|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() وثائق وإحصائيات رسمية صادرة عن أكثر من مركز حقوقي وقانوني في جمهورية مصر العربية وغيرها من دول العالم منذ تولي الرئيس المصري : محمد حسني مبارك لسدة الحكم قبل ثلاثين عاما والتي كانت عام 1981 م تعرض الشعب المصري لموجة من الانتهاكات من قبل الحزب الوطني الحاكم أدت إلي الثورة الحالية. وكان من ضمن هذه الانتهاكات وأسباب اشتعال الثورة لإسقاط النظام (الحزب الحاكم ) التالي : (نظام مبارك جرائم ومؤامرات بحق إنسانية المواطن المصري) مبررات الشعب المصري للثورة ضد نظام مبارك. • أولاً :فساد النظام الذي برئاسة مبارك منذ ثلاثين عام. العنصر الأول إن نظام مبارك هو نظام فاسد دكتاتوري سيطرة علي حرية وحياة الشعب المصري منذ ثلاثين عام وكان له تأثير سلبي علي الشعب المصري منها . أولاً:تخلف وتراجع مصر في قطاعي الصناعة والزراعة حيث تعتبر جمهورية مصر العربية من اقل الدول المصنعة والمنتجة للأدوات الصناعية في العالم وحتى في الشرق الأوسط وبالمقابل أصبحت مصر من اكبر وأكثر الدول المستوردة للمواد الغذائية في العالم حيت بلغ مجموع الواردات المصرية أكثر من 83% ومعظم استيرادها من المواد الغذائية وخاصة القمح وبالتالي انعدام الاكتفاء الذاتي في قطعي الصناعة والزراعة . ثانياً تدني قيمة الجنيه المصري حيث وصل إلي ادني مستوي له مقابل قيمة العملات العالمية والدولية الاخري في العالم والشرق الأوسط. ثالثاَ: عقد اتفاقيات مجحفة بحق الاقتصاد المصري منها تصدير المواد الصناعية(الخام) والبترولية بأثمان تقل بكثير عن الأسعار العالمية حيث تصدر الحكومة المصرية الغاز الطبيعي لإسرائيل في فلسطين المحتلة والتي تسد ما يقارب40 % من حاجة إسرائيل للغاز الطبيعي في المقابل تخسر مصر سنوياً 3 مليارات دولار و ذلك من اجل التطبيع مع إسرائيل . رابعا: انتشار الأمية في جمهورية مصر العربية بين المواطنين بسبب سياسة التجهيل التي تتبعها الحكومة ضد الشعب(انتشار الفقر) حيث تعتبر مصر من أكثر دول العالم التي تنتشر فيها الأمية حيث بلغت نسبة الأمية 72%. خامسا:تدني مستوي دخل المواطن المصري حيث صنفت مصر ضمن الدول ذات الدخل الفردي المنخفض والمتدني في العالم مما أدي إلي انعدام الرفاهية للمواطن المصري . ثامناً: انتشار الفقر والبطالة حيث بلغت نسبة البطالة بين الشاب المصري ما يقارب ال77% من مجموع الشاب المصري القادر علي العمل . سادسا: عملت الحكومة المصرية منذ وجودها قبل ثلاثين عاما علي قتل وإجهاض دورها السياسي والاقتصادي وحتى العسكري بين دول العالم وخاصة في القضايا المحورية والجوهرية في العالم والشرق الأوسط(الدول العربية ). • ثانياً: قمعية النظام. والعنصر الثاني هو أن نظام حسني مبارك هو أكثر الأنظمة في العالم الإسلامي والعربي قمعا لشعبه. أولا : استخدام قانون الطوارئ والذي بموجبه عاني منه الكثير من المصرين طيلة ثلاثين عام الماضية والذي لطالما أذاقهم ويلات الفقر والعذاب . ثانيا : فقد الشعب المصري أكثر من 6547 مصرياَ وهم من مفقودي المصير معظمهم من معارضي سياسات الحزب الحاكم و تورط النظام بمحاكمة عدد من معارضه في المحاكم العسكرية وقتل عدد أخر منهم بحجة ارتكاب جرائم أو تهديد امن الدولة أو ما شابه . ثالثا : إنشاء عدة سجون الاعتقال المعارضين السياسيين والذين يتهمونهم بالراديكالية أو الجذرية (radicalism) :وهو مذهب الأحرار المتطرفين الذين يطالبون بالإصلاحات الجذرية ولا يقبلون التدرج وذلك لتحسين الأحوال الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية للمجتمع. وتتهم معارضيها بهذا اللقب وخاصة جماعة الإخوان المسلمين ومصطلح الراديكالية يطلق الآن على الجماعات المتطرفة والمتشددة في مبادئها وحكومة مبارك تقوم بقمع تلك الأحزاب لان وجود تلك الأحزاب السياسية يساعد جمهور الناخبين على تكوين أرائهم السياسية، وتعبئة وتنظيم الفئات الشعبية وهذا لا يصلح مع حكومة دكتاتورية تسلطية . وكان ومن أشهر تلك المعتقلات معتقل(أبو زعبل ) والذي يمارس فيه ضد السجناء كافة الانتهاكات النفسية والجسدية وللأخلاقية . رابعا:التضييق علي الإعلام وقمعه في شتي المجالات في الجمهورية بالإضافة إلي احتكار إعلام الدولة لصالح الحزب الحاكم ومحاولة تشويه صورة المعارضة عبر وسائل الإعلام التابعة للحزب الوطني . خامسا : تورط الحكومة المصرية خلال فترة تولي مبارك للسلطة بتزوير الانتخابات التشريعية في مجلسي الشعب والشورى واستخدام الترهيب والترغيب ضد للمعارضة وبعض السياسيين والعسكريين وحتى أبناء الشعب والقيام برشوتهم ووعدهم بتولي بعض المناصب في الدولة . • ثالثاً:وحشية مبارك وحكومته. والعنصر الثالث هو أن حسني مبارك أيضا رجل وحشي يكرهه شعبه ومعارضيه من حوله. أوتوقراطية نظام مبارك : وهو مصطلح يطلق على الحكومة التي يرأسها شخص واحد، أو جماعة، أو حزب، لا يتقيد بدستور أو قانون، ويتمثل هذا الحكم في الاستبداد في إطلاق سلطات الفرد أو الحزب، وتوجد الأوتوقراطية في الأحزاب الفاشية أو الشبيهة بها، والأوتوقراطي هو الذي يحكم حكمًا مطلقًا ويقرر السياسة دون أية مساهمة من الجماعة، وتختلف الأوتوقراطية عن الديكتاتورية من حيث أن السلطة في الأوتوقراطية تخضع لولاء الرعية، بينما في الدكتاتورية فإن المحكومين يخضعون للسلطة بدافع الخوف وحده. وحكومة مبارك تمثل الاوليجاركية أو الاوليغارشية وهي حكم الأقلية المتعصبة أي أن تقوم أقلية ما (عرقية أو دينية أو اثنيه أو طائفية) باستلام مقاليد الحكم و السلطة في الجيش و الدولة و تختلف الاوليغاركية عن الأوتوقراطية (حكم الفرد الواحد ) انه في الاوليغارشية يكون مجلس الملة أو تجمع كبار الطائفة أو الأقلية هم من يكون في يدهم القرار السياسي بينما في الأوتوقراطية يكون القرار في يد شخص واحد وهو يمثل حسني مبارك بنظامه الدكتاتوري أولا:انتشار عدد من الجرائم الجنائية والأخلاقية بحقوق عدد من المواطنين المصرين تحت حماية وغطاء الحزب الوطني الحاكم لان معظم منفذي تلك الجرائم أعضاء وقادة سياسيين وعسكريين من الحزب وعدم مقدرة المواطن المصري الوصول بشكواه إلي المحاكم خوفاً من قتله أو اعتقاله(إتباع النظام المصري بقيادة مبارك ضد الشعب الميكافيلية : النفعية . " أي الغاية تسوغ الوسيلة " .. ثانيا :تشرد عدد كبير جدا من المصرين الفقراء بسبب الفقر وانعدام سبل العيش و العمل والبطالة حيث بلغ عدد المشردين في مصر من الشباب والشابات والأطفال أكثر من 700 ألف مصري يبيتون ويسكنون في أماكن غير صالحة للعيش منها بعض المقاهي والمقابر والأسواق ويعيشون ويقتاتون علي التسول وبعض الأعمال الشاقة و المتدنية الأجور وهي إتباع الحكومة المصرية الشمشونية ضد الشعب : أي تعميم الشر ." (علي الحكومة والشعب معا) . ثالثا: انتشار الفساد للأخلاقي في الأماكن السياحية وممارسة بعض الأعمال المنافية للأخلاق والدين في معظم المدن السياحية المصرية ومنها مدينة شرم الشيخ والإسكندرية وشارع الهرم وبعض الفنادق المرخصة ورفضت الحكومة المصرية التعامل مع تلك المخالفات الأخلاقية لإجلاء هذا الفساد بحجة أنها تساعد في نمو الاقتصاد المصري وهي تسعي إلي تنشيط القطاع السياحي في مصر. رابعا : استجابة الحكومة المصرية للمطالب الاسرائيلة بحصار غزة وتضيق الخناق علي حماس في القطاع بحجة محاربة الإرهاب مما أدي إلي انتشار الفقر والبطالة في القطاع علي أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني . رابعاً:اعتماد مبارك على الأقارب والأصدقاء في الحكم. والعنصر الرابع أن حسني مبارك لا يستند في حكمه إلا على حفنة من الأقارب والأنصار، ولا يمثل حكمه سوى حكم أقلية اجتماعية أو إثنية ضئيلة وهو يمثل وأولغارطية النظام أي حكم عصبة صغيرة من الأفراد المتنفذين في السلطة علي حساب باقي الشعب والمعارضة . أولا: اقتصار توزيع معظم الثروات ومقدرات الشعب المصري علي فئة قليلة جدا من أبناء الشعب المصري تقدر ب3% وجلهم من رجال أعمال وقادة من الحزب الوطني الحاكم وبالمقابل انتشار الفقر بين أكثر من 82% من المواطنين المصرين وهذا أن دل فانه يدل علي بلوتوقراطية الحزب الوطني الحاكم إي حكم الأثرياء منهم فقط ,دون الطبقة المتوسطة أو الفقيرة بالإضافة إلي حكم المسنين وإجهاض محاولة حكم العنصر الشاب في نظام الحكم في مصر وهو ما بات يعرف ب جيرونتقراطية النظام أي حكم المُسنّين دون غيرهم من فئات الشباب . ثانيا : قيام الرئيس المصري محمد حسني مبارك بالسيطرة علي بعض ثروات وأملاك البلاد تقدر بالملاين والمليارات في البنوك الدولية والغربية السرية وتشغيل بعض تلك الأموال في بعض الفنادق والأبراج الراقية في بعض الدول الغربية و الشرق أسيوية وفي مقابل ذلك انتشار الفقر والبطالة والتشرد بين أبناء الشعب المصري . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |