عواقب الخذلان - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         (وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من أعظم ما يُفسد العلاقة بين زوجين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          من فوائد غضِّ البصر (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من وسائل استشعار النعم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          من أروع الآثار: حوار هرقل مع أبي سفيان (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          كلام نفيس لابن القيم في الجواب عن سبب تسلط الكفار (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          وقفات ثلاث بعد توقف القصف (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 6 )           »          احذر مقاربة الفتنة! (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 9 )           »          صفات المنافقين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          روح وقلب (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 13-02-2015, 11:46 AM
الصورة الرمزية بــيآرق النصـــر
بــيآرق النصـــر بــيآرق النصـــر غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
مكان الإقامة: أرض الخـــلافــة
الجنس :
المشاركات: 2,518
الدولة : Iraq
افتراضي عواقب الخذلان

عواقب الخذلان ...!

بسمِ اللهِ الرَّحمنِ الرَّحيم


لو تصور المسلم فضل الإخوة الإسلامية، ولوازمها، لما اجترأ على الولوغ في مستنقع الخذلان، فضلا عن أن يستجيز فعله، والسير على سلالمه،،!! أو تسويغه والرضى به،،،!! وأن الإسلام إنما يقوم وينصر باتحاده وائتلافه،،،!

ولكن النفَس العنصريه ، وحب الشرف والمال، واختراق الأعداء، والضعف المهيمن لم يدع لذي مروءة وكرامة ان يبادر، وينتفض لمصاب إخوانه المبتلَين والمنكل بهم، وحسبنا الله ونعم الوكيل،،،

ومع تسارع الأحداث وتكاثر المآسي، بدأ الناس يستمرئون مثل ذلك السلوك الشانئ، والذي كان له آثار وتبعات سيئة منها ما يلي:


1- نقمة الباري:
وهي من أسباب خذلان أهل الإسلام، لأن واجب الاخوة، يعني مدهم وعونهم وعدم إسلامهم للمعتدي السفاح، او الرضى بانتهاك كرامتهم واغتصاب حقوقهم، وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم(( المسلم اخو المسلم لا يَظلمه ولا يُسلمه ولا يَحقره ))

وقال (( «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ. وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِمًا فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ، وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ، إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ» رواه أحمد وأبو داود.

2- انقلاب الأحوال :
بحيث لن يدوم لكم الحال، وسيرحمهم الله ويبتليكم، فربما حل الخوف بدل الأمن، والجوع محل الشبع، والسقم مكان الصحة ، والابتلاء بدلا من المعافاة،،!! وكما تدين تدان، والجزاء من جنس العمل، ولذلك كانت عاقبة الخذلان بئيسة على مر العصور، ولكن الناس ينسون،،!!

3- موات الإحساس:
بحيث تتقطع الأواصر، وتنعدم الاخوة، ويذوب الإحسان، فلا تبقى مودة ولا تعاضد، فيموت الضمير، ويخنس الشعور، وتطغى الذاتية، وتغيب حدائق الألفة ونصوص إنما المؤمنون اخوة، ووجوب التكافل والتناصر.

4- رداءة الأصل :
اي أصل يتفاخر به بعد ذلك، وقد شعشع الخذلان برايته، ووزع أجناده، وساق مفترياته، ظانا أن ذلك يحفظ ماء وجهه، او يعذره أمام الخلائق.

5- الأنانية :
نفسي نفسي،،،،! بالبذل والسؤال والاهتمام، فينشأ عن ذلك البخل، وتمحى خصال المروءة والسماحة والغوث والنجدة،،،!

وتشتعل النظرة المادية، والتفكير الشخصي، فلا جيران، ولا إخاء، ولا تواصل واهتمام،،؟! وكل مأساة إسلامية تنبتّ الصلة بها ، تحت اي ذريعة يلفقها الإعلام المأجور،،! الذي لا ميثاق ولا شرف، وقد فاحت روائحهم هذه الأيام، وكما قال المولى تعالى ( ولتعرفنهم في لحن القول )) سورة محمد.

ومما ينكي القلب، ذيوع ذلك بالصور والألوان، فأقيمت الحجة على الجميع والله المستعان،،،،

6- ضعف الإيمان : يبيت إيماننا ناقصا، مصداق حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم(( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخيه ما بحب لنفسه ))
فلم نكتف من هوان الاستقامة، وقلة الانبعاث الى الخيرات، حتى زدنا عليها، خذلان المسلمين، وتفتيت النصرة والإخاء ،،!

7- تطبيع التفكك:
تتربى الأجيال على أخلاق جديدة أقلها التفكك والتقاطع، ويلعب الإعلام السافل لعبته في التفريق وصناعة الأزمات المكذوبة ليبرر للقطرية، وأن جنايتهم بسبب أعمالهم، وكأننا بمنأى ومنجى من ذلك،،!
وكان يُروّج في السابق:... الفلسطينيون باعوا أراضيهم، وكأننا نحن لم نبِع معهم،،!
ونصمت ذلك الصمت المهين،،!

8- تمادي الأعداء: حينما لا يرون إخوانهم قد غضبوا لأولئك، يحفزهم هذا لمزيد العدوان والتسلط، وابتلاع اللقمات في أسرع الأوقات ، وأفادت رئيس وزراء اسرائيل "غولدا مائير" بعد حريق المسجد الأقصى عام 1969 أنها لم تستطع النوم ظنًّا منها أن العرب والمسلمين سيهبون ضد الاحتلال في اليوم التالي للحريق،،،،،! لكن أعصابها ارتاحت عندما وجدت العرب لا يتقنون إلا الشجب والاستنكار.،،،!!

،، ونتعلم عندئذ المثل( أكلت يوم أكل الثور الأبيض )،،! لأنه مهما كان من اختلاف وتخلف، فالوحدة أمان والاتحاد قوة، والتناصر مروع للأعداء واذنابهم ،،،!

وإنما يرتعب الخصوم من وحدة الأمم وتكاتفها وتناصرها والسلام،،




__________________
,, ,,
سبحان الله والحمد لله ولا إلــه إلا الله والله أكبر ,, أستغفر الله العظيم وأتوب إليه.. سبحان الله وبحمده .. سبحان الله العظيم
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 59.31 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 57.59 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.89%)]