(أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون) - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         بعض حقوق المرأة في الاسلام (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          قلبٌ وقلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 55 - عددالزوار : 11996 )           »          فتح الجيش العثماني بقيادة سنان باشا الحصن الإسباني الأخير في حلق الوادي بتونس (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »          خواطرفي سبيل الله (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 51 - عددالزوار : 12727 )           »          الدعاء والذكر عند قراءة القرآن (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 12 - عددالزوار : 1844 )           »          محبة الإخوان في الله تورث حبَّ الله تعالى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          العلامة المؤرخ الأديب الشاعر محمد أمين المحبي (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 15 )           »          مقولات معبرة للعلماء (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الإسلام في أفريقيا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 10 - عددالزوار : 517 )           »          عودة إلى ينابيع الهدى (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 11 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم العلوم الاسلامية > ملتقى القرآن الكريم والتفسير
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القرآن الكريم والتفسير قسم يختص في تفسير وإعجاز القرآن الكريم وعلومه , بالإضافة الى قسم خاص لتحفيظ القرآن الكريم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 15-07-2019, 11:07 PM
الصورة الرمزية ابوالوليد المسلم
ابوالوليد المسلم ابوالوليد المسلم غير متصل
قلم ذهبي مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2019
مكان الإقامة: مصر
الجنس :
المشاركات: 163,585
الدولة : Egypt
افتراضي (أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون)

(أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم إن في ذلك لرحمة وذكرى لقوم يؤمنون)
محمد هادفي





﴿ أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَرَحْمَةً وَذِكْرَى لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ









[سورة العنكبوت: 51]







آية عظيمة تُجلي وتُبين لنا نعمة عظيمةً من نعم الله سبحانه على المؤمنين برسالة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم التي أرسله بها الحق سبحانه إلى عباده.




نعمة وخير قد نكون في غفلة عنه، أو قد لا نبلغ درجة النظر إليها واستيعابها حق النظر، ولكن بمجرد سماع هذه الآية الكريمة وقراءتها، وتأمُّلها والتوقف عندها، قد يظهر ويتجلى مدى قيمة وثِقَل وعظمة هذه النعمة!





كتاب منزل من عند الله سبحانه يتلى على العباد.





يكفي الإنسان غاية الكفاية لتحقيق الإيمان الحق والتسليم لله سبحانه طاعةً وصدقًا ويقينًا.





إذًا الإنسان المؤمن المصدق بهذه الرسالة له أو بين يديه كتاب منزل من عند الله سبحانه يتلى عليه، فاستيعاب ذلك والوعي به والتفطن إليه، والنظر إليه حق النظر، يمثِّل رحمة وذكرى للمؤمنين، فذلك الكتاب الذين بين يديه، الذي يتلى عليه، يكفي المؤمن ويغنيه، فهو المنهج والصراط المستقيم، والنور والهدى، والنبأ والبلاغ والتبيان، والتفصيل لكل شيء، ففي ذلك رحمة وذكرى لقوم يؤمنون.





فالمؤمن المصدق لهذه الرسالة العظيمة أبدًا، لا يمر على آيات الله عندما تتلى عليه كأن لم يسمعها، أو لا تزيده إيمانًا وتسليمًا، أبدًا لا تغيب أو تخفى عنه هذه النعمة، أو هذا الخير المنزل إليه من عند الله سبحانه.





إذًا تعقُّل واستيعاب تلك النعمة أمرٌ يدل على صدق المؤمن في إيمانه، ويقيم الحجة والدليل على تدبُّره وسماعه وإنصاته لهذا الكتاب العزيز، وفي ذلك رحمة وذكرى.






__________________
سُئل الإمام الداراني رحمه الله
ما أعظم عمل يتقرّب به العبد إلى الله؟
فبكى رحمه الله ثم قال :
أن ينظر الله إلى قلبك فيرى أنك لا تريد من الدنيا والآخرة إلا هو
سبحـــــــــــــــانه و تعـــــــــــالى.

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 58.33 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 56.61 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.94%)]