حديث: إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         «عون الرحمن في تفسير القرآن» ------متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 483 - عددالزوار : 174537 )           »          من معاني اليقين في القرآن الكريم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 3109 - عددالزوار : 417032 )           »          من مائدة التفسير: سورة الهمزة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14820 - عددالزوار : 1085768 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5035 - عددالزوار : 2187755 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4616 - عددالزوار : 1468407 )           »          النهي عن حصر أسماء الله تعالى وصفاته بعددٍ معين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 25 )           »          سورة الإخلاص وعلاقتها بالتوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          الهداية من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 19 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > الملتقى الاسلامي العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-06-2023, 02:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,408
الدولة : Egypt
افتراضي حديث: إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة

حديث: إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة


الحديث:
«أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قالَ: إذَا أتَيْتُمُ الغَائِطَ فلا تَسْتَقْبِلُوا القِبْلَةَ، ولَا تَسْتَدْبِرُوهَا ولَكِنْ شَرِّقُوا أوْ غَرِّبُوا قالَ أبو أيُّوبَ: فَقَدِمْنَا الشَّأْمَ فَوَجَدْنَا مَرَاحِيضَ بُنِيَتْ قِبَلَ القِبْلَةِ فَنَنْحَرِفُ، ونَسْتَغْفِرُ اللَّهَ تَعَالَى »
[الراوي : أبو أيوب الأنصاري | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 394 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]]
الشرح:
حَرَص النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ على أن يُعلِّمَ أُمَّتَه كلَّ تَفاصيلِ الدِّينِ، ومِن ذلك أنْ علَّمَ أمَّتَه آدابَ التَّخلِّي، ودخولِ الحمَّاماتِ والكُنُفِ.وفي هذا الحديثِ يَروي الصَّحابيُّ أبو أيُّوبَ الأنصاريُّ رَضيَ اللهُ عنه، أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ نَهى مَن أرادَ قَضاءَ حاجتِه مِن بَولٍ أو غائطٍ أنْ يَستقبِلَ القِبلةَ وجِهةَ الكَعبةِ، أو أن يَستدبِرَها؛ احترامًا لها وتَعظيمًا؛ لأنَّها جِهةُ المسلِمينَ في الصَّلاةِ، يتَّجِهُون إليها مِن كلِّ مكانٍ، ولأنَّها تُمثِّلُ بيتَ اللهِ الحَرامَ. والغائطُ: هو الموضِعُ المطمئِنُّ مِن الأرضِ، كانوا يَنتابُونَه للحاجةِ، فكَنَّوْا به عن نفْسِ الحدَثِ؛ كراهةً لذِكْرِه بخاصِّ اسمِه.وقال: «ولكنْ شَرِّقوا أو غَرِّبوا»، أي: فاستَقبِلوا جِهةَ الشَّرقِ أو الغربِ لقَضاءِ الحاجةِ، وهذا الخطابُ لأهلِ المدينةِ ومَن في معناهم مِمَّن قِبلتُه على هذا السَّمْتِ، فأمَّا مَن كانتْ قِبلتُه مِن جِهةِ المشرقِ أو المغربِ فالمقصودُ الإرشادُ إلى جِهةٍ أخرى لا يَكونُ فيها استِقبالُ القِبلةِ ولا استِدبارُها. ثمَّ يقولُ أبو أيُّوبَ رَضيَ اللهُ عنه: فقَدِمْنا الشامَ -وهي الآنَ تَشملُ: سُوريَةَ، والأُردنَّ، وفِلسطينَ، ولبنانَ- فوَجَدْنا مَراحيضَ، والمِرْحاضُ هو المُغتَسلُ، وهي أماكنُ مِثلُ البيتِ مُخصَّصةٌ لقَضاءِ الحاجةِ، وكان أهلُ الشامِ قد بَنَوْا هذه المراحيضَ تُجاهَ القِبلةِ دُونَ قصْدٍ منهم، أو لعَدمِ عِلمِهم بالنَّهيِ عن ذلك، أو لأنَّهم يَرَوْنَ أنَّ النهيَ غيرُ شامِلٍ لتِلكَ الأَبنيةِ، قال: «فنَنحَرِفُ، ونَستغفِرُ اللهَ تعالى»، أي: نَجتهِدُ في المَيلِ بأجسادِنا عن اتِّجاهِ القِبلةِ بالقَدرِ المُستطاعِ وما تَسمَحُ به تلك البُيوتُ، ثم نَستغفِرُ اللهَ ممَّا لو وقَعْنا في مَحظورٍ شرعيٍّ، وهذا مِن تَمامِ الإيمانِ عِندَ الصحابةِ رَضيَ اللهُ عنهم؛ فإنَّ الاجتهادَ وحْدَه يَكفي لرَفْعِ هذا المحظورِ الذي يَجِدُ الإنسانُ فيه الحرجَ؛ لكنَّهم مع ذلك يَستغفِرونَ ضَمانًا لهم، وإيمانًا بحَديثِ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وهذا الاستِغفارُ يكونُ خارجَ المراحيضِ لا بداخلِها؛ للنَّهيِ الواردِ عن ذِكرِ اللهِ تعالى في الكُنُفِ ومَواضِعِ قَضاءِ الحاجةِ.وهذا يُشعِرُ بأنَّ الحُكمَ في البُنيانِ كما هو في الصَّحراءِ مِن غيرِ فَرْقٍ، وهذا مذهبُ أبي أيُّوبَ رَضيَ اللهُ عنه، وقد ورَدَ عن ابنِ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما أنَّ النَّهيَ عن ذلك مختَصٌّ بالفَضاءِ، فإذا كان بيْنَه وبيْنَ القِبلةِ شَيءٌ يَستُرُه، فلا بأسَ؛ ففي الصَّحيحَينِ عن ابنِ عُمرَ رَضيَ اللهُ عنهما، قال: «رَقِيتُ على بَيتِ أُختي حَفْصةَ، فرأيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قاعدًا لحاجتِه، مُستقبِلَ الشَّامِ، مُستدبِرَ القِبلةِ».
الدرر السنية







__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 57.49 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 55.77 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.99%)]