كما أن الفرد يستقي منها عاداته وأخلاقه وطبائعه، ولا يمكن إغفال دور الأسرة في تنشئة الأطفال وتربيتهم على التدين والالتزام؛ فالعلاقة بين أفراد الأسرة والقيام بالعبادات، والتمسك بالشعائر، والتحلي بالخلق الحسن في القول والعمل، والأخذ بالقيم الفاضلة التي تدعو إلى حب الخير وكُره الشر، وغرس القيم الطيبة بين الأطفال، والحرص على مصالح الناس، والكف عن إيذائهم، فكل ذلك يدركه الطفل ويُحسه، ويشعر به من خلال تفاعُله مع جماعته المتدينة، بينما ينمو في اتجاه مخالف إذا نشأ في جماعة تهتز فيها القيمُ والمعايير الخلقية السليمة، وتنمو معه بذور الشر والانحراف الخلقي الذي تنعكس آثارُه في مواقف الحياة والمجتمع.
الزوجة المؤمنة تعين على أمر الآ خرة
عن ثوبان مولى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «يا رسولَ اللَّهِ أيَّ المالِ نتَّخذُ؟ فَقالَ ليتَّخِذْ أحدُكُم قَلبًا شاكرًا، ولِسانًا ذاكرًا وزَوجةً مُؤْمِنَةً تعينُ أحدَكُم علَى أمرِ الآخِرةِ».
لمّا سُئل النبي - صلى الله عليه وسلم - عن أفضل ما يختزنه المرء من المال، ويكون مكسبًا له من هذه الدنيا، فعدَّ رسول الله أمورا، وهي أن يجعل المسلم لسانه يلهج بذكر الله -تعالى-، ويجعل قلبه شاكرًا لله -تعالى- راضيًا بما قسمه له، وذكر أيضًا اتخاذ المرأة الصالحة المؤمنة التي تُعين الرجل على إتمام إيمانه، وذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - المرأة مع ما سبق من المال؛ لأنَّها تنفع المؤمن، ونفعها يبقى ويدوم، ليس كسائر الأمور الدنيوية؛ فالمرأة المؤمنة تُعين زوجها على طاعة الله ونيل رضاه.
وقد بيّن الحديث أن من أعظم ما يكتسبه المسلم ويحصل عليه هو الزواج من المرأة المؤمنة التي تُعين زوجها على إتمام إيمانه ونيل رضا الله -تعالى.
الزوجة الصالحة فيضٌ من السعادة
روى مسلم عن عبدالله بن عمرو بن العاص أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «الدنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِها الزوجة الصالحة»، فالزوجة الصالحة فيضٌ من السعادة يغمر البيت، ويملؤه سرورًا وبهجة وإشراقًا؛ فعن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «ما استفاد المؤمن بعد تقوى الله -عز وجل- خيرًا من زوجة صالحة، إنْ أمرها أطاعَتْه، وإن نظر إليها سرَّته، وإن أقسم عليها أبرَّته، وإن غاب عنها نصحَتْه في نفسها وماله».
كان مهرها إسلام زوجها

الصحابية الجليلة أم سليم الخزرجية -رضي الله عنها

هي الصحابية الجليلة أم سليم الخزرجية، من أوائل الصحابيات اللاتي دخلن في الإسلام، وهي من يثرب، وأم سليم والدة الصحابي أنس بن مالك - رضي الله عنه - الذي كان خادمًا للرسول - صلى الله عليه وسلم . تميزت بالحكمة والصبر، وأسلمت -رضي الله عنها- حينما أدركت الإسلام، وبايعت الرسول - صلى الله عليه وسلم - وإخوتها الذكور، وقد تزوجت من مالك بن النضر، وحينما أسلمت غضب زوجها، وبدأ يتوعدها، ولكن قتل في سفره، فأخذت أنسا - رضي الله عنه - إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليكون خادمًا له، ويتعلم منه - صلى الله عليه وسلم .
تقدم لخطبتها أبو طلحة الأنصاري، ولكنه لم يكن مسلما؛ فاشترطت عليه الإسلام حتى توافق على الزواج منه، فانطلق إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ليعلن إسلامه وتزوجا، وشاركت -رضي الله عنها- في غزوة حنين، وكان لها دور مهم في تحميس المقاتلين، وداوت المصابين من المسلمين، وتوفيت أم سليم في سنة ستمئة وخمسين للهجرة في عهد خلافة معاوية بن أبي سفيان.
__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.


التعديل الأخير تم بواسطة ابوالوليد المسلم ; 31-05-2024 الساعة 06:00 AM.
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 22 ( الأعضاء 0 والزوار 22)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 620.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 618.72 كيلو بايت... تم توفير 1.75 كيلو بايت...بمعدل (0.28%)]