|
الملتقى الاسلامي العام مواضيع تهتم بالقضايا الاسلامية على مذهب اهل السنة والجماعة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
||||
|
||||
![]() بسم الله الرحمن الرحيم الذنوب ... جراحات وآلام 5.حرمان الطاعة يقول سفيان: حرمت قيام الليل أربعة أشهر بذنب، و ابن سيرين يعير رجلا بالفقر فيحبس في دين، ومكحول يعير آخر بالرياء في البكاء فيحرم البكاء من خشية الله سنة. و الحقيقة أن تعجيل هذه العقوبات هو من علامات حب الله للعبد فإنها محتملة تمر سريعا و تنقضي، أما عقوبة الآخرة فما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا و إذا أراد الله بعبده الشر امسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة." لحظة !!! قد يذنب العبد و لا يشعر أن الله عاقبه، و لا يحس أن نعم الله عليه تغيرت، فما تفسير ذلك؟ والجواب: فقدان حلاوة الخشوع و لذة المناجاة حرمان، الزهد في الازدياد من الطاعات حرمان، إغلاق باب القبول حرمان،قحط العين و عدم بكائها حرمان، قسوة القلب و عدم تأثره عند سماع الموعظة حرمان، و المحرومون كثير ولكن لا يشعرون. أخي العاصي... كم نظرت عينك إلى الحرام فقل بكاؤها، و كم غبت عن صلاة الفجر فانطمس نور وجهك، وكم رتعت في المال الحرام محقت بركته، و كم مرة استمتعت بلذاذة الألحان فحرمت تلاوة القرآن، و غزا حب الدنيا قلبك فخرجت الآخرة منه، لأن الآخرة عزيزة لا تقبل الشراكة. لطيفة قال إبراهيم بن ادهم: * كثرة النظر إلى الباطل تذهب بمعرفة الحق من القلب * ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |