نَحْنُ إِسْلامُنَا عَظِيمٌ عَظِيمٌ.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير جامع البيان عن تأويل آي القرآن للإمام الطبري .....متجدد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 1090 - عددالزوار : 127490 )           »          أدركتني دعوة أمي! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          الوقف الإسلامي وصنائعه الحضارية .. روائع الأوقاف في الصحة العامة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          حقيقة الإسلام ومحاسنه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          المرأة .. والتنمية الاقتصادية في الإسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          أسباب الثبات على الدين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 10 )           »          مكارم الأخلاق (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 7 - عددالزوار : 4778 )           »          مفاسد الغفلة وصفات أصحابها! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          من جهود علماء الكويت في ترسيخ عقيدة السلف الصالح (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          سفراء الدين والوطن .. الابتعاث فرص تعليمية وتحديات ثقافية (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العلمي والثقافي واللغات > ملتقى الشعر والخواطر
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى الشعر والخواطر كل ما يخص الشعر والشعراء والابداع واحساس الكلمة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 25-09-2020, 05:31 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم متصل الآن
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 157,730
الدولة : Egypt
افتراضي نَحْنُ إِسْلامُنَا عَظِيمٌ عَظِيمٌ..

نَحْنُ إِسْلامُنَا عَظِيمٌ عَظِيمٌ..
قصيدة للأستاذ محمود مفلح


هذه القصيدة تُعدّ من روائع الشعر الإسلامي الحديث.. كيفَ لا! ومبدعُها هو العلَم الشعريّ الأستاذ محمود مفلح، صاحب البصمة المجدِّدة الخاصة في الشعر الإسلامي..


وهي قصيدة عن عظَمة المؤمن، وتفاؤله، وشموخه وسموّه في كل الظروف. مشحونة بالأخيِلة البديعة المتدفقة، وبالإخلاص الذي يتميز به الشعر الإسلامي؛ ذلك الإخلاص الذي يتعدّى العاطفة الصادقة بين البشر إلى علاقة العبد برب السماء. وفي الإخلاص يكمُن سر التأثير عن الكاتب.


وقد سمِعناها مُؤدّاةً، لأكثر مِن مُنشد... ونحن هنا نعرضها لكم كاملة، راجين للقرّاء الاستمتاع، وللشعراء السَّير لإكمال خُطى هذا الشاعر وهذا الشعر:




فِي يَدَيْنَا يُضِيءُ هَذَا الزَّمَانُ نَحْنُ فِيهِ السُّطُورُ وَالْعُنْوَانُ
إِنْ خَطَوْنَا فَلِلْمَكَارِمِ نَخْطُو أَوْ نَطَقْنَا فَلِلْخُلُودِ الْبَيَانُ
نَحْنُ مَنْ عَلَّمَ السَّحَائِبَ جُودًا فَتَهَادَتْ فِي عُرْسِهَا الْغُدْرَانُ
أَبْجَدِيَّاتُنَا طُمُوحٌ وَعَزْمٌ وَإِخَاءٌ وَأُلْفَةٌ وَأَمَانُ
نَحْنُ إِسْلامُنَا عَظِيمٌ عَظِيمٌ لا تُدَانِي إِسْلامَنَا الأَدْيَانُ
مَا عَرَفْنَا سِوَى الْعَدَالَةِ نَهْجًا وَسِوَانَا دُرُوبُهُمْ طُغْيَانُ

• • • •
إِنْ كَبَا فِي الطَّرِيقِ يَوْمًا حِصَانٌ فَغَدًا يَنْهَبُ الطَّرَيقَ الْحِصَانُ
وَقْدَةُ الصَّيفِ فِي الدِّمَاءِ حَرِيقٌ وَلَدَى الثَّأْرِ يَزْفِرُ الْبُرْكَانُ
عِنْدَمَا تَصْقُلُ الْعَقِيدَةُ شَعْبًا لا سُجُونٌ تَبْقَى وَلاسَجَّانُ
عَلَّمَتْنَا أَلاَّ نَكُونَ عَبِيدًا وَعَدُوُّ الإِسْلامِ هَذَا الهَوَانُ
إِنَّ فِي أَرْضِيَ اللُّيُوثُ الضَّوَارِي وَمِدَارَاتُنَا لَهَا الْعِقْبَانُ
نَحْنُ فِي سَاعَةِ الْمُلِمَّاتِ مَوْجٌ كَاسِحُ الْمَدِّ مَالَه شُطْآنُ

• • • •
إِنْ تَكُنْ تَاهَتِ السَّفِينَةُ يَوْمًا فَلَقَدْ جَاءَهَا الْفَتَى الرُّبَّانُ
مُسْلِمٌ صَاغَهُ الْوُجُودُ وُجُودًا وَبِعَيْنَيْهِ تُشْرِقُ الأَوْطَانُ
صَقَلَتْهُ الآيَاتُ حَتَّى تَرَاءَى مِثْلَ سِيفٍ يَزِينُهُ اللَّمَعَانُ
يَتَّقِي اللَّهَ فِي الرَّعِيَّةِ يَخْشَى مَوْقِفًا فِيهِ يُنْصَبُ الْمِيزَانُ!
ظُلْمَةُ اللَّيْلِ لَنْ تَطُولَ عَلَيْنَا وَلَدَيْنَا نِبْرَاسُنَا الْقُرْآنُ
فِيهِ نَبْضُ الْحَيَاةِ فِيهِ الأَمَانِي فِيهِ أَيَّامُنَا الْوِضَاءُ الْحِسَانُ
فِيهِ عِزٌّ وَفِيهِ هَدْيٌ وَنَصْرٌ وَسِوَاهُ الضَّلالُ وَالْخُسْرَانُ
كَمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَظَلَّ مَهِيضًا لا جَنَاحٌ يَقْوَى وَلا طَيَرَانُ
كَمْ يُرِيدُونَ أَنْ يَقُولَ سِوَاهُ وَهْوَ لا مَنْطِقٌ لَهُ.. لا لِسَانُ
حَاوَلُوا حَاوَلُوا اغْتِيَالَ الْمَثَانِي! لَيْتَ شِعْرِي هَلْ يُطْفَأُ الإِيمَانُ؟!!

• • • •
غَابَ عَنْ مَسْرَحِ الْحَيَاةِ زَمَانًا وَعَلا الْمَسْرحَ الْجَبَانَ الْجَبَانُ
فَإِذَا النَّاسُ قَاتِلٌ وَقَتِيلٌ وَإِذَا الْكَوْنُ شِقْوةٌ وَدُخَانُ
ثُمَّ جَاءَتْ بَشَائِرُ اللَّهِ تَتْرَى وَأَطَلَّتْ بِخَيْلِهَا الْفُرْسَانُ
فِي يَدَيْنَا رِسَالةُ اللَّهِ لِلنَّا سِ وَفِينَا الإِيمَانُ وَالإِحْسَانُ
قَدْ رَحَلْنَا مِنَ الْجَفَافِ وَجِئْنَا مَطَرًا، إِنَّ رَمْلَنَا ظَمْآنُ
وَعَبَرْنَا مَضَايِقَ الْحُزْنِ حَتَّى غَادَرَتْنَا بِصَمْتِهَا الأَحْزَانُ
وَتَلاشَتْ عَلَى الطَّرِيقِ زُيُوفٌ وَتَدَاعَتْ بِكِبْرِهَا الأَوْثَانُ

• • • •
سَقَطَ الْغَرْبُ فِي الْجَرِيمَةِ حَتىَّ رَسَفَتْ فِي جَحِيمِهَا الأَبْدَانُ
فَالظَّلامُ الْكَثِيفُ جِنْسٌ وَخَمْرٌ وَالنَّهَارَاتُ كُلُّهَا غَثَيَانُ
وَنِسَاءٌ مَا مِثْلُهُنَّ رِجَالٌ وَرِجَالٌ مَا مِثْلُهُمْ نِسْوَانُ
وَاسْتَبَدَّتْ بِهِمْ صُنُوفُ الْمَخَازِي فَاسْأَلُوهُمْ إِنْ تَنْطِقِ الأَدْرَانُ
عَشِقُوا الْمُوبِقَاتِ عِشْقًا عَجِيبًا فَهُمُ فِي مَجَالِهَا الْعِقْبَانُ
صُوَرٌ تَبْعَثُ الْغَثَاثَةَ فِي النَّفْ سِ وَيَنْبُو عَنْ مِثْلِهَا الإِنْسَانُ
فَسَدَتْ فِيهِمُ الطِّبَاعُ فَهَذَا ثُعْلُبَانٌ وَهَذِه ثُعْبَانُ


__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 62.58 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 60.87 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.74%)]