|
|||||||
| هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#11
|
||||
|
||||
|
المختصر في تفسير القرآن الكريم لمجموعة من العلماء الحلقة (451) سورة الصافات![]() مَكيّة ![]() 127 - فما كان من قومه إلا أن كذبوه، وبسبب تكذيبهم فهم مُحْضرون في العذاب. 128 - إلا من كان من قومه مؤمنًا مخلصًا لله في عبادته؛ فإنه ناج من الإحضار إلى العذاب. 129 - وأبقينا عليه ثناءً حسنًا وذكرًا طيبًا في الأمم اللاحقة. 130 - تحية من الله وثناءً على إلياس. 131 - إنا كما جازينا إلياس هذا الجزاء الحسن نجزي المحسنين من عبادنا المؤمنين. 132 - إن إلياس من عبادنا المؤمنين حقًّا الصادقين في إيمانهم بربهم. 133 - وإن لوطًا لمن رسل الله الذين أرسلهم إلى أقوامهم مبشرين ومنذرين. 134 - فاذكر حين سلمناه وأهله كلهم من العذاب المرسل على قومه. 135 - إلا زوجته، فقد كانت امرأة شملها عذاب قومها؛ لكونها كانت كافرة مثلهم. 136 - ثم أهلكنا الباقين من قومه ممن كذبوا به، ويصدقوا بما جاء به. 137 - وإنكم -يا أهل مكة- لتمرون على منازلهم فى أسفاركم إلى الشام في وقت الصباح. 138 - وتمرون عليها كذلك ليلًا، أفلا تعقلون، وتتعظون بما آل إليه أمرهم بعد تكذيبهم وكفرهم وارتكابهم الفاحشة التي لم يسبقوا إليها؟! 139 - وإن عبدنا يونس لمن رسل الله الذين أرسلهم إلى أقوامهم مبشرين ومنذرين. 140 - حين فرَّ من قومه من غير إذن ربه، وركب سفينة مملوءة من الركاب والأمتعة. 141 - فأوشكت السفينة أن تغرق لامتلائها، فاقترع الركاب لِيُلْقُوا بعضهم؛ خوفًا من غرق السفينة بسبب كثرة الركاب، فكان يونس من هؤلاء المغلوبين، فألقوه في البحر. 142 - فلما ألقوه في البحر أخذه الحوت، وابتلعه، وهو آت بما يُلام عليه؛ لذهابه إلى البحر بغير إذن ربه. 143 - فلولا أن يونس كان من الذاكرين الله كثيرًا قبل ما حل به , ولولا تسبيحه في بطن الحوت. 144 - لمكث في بطن الحوت إلى يوم القيامة بحيث يصير له قبرًا. 145 - فألقيناه من بطن الحوت بأرض خالية من الشجر والبناء، وهو ضعيف البدن لمكثه مدَّة في بطن الحوت. 146 - وأنبتنا عليه في تلك الأرض الخالية شجرة من القرع يستظل بها ويأكل منها. 147 - وأرسلناه إلى قومه وعددهم مئة ألف، بل يزيدون. 148 - فآمنوا وصدقوا بما جاء به، فمتعهم الله في حياتهم الدنيا إلى أن انقضت آجالهم المحددة لهم. 149 - فاسأل -يا محمد- المشركين سؤال إنكار: أتجعلون لله البنات اللاتي تكرهونهن، وتجعلون لكم البنين الذين تحبونهم؟! أي قسمة هذه؟! 150 - كيف زعموا أن الملائكة إناث، وهم لم يحضروا خلقهم، وما شاهدوه؟! 151 - ألا إن المشركين من كذبهم على الله وافترائهم عليه. 152 - لينسبون له الولد، وإنهم لكاذبون في دعواهم هذه. 153 - هل اختار الله لنفسه البنات اللاتي تكرهونهن على البنين الذين تحبونهم؟! كلا. [مِنْ فَوَائِدِ الآيَاتِ] • سُنَّة الله التي لا تتبدل ولا تتغير: إنجاء المؤمنين وإهلاك الكافرين. • ضرورة العظة والاعتبار بمصير الذين كذبوا الرسل حتى لا يحل بهم ما حل بغيرهم. • جواز القُرْعة شرعًا لقوله تعالى: {فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ}.
__________________
|
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |