خطوة نحو الإيجابية - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 501 - عددالزوار : 8415 )           »          فضائل المعوذتين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 60 )           »          قِيمَةُ العَمَلِ في الإِسْلَامِ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »          الاختلاف المثمر بين الزوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          مقبرةُ القرارات (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          أن يكون القرآن حيّا في جوانبنا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 59 )           »          أخلاقُك تُعرف مِن كلماتك لا مِن هيئتك (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 77 )           »          خطوات الشيطان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 61 )           »          وقفة مع الخشوع في الصلاة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 64 )           »          مع فتية الكهف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 78 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى التنمية البشرية وعلم النفس ملتقى يختص بالتنمية البشرية والمهارات العقلية وإدارة الأعمال وتطوير الذات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 01-06-2022, 11:50 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 167,388
الدولة : Egypt
افتراضي خطوة نحو الإيجابية

خطوة نحو الإيجابية


منصور بن محمد المقرن




هذه فكرة يمكنك طرحها في مجالسك الجادة، لعلها تنقل الحضور خطوة إلى الأمام ..
الفكرة أن تطرح سؤالاً يقول : ما القدرات أو المواهب والأحوال التي تتمنى أن تكون فيك ؟
قد يكون ظاهر هذا السؤال سهلاً أو معتاداً، لكن المأمول أن يحقق طرحه الأهداف الإيجابية التالية:
  • بعضنا قد رضي بحاله، واستكان لواقعه، فلم يعد يطمح للترقي بقدراته، ولا التجديد في أعماله، وفي طرح هذا السؤال استثارة لعقله لكسر طوق الواقع، والانعتاق منه، والانطلاق بالروح والهمة إلى فضاء أوسع ومجال أرحب، لم يكن بالحسبان مجرد التفكير فيه فضلاً عن العمل لأجله.
  • نيل الأجر والثواب على تلك الأمنيات عندما تصبح هدفاً وطموحاًً حتى لو لم يكن إلى تحقيقها سبيلاً، قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" «إنما الدنيا لأربع نفر» (وذكر منها) : « عبدٌ رزقه الله مالاًً وعلماًً فهو يتقي فيه ربه ويصل فيه رحمه ويعلم لله فيه حقاَ، فهذا بأفضل المنازل. وعبدٌ (وهو موضع الشاهد) رزقه الله علماًً ولم يرزقه مالاًً فهو صادق النية، يقول: لو أن لي مالاًً لعملتُ بعمل فلان فهو بنيته، فأجرهما سواء)» [رواه الترمذي] .
  • قد يكون في سماع واحد لأمنيات آخر تنبيهاً وتحفيزاً له لتفعيل قدراته وأحواله التي يعيشها ولكنه لم يشعر بأهميتها، ولم يحتف بها بينما هي أمنيات لآخرين. مثال ذلك : يذكر أحدهم أن أمنيته أن يتقن اللغة الإنجليزية ليتمكن من دعوة غير المسلمين. فيسمعه آخر في المجلس متقناً للغة الإنجليزية لكنه لم يستثمرها في الدعوة؛ فيشعر بالنعمة التي هو فيها ويسعى إلى القيام بحقها.
  • ربما يُسهم أحدٌ في تفعيل أمنيات آخر، ونقلها إلى أرض الواقع، حين يدله على طرق وأساليب أو جهات تساعده في تحقيق أمنياته، فينال كلاهما أجراً.
  • قد يكون في سماع واحدٍ لأمنيات الآخرين، وما فيها من السمو والجمال، دافعاً له لأن يرفع سقف اهتماماته وأمنياته المتواضعة.
ختاماً .. لعل فكرة هذا المقال ترتقي إلى ذائقة أحد مشاهير تويتر (الفضلاء) فيضع وسماً لتفعيل هذه الفكرة على نطاق أوسع.




__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 55.77 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 54.05 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (3.08%)]