|
الحدث واخبار المسلمين في العالم قسم يعرض آخر الاخبار المحلية والعالمية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() لماذا اختار كثير من المشايخ والمسلمين " تنظيـــــم القاعـــــدة " [ سرا ًبالدعاء والدفاع أو جهرا ًبالإنتماء والكفاح ] سأقتبس لكم الوقفات؛ التي جعلت أحد المشايخ الذين – نحسبهم والله حسيبهم – من الشهداء الصادقين المخلصين الصادعين، والتي نسأل الله تعالى أن يتقبله بها في أعلى عليين، مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا ً،فهو{ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا } صدق الله فصدقه الله، ووالله إنها البشرى تتجلى له في قوله تعالى : { وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (170) يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ (171) الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ (172) الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } إنه الشيخ المجاهد المرابط المناضل محمد عمير الكلوي العولقي – رحمه الله – وقد ظهر محرضا ومذكرا ًبآخر رسالة له، تعطي نبرة صدق قلمه وسيفه، في أبين العز والشهداء، في أبين الأتقياء الأولياء، في أبين النصرة وعلو المكانة التي سيخرج منها كما وعد صلى الله عليه وسلم : ( يخرج من عدن أبين اثنا عشر ألفا ينصرون الله ورسوله , وهم خير من بيني وبينهم ) وقد سبق لهذا السؤدد وعلو المنزلة للجنان،فهنيئا ًله هذه المسابقة، وهنيئا ًله هذا البلاغ الصادق، وهنيئا ًله هذا المجد العالي، الذي لايضاهى ولايسايره فيه أحد . وقد أتت هذه النقاط من واقع رؤية، متمثله بالذي رأى وسمع، بل وشارك ونافح، وإني أرى فيها كذلك نظرة المسلمين وأملهم، في هذه الطائفة المنصورة .. --------------------------------------------------------- يقول الشيخ – تقبله الله – : الحمد لله الهادي إلى الصواب، وأشهد أن لا إله إلا الله الكريم الوهاب، وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله من آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب، اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن أحيا سنته إلى يوم الدين... أما بعد: إن الله إذا أراد أمراً هيَّأ له أسبابه، وما كنتُ أظن يوماً من الأيام أن أكون فرداً من أفراد القاعدة؛ لكثرة التشويه الإعلامي من قبل وسائل الإعلام، بل ومن قبل بعض المشايخ وطلبة العلم الذين هم في حقيقة الأمر إما أن يكونوا من مشايخ وعلماء السلاطين، أو من العلماء الصادقين الذين زلت أقدامهم في هذا الأمر فكان حالهم كما قال القائل : رام نفعاً فضر من غير قصدٍ *** ومن البر ما يكون عقوقاً ولما نظرت في المسائل التي أُخذت على القاعدة من المخالفين لهم، فكان بفضل الله أني لم أجد لهم مخالفة في الأصول، وأما في التنزيل فهذه مسائل اجتهادية يسع فيها الخلاف، ووجدتهم من أولى الناس بصفات الطائفة المنصورة كما سيأتي ذلك، ووجدتهم من أحسن الجماعات الإسلامية أخلاقاً وشيماً، وأمثل الجماعات الإسلامية في باب الأُخوَّة في الله، ورأيتهم وغيرهم من المجاهدين خُذلوا في أَحلَكِ الظروف وهم يواجهون أعتا قوةٍ في العالم من أجل الإسلام، ووجدتهم هم الذين غضبوا لله وتبرؤوا من الطواغيت، وهم أولى الناس بملة أبينا إبراهيم، ولا أقول ذلك جُزافاً ولكن ستعلم ذلك عند التفصيل، وضحُّوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله، ولا أخفيك أني وجدتُ سعادةً في طريقهم ما لم أجد مثلها من قبل، فيا مشايخنا الكرام وإخواننا طلبة العلم اتقوا الله في إخوانكم فلا تخذلوهم. ورفقاً رفقاً بالمجاهدين عامة والقاعدة خاصة، فإن تحذيركم منهم يصبُّ في صالح الطواغيت واليهود والنصارى من حيث لا تشعرون، وانظروا بنظرة عدل وتعاملوا مع أخطاء المجاهدين بالمنهج الشرعي، كما تجدونه في سورة البقرة في قصة سرية عبد الله بن جحش –رضي الله عنه-، وبالتعامل النبوي كما حدث ذلك في معركة أحد، ومع أسامة وخالد والصحابة –رضي الله عنهم- الذين أسلموا بعد الفتح عندما خرجوا إلى حنين، فإذا كانت القاعدة لها أخطاء فقد وُجدت أخطاء للصحابة في الجهاد، فالخطأ يُنكر ولكن لا تهدم العمل كاملاً أو تُشَنِّع أكثر من الحد الشرعي، وإذا كنتم تنقمون على القاعدة أخطاء، فلماذا لا تنقمون على أنفسكم قعودكم وتخاذلكم عن نصرة المجاهدين، ومساندة بعضكم للطواغيت، وعدم تربيتكم الأمة على الجهاد، وعلى عدم قيامكم بالإعداد مع وجوبه؟ فاتقوا الله في إخوانكم، واعلموا أن نصرهم نصر للإسلام، وهزيمة المجاهدين تضر الإسلام. وإني أعلم أن كثيراً من طلبة العلم المخالفين أخذوا كثيراً من هذه المسائل تقليداً، وقد اخترت منهج القاعدة لأربعين سبباً، فأسأل الله التوفيق والإخلاص، وأن يجعل هذه الكتابة فاتحة خير لمريد الهدى والصواب. هذه الرسالة لم تتولد خطراتها بين عشيةٍ وضحاها، بل هي نتاج تأمل وتحرٍ للدليل، جاءت بعمق فكرة بعد نظرٍ طويلٍ وفكرٍ مستنير. فجدّ فالعمر قصير وإلى الله المصير، فلا يهولنَّك صعوبة الطريق فتقع في الملامة وتقاسي من ويلات الندامة، فالحق أبلج والباطل لجلج، ولا تكن ممن آثر منهج السلامة على سلامة المنهج. يُريدُ المَرءُ أن يُعطى مناهُ *** ويأبى الله إلا ما يشـاء وكلُّ شديدةٍ نزلت بقومٍ ***سيأتي بعد شدتِها رخاء وهذه النقاط ليس أنها لا توجد إلا فيهم، ولكنها لا تجتمع إلا فيهم. فيا أيها القارئ كن منصفاً ولا تستعجل بالانتقاد، بل اقرأ وتأمل واحذر ممن يقول ببعض القواعد نظرياً ويخالفها عملياً، كمثل "الاستدلال ثم الاعتقاد"، والحق لا يُعرف بالرجال، ولكن الرجال يعرفون بالحق. وأقل ما يمكن إذا لم تقتنع بهذه الأربعين فعلى الأقل راجع نفسك إذا كنت ذا نظرةٍ مشؤومةٍ نحو القاعدة فخفف الهجوم، واعلم أن القوم على ثغرة عظيمة، وأن عندهم أدلة فيما هم عليه ما ليس عند غيرهم. فيا أصحاب السهام الموجهة للقاعدة:آن الأوان أن تقرؤوا في هذه الورقات، وأن تدركوا أن أعداء الإسلام هم أول من يستفيد من الطعن في إخوانكم المجاهدين، واحذروا من خداع الأيادي الخفية {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}[يوسف:21]. |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
|
Powered by vBulletin V3.8.5. Copyright © 2005 - 2013, By Ali Madkour |