تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         تفسير القرآن العظيم (تفسير ابن كثير) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 129 - عددالزوار : 1148 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 21817 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 72 - عددالزوار : 20432 )           »          حياة البرزخ (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          مذاهب العلماء في نفقة الزوجة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 85 )           »          سعي المرأة لطلب الرزق بين الوجوب وعدمه (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 73 )           »          الغُمة الشعورية الكئيبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 76 )           »          التفسير بالعموم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 70 )           »          فشكر الله له فغفر له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 66 )           »          وتعاونوا على البر والتقوى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 75 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير > هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن
التسجيل التعليمـــات التقويم

هيا بنا نحفظ القرآن ونرضى الرحمن قسم يختص بحفظ واستظهار كتاب الله عز وجل بالإضافة الى المسابقات القرآنية المنوعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #11  
قديم 22-09-2020, 05:41 AM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 166,352
الدولة : Egypt
افتراضي رد: تفسير القرآن الكريم ***متجدد إن شاء الله

تفسير: (فاصبر على ما يقولون وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها)















الآية: ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾.



السورة ورقم الآية: طه (130).



الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ﴾ صل لربك ﴿ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ﴾ صلاة الفجر ﴿ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ صلاة العصر ﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ ﴾ فصل المغرب والعشاء الآخرة ﴿ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ ﴾ صل صلاة الظهر في طرف النصف الثاني، وسُمِّي الواحد باسم الجمع ﴿ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾ لكي ترضى من الثواب في المعاد.



تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ ﴾ نسختها آية القتال، ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ ﴾؛ أي: صل بأمر ربك، وقيل: صل لله بالحمد له والثناء عليه، ﴿ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ ﴾؛ يعني: صلاة الصبح، ﴿ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾ صلاة العصر، ﴿ وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ ﴾ ساعاتها، واحدها إني، ﴿ فَسَبِّحْ ﴾ يعني صلاة المغرب والعشاء.



قال ابن عباس: يريد: أول الليل، وأطراف النهار؛ يعني: صلاة الظهر، وسمى وقت الظهر أطراف النهار؛ لأن وقته عند الزوال، وهو طرف النصف الأول انتهاءً، وطرف النصف الآخر ابتداءً، وقيل: المراد من آناء الليل: صلاة العشاء، ومن أطراف النهار: صلاة الظهر والمغرب؛ لأن الظهر في آخر الطرف الأول من النهار، وفي أول الطرف الآخر من النهار، فهو في طرفين منه، والطرف الثالث: غروب الشمس، وعند ذلك يصلى المغرب.



﴿ لَعَلَّكَ تَرْضَى ﴾؛ أي: ترضى ثوابه في المعاد، وقرأ الكسائي وأبو بكر عن عاصم: "ترضي" بضم التاء؛ أي: تعطى ثوابه، وقيل: ﴿ تَرْضَى ﴾؛ أي: يرضاك الله تعالى، كما قال: ﴿ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيًّا ﴾ [مريم: 55]، وقيل: معنى الآية: لعلك ترضى بالشفاعة، كما قال: ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ﴾ [الضحى: 5].



أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن العباس الخطيب الحميدي، أنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الحافظ، أنا أبو عبدالله محمد بن يعقوب الشيباني إملاء، أنا إبراهيم بن عبدالله السعدي، أنا يزيد بن هارون، أنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبدالله قال: كنا جلوسًا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فنظر إلى القمر ليلة البدر، فقال: ((إنكم ترون ربكم كما ترون هذا القمر، لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم ألَّا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا))، ثم قرأ: ﴿ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ﴾.



تفسير القرآن الكريم



__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 792.04 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 790.32 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (0.22%)]