حديثة تستغيث
الانبار تذبح من الوريد الى الوريد ةالعالم في صمت مقيت اعتدنا عليه كل يوم تلقى البراميل المتفجرة على مدننا في الانبار حالها حال المدن السورية التي لا تكاد تنقضي ليلة الا والبراميل تتسارع لتتساقط على البيوت وما حوت من اطفال ونساء وشيوخ وووو ومدينة حديثة منذ اكثر من شهروهي محاصرة من جميع الجهات من جهة هناك مايسمى بتنظيم الدولة الاسلامية وما قتلوه من الصحوات والجهات الامنية لا زالت جثثهم ملقاة متفسخة على الطرقات لا يسمح لاحد ان يدفنها بعد ان اخلوا البيوت من ساكنيها وفي الطرف الاخر الصحوات والقوات الحكومية التي تتمثل بعشيرة طاغية تتحكم بمصائر الناس تسمى عشيرة الجغايفة التي اغلبها من الخارجين عن القانون او العملاء للحكومة العميلة لاسيادها والتي تمنع الاهالي من مغادرة منازلها لتحتمي بهم اذا ضغط عليهم من الطرف الاخر وبين المطرقة والسندان هناك العوائل التي تعاني العوز والجوع والعطش والحياة بقسوتها ليس لهم الا الله عز وجل ورحمته نعم المولى ونعم النصير ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
|