أحبك يا أمي ♥ - ملتقى الشفاء الإسلامي

 

اخر عشرة مواضيع :         متابعة للاحداث فى فلسطين المحتلة ..... تابعونا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 14784 - عددالزوار : 1085486 )           »          حدث في مثل هذا اليوم ميلادي ... (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 5035 - عددالزوار : 2187511 )           »          إشــــــــــــراقة وإضــــــــــــاءة (متجدد باذن الله ) (اخر مشاركة : أبــو أحمد - عددالردود : 4616 - عددالزوار : 1468149 )           »          النهي عن حصر أسماء الله تعالى وصفاته بعددٍ معين (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 14 )           »          سورة الإخلاص وعلاقتها بالتوحيد (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          الهداية من أدلة إثبات وجود الخالق جل وعلا (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 12 )           »          ثمرات قوة الإيمان بقوله سبحانه (والله على كل شيء قدير) والأسباب الجالبة له (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 8 )           »          التسبيح غراس الجنة (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          استجابة الله تعالى لأدعية النبي صلى الله عليه وسلم (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »          كثرة طرق الخير (اخر مشاركة : ابوالوليد المسلم - عددالردود : 0 - عددالزوار : 7 )           »         

العودة   ملتقى الشفاء الإسلامي > قسم الصور والغرائب والقصص > ملتقى القصة والعبرة
التسجيل التعليمـــات التقويم

ملتقى القصة والعبرة قصص واقعية هادفة ومؤثرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 03-10-2011, 08:38 AM
الصورة الرمزية القلب السمـح
القلب السمـح القلب السمـح غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Aug 2010
مكان الإقامة: ...
الجنس :
المشاركات: 2,532
10 أحبك يا أمي ♥

أراد أحد المتفوقين أكاديميا من الشباب أن يتقدم لمنصب إداري في شركة كبرى.



وقد نجح في أول مقابلة شخصية له,
...

حيث قام مدير الشركة الذي يجري المقابلات بالانتهاء من آخر مقابلة واتخاذ آخر قرار.


وجد مدير الشركة من خلال الاطلاع على السيرة الذاتية للشاب أنه متفوق أكاديميا بشكل كامل منذ أن كان في الثانوية
العامة وحتى التخرج من الجامعة ولم يخفق أبدا !



سال المدير هذا الشاب المتفوق :



“هل حصلت على أية منحة دراسية أثناء تعليمك؟” أجاب الشاب “أبدا”



فسأله المدير “هل كان أبوك هو الذي يدفع كل رسوم دراستك؟” فأجاب الشاب :


“أبي توفي عندما كنت بالسنة الأولى من عمري



إنها أمي التي تكفلت بكل مصاريف دراستي”.


فسأله المدير:” وأين عملت أمك؟” فأجاب الشاب:


” أمي كانت تغسل الثياب للناس”


حينها طلب منه المدير أن يريه كفيه, فأراه إياهما



فإذا هما كفين ناعمتين ورقيقتين.


فسأله المدير :”هل ساعدت والدتك في غسيل الملابس قط؟” أجاب الشاب :


” أبدا, أمي كانت دائما تريدني أن أذاكر


وأقرأ المزيد من الكتب, بالإضافة إلى أنها تغسل أسرع مني بكثير على أية حال !”



فقال له المدير:” لي عندك طلب صغير.. وهو أن تغسل يدي والدتك حالما تذهب إليها, ثم عد للقائي غدا صباحا”


حينها شعر الشاب أن فرصته لنيل الوظيفة أصبحت وشيكه


وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته


أن تدعه يغسل يديها وأظهر لها تفاؤله بنيل الوظيفة


الأم شعرت بالسعادة لهذا الخبر, لكنها أحست بالغرابة والمشاعر المختلطه لطلبه, ومع ذلك سلمته يديها.


بدأ الشاب بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.


كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين,


كما أنه لاحظ فيهما بعض


الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !


كانت هذه المرة الأولى التي يدرك فيها الشاب


أن هاتين الكفين هما اللتان كانتا تغسلان الثياب كل يوم


ليتمكن هو من دفع رسوم دراسته.


وأن الكدمات في يديها هي الثمن الذي دفعته لتخرجه وتفوقه العلمي ومستقبله.

بعد انتهائه من غسل يدي والدته,


قام الشاب بهدوء بغسل كل ما تبقى من ملابس عنها.


تلك الليلة قضاها الشاب مع أمه في حديث طويل.


وفي الصباح التالي توجه الشاب لمكتب مدير الشركة


والدموع تملأ عينيه, فسأله المدير:


“هل لك أن تخبرني ماذا فعلت وماذا تعلمت البارحه في المنزل؟”


فأجاب الشاب: “لقد غسلت يدي والدتي وقمت أيضا بغسيل كل الثياب المتبقية عنها”



فسأله المدير عن شعوره بصدق وأمانه, فأجاب الشاب:


” أولا: أدركت معنى العرفان بالجميل,


فلولا أمي وتضحيتها لم أكن ما أنا عليه الآن من التفوق.


ثانيا: بالقيام بنفس العمل الذي كانت تقوم به,

أدركت كم هو شاق ومجهد القيام ببعض الأعمال.


ثالثا: أدركت أهمية وقيمة العائلة.”


عندها قال المدير:


“هذا ما كنت أبحث عنه في المدير الذي سأمنحه هذه الوظيفه,


أن يكون شخصا يقدر مساعدة الآخرين


والذي لا يجعل المال هدفه الوحيد من عمله… لقد تم توظيفك يا بني”


فيما بعد, قام هذا الشاب بالعمل بجد ونشاط وحظي باحترام جميع مساعديه.


كل الموظفين عملوا بتفان كفريق, وحققت الشركة نجاحا باهرا


وكل هذا لكى يعوض أمه عن تعبها ومهما فعل فلن يرد زره واحده مما فعلته أمه


فتذكر دائما كم تعبت أمك وضحت من أجلك لكى تعيش وتنجح


بسم الله الرحمن الرحيم :

{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا . وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا . }

أحبك يا أمي ♥ لا تكفي فأنا أعشق التراب الذي تمشين عليه

حفظ الله أمي وأمهاتكم جميعا وجعلهم من أهل الفردوس

الأعلي



__________________

قَلْبي هُوَ الْمُزْنُ لا حِقْدٌ يُلَوِّثُهُ..وهوَ الرَّبيعُ بأَزْهارٍ وَأَنْداءِ

بَذَلْتُهُ لِلْوَرَى طُرّاً فَمَنْهَلُهُ..عَذْبٌ سَخِيٌّ لأَحْبَابي وَأَعْدائي


وَعِشْتُ لِلْحُبِّ أُغْليهِ وأُكْرِمُهُ...فَوْقَ الصَّغَائِرِ مِنْ حِقْدٍ وأَهْواءِ
رد مع اقتباس
 


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


 


الاحد 20 من مارس 2011 , الساعة الان 01:21:21 صباحاً.

Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour

[حجم الصفحة الأصلي: 79.85 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 78.13 كيلو بايت... تم توفير 1.72 كيلو بايت...بمعدل (2.16%)]