|
ملتقى نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم قسم يختص بالمقاطعة والرد على اى شبهة موجهة الى الاسلام والمسلمين |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
لماذا نحب رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم؟؟؟
وأحسن منك لم تر قط عيني ... وأجمل منك لم تلد النساء خُلِقْتَ مبرءاً من كل عيب ... كأنك قد خُلِقْتَ كما تشاء الاخوة الاعزاء حبُ المصطفى هو أساس من أساسيات الإيمان يقول صلى الله عليه وسلم فيما أخرجه البخاري من حديث أنس رضي الله عنه ( لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) بل لابد أن يكون المصطفى صلى الله عليه وسلم أحب إلى المرء من نفسه التي بين جنبيه فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ) فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآنَ يَا عُمَرُ سؤآلي أين نحن من حب المصطفى صلى الله عليه وسلم ؟ لاشك أننا كلنا محبين لخير الورى لكن نجد من بين أمة الإسلام من يفهم ذلك الحب على غير وجهه وينزله في غير منزلته ! فمنهم من قصره على حفلات ووجبات يجتمع فيها الناس فيذكرون طرفاً يسيراً من سيرته العطرة ويأتون فيها بمدائح شعرية وغير شعرية قد تصل لحد لا ترضاه شريعة الإسلام ولا يرضاه الحبيب صلوات ربي وسلامه عليه لو سمعها لأنها تتجاوز به عن مكانة العبودية والنبوة والرسالة إلى مجال الألوهية والعياذ بالله ، فكيف يرضاها وهو الذي حذر أمته من أن تقع فيما وقع فيه النصارى من قبل فقال: ( لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتْ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ) إن الحب الحقيقي يدفع للاتباع الكامل والدقيق للحبيب صلوات ربي وسلامه عليه .......لسنآ بحآجه إلا حب بارد لا حياة فيه يقتصر على المواسم والمناسبات.... ......... وإنما بحاجة إلى حب يشتعل حرارة تدفع للاتباع والاقتداء ......... (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا) {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم} وسبب محبتنا لة صلى الله علية وسلم اكثر من والدينا فهو أنة يمكن لاحد الوالدين أن يدعوا على ابنة وقد يحدث ذلك كثيرآ من بعض الاباء والامهات هداهم الله خصوصآ اذا غضبا منة . ولكن محمد صلى الله علية وسلم لم يدعوا على امتة حتى مع علمة ان منهم من يعصي الله عز وجل ولم يأمر ملك الجبال ان يطبق حتى على اعدائة الاخشبين لرجائة ان يخرج من اصلابهم من يؤمن بالله وينجوا من عذابة . بل تعدى حبة لأمتة مالم يفعلة احد قبلة من الانبياء الذين هم افضل البشر بعده وهو أنة ادخر دعوتة لامتة يوم القيامة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (لكل نبي دعوة مستجابة ، فتعجل كل نبي دعوته ، واني اختبأت دعوتي شفاعة لأمتي يوم القيامة )) فبالله عليكم الا يستحق ذلك الانسان أن أحبة اكثر من ابي وامي بابي وامي هو. اما حبه اكثر من انفسنا والنفس ثلاثة انواع : النفس المطمئنة والنفس اللوامة والنفس الامارة بالسوء . فهذة الاخيرة هي التي تامرنا ان نفعل ما يغضب الله تعالى منا اما رسول الله صلى الله علية وسلم عكسها تمامآ فما امرنا الرسول بشيئ الا كان فية ما يرضي الله عنا وذلك لحبة لنا. فهل بعد ذلك احبها اكثر منة صلى الله علية وسلم؟ الا يستحق ان اضحي بنفسي التي تريد لي المهالك لأجلة؟ لذلك كان حبة بعد الله سبحانة وتعالى اعظم مما سواهما بحق وبالعقل. فالله ليس كمثلة احد ومحمد ليس كمثلة مخلوق. اللهم صلى على محمد وعلى ال محمد كما صليت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وعلى ال محمد كما باركت على ابراهيم وعلى ال ابراهيم انك حميد مجيد دمتم بكل الخير فيض ودى
__________________
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |