سألتني ذات نهار أن كان في شغاف روحي الثملة متسعاً لضحكات لم أضحكها بعد، لمواقفٍ لم تمر بي بعد، لأمنيات لازلت أنتظرها بأن تتحقق؛ فقلت لها برتابة الأبجدية المنصبة زلالاً بهطل حرفٍ أدعى أنه أجتريء على القلم فكون معه علاقة معطاءة ذات جوٍ مبعثر لملمه قلمي وصير منه حرفاً زاخراً كيما يستطيع أن يقول لها بصوتٍ ذا بحة تزدان بلون من بلور منغمس في أمواج العواطف الهياضة وشيء من رتابة الألق كيما يقول بكل ثقة وحسن ظن ،بأن نعم ؛نعم مازال هناك متسع من أشياء لم تتحقق للآن ، فحتماً أن لحكياياتي بقية أجهلها لكن خالقي يبصرها لذلك أنا أوصد كل أبواب اليأس وأتركه يتبجح كيفما شاء وأنى شاء لكني لاأعيره أي أهتمام لأن الزرع مهما تيبس فلا بد وأن يهطل المطر ليروي جفافه فيجعله مخضوضراً نضراً وهكذا هي أنا موقنة بأن القادم أجمل ولازال هناك متسع للفرح والسعادة في قلبي مادام في قلبي نبض ومادام في العمر بقية