مرض نقص الأخلاق المكتسب.. - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         شرح كتاب الصلاة من مختصر صحيح مسلم للإمام المنذري (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 19 - عددالزوار : 5996 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4594 - عددالزوار : 1301961 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4139 - عددالزوار : 828723 )           »          معركة.. نافارين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 257 )           »          "عدالة الجرافات".. ظاهرة عدوانية جديدة تستهدف المسلمين في الهند (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 53 )           »          فقد الأحبة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 228 )           »          الوصية بـ (أحب للناس ما تحب لنفسك) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 107 )           »          فضل الرباط في سبيل الله عز وجل (شرح النووي لصحيح مسلم) (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 99 )           »          شرح حديث : كل امرئ في ظل صدقته (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 102 )           »          تأمّلات في قول الرسول.. "ما نقصت صدقةٌ من مال" (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 98 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > القسم العام > الملتقى العام
التسجيل التعليمـــات التقويم

الملتقى العام ملتقى عام يهتم بكافة المواضيع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 07-12-2011, 10:10 PM
الصورة الرمزية المعتصمه بربي
المعتصمه بربي المعتصمه بربي غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jun 2010
مكان الإقامة: مهبط الوحي ( السعوديه )
الجنس :
المشاركات: 4,288
الدولة : Saudi Arabia
افتراضي مرض نقص الأخلاق المكتسب..

بقلم/ لطيفة محمد القعيمي









تحت مسمى البشرية، ومن منظور بناء الإنسانية وقيادتها إلى أن ترتقي بالفعل إلى معنى الإنسانية، ونبذ كل ما من شأنه زجها في مستوى يصل بها إلى الدونية ألتقيكم، حيث أحدثكم وأفصح عن ما أخفاه الضمير, وأكنته النفس حيث يطيب لقائي بكم من خلال هذا الموضوع.
تضبط ساعة قلبك على الهدوء, وتتبع ذلك الطمأنينة وراحة البال, إلا أن هنالك فئة قد تخصصت في نقض كل بناء جميل
بلا مقدمات، يأتيك سيل هادر من الكلمات كالعقد المنفرط بعد إحكام من أولئك الذين لا يرقبون فيك إلا ولا ذمة, ويتربصون بك الدوائر، وينتظرون أن تحل على رأسك النوازل.



الوضع المهيمن السائد هو اللامبالاة وتبلد الأحاسيس.
عندما يتبجح أولئك بآرائهم ليغردوا بعيدا خارج السرب هنا مهلا.
هنا نحتاج وإنما يتطلب الأمر أن نقف قليلا. لا، بل طويلا ونفكر بالمنطق الرباني والنبوي في معالجة هذا الأمر.
حينما نتعامل ونتشبث بأسوأ الفرضيات على اعتبارها أنها أخلاقنا الحسنة، تلك هي الكارثة والمعضلة التي وقعت وأين الفكاك حينها؟؟
تنبعث من النفس كوامن الأسى على واقعنا المرير, والذي عرفنا فيه ثلة من الناس لاترقب في إخوانها المسلمين إلا ولا ذمة ...ولا عهدا ولا رحمة.
هنا ينفطر القلب حزنا وتتألم نفوسنا وجدا، حيث إنك ترى بعضاً ممن يملك وللأسف أكبر الشهادات من ماجستير ودكتوراه و. . . وهو قبل ذلك قد أبحر في العلم، وغاص في أمواجه, واستخرج شهادات تنوء بحملها الملفات - صيغة مبالغة - لكنه وللأسف يفتقد - وأقولها بمليء الفم -لأبسط الشهادات في كيفية التعامل مع الآخرين.



أليس هذا ما نراه!!



إلا أنني هنا لست بصدد الانتقاد وتوجيه اللوم فقط، ثم الانصراف لا ليس ذلك ديدني فحسب، أن أتصيد للأخطاء ثم أدونها فقط لأدونها.
ولا أطالب أبدا أن يكون المجتمع الذي أعيش فيه أن يكون ملائكيا يكسوه الأمن, ويتخلله الطمأنينة لا أبدا فهذا هو المحال.
والقلوب ليست كحائط كلما اتسخ أو أصفر لونه مع الأيام أعيد طلائه، وكان هذا كفيلا بإعادة الجمال إليه مع بعض اللمسات الفنية، لا بل إن القلب يحتاج إلى نوع آخر تماما حتى يعود إلى صفائه ونقائه، نعم القلوب تحتاج إلى إعادة صقل, وإعادة تهيئة, وتحديث في البيانات بين الفينة والأخرى، حتى نترصد مواضع الخلل، ونقوم بإعادة ترميمها ومن ثم إصلاحها على بنية تحتية سليمة.



وفي هذا المقام لا أنسى أن أقف إكبارا وتقديرا لأناس يملكون أسمى معاني الفن الراقي في التعامل مع الآخرين، حيث تثق بأنك تتعامل مع جبل أخلاقي، تعجز أن تزحزحه معاول المقرضين أو حتى أيدي المرجفين.


يمضي لله، يخفق لله، يعمل لله، يقدم لله، يتعامل لله، يعطي لله، ولسان الحال وواقع المقام يقول: إنما نطعمكم لوجه الله.
مبادئ سامية تلك فقط حينما نفعلها في حياتنا، وتكون أجمل عندما نجعلها هي نقطة الانطلاقة والنظر بجدية أكثر إلى قلوبنا؛ لنبحث أكثر لا نقف حيث وقف أولئك، بل لنكن أكثر إشراقه أكثر من ذي قبل فما زال هنالك بقية.



__________________

رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع



مجموعة الشفاء على واتساب


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 100.19 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 98.47 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (1.71%)]